السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الأحد، 11 فبراير 2024

تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي{من 1 الي109.}

    تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي
    التَّوْحِيد
    1 - فِيهِ حَدِيث: " عرق الْخَيل ". لعن الله من وَضعه.
    2 - وَحَدِيث: " من قَالَ: الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر ". من وُجُوه بَاطِلَة.
    3 - وَحَدِيث: إِبْرَاهِيم بن مهَاجر، عَن عمر بن حَفْص، عَن مولى الحرقة، عَن أبي هُرَيْرَة: " إِن الله قَرَأَ: {طه} و {يس} ". قَالَ الْمُؤلف: هَذَا مَوْضُوع، وَكَذَا قَالَ ابْن حبَان.
    (1/18)
    4 - حَدِيث: " إِذا غضب أنزل الْوَحْي بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإِذا رَضِي أنزلهُ بِالْفَارِسِيَّةِ ".
    5 - حَدِيث: " أبْغض اللُّغَات إِلَى الله الفارسية ". وَضعه إِسْمَاعِيل بن زِيَاد.
    6 - حَدِيث: " مَا أنزل الله [إِلَى نَبِي] وَحيا إِلَّا بِالْعَرَبِيَّةِ، ثمَّ يبلغهُ إِلَى قومه بِلِسَانِهِ ". فِي سَنَده / سُلَيْمَان بن أَرقم، وَالْعَبَّاس بن الْفضل الْأنْصَارِيّ.
    (1/19)
    7 - حَدِيث: عَليّ بن عَاصِم، عَن الْفضل بن عِيسَى الرقاشِي، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " لما كلم الله مُوسَى يَوْم الطّور ... " الحَدِيث. قَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ - يَعْنِي: عليا.
    8 - حَدِيث: بكر بن زِيَاد الْبَاهِلِيّ، ثَنَا ابْن الْمُبَارك، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أوفى، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " مر بِي جِبْرِيل لَيْلَة الْإِسْرَاء بِقَبْر إِبْرَاهِيم، فَقَالَ: انْزِلْ فصل هَا هُنَا. ثمَّ مر بِي فَقَالَ: انْزِلْ فصل، هَا هُنَا ولد أَخُوك عِيسَى. ثمَّ أَتَى بِي الصَّخْرَة، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، من هَا هُنَا عرج رَبك إِلَى السَّمَاء ". بكر دجال.
    9 - حَدِيث: عَن بشر بن عمَارَة، عَن أبي روق، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، رَفعه: " لَو أَن الْجِنّ، وَالْإِنْس، وَالْمَلَائِكَة مُنْذُ خلقُوا صفا وَاحِدًا، مَا أحاطوا بِاللَّه ... " وَذكر
    (1/20)
    الحَدِيث.
    10 - حَدِيث: قَاسم بن إِبْرَاهِيم الْمَلْطِي، ثَنَا لوين، ثَنَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن حميد، عَن أنس، رَفعه: " لما أسرى بِي رَبِّي، رَأَيْت رَبِّي بيني وَبَينه حجاب نَار، فَرَأَيْت كل شَيْء مِنْهُ، حَتَّى تاجاً مخوضًا من لُؤْلُؤ ". قَاسم كَذَّاب.
    11 - حَدِيث: فِي سَنَده حبيب بَين أبي حبيب " إِن الله بَينه وَبَين خلقه سَبْعُونَ ألف حجاب ". وَهَذَا لم يَصح.
    (1/21)
    12 - حَدِيث: " بَينه تَعَالَى، وَبَين الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ حِجَابا من نور، وَسَبْعُونَ من ظلمَة، وَسَبْعُونَ من كَذَا ". الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس.
    13 - حَدِيث: " إِن لله لوحاً وجهيه در، وَالْآخر ياقوتة، قلمه النُّور، فبه يخلق وَبِه يرْزق " فِيهِ: مُحَمَّد بن عُثْمَان الْحدانِي، عَن مَالك بن دِينَار، وَمُحَمّد تَالِف.
    14 - حَدِيث: الْقطيعِي، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن حَاتِم، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الْقَنْطَرِي، ثَنَا أَحْمد بن أبي الْحوَاري، ثَنَا الْوَلِيد، ثَنَا اللَّيْث بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " لما أسرى بِي إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى غمسني جِبْرِيل فِي النُّور، ثمَّ تنحى عني، فَقلت: حَبِيبِي جِبْرِيل، أحْوج مَا أكون إِلَيْك تدعني؟ ! فَقَالَ: أَنْت من الله أدنى من القاب إِلَى الْقوس. فَأَتَانِي / الْملك، فَقَالَ: إِن الرَّحْمَن يسبح نَفسه. فَسمِعت الرَّحْمَن يَقُول: سُبْحَانَ الله، مَا أعظم لَا إِلَه إِلَّا الله. . " وَذكر الحَدِيث. آفته الْقَنْطَرِي.
    15 - حَدِيث: " يَقُول الله: أَنا الْعَزِيز، فَمن أَرَادَ الْعِزّ فليطع الْعَزِيز ".
    (1/22)
    فِيهِ: دَاوُد بن عَفَّان، كَذَّاب.
    16 - حَدِيث: الْمحَامِلِي، ثَنَا أَحْمد بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عمرَان، عَن مُعَاوِيَة بن عبد الله، عَن الْجلد بن أَيُّوب، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، رَفعه: " لما تجلى الله للجبل، طارت لعظمته سِتَّة أجبل، فَوَقَعت ثَلَاثَة بِمَكَّة: ثبير، وحراء، وثور. وَثَلَاثَة بِالْمَدِينَةِ تَرَكُوهُ.
    17 - حَدِيث: أبي مسْهر، ثَنَا خَالِد بن يزِيد المري، عَن طَلْحَة بن عَمْرو، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " إِن من الْجبَال الَّتِي تطايرت يَوْم مُوسَى سَبْعَة أجبل لحقت بالحجاز واليمن، مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ: أحد ... " الحَدِيث. طَلْحَة تَالِف.
    18 - حَدِيث: حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس، رَفعه، {فَلَمَّا تجلى ربه} قَالَ: أخرج خِنْصره ". قَالَ الْمُؤلف: هَذَا لَا يثبت.
    (1/23)
    قلت: سَنَده قوي مَعَ نكارته.
    19 - حَدِيث: " ينزل كل لَيْلَة جُمُعَة إِلَى دَار الدُّنْيَا فِي سِتّمائَة ألف ملك، فيجلس على كرْسِي من نور، بَين يَدَيْهِ لوح فِيهِ أَسمَاء من يثبت الرُّؤْيَة والكيفية، وَالصُّورَة، فيباهي بهم الْمَلَائِكَة ". وَضعه أَبُو السعادات أَحْمد بن مَنْصُور، فَقَالَ: ثَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا الطَّبَرَانِيّ.
    20 - حَدِيث: " إِن نزُول الله إقباله عَلَيْهِ من غير نزُول ". إِسْنَاده ظلمات متروكون.
