السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الأحد، 11 فبراير 2024

ج5.تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي{من 339 الي455.}


ج5.تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي
بَاب فِي فضل طَائِفَة

339 - حَدِيث: فِي " الْحِلْية ": ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الْجَوْهَرِي، ثَنَا عِيسَى بن عَليّ النَّاقِد، ثَنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي، ثَنَا [عَمْرو] بن وَاقد، عَن زيد بن وَاقد، عَن مَكْحُول، عَن سعيد بن الْمسيب، قَالَ: " لما فتحت أداني خُرَاسَان، بَكَى عمر، فَقَالَ ابْن عَوْف: مَا يبكيك، وَقد فتح الله مثل هَذَا الْفَتْح؟ قَالَ: وَمَالِي لَا أبْكِي، وَالله، لَوَدِدْت أَن بَيْننَا وَبينهمْ بحراً من نَار، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِذا أَقبلت رايات ولد الْعَبَّاس من عِقَاب خُرَاسَان، جَاءُوا بنعي الْإِسْلَام، فَمن سَار تحتهَا؛ لم تنله شَفَاعَتِي ". زيد واهٍ، وَعَمْرو مَتْرُوك، وأحسب أَن وَضعه بعدهمَا، ومُوسَى تَركه الدَّارَقُطْنِيّ.
340 - فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " من حَدِيث سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا دَاوُد بن عبد الْجَبَّار، ثَنَا أَبُو شراعة، قَالَ: " كُنَّا عِنْد ابْن عَبَّاس فِي الْبَيْت، فَقَالَ: هَل فِيكُم غَرِيب؟ قَالُوا: لَا قَالَ: إِذا خرجت الرَّايَات السود؛ فَاسْتَوْصُوا بالفرس خيرا؛ فَإِن دولتنا مَعَهم. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أَلا أحَدثك مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: وَأَنت هَاهُنَا حدث، قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِذا أَقبلت الرَّايَات السود من قبل الْمشرق؛ فَإِن أَولهَا فتْنَة، وأوسطها هرج، وَآخِرهَا ضَلَالَة ".  قَالَ الْخَطِيب: أَبُو شراعة مَجْهُول. وَدَاوُد مَتْرُوك، كذبه ابْن معِين.
341 - أَبُو حَامِد بن حسنويه، نَا أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن الْمُبَارك الصُّورِي، ثَنَا يزِيد بن ربيعَة، ثَنَا أَبُو الْأَشْعَث، عَن ثَوْبَان مَرْفُوعا: " ويل لأمتي من بني الْعَبَّاس، سنعوها وألبسوها ثِيَاب السوَاد، ألبسهم الله ثِيَاب النَّار، هلاكهم عَليّ رجل من بَيت هَذِه، وَأَشَارَ إِلَى أم حبيية ". يزِيد مَتْرُوك، وَالْخَبَر كذب.
342 - يحيى بريد، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، رَفعه: " [أَحبُّوا] الْعَرَب لثلاث: لِأَنِّي عَرَبِيّ، وَالْقُرْآن عَرَبِيّ، وَكَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ ". يحيى تَالِف.
 
342 - ابْن حبَان من حَدِيث عفيف بن سَالم، عَن أَيُّوب بن عتبَة، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " وَالَّذِي نَفسِي يسده إِنَّه ليرى بَيَاض الْأسود - يَعْنِي فِي الْجنَّة - مسيرَة ألف عَام، وَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ؛ كتب لَهُ مائَة ألف حَسَنَة، وَأَرْبَعَة وَعِشْرُونَ ألف حَسَنَة ... . " وَذكر حَدِيثا طَويلا. والبلية من أَيُّوب.
344 - مُحَمَّد بن أَيُّوب - أحد الْكَذَّابين - عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، بِخَبَر فِي ورقتين فِي ذكر أويس.
345 - أَبُو أَحْمد [الفرضي] ، ثَنَا الصولي، ثَنَا الْغلابِي - وَهَذَا من وَضعه - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن بشار، عَن سُفْيَان، عَن أبي الزبير، قَالَ: " كُنَّا عِنْد جَابر، فَدخل عَليّ بن الْحُسَيْن فَذكر الْحُسَيْن " مَرْفُوعا، وَفِيه " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضم الْحُسَيْن إِلَيْهِ، وَقَالَ: يُولد لِابْني هَذَا ابْن يُقَال لَهُ: عَليّ، إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، نَادِي مُنَاد: ليقمْ سيد العابدين. فَيقوم هُوَ، ويولد لَهُ ولد يُقَال لَهُ: مُحَمَّد، إِذا رَأَيْته يَا جَابر، فاقرأ عَلَيْهِ السَّلَام مني ... " الحَدِيث.
(1/158)
346 - خلف الْخيام، ثَنَا مُحَمَّد بن حَامِد الدقاق، ثَنَا عَليّ بن [الْحُسَيْن] / البُخَارِيّ، سَمِعت جَابر بن عبد الله [اليمامي] ، يَقُول: " كنت جَالِسا عِنْد الْحسن الْبَصْرِيّ، فَسَمعته يَقُول: ولدتني أُمِّي، فحملوني إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا لي وَقَالَ: اللَّهُمَّ نزهه فِي الْعلم ". قَالَ الْخَطِيب: كَانَ جَابِرا كذابا جَاهِلا.
347 - حَدِيث: (أَبُو الْحسن) الْأُشْنَانِي عمر - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا حُسَيْن بن الْكُمَيْت، ثَنَا سليم ابْن مَنْصُور بن عمار، ثَنَا أبي، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن حَيّ، عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، عَن عبد الله بن عَمْرو، مَرْفُوعا: " لَا بَارك الله فِي يزِيد الطعان اللّعان، أما أَنه نعي إِلَيّ حَبِيبِي حُسَيْن ... " الحَدِيث
348 - أَحْمد بن عبد الله الجويباري - أحد الْكَذَّابين - عَن عبد الله ابْن معدان، عَن أنس خبر: " يكون فِي أمتِي رجل يُقَال لَهُ: ابْن إِدْرِيس، أضرّ على أمتِي من إِبْلِيس، وَرجل يُقَال لَهُ: أَبُو حنيفَة، هُوَ سراج أمتِي ".
(1/159)
يرويهِ عَنهُ كَذَّاب أَيْضا، وَهُوَ مَأْمُون بن أَحْمد.
349 - مُحَمَّد بن سعيد البورقي - وَضاع - ثَنَا سُلَيْمَان بن جَابر، ثَنَا بشر بن يحيى، ثَنَا الشَّيْبَانِيّ، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " يكون فِي أمتِي رجل اسْمه النُّعْمَان، وكنيته أَبُو حنيفَة، وَهُوَ سراج أمتِي ". قَالَ الْحَاكِم: وضع البورقي مَالا يُحْصى.
