السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الاثنين، 12 فبراير 2024

المقدمة + { ج1.الموضوعات لابن الجوزي }

    الموضوعات لابن الجوزي
    الْبَاب الثَّالِث
 
 
  فِي الْأَمر أبعاد [بانتقاد] الرِّجَال والتحذير من الرِّوَايَة عَن الْكَذَّابين والبحث عَن الحَدِيث المباين للاصول
    مان [كَانَ] السرب الأولى صافيا، فَكَانَ بعض الصَّحَابَة يسمع من بعض وَيَقُول: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غير ذكر رُوَاة لَهُ، لِأَنَّهُ لَا يشك فِي صدق الرَّاوِي.
    وَدَلِيل ذَلِك رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس قصَّة " وَأَنْذِرْ عشيرتك الاقربين " وَهَذِه قصَّة كَانَت بِمَكَّة فِي بَدو [بَدْء] الْإِسْلَام وَمَا كَانَ أَبُو هُرَيْرَة قد أسلم، وَكَانَ ابْن عَبَّاس يصغر عَن ذَلِك.
    وَكَذَلِكَ روى ابْن عمر وقُوف رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على قليب بدر وَابْن عمر لم يحضر.
    وروى الْمسور بن محرمه [مخرمَة] ومروان بن الحكم قصَّة الْحُدَيْبِيَة وسنهما لَا يحْتَمل ذَلِك لِأَنَّهُمَا ولدا بعد الْهِجْرَة بسنين.
    وروى أنس بن مَالك حَدِيث انْشِقَاق الْقَمَر بِمَكَّة، وَقَالَ الْبَراء بن عَازِب: لَيْسَ كلما يحدثكموه سعمناه [سمعناه] من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِن حَدثنَا أَصْحَابنَا ثمَّ لم تزل الْآفَات تدب حَتَّى وَقعت التهم فاحتيج إِلَى اعْتِبَار الْعَدَالَة.
    فَمَتَى رَأَيْت حَدِيثا خَارِجا عَن دواوين الْإِسْلَام، كالموطأ ومسند أَحْمد والصحيحين وَسنَن أبي دَاوُد وَنَحْوهَا، فَانْظُر فِيهِ، فَإِن كَانَ كَانَ (1) لَهُ نَظِير من الصِّحَاح والحسان قرب أمره، وَإِن ارتبت فِيهِ ورأيته يباين الْأُصُول فَتَأمل رجال إِسْنَاده وام تبر أَحْوَالهم من كتَابنَا الْمُسَمّى بالضعفاء والمتروكين، فَإنَّك تعرف وَجه الْقدح فِيهِ.
    وَقد يكون الْإِسْنَاد كُله ثِقَات وَيكون الحَدِيث مَوْضُوعا أَو مقلوبا أَو قد
    __________
    (1) التّكْرَار بالاصل، وَلَعَلَّه من سَهْو النَّاسِخ. -------------------
    جرى فِيهِ تَدْلِيس ى وَهَذَا أصعب الْأَحْوَال وَلَا يعرف ذَلِك إِلَّا النقاد، وَذَلِكَ يَنْقَسِم إِلَى قسمَيْنِ: (أَحدهمَا) أَن يكون بعض الزَّنَادِقَة أَو بعض الْكَذَّابين قد دس ذَلِك الحَدِيث فِي حَدِيث بعض الثِّقَات، فَحدث بِهِ بسلامة صَدره ظنا مِنْهُ أَنه من حَدِيثه وَقد ابتلى جمَاعَة من السّلف بِمثل هَذَا.
    قَالَ ابْن عدي: كَانَ ابْن أبي العوجا ربيب حَمَّاد بن سَلمَة فَكَانَ يدس فِي كتبه أَحَادِيث.
    وَقَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان الْحَافِظ: امتحن جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة بحبيب بن أبي حبيب الْوراق، كَانَ يدْخل عَلَيْهِم.
    وَكَانَ لعبد الله بن ربيعَة القدالي [الغدانى] ابْن سوء يدْخل عَلَيْهِ الحَدِيث.
    وَكَانَ لِسُفْيَان بن وَكِيع بن الْجراح وراق يُقَال لَهُ فرطيه [قرطبة] يدْخل عَلَيْهِ الحَدِيث.
    وَكَانَ عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث صَدُوقًا، لَكِن وَقعت الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من قبل جَار لَهُ، سَمِعت ابْن خُزَيْمَة يَقُول: كَانَ لَهُ جَار بَينه وَبَينه عَدَاوَة وَكَانَ يضع الحَدِيث على شيخ عبد الله ابْن صَالح ويكتبه فِي قرطاس بِخَط يشبه خطّ عبد الله ويطرحه فِي دَاره فِي وسط كتبه فيجده عبد الله فيتوهم أَنه خطه فيتحدث بِهِ، وَهَذَا نوع من التغفل، وَقد يزِيد تغفيل الْمُحدث فيلقن فيتلقن، ويرتفع التغفيل إِلَى مقَام هُوَ الْغَايَة وَهُوَ أَن يلقن المستحيل فيتلقنه.
    أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمُدبر أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بن عبيد الله بن مُحَمَّد الغرضى [الْقُرْطُبِيُّ] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّرْسُوسِيُّ
    قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ قِيلَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: حَدَّثَكَ أَبُوكَ عَنْ جَدِّكَ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّتْ خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ. ----------------
    (الْقسم الثَّانِي) أَن يكون الرَّاوِي شَرها فَيسمع الحَدِيث من بعض الضُّعَفَاء والكذابين عَن شيخ قد عاصره أَو سمع مِنْهُ فَيسْقط اسْم الَّذِي سَمعه مِنْهُ وَيُدَلس بِذكر الشَّيْخ.
    وَقد كَانَ جمَاعَة يَفْعَلُونَ هَذَا مِنْهُم بَقِيَّة بن الْوَلِيد.
    قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان: وَكَانَت تلامذة بَقِيَّة يسوون حَدِيثه ويسقطون الضُّعَفَاء مِنْهُ وَرُبمَا أوهم المدلس السماع من شخص وَقَالَ عَن فَلِأَن وَيكون بَينهمَا كَذَّاب أَو ضَعِيف مثل حَدِيث رَوَاهُ عبد الله بن م صاء [عَطاء] عَن عقبَة بن عَامر م ن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء دخل من أَي أَبْوَاب الْجنَّة شَاءَ " فَقَالَ رجل لعبد الله حَدثنَا بِهِ من حَدثنَا بِهِ؟] فَقَالَ عقبَة ابْن عَامر، فَقيل سمعته مِنْهُ، فَقَالَ: لَا حَدثنِي سعد بن إِبْرَاهِيم، فَقيل لسعد، فَقَالَ حَدثنِي زِيَاد بن محراق، فَقيل لزياد بن محراق، فَقيل لزياد، فَقَالَ حَدثنِي شهر بن حَوْشَب عَن أبي رَيْحَانَة.
    وَمثل هَذَا إِنَّمَا يَقع فِي الغمضة، وَهُوَ من بهرجة المدلسين، وَهُوَ من أعظم الْجِنَايَات على الشَّرِيعَة.
    وَمن هَذَا الْجِنْس أَنه يَأْتِي فِي الحَدِيث معمر عَن مُحَمَّد بن وَاسع عَن أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَكلهمْ ثِقَات، وَلَكِن الآفة من أَن معمرا لم يسمع من ابْن وَاسع وَابْن وَاسع لم يسمع من أبي صَالح، وَقد يهم الثِّقَة وَلَا يعرف ذَلِك إِلَّا كبار
    الْحفاظ، مثل حَدِيث ابْن سِيرِين عَن ابْن عمر عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى وَالْوتر رَكْعَة من آخر اللَّيْل ".
    قَالَ أَبُو عبد الله: الْحَاكِم إِسْنَاده ثِقَات وَذكر النَّهَار وهم.
    وَمِثْلُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَّانَ النَّمَارُ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن عَائِشَة قَالَ: " مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لمعانا  قَطُّ ".
    قَالَ الْحَاكِم بَدَأَ أَوله الثِّقَات وَهُوَ بَاطِل من حَدِيث مَالك وَإِنَّمَا أُرِيد بِهَذَا الْإِسْنَاد " مَا ضرب بِيَدِهِ امْرَأَة قطّ ".
    قَالَ: وَلَقَد جهدت أَن أَقف على الواهم، فَلم أَقف، إِلَّا أَن أَكثر ظَنِّي إِلَّا (1) أَنه ابْن حبَان.
    وَمثل حَدِيث عَائِشَة: " كَانَ إِذا رأى الْمَطَر قَالَ صيبا نَافِعًا " قَالَ الْحَاكِم: هُوَ مَعْلُول واه.
    قَالَ المُصَنّف: قلت فَإِن قوى نظرك ورسخت فِي هَذَا الْعلم فهمت مثل هَذَا، وَإِن ضعفت فسل عَنهُ، وَإِن كَانَ قد قل من يفهم هَذَا بل قد عدم.
    وَإِيَّاك أَن تسمع الحَدِيث من كَذَّاب أَو مُتَّهم أَو مِمَّن لَا يعرف مَا يروي فَإِنَّهُ يخلط وَلَا يدرى.
    أَنْبَأَنَا عَليّ بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَليّ بن عمر العروبي [الْقزْوِينِي] قَالَ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق المرودي [الْمروزِي] قَالَ حَدثنَا يحيى بن مُحَمَّد بن أَيمن قَالَ حَدثنَا زَاهِر عَن ابْن عون عَن ابْن سِيرِين قَالَ: الْعلم دين فانظروا عَمَّن تأخذونه.