    21 - حَدِيث: " إِذا كَانَ عَشِيَّة هَبَط إِلَى السَّمَاء، فَيَقُول: مرْحَبًا بزواري. فَينزل إِلَى عَرَفَة، فيعمهم بمغفرته، وَيكون إمَامهمْ إِلَى الْمزْدَلِفَة، وَلَا يعرج إِلَى السَّمَاء تِلْكَ اللَّيْلَة ". إِسْنَاده ظلمات، أخرجه الْأَهْوَازِي بِجَهْل. وَأخرج أَيْضا عَن عمر بن سَلمُون، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الرِّفَاعِي، ثَنَا عَليّ بن
    (1/24)
    مُحَمَّد بن مَنْصُور، ثَنَا حُسَيْن بن غَالب، عَن ابْن لَهِيعَة، عَن يُونُس بن يزِيد، عَن أبي إِسْحَاق، عَن يحيى بن عباد، عَن أَسمَاء، مَرْفُوعا: " رَأَيْت رَبِّي على جمل أَحْمَر، عَلَيْهِ إزاران، وَهُوَ يَقُول: قد سمحت، قد غفرت / إِلَّا الْمَظَالِم، فَإِذا كَانَت لَيْلَة الْمزْدَلِفَة لم يصعد إِلَى السَّمَاء ". فقبح الله من وَضعه.
    22 - حَدِيث: أم الطُّفَيْل " أَنه رأى ربه فِي الْمَنَام فِي أحسن صُورَة، شَابًّا موقراً ". قَالَ أَحْمد: هَذَا حدي مُنكر.
    23 - حَدِيث: عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج، ثَنَا أبي عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أ [يه، رَفعه: " إِذا غضب الله تسلحت الْمَلَائِكَة، فَإِذا نظر إِلَى الْولدَان يقرءُون الْقُرْآن يتملأ رضى ". [رمى] ابْن حبَان هَذَا بِالْوَضْعِ.
    24 - حَدِيث: " إِذا غضب انتفخ على الْعَرْش حَتَّى يثقل على حَملته ". رَوَاهُ أَيُّوب بن عبد السَّلَام، وَكَأَنَّهُ زنديق.
    (1/25)
    الْإِيمَان
    25 - حَدِيث: أبي اصلت الْهَرَوِيّ، عَن الرِّضَا، عَن آبَائِهِ: " الْإِيمَان: معرفَة بِالْقَلْبِ، وَقَول بِاللِّسَانِ ". وَله طرق. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لم يروه إِلَّا من سَرقه من أبي الصَّلْت.
    26 - حَدِيث: " الْإِيمَان يزِيد وَينْقص ". فِيهِ: عمار بن مطر، عَن حَمَّاد، كَذَّاب. وَفِيه: أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب، شيخ لِابْنِ عدي وَضاع.
    27 - حَدِيث: " يَا رَسُول الله، أيزيد الْإِيمَان؟ قَالَ: لَا، زِيَادَته كفر، ونقصانه شرك ". فِيهِ: أَبُو مُطِيع، مُتَّهم بِهِ. وسرقة عُثْمَان بن عبد الله العثماني، فَرَوَاهُ عَن حَمَّاد. قَالَ الْحَاكِم: الَّذِي تولى كبره أَبُو مُطِيع.
    (1/26)
    28 - حَدِيث: ابْن كرام، ثَنَا أَحْمد بن عبد الله، ثَنَا سُفْيَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، رَفعه: " الْإِيمَان لَا يزِيد، وَلَا ينقص ". فَهَذَا مِمَّا افتراه الجويباري. قَالَ السراج أَبُو الْعَبَّاس: شهِدت البُخَارِيّ، وَدفع إِلَيْهِ كتاب مُحَمَّد بن كرام، فَسَأَلَهُ عَن هَذَا الْخَبَر، فَكتب على ظهر كِتَابه: من حدث بِهَذَا اسْتوْجبَ الضَّرْب الشَّديد، وَالْحَبْس الطَّوِيل.
    29 - حَدِيث: " صنفان لَا تنالهما شَفَاعَتِي: المرجئة، والقدرية ". فِيهِ: مَأْمُون بن أَحْمد، كَذَّاب.
    30 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم عَن معارك بن عباد، [عَن] عبد الله بن سعيد، عَن أَبِيه، عَن أ [ي هُرَيْرَة، رَفعه: " من تَمام إِيمَان العَبْد أَن يَسْتَثْنِي فِي [إيمَانه] ". معارك وَشَيْخه، واهيان.
    31 - حَدِيث: " كَمَا لَا ينفع من الشّرك شَيْء / لَا يضر مَعَ الْإِيمَان شَيْء ". فِيهِ: الْمُنْذر بن زِيَاد، كذبه الفلاس.
    (1/27)
    32 - حَدِيث: مَرْوَان بن مُحَمَّد الطاطري، ثَنَا رشدين بن سعد، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن سليم بن عَامر، عَن أبي أُمَامَة، رَفعه: " يبْعَث الْإِسْلَام يَوْم الْقِيَامَة على صُورَة الرجل عَلَيْهِ رِدَاء، فَيَأْتِي الرب قيقول: يَا رب، مِنْك خرجت، وَإِلَيْك أَعُود، فشفعني فِيمَن شِئْت ... " الحَدِيث. تفرد بِهِ رشدين، وَقد تَركه النَّسَائِيّ وَغَيره.
    33 - حَدِيث: مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة النَّيْسَابُورِي، ثَنَا اللَّيْث، عَن يزِيد، عَن أبي الْخَيْر، عَن عقبَة، رَفعه: " من أسلم على يَده رجل وَجَبت لَهُ الْجنَّة ". لم يرفعهُ إِلَّا ابْن مُعَاوِيَة، وَهُوَ كَذَّاب.
    (1/28)
    الْمُبْتَدَأ
    34 - حَدِيث: أَحْمد الجويباري، ثَنَا وهب بن وهب، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رَفعه: " إِذا انكسف الْقَمَر فِي الْمحرم؛ كَانَ الْبلَاء والقتال وشغل السُّلْطَان، وَإِذا انكسف فِي صفر؛ كَانَ نقص الأمطار والمياه، وَإِذا انكسف ... ". فَذكر هذياناً مَوْضُوعا، فِيهِ كذابان.
    35 - حَدِيث: عمر بن شبة، ثَنَا إِسْحَاق بن إِدْرِيس، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، عَن سعيد بن زيد، عَن عقبَة، عَن سَمُرَة، مَرْفُوعا: " لَا يتم شَهْرَان سِتِّينَ يَوْمًا ".
    36 - حَدِيث: الشَّاذكُونِي، ثَنَا هِشَام بن يُوسُف، عَن أبي بكر بن أبي سُبْرَة، عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو، عَن الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد، عَن عبد الْأَعْلَى بن حَكِيم، عَن معَاذ، قَالَ: " لما بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْيمن، قَالَ: إِنَّك تَأتي قوما أهل الْكتاب، فَإِن سألوك عَن المجرة فَأخْبرهُم أَنَّهَا من عرق الأفعى الَّتِي تَحت الْعَرْش ". وَعَن فضل بن الْمُخْتَار، عَن مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي، عَن ابْن أبي نجيح، عَن مُجَاهِد، عَن جَابر، رَفعه: " يَا معَاذ، إِنِّي مرسلك إِلَى أهل كتاب؛ إِذا سُئِلت عَن المجرة، فَقل: هِيَ لعاب حَيَّة تَحت الْعَرْش ". ابْن أبي سُبْرَة يكذب، والشاذكوني عدم، وَفضل يجهل، لَهُ مَوْضُوعَات.
    37 - حَدِيث: " إِذا كَانَ الْقوس من [أول الْعَام] فَهُوَ عَام خصب، وَإِذا [كَانَ] من آخر
    (1/29)
    السّنة فَهُوَ أَمَان من الْغَرق ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه من / يتهم.