350 - وَفِي " تَارِيخ بَغْدَاد " من حَدِيث مُحَمَّد بن يزِيد [الْمُسْتَمْلِي] ، ثَنَا سُلَيْمَان ابْن قيس، عَن أبي الْمُعَلَّى بن مهَاجر، عَن أبان، عَن أنس، رَفعه: " سَيَأْتِي بعدِي رجل اسْمه النُّعْمَان بن ثَابت، ليحيين دين الله على يَدَيْهِ ". وَهَذَا بَاطِل، قَالَ ابْن عدي: مُحَمَّد بن يزِيد يسرق وَيَضَع.
351 - إِسْحَاق بن محمشاذ، ثَنَا أَبُو الْفضل عبد الْوَاحِد بن عبد الْعَزِيز التَّمِيمِي، بِسَنَد ظلمات، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " يَجِيء فِي آخر الزَّمَان رجل يُقَال لَهُ: مُحَمَّد بن كرام، يحيى السّنة وَالْجَمَاعَة ... " الْمُتَّهم بِهِ إِسْحَاق؛ فَلهُ مُصَنف فِي فَضَائِل ابْن كرام، كُله كذب.
(1/160)
فَضَائِل الْأَمَاكِن
352 - الْوَلِيد [الموقري] ، ثَنَا الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب وَسليمَان ابْن يسَار، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " أَربع مَدَائِن من مدن الْجنَّة: مَكَّة، وَالْمَدينَة، والقدس، ودمشق. وَأَرْبع من مدن النَّار: قسطنطنية، [والطبرانية] ، وإنطاكية، وَصَنْعَاء ". الموقري مُتَّهم.
353 - عَن عبد الْملك بن هَارُون [بن] عنترة، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن / عَليّ رَفعه: " أَرْبَعَة أَبْوَاب من أَبْوَاب الْجنَّة مفتحة فِي الدُّنْيَا: الْإسْكَنْدَريَّة، وعسقلان، وقزوين، وَفضل جدة على هَؤُلَاءِ كفضل بَيت الله على سَائِر الْبيُوت ". عبد الْملك كَذَّاب.
354 - فِي جزءي الْمُزَكي، ثَنَا السراج، ثَنَا مُحَمَّد بن بكار بن [الزيات] ، ثَنَا بشير ابْن مَيْمُون، عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن ابْن عمر، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " مَقْبرَة شُهَدَاء عسقلان يزفون إِلَى الْجنَّة كَمَا يزف الْعَرُوس ". بشير مُتَّهم.
355 - سُوَيْد، ثَنَا حَفْص بن ميسرَة، ثَنَا حَمْزَة بن أبي حَمْزَة الْجعْفِيّ، عَن عَطاء وَنَافِع، عَن ابْن عمر، " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَقْبرَة، فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله، أَي مَقْبرَة هَذِه؟ فَقَالَ: هِيَ مَقْبرَة، بِأَرْض الْعَدو يُقَال لَهَا: عسقلان، يفتحها نَاس من أُتِي، يبْعَث الله مِنْهَا سبعين ألف شَهِيد، يشفع الرجل فِي مثل ربيعَة، وَمُضر،
(1/161)
عروس الْجنَّة عسقلان ". أخرجه ابْن حبَان فِي " الضُّعَفَاء "، عَن الْحسن بن سُفْيَان، عَن سُوَيْد. وآفته حَمْزَة، قَالَ ابْن عدي: كَانَ يضع.
356 - فِي " الْمسند " لِأَحْمَد: ثَنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن عمر بن مُحَمَّد، عَن أبي عقال، عَن أنس، مَرْفُوعا: " عسقلان أحد العروسين، يبْعَث مِنْهَا سَبْعُونَ ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم ... " الحَدِيث. وَهَذَا مِمَّا فِي " الْمسند " من الْبَاطِل. مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، ثَنَا ابْن الْمُبَارك، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد، حَدثنِي أَبُو عقال، سَمِعت أنس بن مَالك، يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " عسقلان أحد العروسين، يبْعَث الله مِنْهَا يَوْم الْقِيَامَة سبعين ألفا وفوداً شُهَدَاء إِلَى الله ". وَقَالَ ابْن حبَان: أَبُو عقال هِلَال بن زيد يروي عَن أنس أَشْيَاء مَوْضُوعَة.
357 - شَيبَان بن فروخ، ثَنَا نَافِع أَبُو هُرْمُز، عَن عَطاء، عَن عَائِشَة: " أَنه عَلَيْهِ السَّلَام خرج إِلَى اليقيع، فأدركتني الْغيرَة، فَخرجت فِي إثره فَقَالَ: يَا عَائِشَة، إِنَّه لَيْسَ بَين الْمشرق وَالْمغْرب مَقْبرَة أكْرم على الله من الَّتِي رَأَيْت؛ إِلَّا أَن تكون مَقْبرَة عسقلان. قلت: وَمَا مَقْبرَة عسقلان؟ ! قَالَ: رِبَاط للْمُسلمين، يبْعَث الله مِنْهَا يَوْم الْقِيَامَة سبعين ألف شَهِيد، لكل شَهِيد شَفَاعَة / لأهل بَينه ". أَبُو هُرْمُز تَرَكُوهُ، وَكذبه ابْن معِين.
358 - أَبُو الشَّيْخ ابْن حَيَّان بسندله، عَن عمر بن صبح، عَن أبان، عَن أنس، رَفعه: " يحول الله يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاث قرى من زبرجد تزف إِلَى أَزوَاجهنَّ: عسقلان، والإسكندرية، وقزوين ".
(1/162)
عمر مُتَّهم بِالْكَذِبِ.
359 - ابْن ماجة، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن رَاشد، ثَنَا دَاوُد بن المحبر، ثَنَا الرّبيع بن صبيح، عَن يزِيد ابْن أبان، عَن أنس، رَفعه: " تفتح عَلَيْكُم الْآفَاق، وتفتح عَلَيْكُم مَدِينَة يُقَال لَهَا: قزوين، من رابط فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو لَيْلَة كَانَ لَهُ فِي الْجنَّة عَمُود ذهب، عَلَيْهِ زبرجدة عَلَيْهَا قبَّة لَهَا سَبْعُونَ ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع حوراء ". قَالَ ابْن حبَان: كَانَ دَاوُد يضع الحَدِيث. وَقد أبخس ابْن ماجة كِتَابه بِإِخْرَاجِهِ فِيهِ مثل هَذَا.
360 - مُحَمَّد بن كثير بن مَرْوَان، ثَنَا لَيْث بن سعد، عَن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " رفعت لي الأَرْض، فَرَأَيْت مَدِينَة أعجبتني، فَقلت: يَا جِبْرِيل، أَي مَدِينَة هَذِه؟ ! قَالَ: نَصِيبين. قلت: اللَّهُمَّ، عجل فتحهَا ... ". الحَدِيث الْبلَاء من ابْن كثير، وَعبد السَّلَام لَا يعرف.
361 - أَبُو همام السكونِي، ثَنَا مطهر بن الْهَيْثَم - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا مُوسَى بن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " إِن مصر ستفتح، فانتزعوا خَيرهَا، وَلَا تتخذوها قراراً؛ فَإِنَّهُ يساق إِلَيْهَا أقل النَّاس أعماراً ".