    أَنْبَأَنَا الْمَحْمُول بن نَاصِر وَابْن عبد الملك قَالَا أَنْبَأَنَا أَحْمد بن الْحسن بن خيرون قَالَ حَدثنَا أَبُو الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد العسعي [الْقطيعِي] قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب الشَّيْبَانِيّ قَالَ حَدثنَا الباغندي قَالَ حَدثنَا لوين
    قَالَ سَمِعت مَالك بن أنس يَقُول: إِن هَذَا الحَدِيث دين فانظروا عَمَّن تأخذون دينكُمْ، وَالله لقد أدْركْت هَهُنَا وَأَشَارَ إِلَى مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسعين رجلا كلهم يَقُول قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلم آخذ عَن أحد مِنْهُم حرفا، لأَنهم لم يَكُونُوا من أهل هَذَا الشَّأْن، وَلَقَد قدم علينا الزُّهْرِيّ وَهُوَ شَاب فازدحمنا على بَابه لِأَنَّهُ كَانَ من أهل هَذَا الشَّأْن.
    __________
    (1) زِيَادَة حرف الِاسْتِثْنَاء وهم من النَّاسِخ.
  فصل وَاعْلَم أَن حَدِيث الْمُنكر يقشعر لَهُ جلد طَالب الْعلم مِنْهُ [و] قلبه فِي الْغَالِب.
    أَنبأَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ قَالَ أَخْبرنِي عبيد الله ابْن أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ نَصْرِ (1) بْنِ مُكْرِمٍ وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُد قَالَ حَدثنَا الْمسيب ابْن وَاضِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا حدثتم عَنى بِمَا تنكرو نه فَلَا تأخذونه [تَأْخُذُوهُ] فَإِنِّي لَا أَقُولُ الْمُنْكَرَ وَلَسْتُ مِنْ أَهْلِهِ ".
    قَالَ الْأَوْزَاعِيّ: كُنَّا نسْمع الحَدِيث فنعرضه على أَصْحَابه كَمَا يعرض الدِّرْهَم الزائف.
    فَمَا عرفُوا مِنْهُ أَخذنَا، وَمَا أَنْكَرُوا مِنْهُ تركنَا.
    أَنْبَأَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ ربيعَة بن أَبى عبد الرحمن عَن عبد الملك بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ وَأَنْبَأَنَا أَسِيدٌ يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي تَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ، وَتَرَوْنَ أَنه مِنْكُم
    قريب، فَأَنَّهُ أَوْلاكُمْ بِهِ.
    وَإِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي تُنْكِرُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَنْفَرُ مِنْهُ أَشْعَارُكُمْ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيدٌ، فَأَنَا أَبْعَدُكُمْ مِنْهُ ".
    أَنْبَأَنَا عَليّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَليّ بن عمر الْقزْوِينِي قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن شَاذان قَالَ أَنبأَنَا - التصوى -[الْبَغَوِيُّ] قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل قَالَ حَدثنَا عبد الرحمن عَن سُفْيَان عَن أَبِيه عَن أبي يعلى أَو عَن بكر بن مَاعِز [مَالك] عَن الرّبيع بن خَيْثَم قَالَ: إِن للْحَدِيث ضوءا كضوء النَّهَار يعرفهُ، وظلمة كظلمة النَّهَار [اللَّيْل] تنكره.
    __________
    (1) التّكْرَار بالاصل، وَلَعَلَّه من سَهْو النَّاسِخ.
    (* h

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج2. باقي صحيح السيرة النبوية تحقيق الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.}

  ج2. صحيح السيرة {ج2. باقي صحيح السيرة النبوية  تحقيق  الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.} صفحة رقم -130 - قال : قلت : من غف...