    38 - حَدِيث: سعيد بن مَنْصُور، ثَنَا الحكم بن ظهير، عَن السّديّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط، عَن جَابر: " جَاءَ يَهُودِيّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، أَخْبرنِي عَن النُّجُوم الَّتِي رَآهَا يُوسُف سَاجِدَة لَهُ، مَا أسماؤها؟ فَقَالَ: خرثان، وطارق، وَالذَّيَّال، وَذُو الكنفان، وَذُو الفرغ، [وَوَثَّاب] ، وَعَمُودَان، وَقَابِس، [وصروح، وَالْمصْبح، والفليق] ، والضياء، والنور ... " الحَدِيث. الحكم، قَالَ ابْن حبَان: يروي عَن الثِّقَات الموضوعات.
    39 - حَدِيث: صَفْوَان بن صَالح وَغَيره، قَالَا: ثا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا روح بن جنَاح، عَن الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فِي السَّمَاء الدُّنْيَا بَيت يُقَال لَهُ: الْبَيْت الْمَعْمُور بحيال هَذِه الْكَعْبَة، وَفِي الرَّابِعَة نهر يُقَال لَهُ: الْحَيَوَان، يدْخل فِيهِ جِبْرِيل كل يَوْم، فينغمس وينتفض، فتخر عَنهُ سَبْعُونَ ألف قَطْرَة، يخلق الله من كل قَطْرَة ملكا، يأْتونَ الْبَيْت الْمَعْمُور فيصلون فِيهِ، ثمَّ يخرجُون، وَلَا يعودون إِلَيْهِ أبدا ... " الحَدِيث.
    (1/30)
    تفرد بِهِ روح، وَهُوَ مُنكر. قلت: لَا يَنْبَغِي أَن يدْخل هَذَا فِي الموضوعات.
    40 - حَدِيث: إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل، ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ، أَخْبرنِي أَبُو حَازِم، عَن سهل، رَفعه: " أحد ركن من أَرْكَان الْجنَّة ". الْمَدِينِيّ تَالِف.
    41 - حَدِيث: إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، حَدثنِي كثير بن عبد الله بن عَوْف، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " أحد ولبنان من جبال الْجنَّة، وَأَرْبَعَة ملاحم الْجنَّة: بدر، وَأحد، الخَنْدَق، وحنين ". قَالَ ابْن حبَان: كثير روى نُسْخَة مَوْضُوعَة، وكذبة الشَّافِعِي.
    42 - حَدِيث: عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس، عَن أَبِيه، عَن وهب، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " إِن لله شياطين فِي الْبر ... ".
    (1/31)
    الحَدِيث بِطُولِهِ فِي نُسْخَة أبي مسْهر. قَالَ أَحْمد: كَانَ عبد الْمُنعم يكذب على وهب.
    43 - حَدِيث: سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا الحكم بن فُضَيْل، ثَنَا عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، مَرْفُوعا: " اليدان جنَاح بريد، وَالطحَال ضحك، والرئة نفس، والكليتان مكر، والكبد رَحْمَة، وَالْقلب ملك / فَإِذا فسد فسد جُنُوده، وَإِذا صلح صلحوا ". نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا بَقِيَّة، حَدثنِي عتبَة بن أبي حَكِيم، عَن طَلْحَة بن نَافِع، عَن كَعْب، قَالَ: " أتيت عَائِشَة، فَقلت: هَل سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعت الْإِنْسَان، فانظري هَل يُوَافق نَعته نعتي؟ فَقَالَت: انعت. فَقَالَ: يَدَاهُ جَنَاحَانِ، وَرجلَاهُ بريد ... " الحَدِيث. فَقَالَت: " هَكَذَا سَمِعت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع. قلت: بل ضَعِيف.
    44 - حَدِيث: ابْن عدي، ثَنَا الْحُسَيْن بن عبد الله القطا، ثَنَا مُحَمَّد بن الطُّفَيْل الْحَرَّانِي، ثَنَا وَكِيع، عَن شبيب بن شبة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، قَالَ: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَجَاءَهُ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ: إِن ابْنا لي دب من سطح لنا إِلَى ميزاب، فادعو الله أَن يَهبهُ لِأَبَوَيْهِ. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قومُوا. ثمَّ قَالَ: ضَعُوا لَهُ صَبيا على السَّطْح، فوضعوا لَهُ صَبيا؛ فَدَعَاهُ ثمَّ (تَلقاهُ) ، ثمَّ إِن الصَّبِي دب حَتَّى أَخذه أَبَوَاهُ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل [تَدْرُونَ] مَا قَالَ؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: لم [تلقي] نَفسك فتقتلها؟ فَقَالَ: إِنِّي أَخَاف الذُّنُوب. قَالَ: فَلَعَلَّ الْعِصْمَة أَن تلحقك. قَالَ: عَسى. فدب إِلَى السَّطْح ".
    (1/32)
    قَالَ ابْن عدي: ابْن الطُّفَيْل، لَيْسَ بِمَعْرُوف، فَلَا أَدْرِي الْبلَاء مِنْهُ أَو من غَيره.
    45 - حَدِيث: " مَا من أهل بَيت فيهم اسْم نَبِي؛ إِلَّا بعث الله إِلَيْهِم ملكا يقدسهم بِالْغَدَاةِ، والعشي ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِي إِسْنَاده متركون.
    46 - حَدِيث: مُصعب بن سعيد، ثَنَا مُوسَى بن أعين، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " من ولد لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فقد جهل ". لم يتَكَلَّم فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ إِلَّا من جِهَة لَيْث.
    47 - حَدِيث: خَالِد بن يزِيد - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " من ولد لَهُ ثَلَاثَة فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فَهُوَ من الْجفَاء، وَإِذا سميتموه مُحَمَّدًا فَلَا تسبوه، وَلَا تجبهوه، وَلَا تعنفوه، وَلَا تضربوه، وشرفوه، وعظموه ".
    48 - حَدِيث: أَحْمد بن أخي ابْن وهب، ثَنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الوقاصي، ثَنَا عُثْمَان / بن عبد الرَّحْمَن، عَن عتمة عَائِشَة بنت سعد، عَن أَبِيهَا، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هَل امْرَأَة من نِسَائِكُم حَامِل؟ فَقَالَ رجل: امْرَأَتي حَامِل. فَقَالَ: إِذا رجعت إِلَى مَنْزِلك فضع يدك على بَطنهَا، وسمه مُحَمَّدًا؛ فَإِن الله يَأْتِي بِهِ رجلا ". فِيهِ: عُثْمَان الوقاصي - مَتْرُوك - وَأحمد روى عجائب.
    (1/33)
    49 - حَدِيث: مُحَمَّد بن مصفى، ثَنَا عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك، عَن يحيى بن سعيد، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " لَا يدْخل الْفقر بَيْتا فِيهِ اسْمِي ". ابْن عبد الْملك، قَالَ أَحْمد: كَانَ يضع الحَدِيث.
    50 - حَدِيث: عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الطرائفي، عَن أَحْمد بن كنَانَة الشَّامي، عَن ابْن أبي الطُّفَيْل، عَن عَليّ رَفعه: " مَا اجْتمع قوم فِي مشورة، فيهم رجل اسْمه مُحَمَّد لم يدخلوه فِي مشورتهم، إِلَّا لم يُبَارك لَهُم فِيهِ ". عُثْمَان واهٍ، وَشَيْخه يَجْعَل، وَخَبره سَاقِط.