362 - أَحْمد ابْن أخي ابْن وهب، ثَنَا عمي، أَنا يحيى بن أَيُّوب، وَابْن لَهِيعَة، عَن عقيل، عَن ابْن شهَاب، عَن يَعْقُوب بن عتبَة، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " إِن إِبْلِيس دخل الْعرَاق فقضي حَاجته مِنْهَا، وَدخل الشَّام فطردوه، حَتَّى بلغ ميسَان، ثمَّ دخل مصر فباض فِيهَا وفرخ، وَبسط عبقريه ".
(1/163)
مُنكر جدا، وَابْن أخي ابْن وهب فِي سَنَده.
363 - الْفضل بن مُحَمَّد الشعراني، ثَنَا نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا أَبُو عصمَة نوح، عَن مبارك ابْن فضَالة، عَن الْحسن، عَن حُذَيْفَة: " قَالَ لي عمر: مَالِي ولخرسان، وددت أَن بيني وَبَينهَا جبالاً من برد، وجبالاً من نَار، وَألف سد. فَقَالَ عَليّ: مهلا يَابْنَ الْخطاب، هَل اطَّلَعت على / علم مُحَمَّد، فَإِن لله بخرسان مَدِينَة يُقَال لَهَا: مرو، أسسها أخي ذُو القرنين ... " وَذكر: الطالعان، والساس، وسمرقند، وخوارزم - وَذكر حَدِيثا طَويلا من صَنْعَة نوح الْجَامِع.
364 - أَبُو يعلى الْموصِلِي، ثَنَا عمار بن زَرْبِي، ثَنَا النَّصْر بن حَفْص، [بن] النَّضر بن أنس، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أنس، رَفعه: " ستمصرون مصرا يُقَال لَهَا: الْبَصْرَة، فَإِن أَنْت أتيتها فسكنت فِيهَا [فاجتنب] مَسْجِدهَا وسوقها ... " قَالَ أنس: فَمن هَا هُنَا سكنت الْقصر. عمار مُتَّهم.
(1/164)
365 - أَبُو غَسَّان مَالك بن إِسْمَاعِيل وَجَمَاعَة، ثَنَا عمار بن سيف، عَن عَاصِم الْأَحول، عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن جرير، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " تبنى مَدِينَة بَين دجلة، ودجيل، والصراة، وقطربل، تَجِيء إِلَيْهَا خَزَائِن الأَرْض وجبابرتهم، يخسف بِأَهْلِهَا، فلهي أسْرع هوياً فِي الأَرْض من الوتد الحَدِيث فِي الأَرْض الرخوة ". وَجَمَاعَة، عَن إِسْمَاعِيل [بن] إِبْرَاهِيم الترجماني، ثَنَا سيف بن مُحَمَّد، عَن عَاصِم الْأَحول بِهَذَا. وَسَاقه الْخَطِيب فِي " تَارِيخه " من حَدِيث لوين، عَن مُحَمَّد بن جَابر، عَن عَاصِم. وَمن حَدِيث أَحْمد بن مُوسَى الشطوي، ثَنَا الْحسن بن الرّبيع، ثَنَا أَبُو شهَاب، عَن عَاصِم بِنَحْوِ مِنْهُ. وَمن حَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبان، ثَنَا الثَّوْريّ، عَن عَاصِم، بِنَحْوِهِ. وَمن حَدِيث صَالح بن أبي مقَاتل - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبان، ثَنَا سُفْيَان، عَن الْأَحول، بِنَحْوِهِ. ويروى عَن إِسْمَاعِيل بن نجيح، عَن الثَّوْريّ. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مخلد الوَاسِطِيّ، عَن عبيد الله بن سُفْيَان الغداني، عَن
(1/165)
الثَّوْريّ. وَسَاقه ابْن الْجَوْزِيّ من سِتَّة عشر طَرِيقا، ثمَّ قَالَ: هَذَا لَا يَصح، وَلَا لَهُ أصل. قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث أصل.
(1/166)
ذكر الْأَيَّام
366 - عُثْمَان بن السماك، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن المؤمل، ثَنَا الْحُسَيْن بن مهْرَان، حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خَالِد السَّمرقَنْدِي الزَّاهِد، حَدثنِي يحيى بن عبد الله، عَن أبي مُعَاوِيَة الرَّمْلِيّ، عَن أَب هُرَيْرَة، رَفعه: " يَوْم السبت يَوْم مكر / ومكيدة، وَيَوْم الْأَحَد بِنَاء وغرس، وَيَوْم الْإِثْنَيْنِ سفر وتجارة ... " الحَدِيث. وَهَذَا كذب عَن مَجَاهِيل.
367 - " إِن آدم [لما] عصى وَأكل من الشَّجَرَة، أوحى الله إِلَيْهِ: يَا آدم، اهبط من جواري. فهبط مسوداً، فَبَكَتْ الْمَلَائِكَة، فَأوحى الله إِلَيْهِ: صم لي يَوْم ثَلَاثَة عشر. فصامه؛ فابيض ثلثه، ثمَّ صَامَ يو أَرْبَعَة عشر؛ فبيض ثُلُثَاهُ، ثمَّ صَامَ خَمْسَة عشر؛ فابيض كُله، فسميت أَيَّام الْبيض ". وَهَذَا كذب، فِيهِ مَجْهُولَانِ، [مِنْهُم] : عبد الْأَعْلَى بن سُلَيْمَان، عَن الْهَيْثَم بن جميل الْأَنْطَاكِي، ثَنَا حَمَّاد، عَن عَاصِم، عَن زر، عَن ابْن مَسْعُود، مَرْفُوعا.
368 - " يَوْم الْأَرْبَعَاء يَوْم نحس مُسْتَمر " فِيهِ: مسلمة بن الصَّلْت، عَن أبي الْوَزير، عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ، عَن آبَائِهِ. ومسلمة مَتْرُوك. وَفِيه: من طَرِيق آخر - الْحسن بن عبيد الله الْأَبْزَارِيِّ - مُتَّهم - عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي. وَفِيه: عُثْمَان بن مطر هَالك.
369 - " مَا أهلكت أمة إِلَّا آذار، وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا فِي آذار ".
(1/167)
فِيهِ: أَبُو شيبَة القَاضِي، عَن آدم بن عَليّ، عَن ابْن عمر. وَأَبُو شيبَة مَتْرُوك.
370 - " من بشرني بِخُرُوج آذار؛ بَشرته بِالْجنَّةِ ". قَالَ أَحْمد: لَا أصل لهَذَا.
(1/168)
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَمن الثَّانِي من مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ الطَّهَارَة
371 - حَدِيث: " لَا باس ببول الْحمار ". فِيهِ: إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ الزنديق.