    51 - حَدِيث: أنس: " مَا من أحد من أمتِي رزقه الله ولدا فَسَماهُ مُحَمَّدًا وَعلمه {تبَارك} إِلَّا حشر على نَاقَة [مدبجة] الجنبين، خطامها من اللُّؤْلُؤ، على رَأسه تَاج من نور ". فِي سَنَده مُحَمَّد بن أبي نصر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المعداني، عَن الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا أتهم إِلَّا المعداني.
    52 - حَدِيث: " إِنِّي آلَيْت على نَفسِي لَا أَدخل النَّار من اسْمه: أَحْمد أَو مُحَمَّد ". سَنَده مظلم، وَهُوَ مَوْضُوع على حميد الطَّوِيل، عَن أنس.
    53 - حَدِيث: " من ولد لَهُ مَوْلُود فَسَماهُ: مُحَمَّدًا تبركاً بِهِ، كَانَ هُوَ وَالْولد فِي الْجنَّة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِي إِسْنَاده من قد تكلم فِيهِ.
    (1/34)
    قلت: الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ حَامِد بن حَمَّاد العسكري، فَقَالَ: ثَنَا إِسْحَاق بن يسَار، ثَنَا حجاج بن منهال، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن برد بن سِنَان، عَن مَكْحُول، عَن أبي أُمَامَة.
    54 - حَدِيث: " مَا من مُسلم دنا من زَوجته وَهُوَ يَنْوِي إِن حملت مِنْهُ يُسَمِّيه: مُحَمَّدًا، إِلَّا رزقه الله ذكرا ". هَذَا مَوْضُوع، وَسَنَده مظلم.
    55 - حَدِيث: إِسْحَاق بن نجيح - كَذَّاب - عَن عباد بن رَاشد، عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " لَا تَقولُوا: مسيجد، وَلَا مصيحف. وَنهي عَن تَصْغِير / الْأَسْمَاء ".
    56 - حَدِيث: حُبَيْش بن دِينَار - وَهُوَ واه - عَن زيد بن أسلم، عَن ابْن عمر رَفعه: " بَادرُوا بأولادكم الكنى، لَا تغلب عَلَيْهِم الألقاب ".
    (1/35)
    الحُسْن والصِّفَات
    57 - حَدِيث: " من آتَاهُ الله وَجها حسنا، واسماً حسنا، [وَجعله فِي مَوضِع] غير [شائن] فَهُوَ من صفوة الله فِي خلقه ". آفته خلف بن خَالِد.
    58 - حَدِيث: عمر بن رَاشد، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " إِذا بعثتم إِلَيّ بريداً فَابْعَثُوا حسن الْوَجْه وَالِاسْم ". عمر بت رَاشد: قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع.
    59 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود؛ فَإِن الله ليستحي أَن يعذب مليحاُ بالنَّار ". فِيهِ: الْحسن بن عَليّ الْعَدوي الْكذَّاب.
    60 - حَدِيث: " الزرقة يُمن ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب - ضَعِيف - عَن سُلَيْمَان بن أَرقم - مَتْرُوك. وَرَوَاهُ الْكُدَيْمِي - وَهُوَ مُتَّهم - عَن عباد بن صُهَيْب - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن هِشَام بن عُرْوَة.
    61 - حَدِيث: " النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن يجلو الْبَصَر ".
    (1/36)
    [وَضعه] الْعَدوي أَبُو سعيد.
    62 - حَدِيث: " ثَلَاثَة يزدن فِي الْبَصَر: النّظر إِلَى الخضرة، وَإِلَى المَاء الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْه الْحسن ". فِيهِ: وهب بن وهب، وَكَذَّاب آخر.
    63 - حَدِيث: " مَا حسن الله خلق رجل، وَلَا خلقه، فيطعمه النَّار ". من حَدِيث ابْن عمر، وَأبي هُرَيْرَة، وَأنس. فَالْأول: وضع على عَاصِم بن عَليّ، عَن اللَّيْث، عَن نَافِع. وَالثَّالِث: وَضعه أَبُو سعيد الْعَدوي على خرَاش. وَالثَّانِي: كَذَا هِشَام بن عمار، ثَنَا [عبد الله] بن يزِيد، ثَنَا أَبُو غَسَّان الْمدنِي، عَن دَاوُد بن فَرَاهِيجَ، عَن أبي هُرَيْرَة.
    64 - حَدِيث: هَارُون بن مُحَمَّد - وَكذبه ابْن معِين - عَن بكير بن مِسْمَار، عَن ابْن عمر، رَفعه: " لن يعْدم الْمُؤمن إِحْدَى خلَّتين: دمامة فِي وَجهه، وَقلة فِي مَاله ".
    65 - حَدِيث: " من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته " / من طَرِيق ابْن عَبَّاس، وَأبي هُرَيْرَة. فَالْأول: يُوسُف بن الْغَرق - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا سكين، عَن مُغيرَة بن سُوَيْد، عَن ابْن
    (1/37)
    عَبَّاس. وسكي وَضاع. وَأَيْضًا من طَرِيق سُوَيْد بن سعيد، عَن بَقِيَّة، عَن أبي الْفضل - فَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هُوَ [بَحر بن كنيز]-، عَن مَكْحُول، عَن ابْن عَبَّاس. وَمن طَرِيق أبي دَاوُد النَّخعِيّ، عَن خطاب، عَن ابْن عَبَّاس. وَفِي [حَدِيث] أبي هُرَيْرَة: [حُسَيْن] بن مبارك.
    66 - حَدِيث: " إِن الله طهر قوما من الذُّنُوب بالصلعة فِي رُءُوسهم، وَإِن عليا لأولهم ". رَوَاهُ ابْن عدي، عَن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم، وَكذبه.
    67 - حَدِيث: " نَبَات الشّعْر فِي الْأنف أَمَام من الجذام ". فِيهِ: عَن جَابر، وَأنس، وَأبي هُرَيْرَة، وَعَائِشَة. فَمن طَرِيق شيخ ابْن أبي خَالِد، عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن جَابر. وَمن طَرِيق حَمْزَة النصيبي، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. وَحَمْزَة عدم. وَمن حَدِيث دِينَار - وَهُوَ سَاقِط - عَن أنس. وَمن طَرِيق كَامِل بن طَلْحَة، وَعبد الله بن مُعَاوِيَة وشيبان، عَن أبي الرّبيع السمان وَهُوَ واهٍ - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. وَهَذَا أمثل طرقه.
    (1/38)
    ويروى عَن ابْن تَوْبَة الْعَنْبَري، وَعَن يحيى بن هَاشم، وَغَيرهمَا من الضُّعَفَاء، عَن هِشَام. وَأبي صَالح الْكَاتِب، عَن رشدين بن سعد، عَن عقيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة. وَرشْدِين: لَا شَيْء، وَسُئِلَ عَن هَذَا الْمَتْن أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَالَ: مَا من ذَا شَيْء.
    68 - حَدِيث: " لكل شَيْء مَعْدن، ومعدن التَّقْوَى قُلُوب العاقلين ". فِيهِ: ابْن سمْعَان مَتْرُوك، ووثيمة تَالِف.
    69 - حَدِيث: عَبَّاس الدوري، ثَنَا مَنْصُور بن صقر، ثَنَا مُوسَى بن أعين، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، رَفعه: " إِن الرجل ليَكُون من أهل الْجِهَاد، وَالصَّلَاة، وَمَا يجزى إِلَّا على قدر عقله ". سقط من سَنَده إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة، مَتْرُوك.
    70 - حَدِيث: " قسم الْعقل ثَلَاثَة أَجزَاء، فَمن كن فِيهِ كمل عقله: حسن الْمعرفَة، وَحسن الطَّاعَة، وَحسن الصَّبْر ". فِيهِ: سُلَيْمَان / بن عِيسَى، عَن ابْن جريج، كَذَّاب.
    71 - حَدِيث: " كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا بلغه عَن أحد عباده قَالَ: كَيفَ عقله؟ ... " الحَدِيث. فِيهِ: مَرْوَان بن سَالم، تَرَكُوهُ.
    (1/39)
    72 - حَدِيث: " لما خلق الله الْعقل؛ قَالَ لَهُ: قُم، فَقَامَ ... . " الحَدِيث. فِيهِ: سيف بن مُحَمَّد كَذَّاب، وَحَفْص بن عمر، عَن الْفضل الرقاشِي مَتْرُوكَانِ، وطرق أخر لم تصح.
    73 - حَدِيث: سلم بن جُنَادَة، ثَنَا أَحْمد بن بشير، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن سَلمَة بن كهيل، عَن عَطاء، عَن جَابر، رَفعه: " تعبد رجل فِي صومعته فأعشبت الأَرْض، فَرَأى حمارا لَهُ يرْعَى، فَقَالَ: يَا رب، لَو كَانَ لَك حمَار رَعيته مَعَ حماري، فَبلغ ذَلِك نَبيا من أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل، فَأَرَادَ أَن يَدْعُو عَلَيْهِ، فَأوحى الله إِلَيْهِ: إِنَّمَا أجازي الْعباد على قدر عُقُولهمْ ". قَالَ ابْن عدي: تفرد بِهِ أَحْمد، وَهُوَ مُنكر. قلت: قد خرج لَهُ خَ. وَأورد ابْن الْجَوْزِيّ أَحَادِيث: أَنا الْقَزاز، أَنا الْخَطِيب، حَدثنِي الصُّورِي، سَمِعت الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ، يَقُول: قَالَ لنا الدَّارَقُطْنِيّ: كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة: أَوَّلهمْ [ميسرَة] بن عبد ربه، ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن [المحبر] [فَرَكبهُ] بِإِسْنَادِهِ، وسرقة سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي بأسانيد أخر.
    (1/40)
    74 - حَدِيث: " الْوَلَد سيد سبع سِنِين، ووزير سبع سِنِين، فَإِن رضيت مكانفته (لإحدى) وَعشْرين، وَإِلَّا فَاضْرب كنفه فقد أعذرت فِيهِ ". إِسْنَاد مَجَاهِيل.
    (1/41)
    كِبر السنِّ
    75 - حَدِيث: عَن الله: " إِنِّي لأَسْتَحي من عَبدِي وَأمتِي يشيبان فِي الْإِسْلَام، ثمَّ أعذبهما فِي النَّار ... ". رَوَاهُ سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز - واهٍ - عَن نوح بن ذكْوَان - تَالِف - عَن الْحسن، عَن أنس. يحيى بن خذام، عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ، عَن مَالك بن دِينَار، عَن أنس. وَهَذَا الْأنْصَارِيّ: لَيْسَ بِشَيْء، وَالْخَبَر مُنكر.
    76 - حَدِيث: " من أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سنة وَلم يغلب خَيره شَره؛ فليتجهز إِلَى النَّار ". سَنَده مظلم، وَفِيه: جُوَيْبِر، عَن الضَّحَّاك.
    77 - حَدِيث: " مَا من معمر يعمي / فِي الْإِسْلَام أَرْبَعِينَ سنة؛ إِلَّا صرف الله عَنهُ الْجُنُون والبرص، فَإِذا بلغ خمسين؛ لين الله عَلَيْهِ الْحساب، فَإِذا بلغ سِتِّينَ؛ رزقه الْإِنَابَة، فَإِذا بلغ سبعين؛ أحبه الله وَأهل السَّمَاء، فَإِذا بلغ ثَمَانِينَ؛ أثبت الله حَسَنَاته ومحى سيئاته، فَإِذا بلغ تسعين؛ غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر، وَسمي: أَسِير الله فِي أرضه، وشفه فِي أهل بَيته ".
    (1/42)
    رَوَاهُ أَحْمد فِي " الْمسند "، عَن أبي ضَمرَة، حَدثنِي يُوسُف بن أبي ذرة، عَن جَعْفَر بن عَمْرو بن أُميَّة، عَن أنس، رَفعه. قَالَ ابْن معِين: يُوسُف لَا شَيْء. وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن أبي النَّضر، عَن الْفرج بن فضَالة بِسَنَدِهِ، عَن أنس، قَوْله. وروى أَحْمد بن منيع، ثَنَا عباد بن عباد المهلبي، عَن عبد الْوَاحِد بن رَاشد، عَن أنس مَرْفُوعا: " إِذا بلغ العَبْد أَرْبَعِينَ سنة ... " الحَدِيث إِلَى قَوْله: " أَسِير الله فِي أرضه ". رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْخرقِيّ، عَن مُحَمَّد بن عَليّ الْقَنْطَرِي، عَنهُ. مَا تكلم ابْن الْجَوْزِيّ فِي هَذَا السَّنَد إِلَّا على عباد بن عباد، وَأَخْطَأ وظنه الأرسوفي، فتحروا الْكَلَام عَلَيْهِ، وَينظر من هُوَ ابْن رَاشد فَمَا هُوَ بعمدة. وَرَوَاهُ الْبَغَوِيّ، ثَنَا القواريري، ثَنَا [عزْرَة] بن قيس، ثَنَا أَبُو الْحسن الْكُوفِي، عَن عَمْرو بن أَوْس، عَن عُثْمَان، رَفعه: " إِذا بلغ العَبْد الْأَرْبَعين؛ خفف الله عَنهُ حسابه - إِلَى قَوْله - فَإِذا بلغ السّبْعين؛ غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر، وَكتب: أَسِير فِي أرضه ". عزْرَة ضَعِيف، وَشَيْخه مَجْهُول.
    78 - حَدِيث: " من بلغ ثَمَانِينَ من هَذِه الْأمة؛ لم يعرض وَلم يُحَاسب، وَقيل: ادخل الْجنَّة ". فِيهِ: [عَائِذ] بن نسير، عَن عَطاء، عَن عَائِشَة. و [عَائِذ] واهٍ.
    (1/43)
    79 - حَدِيث: الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا أَحْمد بن بشير، عَن عِيسَى بن مَيْمُون، عَن الْقَاسِم، عَن عَائِشَة، مَرْفُوعا: " اللَّهُمَّ، اجْعَل أوسع رِزْقِي عِنْد كبر سني وَانْقِطَاع عمري ". عِيسَى هَذَا واهٍ.
    80 - حَدِيث: يَعْقُوب بن تَحِيَّة الوَاسِطِيّ - مُتَّهم - ثَنَا يزِيد، عَن حميد، عَن أنس، رَفعه: " من أكْرم ذَا سنّ فِي الْإِسْلَام؛ فَكَأَنَّهُ أكْرم نوحًا، وَمن أكْرم نوحًا فِي قومه؛ فقد أكْرم الله ".