372 - حَدِيث: " دم مِقْدَار دِرْهَم يغسل، وتعاد مِنْهُ الصَّلَاة ". فِيهِ: نوح بن أبي مَرْيَم، سَاقِط. وَفِيه: من طَرِيقه الآخر روح بن عطيف يرو الْكَذِب. وَفِيه: أَسد بن عَمْرو مُتَّهم.
373 - حَدِيث: " إِذا بلغ المَاء أَرْبَعِينَ قلَّة؛ لم يحمل الْخبث ". فِيهِ: سُوَيْد بن سعيد، عَن الْقَاسِم بن عبد الله الْعمريّ - مُتَّهم - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر.
(1/169)
374 - حَدِيث: " غسل الْإِنَاء، وطهارة الفناء / يورثان الْغنى ". فِيهِ: عَليّ بن مُحَمَّد بن عبيد الله الزُّهْرِيّ، وَضعه على أبي يعلى الْموصِلِي.
375 - حَدِيث: " استقبله جِبْرِيل، فَنَاوَلَهُ يَده فَأبى، وَقَالَ: إِنَّك أخذت يَد يَهُودِيّ. فَدَعَا نَبِي الله بِمَاء فَتَوَضَّأ، فَنَاوَلَهُ يَده ". فِيهِ: عمر بن أبي عمر الْعَبْدي - وَهُوَ ابْن رَبَاح، كَذَّاب - عَن هِشَام بن عُرْوَة. وَعَن [عَنْبَسَة] بن سعيد - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن هِشَام أَيْضا.
376 - حَدِيث: " من صَافح يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَليَتَوَضَّأ ". فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن هَانِئ، عَن ابْن جريج - وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.
377 - حَدِيث: " لَا تغتسلوا بالمشمس؛ فَإِنَّهُ يعدي من البرص ". رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن زُرَارَة، ثَنَا عَليّ بن هَاشم الْكُوفِي، ثَنَا سوَادَة - مَجْهُول - عَن أنس.
378 - حَدِيث: " لَا تفعلي يَا حميراء؛ فَإِنَّهُ يُورث البرص ". رَوَاهُ عَن هِشَام: خَالِد بن إِسْمَاعِيل، والهيثم بن عدي ووهب بن وهب، متهمون. ويروى عَن عَمْرو بن مُحَمَّد الأعسم - وَلَيْسَ بِشَيْء - ثَنَا فليح، عَن الزُّهْرِيّ، عَن
(1/170)
379 - حَدِيث: عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس: " دخلت الْحمام فَرَأَيْت فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فهممت أَن ُأكَلِّمهُ، فَقَالَ: يَا أنس، إِنَّمَا حرمت دُخُول الْحمام بِغَيْر مئزر ". سَنَده ظلمات، وَهُوَ بَاطِل.
380 - حَدِيث: " جعل الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق - ثَلَاثًا - للْجنب فَرِيضَة ". فِيهِ: جمَاعَة، عَن بركَة الْحلَبِي، وَكَانَ يكذب. وَفِي سَنَده الآخر: همام بن مُسلم - مُتَّهم - عَن الثَّوْريّ.
381 - " يَا رَسُول الله، نمس الْقُرْآن على غير وضوء؟ قَالَ: نعم ". فِيهِ: مَجَاهِيل إِلَى إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - سَاقِط - عَن ثَوْر بن يزِيد.
382 - معَاذ: " دخلت يَوْمًا على نَبِي الله، وَقد فَاتَ وَقت الصُّبْح - إِلَى أَن قَالَ -: فَقَامَ وَقد طلعت الشَّمْس، فَقَامَ وهم أَن يغْتَسل وَيتَوَضَّأ، فجَاء جِبْرِيل فَقَالَ: لَا تَغْتَسِل وَتيَمّم [وصل] ؛ فَإِنَّهُ جَائِز ". فلعن الله من كذبه.
383 - " من اغْتسل من حَلَال؛ أعطي مائَة قصر من در، وَكتب الله / لَهُ ثَوَاب ألف شَهِيد بِكُل قَطْرَة ". وَضعه دِينَار، عَن أنس.
384 - حَدِيث: " يَا عَليّ، من غسل مَيتا؛ غفر الله لَهُ سبعين مغْفرَة، لَو قسمت مِنْهَا مغْفرَة على الْخلق لوسعتهم ".
(1/171)
كذب، فِيهِ حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي.
385 - حَدِيث: " من غسل مَيتا فَستر عَلَيْهِ، وَمن كَفنه، وَمن حفر لَهُ ... " الحَدِيث. فِيهِ: يُوسُف بن عَطِيَّة، مُتَّهم.
(1/172)
الصَّلَاة
384 - حَدِيث: " من نور بِالْفَجْرِ، نور الله قلبه وقبره ". فِيهِ: أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ كَذَّاب.
387 - حَدِيث: " كَانَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُؤذن يطرب، فَقَالَ لَهُ: إِن الْأذن سمح سهل ". فِيهِ: إِسْحَاق بن أبي يحيى، عَن ابْن جريج، وَهَذَا بَاطِل.
388 - حَدِيث: " لَا يُؤذن لكم من يدغم الْهَاء ". [وَضعه] عَليّ بن جميل الرقي، بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ.
389 - حَدِيث: " إِن المؤذنين والملبين يخرجُون من قُبُورهم يُؤذن الْمُؤَذّن، ويلبي الملبي ... " فَذكر حَدِيثا طَويلا، فِيهِ: " وللمؤذن أجر مائَة وَخمسين شَهِيدا ... . " وعبارات جهلة الطرقية. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَا أحوش هَذَا الْكَذِب وأبرده، ثمَّ سَاقه بِسَنَد الحزوري صَاحب لوين، عَن شيخ، عَن أخر، عَن خلف بن الْوَلِيد. وَبِسَنَد إِلَى الحكم بن مَرْوَان، قَالَا: ثَنَا سَلام الطَّوِيل عَن عباد بن كثير، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. قَالَ أَحْمد: روى عباد أَحَادِيث كذب. وَقَالَ خَ: سَلام الطَّوِيل تَرَكُوهُ.
(1/173)
390 - حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، جِيءَ بكراسي من ذهب مكللة [بالدر] ، ثمَّ [نصب] عَلَيْهَا قباب من نور، فيجلس عَلَيْهَا المؤذنون حَتَّى يفرغ الله من الْحساب ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّمِيمِي كَذَّاب.
391 - حَدِيث: " يَجِيء بِلَال على رَاحِلَة زمامها من در وَيَاقُوت، يتبعهُ المؤذنون حَتَّى يدْخل الْجنَّة ". فِيهِ: خَالِد بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي كَذَّاب.
392 - حَدِيث: " مَا من مَدِينَة يكثر أذانها إِلَّا قل بردهَا ". فِيهِ: عَمْرو بن جَمِيع، عَن الْأَعْمَش.
393 - حَدِيث: " إِذا قَالَ الْمُؤَذّن: الله أكبر؛ غلقت أَبْوَاب النيرَان، وَإِذا قَالَ ... " الحَدِيث فِيهِ: الْقَاسِم بن مُحَمَّد / الفرغاني - كَذَّاب - عَن أبي عَاصِم.