    81 - حَدِيث: صَخْر بن مُحَمَّد - كَذَّاب - / عَن اللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس، رَفعه: " بجلوا الْمَشَايِخ؛ فَإِن تبجيل الْمَشَايِخ من تبجيل الله ".
    82 - حَدِيث: " الشَّيْخ فِي بَيته كالنبي فِي قومه ". رَوَاهُ عبد الله بن عمر بن غَانِم، عَن مَالك، عَن نَافِع عَن ابْن عمر.
    83 - حَدِيث: " أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة؛ فَإِنَّهَا خلقت من فَضله طِينَة آدم ". فِيهِ: مسرور بن سعيد، عَن الْأَوْزَاعِيّ. ومسرور واهِ.
    84 - حَدِيث: " سُئِلَ عَن الممسوخ، فَقَالَ: هم اثْنَا عشر: الْفِيل، والدب، وَالْخِنْزِير، والقرد،
    (1/44)
    والأرنب، والضب، والوطواط، وَالْعَقْرَب، وَالْعَنْكَبُوت، والدعموص، وَسُهيْل، والزهرة. فَأَما الْفِيل: فَكَانَ جباراً لوطياً، وَأما الدب: فَكَانَ مؤنثاً يَدْعُو الرِّجَال إِلَى نَفسه، وَأما الْخِنْزِير: فمان من قوم النَّصَارَى؛ فسألوا نزُول الْمَائِدَة، ثمَّ كفرُوا، وَأما القرد: فيهودي اعتدوا فِي السبت، والأرنب: كَانَت امْرَأَة لَا تطهر من الْحيض، وَلَا من غَيره، والضب: فَكَانَ أَعْرَابِيًا يسرق الْحَاج بِمِحْجَنِهِ، والوطواط: كَانَ يسرق الثِّمَار، وَالْعَقْرَب: فَكَانَ رجلا لَا يسلم من لِسَانه أحد، وَالْعَنْكَبُوت: امْرَأَة سحرت زَوجهَا، والدعموص: كَانَ رجلا نماماً، وَأما سُهَيْل: فَكَانَ عشاراً بِالْيَمِينِ، وَأما الزهرة: فَكَانَت ابْنة بعض مُلُوك بني إِسْرَائِيل وَهِي الَّتِي فتن بهَا هاروت وماروت ". فِي سَنَده [مغيث] ، عَن مَوْلَاهُ جَعْفَر الصَّادِق. كذبه الأزدى.
    85 - حَدِيث: الديرعاقولي، ثَنَا سنيد بن دَاوُد، ثَنَا فرج بن فضَالة، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن نَافِع، قَالَ: " سَافَرت مَعَ ابْن عمر فَلَمَّا كَانَ آخر اللَّيْل، قَالَ: يَا نَافِع، طلعت الْحَمْرَاء؟ قلت: لَا - مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث - ثمَّ قلت قد طلعت. قَالَ: لَا مرْحَبًا بهَا، وَلَا أَهلا. قلت: سُبْحَانَ الله، نجم سَاطِع مُطِيع! قَالَ: مَا قلت إِلَّا مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ: إِن الْمَلَائِكَة قَالَت: كَيفَ صبرك على ابْن آدم فِي الْخَطَايَا والذنُوب؟ قَالَ: إِنِّي ابتليتهم وعافيتكم. قَالَ: فَاخْتَارُوا هاروت وماروت، فَنزلَا، فَألْقى الله عَلَيْهِم الشبق، فَجَاءَت امْرَأَة يُقَال لَهَا: الزهرة، فَوَقَعت فِي قلوبهما، فَجعل كل وَاحِد يخفي عَن صَاحبه مَا فِي نَفسه، ثمَّ تفاوضا فطلباها، فَقَالَت: / [لَا أمكنكما] حَتَّى تعلماني الِاسْم الَّذِي [تعرجان] بِهِ إِلَى السَّمَاء، وتهبطان، [فأبيا] ، وسألاها نَفسهَا فَأَبت، ففعلا، فَلَمَّا (اسْتَقَرَّتْ) ؛
    (1/45)
    مسخها الله كوكباً، وَقطع أجنحتهما، ثمَّ سَأَلَا التَّوْبَة، فَقَالَ: إِن شئتما رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ [فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة عذبتكما] وَإِن شئتما عذبتكما فِي الدُّنْيَا، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ، فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه: إِن عَذَاب الدُّنْيَا يَنْقَطِع وَيَزُول. فَاخْتَارَ عَذَاب الدُّنْيَا، فَأوحى الله إِلَيْهِمَا: أَن ائتيا بابل. فَانْطَلقَا فَخسفَ بهما، [فهما] منسوكان بَين السَّمَاء وَالْأَرْض معذبان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فرج ضَعِيف، وسنيد بن دَاوُد قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
    86 - حَدِيث: بكر بن بكار، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يزِيد الخوزي، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن السَّائِب، " سَمِعت ابْن عمر يَقُول لما طلع سُهَيْل: هَذَا كَانَ عشاراً بِالْيَمِينِ يظلمهم ويغشيهم، فمسخه الله شهاباً ". جَابر [الْجعْفِيّ] واهٍ.
    87 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم، ثَنَا مُحَمَّد بن حجاج، عَن مَالك بن دِينَار، عَن الْحسن، عَن أنس، رَفعه: " خلقت [الزنابير] من رُءُوس الْخَيل، وخلقت النَّحْل من رُءُوس الْبَقر ". مُحَمَّد هَالك.
    (1/46)
    88 - حَدِيث: أبي يعلى، ثَنَا الرّبيع بن ثَعْلَب، ثَنَا عَمْرو بن جَمِيع، ثَنَا ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " نهى عَن قتل الخطاطيف، وَكَانَ يَأْمر بقتل العنكبوت، وَكَانَ يُقَال: إِنَّهَا مسخ ". عَمْرو مَتْرُوك، كذبه ابْن معِين، وَلَا يجوز قتل العنكبوت، قَالَه ابْن الْجَوْزِيّ.
    89 - حَدِيث: الْوَلِيد بن مُسلم، عَن إِسْمَاعِيل بن رَافع، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " خلق آدم من تُرَاب الْجَابِيَة، وعجنه بِمَاء الْجنَّة ". إِسْمَاعِيل واه، والوليد مُدَلّس. وَصَحَّ أَن آدم خلق من قَبْضَة قبضهَا الْملك من جَمِيع الأَرْض.
    90 - حَدِيث: " مر نوح بأسد فَضَربهُ بِرجلِهِ، فخمش سَاقه ... ". الحَدِيث فِيهِ وَضاع، ومتروك، وَالْمَحْفُوظ من قَول مُجَاهِد. /
    (1/47)
    91 - حَدِيث: ابْن زِيَاد النقاش - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا غَالب بن بنت مُعَاوِيَة، ثَنَا [جدي] مُعَاوِيَة بن عَمْرو، عَن زَائِدَة، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " قَالَ يَعْقُوب: إِنَّمَا أَشْكُو من وجدي إِلَى الله، فَأوحى الله إِلَيْهِ: يَا يَعْقُوب ... " الحَدِيث. قَالَ الْخَطِيب: هَذَا بَاطِل.
    92 - حَدِيث: (موصل) الْإِسْنَاد عَن أبي الْفضل الْأنْصَارِيّ، عَن جفر بن الزبير - وَهُوَ تَالِف - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة، مَرْفُوعا " إِن كَانَت الحبلى لترى يُوسُف فتضع حملهَا ".
    93 - حَدِيث: من الْإِبَانَة لِابْنِ بطة، ثَنَا إِسْمَاعِيل الصفار، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا خلف، عَن حميد الْأَعْرَج، عَن عبد الله بن الْحَارِث، عَن ابْن مَسْعُود، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " كلم الله مُوسَى يَوْم كَلمه وَعَلِيهِ جُبَّة صوف، وَنَعْلَان من جلد حمَار غير ذكي، فَقَالَ: من ذَا العبراني الَّذِي يكلمني من الشَّجَرَة؟ قَالَ: أَنا الله ". حميد واهِ، وَتفرد [بِرَفْعِهِ ابْن بطة، وبمالي آخر] . وَإِلَّا فَهُوَ فِي نُسْخَة الصفار، عَن ابْن عَرَفَة بِدُونِ ذَلِك.
    94 - حَدِيث: لِسُلَيْمَان بن سَلمَة الخبائري - وَهُوَ مَتْرُوك - ثَنَا أَحْمد بن يُونُس، ثَنَا رَبَاح بن زيد، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس مَرْفُوعا: " لما كلم الله مُوسَى؛ كَانَ جِبْرِيل يَأْتِيهِ
    (1/48)
    بحلتين من حلل الْجنَّة، وبكرسي مرصع بالجوهر [فيجلس] عَلَيْهِ ".
    95 - حَدِيث: عبد الله بن نَافِع، عَن كثير بن عبد الله، عَن أَبِيه، عَن جده: " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي الْمَسْجِد، فَسمع كلَاما من وَرَائه ... " الحَدِيث " فَذَهَبُوا ينظرُونَ، فَإِذا هُوَ الْخضر ". كثير مَتْرُوك.
    96 - حَدِيث: ابْن خُزَيْمَة، ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن زيد، أَنا عَمْرو بن عَاصِم، عَن الْحسن بن رزين، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس - وَلَا أعلمهُ إِلَّا مَرْفُوعا - قَالَ: " يلتقي الْخضر وإلياس كل عَام، فيحلق كل وَاحِد مِنْهُمَا رَأس صَاحبه، ويفترقان عَن هَذِه الْكَلِمَات: بِسم الله، مَا شَاءَ الله، لَا يَسُوق الْخَيْر إِلَّا الله، وَمَا يصرف السوء إِلَّا الله، مَا يكون من نعْمَة فَمن الله، مَا شَاءَ الله، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ... " الحَدِيث. رَوَاهُ الْعقيلِيّ أَيْضا عَن مُحَمَّد بن الْحسن، وَالْخضر بن دَاوُد، قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن / أَحْمد بن زيد. الْحسن ضَعِيف.
    97 - حَدِيث: بِإِسْنَاد مَجَاهِيل، عَن عَليّ، مَرْفُوعا، قَالَ: " يجْتَمع بِعَرَفَة جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَالْخضر، فَيَقُول جِبْرِيل: مَا شَاءَ الله ... ". \ وَذكر حَدِيثا فِيهِ طول ونكر. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَل يجوز لعاقل أَن يلقى شخصا يَقُول لَهُ: أَنا الْخضر، فيصدقه؟ ! .
    98 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم، عَن مُحَمَّد [بن] الْهَرَوِيّ، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن عبد الله بن
    (1/49)
    مُحرز، عَن يزِيد بن الْأَصَم، عَن عَليّ، قَالَ: " بَينا أَنا أَطُوف بِالْبَيْتِ؛ إِذا رجل مُتَعَلق بالأستار، وَهُوَ يَقُول: يَا من لَا يشْغلهُ سمع عَن سمعن يَا من لَا تغلطه الْمسَائِل، يَا من لَا يتبرم بإلحاح الملحين، أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك ... " الحَدِيث. وَابْن مُحرز سَاقِط.
    99 - حَدِيث: يَعْقُوب الْفَسَوِي فِي " تَارِيخه ": ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الرملين ثَنَا ضَمرَة، عَن السّري بن يحيى، عَن ريَاح بن عُبَيْدَة، قَالَ: " رَأَيْت رجلا يماشي عمر بن عبد الْعَزِيز مُعْتَمدًا على يَده، فَلَمَّا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلته، فَقَالَ: رَأَيْته يَا ريَاح؟ قلت: نعم. قَالَ: إِنِّي لَا أَرَاك [إِلَّا] رجلا صَالحا، ذَاك أخي الْخضر بشرني أَنِّي سألي وَأَعْدل ". قلت: ريَاح وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَالسري: صَدُوق.
    100 - حَدِيث: ابْن أبي الدُّنْيَا، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا يزِيد بن يزِيد الْموصِلِي، ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْحَرَشِي، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن مَكْحُول، عَن أنس، قَالَ: " غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كُنَّا بفج النَّاقة عِنْد الْحجر، إِذا نَحن بِصَوْت يَقُول: اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من
    (1/50)
    أمة مُحَمَّد المحرومة، قَالَ نَبِي الله: يَا أنس، انْظُر مَا هَذَا الصَّوْت. فَدخلت الْجَبَل، فَإِذا رجل أَبيض الرَّأْس واللحية، عَلَيْهِ ثِيَاب بيض، طوله أَكثر من ثلثمِائة ذِرَاع، فَلَمَّا نظر إِلَيّ قَالَ: ارْجع، فأقرئه مني السَّلَام وَقل لَهُ: هَذَا أَخُوك إلْيَاس يُرِيد أَن يلقاك، فجَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا مَعَه حَتَّى [إِذا] قربنا مِنْهُ، تقدم مِنْهُ نَبِي الله مِنْهُ وتأخرت، فتحدثا طَويلا، فَنزل عَلَيْهِمَا شَيْء من السَّمَاء شبه السفرة، فدعواني، فَأكلت مَعَهُمَا، فَإِذا فِيهَا كمأة ورمان، وكرفس، ثمَّ جَاءَت سَحَابَة فاحتملته، أنظر إِلَى بَيَاض ثِيَابه فِيهَا، تهوي بِهِ قبل الشَّام ... ... " وَذكر الحَدِيث. يزِيد / وَشَيْخه لَا يعرفان، وَالْخَبَر بَاطِل.
    101 - حَدِيث: " فِي دَاوُد لما بنى الْمَسْجِد فَسقط فَقَالَ لَهُ: [إِنَّه] لَا يصلح أَن تتولى بنائي، قَالَ: أَي رب، وَلم؟ قَالَ: لما أجري على يَديك من الدِّمَاء. قَالَ: أَو لم يكن فِي هَوَاك؟ قَالَ: بلَى، وَلَكنهُمْ عبَادي أرحمهم ... ". وَهُوَ خبر طَوِيل كذب. فِيهِ: مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سُوَيْد الرَّمْلِيّ، قَالَ ابْن حبَان: يروي الموضوعات.
    102 - حَدِيث: طَوِيل كذب: " أَن سُلَيْمَان رأى رجلا فِي الْهَوَاء سَاكِنا، وَأَنه إِذا جَاع جَاءَهُ طير بطعامه، وَيشْرب من السَّحَاب ". بِإِسْنَاد مظلم، عَن إِبْرَاهِيم بن جبلة الصَّنْعَانِيّ، عَن أنس.