394 - حَدِيث: " من أَفْرَاد الْإِقَامَة فَلَيْسَ منا ". \ سَنَده مَجَاهِيل إِلَى جُوَيْبِر.
395 - حَدِيث: ابْن سُفْيَان ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى زحمويه، ثَنَا زِيَاد البكائي، عَن إِدْرِيس الأودي، عَن عون بن أبي جُحَيْفَة، عَن أَبِيه: [" أذن بِلَال لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثنى مثنى، وَأقَام مثل ذَلِك "] . قَالَ ابْن حبَان، هَذَا بَاطِل فَاحش خطأ.
(1/174)
396 - حَدِيث: " عِنْد كل أذانين صَلَاة، مَا خلا الْمغرب ". فِيهِ: حَيَّان بن عبد الله، كذبه الفلاس.
397 - حَدِيث: " كَانَ يُصَلِّي فِي الْموضع الَّذِي يَبُول فِيهِ الْحسن ... " وَفِيه: " يَا حميراء، أما علمت أَن العَبْد إِذا سجد طهر الله مَوضِع سُجُوده إِلَى سبع أَرضين ". تفرد بِهِ بزيغ أَبُو الْخَلِيل - ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك.
398 - حَدِيث: " أذن بِلَال فِي غَدَاة بَارِدَة، فَقَالَ: يَا بِلَال، أَيْن النَّاس؟ ، قَالَ: مَنعهم الْبرد. قَالَ: اللَّهُمَّ، أذهب عَنْهُم الْبرد. قَالَ / فرأيتهم يترحمون ". فِيهِ: أَيُّوب بن [سيار] ، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، عَن أبي بكر، عَن بِلَال. أَيُّوب كذبه ابْن معِين.
399 - حَدِيث: " [تذْهب] الأرضون يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا الْمَسَاجِد فينضم بَعْضهَا إِلَى بعض ". فِيهِ: أَصْرَم بن حَوْشَب، مُتَّهم.
(1/175)
400 - حَدِيث: " صليت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر، وَعمر، فَلم يرفعوا إِلَّا عِنْد افْتِتَاح الصَّلَاة ". تفرد بِهِ مُحَمَّد بن جَابر [اليمامي]- وَهُوَ ضَعِيف - ثَنَا حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله.
401 - حَدِيث: " من رفع يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة؛ فَلَا صَلَاة لَهُ ". وَضعه مَأْمُون بن أَحْمد على ثِقَات، وَسَرَقَهُ مُحَمَّد بن عكاشة.
402 - حَدِيث: عَليّ: " لما نزلت {إِنَّا أعطيناك} [قَالَ: يَا] جِبْرِيل، مَا هَذِه النحيرة؟ قَالَ: لَيست بنحيرة، وَلكنه يَأْمُرك إِذا تحرمت الصَّلَاة أَن ترفع يَديك إِذا كَبرت، وَإِذا ركعت، وَرفعت؛ فَإِنَّهَا صَلَاة الْمَلَائِكَة فِي السَّمَوَات السَّبع ". قَالَ ابْن حبَان: وَضعه عمر بن صبح على مقَاتل، فظفر بِهِ إِسْرَائِيل بن حَاتِم فَأَخذه.
403 - حَدِيث: " وَلعن رَسُول الله رجلا أم [قوما] وَهُوَ لَهُ كَارِهُون، وَامْرَأَة باتت وَعَلَيْهَا زَوجهَا ساخط، / ورجلاً سمع حَيّ على الْفَلاح فَلم يجب ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي - كذبه الدَّارَقُطْنِيّ - عَن الْفضل بن دلهم.
(1/176)
404 - حَدِيث: " يؤم الْقَوْم أحْسنهم وَجها ". سَنَده ظلمَة، وَفِيه: كَذَّاب: مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ.
405 - حَدِيث: " إِذا رقد الْمَرْء قبل أَن يُصَلِّي الْعَتَمَة؛ يقف عَلَيْهِ ملكان يوقظانه، ثمَّ يَقُولَانِ: رقد الخاسر وأبى ". فِيهِ: يَعْقُوب بن الْوَلِيد، كَذَّاب.
406 - حَدِيث: " الْوتر أول اللَّيْل مسخطة للشَّيْطَان ". فِيهِ: [أبان] بن جَعْفَر، شيخ لِابْنِ حبَان كذبه.
407 - حَدِيث: " قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، إِنِّي تركت الصَّلَاة، قَالَ: فَاقْض. قَالَ: كَيفَ؟ أَقْْضِي؟ ، قَالَ: [صل] مَعَ كل صَلَاة صَلَاة ". وَضعه سلم بن عبد الله الزَّاهِد على الْقَاسِم بن معن.
408 - حَدِيث: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة بنية [وحسبة] ؛ كتب الله لَهُ بِكُل شَعْرَة نورا يَوْم الْقِيَامَة، وَرفع لَهُ بِكُل قَطْرَة دَرَجَة فِي الْجنَّة ... " وَذكر حَدِيثا طَويلا من عمل الطرقية.
(1/177)
[تنادر] حَنْبَل بن إِسْحَاق (بِرِوَايَة) ، فَقَالَ: ثَنَا صَالح بن عمرَان الدُّعَاء، عَن مَجَاهِيل، عَن عمر بن صبح.
409 - حَدِيث: " اغتسلوا يَوْم الْجُمُعَة وَلَو كأساً بِدِينَار ". وَضعه إِبْرَاهِيم بن [دِينَار]- هُوَ ابْن حَيَّان - على حَمَّاد بن زيد.
410 - حَدِيث: " لَوْلَا المنابر لاحترق أهل الْقرى ". من وضع سعيد بن مُوسَى على مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.
(1/178)
411 - حَدِيث: " إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على أَصْحَاب العمائم يَوْم الْجُمُعَة ". تفرد بِهِ أَيُّوب بن مدرك - كذبه ابْن معِين - عَن مَكْحُول.
412 - حَدِيث: " إِن الله وَمَلَائِكَته موكلين بِأَبْوَاب الْجَامِع يَوْم الْجُمُعَة، يَسْتَغْفِرُونَ لأَصْحَاب العمائم الْبيض ". وَضعه يحيى بن شبيب الْيَمَانِيّ، ثَنَا حميد الطَّوِيل.
413 - حَدِيث: " مَا من يَوْم جُمُعَة إِلَّا ويطلع إِلَى الدُّنْيَا وَهُوَ متزر بالهباء، فَيعتق مِائَتي ألف مِمَّن اسْتوْجبَ النَّار ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. وضع على شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس.
414 - حَدِيث: " من أصبح يَوْم الْجُمُعَة صَائِما، وَعَاد مَرِيضا، وَأطْعم مِسْكينا، لم يتبعهُ ذَنْب أَرْبَعِينَ سنة ". فِيهِ: عدَّة مجروحين، وضع على عَطاء، عَن / جَابر.