    (1/51)
    103 - حَدِيث: إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ، ثَنَا مسعر، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، رَفعه: " إِن عِيسَى لما أسلمته أمه إِلَى الكُتَّاب، قَالَ لَهُ الْمعلم: اكْتُبْ بِسم. قَالَ لَهُ عِيسَى: مَا بِسم؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. قَالَ عِيسَى: بَاء بهاء الله، وسين سناؤه، وَمِيم: ملكه ... " وَذكر خَبرا طَويلا هَكَذَا فِي الْحُرُوف. آفته إِسْمَاعِيل بن يحيى؛ كذبه الدَّارَقُطْنِيّ.
    104 - حَدِيث: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد، عَن أبي عقال، عَن أنس: " بَيْنَمَا نَحن نظرف مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ رَأينَا بردا وندى، فَقيل: مَا هَذَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: عِيسَى ابْن مَرْيَم سلم عَليّ ". قَالَ ابْن جبان: أَبُو عقال روى عَن أنس أَشْيَاء مَوْضُوعَة رَوَاهُ عبد الْوَهَّاب بن نجدة، عَن ابْن عَيَّاش.
    105 - حَدِيث: " كَانَت جنية تَأتي - فِي نسَاء مِنْهُم - النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأبطأت عَلَيْهِ، فَأَتَت فَقَالَ: مَا بطأ بك؟ قَالَت: مَاتَ لنا ميت بِالْهِنْدِ، فَذَهَبت فِي تعزيته، وَرَأَيْت فِي طريقي إِبْلِيس يُصَلِّي على صَخْرَة، فَقلت: مَا حملك على أَن ضللت آدم؟ قَالَ: دعِي هَذَا عَنْك. قلت: تصلي وَأَنت أَنْت. قَالَ: يَا فارغة، إِنِّي لأرجو من رَبِّي إِذا أبر قسْمَة أَن يغْفر لي، فَمَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحك كَذَلِك الْيَوْم ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا محَال، وَابْن لَهِيعَة لَا يوثق بِهِ. قلت: ساقة من " الْكَامِل " لِابْنِ عدي، ثَنَا عبد الْمُؤمن بن أَحْمد، ثَنَا منقر بن الحكم، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أَبِيه، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.
    106 - حَدِيث: " سُئِلَ نَبِي الله عَن يَأْجُوج وَمَأْجُوج / فَقَالَ: إِنَّه كل أمة أَرْبَعمِائَة ألف أمة، لَا
    (1/52)
    يَمُوت الرجل حَتَّى ينظر إِلَى ألف ذكر من صلبه، كل قد حمل السِّلَاح. قلت: يَا رَسُول الله، صفهم لنا. قَالَ: هم ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف مِنْهُم أَمْثَال الْأرز. قلت: وَمَا الْأرز؟ قَالَ: الصنوبر، شَجَرَة بِالشَّام طولهَا عشرُون وَمِائَة ذِرَاع فِي السَّمَاء. وصنف مِنْهُم يفترش أحدهم أُذُنه، وليتحف بِالْأُخْرَى، وَلَا يَمرونَ بِشَيْء إِلَّا أكلوه، مقدمتهم بِالشَّام، وساقتهم بخراسان، يشربون أَنهَار الْمشرق وبحيرة طبرية ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا حَدِيث مُنكر مَوْضُوع، وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الْعُكَّاشِي، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ يضع الحَدِيث.
    107 - حَدِيث: هَامة بن الهيم بِطُولِهِ، فِيهِ: إِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي، عَن أبي معشر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.
    (1/53)
    قَالَ الْعقيلِيّ: الْحمل فِيهِ على الْكَاهِلِي. وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا وَغَيره: ثَنَا مُحَمَّد بن صَالح بن النطاح، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو سَلمَة الْأنْصَارِيّ، ثَنَا مَالك بن دِينَار، عَن أنس: " كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَارِجا من جبال مَكَّة، إِذْ أقبل شيخ متوكئ على عكاز فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مشْيَة جني ونغمته. فَقَالَ: أجل. فَقَالَ: من أَي الْجِنّ أَنْت؟ قَالَ: أَنا الهامة بن الهيم بن لاقيس ابْن إِبْلِيس ... " فَذكر نَحوا مِمَّا قبله. قَالَ ابْن حبَان: الْأنْصَارِيّ يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ.
    108 - حَدِيث: زريب بن برثملا بِطُولِهِ، فِيهِ: عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الرَّاسِبِي، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا: ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان الْعجلِيّ، ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد، ثَنَا مُحَمَّد بن حبيب الرَّمْلِيّ، عَن ابْن لَهِيعَة، عَن مَالك بن الْأَزْهَر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، أَن عمر بعث سَعْدا على الْعرَاق، فَسَار حَتَّى إِذا كَانَ بحلوان أَدْرَكته صَلَاة
    (1/54)
    الْعَصْر، وَهُوَ فِي سفح جبلها، فَأمر مؤذنه فَنَادَى بِالْأَذَانِ، قَالَ: الله أكبر، فَأَجَابَهُ مُجيب من الْجَبَل: كَبرت (كثيرا) ، إِلَى أَن قَالَ لَهُ مُؤذن: يَا هَذَا، قد سمعنَا كلامك، فأرنا وَجهك فأرنا وَجهك. فانفلق الْجَبَل، فَإِذا شيخ أَبيض الرَّأْس واللحية، هامته مثل الرحا، فَقَالَ لَهُ: من أَنْت؟ قَالَ: أَنا زريب / بن برثملا وَصِيّ العَبْد الصَّالح عِيسَى ابْن مَرْيَم، دَعَا لي بطول الْبَقَاء، وأسكنني فِي هَذَا الْجَبَل إِلَى نُزُوله من السَّمَاء ... " وَذكر خَبرا طَويلا. وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا: ثَنَا الصَّلْت بن مَسْعُود الجحدري، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، ثَنَا (عبد الله بن عَمْرو) ، عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ: " لما ظهر سعد على حلوان، بعث مُعَاوِيَة بن أبي نَضْلَة فِي الطّلب، قَالَ فأتينا على غَار أَو نقب فَحَضَرت الصَّلَاة، قَالَ: فَأَذنت، فَقلت: الله أكبر، فَأَجَابَنِي مُجيب من الْجَبَل: كَبرت كَبِيرا ... " وَذكره بِطُولِهِ. عبد الله هَذَا مَجْهُول. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: خبر زريب بَاطِل، وَأكْثر رُوَاته مَجَاهِيل.
    109 - حَدِيث: قس بن سَاعِدَة: قَالَ الْبَغَوِيّ: ثَنَا مُحَمَّد بن حسان السَّمْتِي، ثَنَا مُحَمَّد بن حجاج اللَّخْمِيّ، عَن مجَالد، عَن الشّعبِيّ، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " قدم وَفد عبد الْقَيْس على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَيّكُم يعرف ... ". ويروي عَن مَجْهُول، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ: " لما قدم أَبُو ذَر على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: يَا أَبَا ذَر، مَا فعل قس؟ قَالَ: مَاتَ يَا رَسُول الله ... " وَذكر الحَدِيث.
    وروى مطولا من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق، عَن بعض أهل الْعلم، وَلم يسمه. قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: هُوَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ. وَقَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن حجاج كَذَّاب. وَقَالَ السَّعْدِيّ وَغَيره: الْكَلْبِيّ كَذَّاب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج2. باقي صحيح السيرة النبوية تحقيق الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.}

  ج2. صحيح السيرة {ج2. باقي صحيح السيرة النبوية  تحقيق  الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.} صفحة رقم -130 - قال : قلت : من غف...