415 - حَدِيث: " إِذا نَام أحدكُم وَفِي نَفسه أَن يُصَلِّي من اللَّيْل؛ فليضع قَبْضَة من تُرَاب عِنْده، فَإِذا انتبه فليقبض بِيَمِينِهِ، ثمَّ ليحصب عَن شِمَاله ". قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل. رَوَاهُ [عَنْبَسَة] بن عبد الْوَاحِد، ثَنَا أَيُّوب بن عتبَة، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي قلَابَة، عَن النُّعْمَان بن بشير. قَالَ ابْن معِين: أَيُّوب لَيْسَ بِشَيْء.
(1/179)
416 - حَدِيث: " من داوم على الضُّحَى؛ كنت أَنا وَهُوَ فِي زورق من نور فِي بَحر من نور حَتَّى نزور رب الْعَالمين ". تفرد بِهِ عَن حميد الطَّوِيل زَكَرِيَّا بن دويد، وَكَانَ يضع.
417 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الضُّحَى أَربع رَكْعَات يقْرَأ كَذَا، وَكَذَا، وَيَقُول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله - سبعين مرّة - فَذكر ثَوابًا طَويلا يضيع الزَّمَان فِيهِ - وَكَانَ لَهُ من الثَّوَاب كثواب إِبْرَاهِيم، ومُوسَى، وَعِيسَى ". فِيهِ: مَجَاهِيل، وضعفوه على الفضيل بن عِيَاض.
418 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة السبت أَرْبعا يقْرَأ فِيهِنَّ {قل هُوَ الله أحد} مائَة مرّة؛ حرمه الله على النَّار ". سَنَده ظلمات، عَن بشر بن السّري سَاقِط. وَفِيه: الجويباري الْكذَّاب.
419 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم السبت أَرْبعا، يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الْفَاتِحَة و {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مَرَّات، وَآيَة الْكُرْسِيّ؛ كتب الله لَهُ بِكُل يَهُودِيّ عبَادَة سنة، صيامها وقيامها، وَبنى لع بِكُل يَهُودِيّ مَدِينَة فِي الْجنَّة ... " وَاسْتمرّ فِي ثَوَاب طَوِيل. هَكَذَا من عبارَة الْقصاص، وَسَنَده مَجَاهِيل ومتروكون.
420 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْأَحَد أَرْبعا بِالْفَاتِحَةِ، و {قل هُوَ الله} خمس عشرَة مرّة؛
(1/180)
أعطَاهُ الله ثَوَاب من قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات، وَيُعْطِيه الله بِكُل رَكْعَة ألف مَدِينَة، فِي كل مَدِينَة ألف قصر، فِي كل قصر ألف دَار من ياقوت، فِي كل دَار ألف بَيت من الْمسك، فِي كل بَيت ألف سَرِير، على كل سَرِير حوراء بَين يَديهَا ألف وصيفة ". سَنَده ظلمات إِلَى أبي نعيم، ثَنَا سَلمَة بن وردان. وَضعه أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر.
421 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْأَحَد أَرْبعا؛ حرمه الله، ويمر على الصِّرَاط كالبرق ". وَهَذَا بَاطِل. /
422 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَحَد أَرْبعا بِتَسْلِيمَة؛ كتب الله لَهُ بِكُل نَصْرَانِيّ ونصرانية ألف حجَّة وَألف عمْرَة ". ظلمات، [مِنْهُم] أَبُو [الْفضل] الشَّيْبَانِيّ مُتَّهم.
423 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سِتّ رَكْعَات يقْرَأ فِيهِنَّ؛ أعطَاهُ الله ثَوَاب ألف صديق، وَألف زاهد ". فِيهِ: الجويباري، دجال.
424 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْإِثْنَيْنِ أَرْبعا؛ أعطَاهُ الله قصراً فِيهِ ألف ألف حوراء، على
(1/181)
الْوَاحِدَة سَبْعُونَ ألف حلَّة ... " وَذكر هَكَذَا فِي صلوَات الْأَيَّام. والواضع لذَلِك حُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا مُحَمَّد بن ظَاهر الْمَقْدِسِي، ثَنَا ابْن البسري، ثَنَا المخلص، ثَنَا الْبَغَوِيّ، ثَنَا مُصعب، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه. وَالْعجب من ابْن الْجَوْزِيّ كَيفَ مَا أدخلهُ فِي الضُّعَفَاء؟ ! .
(1/182)
425 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ لَيْلَة الْجُمُعَة بِفَاتِحَة الْكتاب، وَخمْس عشرَة مرّة {إِذا زلزلت} ؛ أَمن من عَذَاب الْقَبْر ". فِيهِ: عبد الله بن دَاوُد الوَاسِطِيّ - واهٍ جدا - ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة.
426 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْجُمُعَة بَين الظّهْر، وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا كَيْت وَكَيْت؛ لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يرى ربه فِي النّوم ". سَنَده ظلمات، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس.
427 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْمغرب (ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة) ، فِي كل رَكْعَة أَرْبَعِينَ مرّة {قل هُوَ الله أحد} صافحته يَوْم الْقِيَامَة، وَأمن الْحساب ". فِيهِ: مَجَاهِيل، ضعفاء آخِرهم أبان بن أبي عَيَّاش.
428 - حَدِيث: " يَا [سلمَان] ، مَا من عبد يقوم فِي ظلمَة اللَّيْل وغفلة النَّاس، فيتوضأ وَيُمشط لحيته وَرَأسه، وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ... " وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ:: " وَله فِي الْجنان ألف مَدِينَة من ذهب، وَألف مَدِينَة من فضَّة، وَألف من زبرجد، وَألف من جَوْهَر، وَألف من در، فِي كل مَدِينَة ألف قصر، فِي كل قصر ألف دَار، فِي كل دَار ألف خيمة، فِي الْخَيْمَة ألف بَيت، فِي الْبَيْت ألف سَرِير ... ". واستقل هَذَا فِي الْكَذِب بقحة وَاضعه، وَسَنَده ظلمَة إِلَى إِبْرَاهِيم بن يُونُس الْعَبْدي، عَن أَسد بن سعيد / عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن النَّهْدِيّ.
(1/183)
429 - حَدِيث: " من أَحْيَا لَيْلَة عَاشُورَاء؛ فَكَأَنَّمَا عبد الله بِمثل عبَادَة أهل السَّمَوَات، وَمن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع رَكْعَات ... . " وَفِي آخِره: " وَبني لَهُ ألف ألف مِنْبَر من نور ". رَوَاهُ العشاري، عَن أبي بكر النوشري، عَن النجاد.
430 - حَدِيث: " من صلى يَوْم عَاشُورَاء أَرْبَعِينَ رَكْعَة؛ أعطَاهُ الله فِي الفردوس قبَّة بَيْضَاء ... " وَذكر حَدِيثا طَويلا من جنس مَا قبله. سَنَده مظلم، وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، مُتَأَخّر.
431 - حَدِيث: " من صلى الْمغرب ألو لَيْلَة من رَجَب، وَصلى بعْدهَا عشْرين رَكْعَة؛ جَازَ على الصِّرَاط بِلَا حِسَاب ". إِسْنَاده كَالَّذي قبله، وَفِيه: الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الْكذَّاب.
432 - حَدِيث: " من صَامَ يَوْمًا من رَجَب، وَصلى أَرْبعا يقْرَأ فِي كل رَكْعَة مائَة مرّة آيَة الْكُرْسِيّ، وَفِي الثَّانِيَة مائَة مرّة {قل هُوَ الله أحد} لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرى لَهُ ". إِسْنَاده ظلمات، عَن [حجر بن هَاشم] عَن عُثْمَان بن عَطاء الْخُرَاسَانِي.
(1/184)
433 - حَدِيث صَلَاة الرغائب: رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مندة - وَهُوَ صَادِق - عَن ابْن جَهْضَم - وَهُوَ واضعها - ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سعيد الْبَصْرِيّ، ثَنَا أبي، ثَنَا خلف بن عبد الله الصَّنْعَانِيّ، عَن حميد، عَن أنس: " رَجَب شهر الله، وَشَعْبَان شَهْري، ورمضان شهر أمتِي ... " الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ: " لَا تغفلوا عَن أول جُمُعَة من رَجَب؛ فَإِنَّهَا لَيْلَة تسميها الْمَلَائِكَة: الرغائب ... " وَذكر الْخَبَر. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: اتهموا بِهِ ابْن جَهْضَم، ونسبوه إِلَى الْكَذِب، وَسمعت عبد الْوَهَّاب الْحَافِظ يَقُول: رِجَاله مَجْهُولُونَ، ففتشت عَلَيْهِم جَمِيع الْكتب فَمَا وَجَدتهمْ. قلت / بل لَعَلَّهُم لم يخلقوا.
434 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة نصف رَجَب أَربع عشرَة رَكْعَة، يقْرَأ فِي كل رَكْعَة؛ بعث الله لَهُ ألف ملك يَكْتُبُونَ الْحَسَنَات ويغرسون لَهُ الْأَشْجَار فِي الْجنَّة ... . " وسَاق ثَوابًا جزَافا. إِسْنَاده ظلمات من وضع الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم.
435 - حَدِيث قيام لَيْلَة النّصْف: " يَا عَليّ من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة / النّصْف مائَة رَكْعَة بِأَلف {قل هُوَ الله أحد} إِلَّا قضى الله لَهُ كل حَاجَة طلبَهَا تِلْكَ اللَّيْلَة. قيل: يَا رَسُول الله، وَإِن كَانَ جعل شقياً؟ ! [قَالَ] يمحوه الله ويجعله سعيداً، أَو يبْعَث إِلَيْهِ سبعين ألف ملك يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَات ... " وسَاق خرافات مِنْهَا: " لكل حوراء سَبْعُونَ ألف غلْمَان، وَسَبْعُونَ ألف ولدان، وَسَبْعُونَ ألف قهارمة، وَسَبْعُونَ ألف كَذَا، وَإِن كَانَ [وَالِده] فِي
(1/185)
النَّار أخرجهُمَا؛ مَا لم يشركا، فيدخلان الْجنَّة، ويشفع كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي سبعين ألفا ". رَوَاهُ الْبَاطِرْقَانِيُّ، أَنا عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الطلحي، ثَنَا الْفضل بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي، ثَنَا هَارُون بن سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ، ثَنَا عَليّ بن الْحسن، عَن الثَّوْريّ، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن عَليّ. وَالظَّاهِر أَنه من وضع عَليّ هَذَا.
436 - حَدِيث: " من قَرَأَ لَيْلَة النّصْف ألف مرّة {قل هُوَ الله أحد} ... " الحَدِيث. وَفِيه: " بعث الله إِلَيْهِ مائَة ملك يُبَشِّرُونَهُ ... . ". وَهَذَا من عمل الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَو شَيْخه، والإسناد ظلمَة.
437 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة نصف شعْبَان ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة، فِي كل رَكْعَة ثَلَاثِينَ مرّة {قل هُوَ الله} شفع فِي عشرَة قد استوجبوا النَّار ". وَإِسْنَاده ظلمات إِلَى بَقِيَّة.
438 - حَدِيث عَليّ: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ لَيْلَة النّصْف أَربع عشرَة رَكْعَة - ثمَّ وصفهَا - وَقَالَ: يَا عَليّ، من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كصلاتي؛ كلن لَهُ [عشرُون] حجَّة مبرورة، وكصيام عشْرين سنة، فَإِن صَامَ من الْغَد؛ كَانَ لَهُ كصيام سِتِّينَ سنة مَاضِيَة وَسنة مقبلة ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه كَذَّاب.
439 - حَدِيث لَيْلَة الْعِيد: " أَخْبرنِي (جِبْرِيل) ، عَن إسْرَافيل، عَن ربه: أَنه من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْفطر مائَة
(1/186)
رَكْعَة بِأَلف {قل هُوَ الله أحد} ... " إِلَى أَن قَالَ: " ويتجاوز عَن ذنُوبه، وَإِن كَانَ قد أذْنب سبعين ذَنبا، كل ذَنْب أعظم من جَمِيع النَّار ". رَوَاهُ أَبُو الْفَتْح [القواس] ، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد الصَّباح، ثَنَا يحيى بن قَاسم، ثَنَا مُحَمَّد بن أبي صَالح، عَن (سعد بن سعد) ، فَلَا أَدْرِي من وَضعه مِنْهُم.
440 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم / الْفطر بعد صَلَاة الْعِيد أَرْبعا - إِلَى أَن قَالَ -: فَكَأَنَّمَا أشْبع الْيَتَامَى، وَكَانَ لَهُ من الْأجر مِثْلَمَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس، وَيغْفر لَهُ ذنُوب خمسين سنة ". إِسْنَاده مظلم، فِيهِ كَذَّاب.
441 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم عَرَفَة أَرْبعا يقْرَأ كَذَا، وَكَذَا؛ كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة، وَرفع لَهُ بِكُل حرف مِمَّا قَرَأَ دَرَجَة فِي الْجنَّة، ويزوجه بِكُل حرف فِي الْقُرْآن حوراء، مَعَ كل حوراء سَبْعُونَ ألف مائدة من الْيَاقُوت، على كل مائدة سَبْعُونَ ألف لون ... ". وَذكر علاكاً سمجاً طَويلا. فِيهَا مَجَاهِيل ومتهمون.
442 - حَدِيث: " من صلى لَيْلَة النَّحْر رَكْعَتَيْنِ - وَذكر مَا يقْرَأ فِيهَا إِلَى أَن قَالَ -: كتب لَهُ بِكُل
(1/187)
حرف وَآيَة قَرَأَهَا حجَّة وَعمرَة، وكأنما أعتق سِتِّينَ رَقَبَة ". فِيهِ: غُلَام خَلِيل، كَذَّاب.
443 - حَدِيث: " يَا رَسُول الله، كَيفَ يَتُوب المذنب؟ قَالَ: يغْتَسل لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ بعد الْوتر، وَيُصلي [اثْنَتَيْ] عشرَة رَكْعَة "، وَذكر كَيْفيَّة طَوِيلَة بَارِدَة. وضع على جرير بن عبد الحميد، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن زيد بن وهب، عَن أبي ذَر. وَسَنَده مَجَاهِيل.
444 - حَدِيث: " دخل شَاب فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي عصيت رَبِّي وأضعت صَلَاتي، فَمَا حيلتي؟ قَالَ: حيلتك أَن تصلي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَمَان رَكْعَات، كل رَكْعَة بِخمْس وَعشْرين {قل هُوَ الله} وَتصلي إِذا فرغت عَليّ ألف مرّة، فَإِن ذَلِك كفارتك، وَلَو تركت صَلَاة مِائَتي سنة ... " الحَدِيث. وضع على أبي عَاصِم، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة. فَانْظُر إِلَى قحة الدجاجلة.
445 - حَدِيث: " من لم تفته رَكْعَة من الصُّبْح أَرْبَعِينَ لَيْلَة؛ لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة ". اتهمَ بِوَضْعِهِ إِسْحَاق بن أبي يزِيد على الثَّوْريّ.
446 - حَدِيث: " من يُصَلِّي لَيْلَة الْجُمُعَة رَكْعَتَيْنِ، يقْرَأ فيهمَا [خمسين] {قل هُوَ الله} ، ثمَّ يَقُول ألف مرّة: صلى الله على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي؛ فَإِنَّهُ يراني ليلته، وَمن يراني؛ غفر لَهُ ". /
(1/188)
وضع على يعلى، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي [صَالح] ، عَن ابْن عَبَّاس. وَفِي سَنَده: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث، مُتَّهم.
447 - حَدِيث: " من اغْتسل لَيْلَة الْجُمُعَة وَصلى رَكْعَتَيْنِ بِأَلف {قل هُوَ الله} ثمَّ نَام رأني ". فِيهِ. مُحَمَّد بن عكاشة الْكذَّاب.
448 - حَدِيث عَليّ: " يَا رَسُول الله، إِن الْقُرْآن يتفلت من صَدْرِي. فَقَالَ: أَلا أعلمك كَلِمَات؟ قلت: بلَى. قَالَ: صل لَيْلَة الْجُمُعَة أَرْبعا ... " الحَدِيث. رَوَاهُ هِشَام بن عمار، ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي - وَهُوَ واهٍ - ثَنَا أَبُو صَالح، عَن عِكْرِمَة. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: أَبُو صَالح لَا نعلمهُ إِلَّا [أَنه] إِسْحَاق بن نجيح، تَالِف.
449 - حَدِيث: الْوَلِيد بن مُسلم، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ عَليّ: " يَا رَسُول الله، هَذَا الْقُرْآن يتفلت من صَدْرِي. قَالَ: أَفلا أعلمك ... . " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: تفرد بِهِ هِشَام بن عمار، عَن الْوَلِيد. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: أَنا لَا أتهم بِهِ إِلَّا النقاش. قلت: ذَا فِي جَامع التِّرْمِذِيّ، والوليد لم يقل: ثَنَا، وَهُوَ مُدَلّس جبل، عَن الضُّعَفَاء،
(1/189)
فالآفة مِمَّن بَينه وَبَين ابْن جريج.
450 - حَدِيث: " من كَانَت لَهُ حَاجَة؛ فَليَتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ويثني على الله، وَيُصلي على نبيه، وَليقل: لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم ... . " الحَدِيث. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث فائد، عَن ابْن أبي أوفى، وَمَا هُوَ بموضوع بل يحْتَمل.
451 - حَدِيث: " من كَانَت لَهُ إِلَى الله حَاجَة فليقدم صَدَقَة، وليصم الْأَرْبَعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة، ثمَّ يدْخل يَوْم الْجُمُعَة [الْجَامِع] فَيصَلي اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة، يقْرَأ فِي عشرَة: الْحَمد مرّة، وَآيَة الْكُرْسِيّ عشر مَرَّات، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ: مائَة {قل هُوَ الله} ثمَّ يجلس وَيسْأل حَاجته ". فِي سَنَده من يجهل إِلَى أبان بن أبي عَيَّاش، وَهُوَ مَتْرُوك.
452 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ بأواخر الْفرْقَان، وبأوائل الْمُؤمنِينَ؛ أعطَاهُ الله عشْرين خصْلَة ". سَنَده مظلم، وَفِيه [يغنم] بن سَالم عدم.
 
453 - حَدِيث: " اثْنَتَا عشرَة رَكْعَة ... . " وفيهَا: " وتقرأ وَأَنت / ساجد الْفَاتِحَة سبعا، وَآيَة الْكُرْسِيّ سبعا ... " وَفِيه: " أَسأَلك بمعاقد الْعِزّ من عرشك ". فِيهِ: عمر بن هَارُون، كَذَّاب. رَوَاهُ مُحَمَّد بن أَشْرَس، عَن عَامر بن خِدَاش، عَنهُ.
454 - حَدِيث " صَلَاة التَّسْبِيح ": " أَلا أُعْطِيك، أَلا أمنحك؟ ". رَوَاهُ مُوسَى بن أعين، عَن أبي رَجَاء الخرساني، عَن صَدَقَة، عَن عُرْوَة بن رُوَيْم، عَن [ابْن] الديلمي، عَن الْعَبَّاس. وَرَوَاهُ مُوسَى القنباري، عَن الحكم بن أبان، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ زيد بن الْحباب، عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة، حَدثنِي سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن حزم، عَن أبي رَافع. فَصدقهُ هُوَ ابْن زيد، قَالَ أَحْمد وَغَيره: حَدِيثه ضَعِيف. وَقَالَ خَ: مُنكر الحَدِيث. ومُوسَى القنباري صَدُوق، ومُوسَى بن عُبَيْدَة واهٍ. وَرَوَاهُ عَمْرو بن مَالك، عَن أبي الجوزاء، عَن ابْن عَبَّاس من قَوْله. وَعَمْرو لين.  وَقد رويت الصَّلَاة عَن [ابْن] عَمْرو أَن نَبِي اله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمه. من طَرِيق لَا يَصح، وَلَكِن لَا يَنْبَغِي أَن تذكر هَذِه الطّرق فِي الموضوعات.
455 - حَدِيث: " إِن لله ملكا يُسمى شمخائيل يَأْخُذ البروات للمصلين من عِنْد الله ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع بِلَا شكّ، فَمَا أبرد الَّذِي وَضعه، وَمَا أسمج كَلَامه، وَفِيه مَنْصُور بن مُجَاهِد، وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج2. باقي صحيح السيرة النبوية تحقيق الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.}

  ج2. صحيح السيرة {ج2. باقي صحيح السيرة النبوية  تحقيق  الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.} صفحة رقم -130 - قال : قلت : من غف...