السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الأحد، 11 فبراير 2024

ج2.{تذكرة الموضوعات للفتني}

تذكرة الموضوعات للفتني
 
 كتاب التَّوْحِيد  {بَاب الْإِيمَان بِاللَّه وبالقدر ومعرفته وشعبه وَفضل من دَعَا إِلَيْهِ.  فِي الْخُلَاصَة «الْيَقِين الْإِيمَان كُله» مَوْضُوع: قَالَه الصغاني والسخاوي.  «الإِيمَانُ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعمل بالأركان» حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ وَهُوَ من حَدِيث عبد السَّلَام بن صَالح عِنْد ابْن مَاجَه.
 وَفِي الْوَجِيز معَاذ بن جبل «الْإِيمَان يزِيد وَينْقص» أعله بعماد بن مطرف مُنكر الحَدِيث: قلت قد أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد من وَجه آخر جيد عَن معَاذ وَسكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد فَهُوَ صَالح عِنْده وَله شَوَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأبي الدَّرْدَاء مَوْقُوفا.
(1/11)
أَبُو هُرَيْرَة «إِنَّ مِنْ تَمَامِ إِيمَانِ الْعَبْدِ أَنْ يَسْتَثْنِيَ فِي كُلِّ حَدِيثِهِ» أعله بمعارك بن عباد، مُنكر. قلت فِي الحكم بِوَضْعِهِ نظر.
(1/11)
وَفِي الذيل «مَنْ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا حَقًّا فَهُوَ كَافِر حَقًا» . قَالَ المذنب: فِيهِ سمْعَان بن الْمهْدي.
(1/11)
عَن أنس «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ وَمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ كَلَّ لِسَانُهُ» قَالَ النَّوَوِيّ لَيْسَ بِثَابِت.
(1/11)
«مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
(1/11)
وَفِي الْمَقَاصِد لَا يعرف مَرْفُوعا وَإِنَّمَا يَحْكِي من قَول يحيى بن معَاذ. وَكَذَا قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّه لَيْسَ بِثَابِت.
(1/11)
«كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا فَعَرَّفْتُهُمْ بِي فعرفوني» قَالَ ابْن تَيْمِية لَيْسَ من الحَدِيث وَلَا يعرف لَهُ سَنَد صَحِيح وَلَا ضَعِيف وَتَبعهُ الزَّرْكَشِيّ وَشَيخنَا، وَفِي الذيل قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
(1/11)
وَفِي الْمَقَاصِد «لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لاعْتَدَلا» لَا أَصْلَ لَهُ مَرْفُوعًا وَإِنَّمَا هُوَ عَن بعض السّلف.
(1/11)
«حب الوطن من الْإِيمَان» لم أَقف عَلَيْهِ وَمَعْنَاهُ صَحِيح.
(1/11)
الصغاني «حُبُّ الْهِرَّةِ مِنَ الإِيمَانِ» مَوْضُوعٌ.
(1/11)
فِي الْخُلَاصَة «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبت لَهُ الْجنَّة» قَالَ الصغاني مَوْضُوع. وَفِي اللآلئ إِذْ فِيهِ مُحَمَّد بن [ص:12] مُعَاوِيَة غير ثِقَة لَكِن تبعه سعيد بن كثير وَهُوَ ثِقَة. وَفِي الْوَجِيز قلت وثقة أَحْمد وَغَيره.
(1/11)
«مَا كَانَ زَنْدَقَةٌ إِلا وَأَصْلُهَا التَّكْذِيب بِالْقدرِ» فِيهِ بَحر بن كثير كَذَّاب. قلت ورد بِسَنَد لَا بَأْس بِهِ.
(1/12)
وَفِي الْمُخْتَصر «الْقَدَرُ سِرُّ اللَّهِ فَلا تُفْشُوا الله سره» ضَعِيف.
(1/12)
وَفِي الْمَقَاصِد «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِنْفَاذَ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ سَلَبَ ذَوِي الْعُقُولِ عُقُولَهُمْ حَتَّى يَنْفُذَ فِيهِمْ قَضَاؤُهُ وَقَدَرُهُ» فِيهِ كَذَّاب يضع مَتْرُوك، وَعند الْبَيْهَقِيّ من قَول ابْن عَبَّاس.
(1/12)
بَاب أَوْصَافه المتشابهة كحجابه وخلقه وَصورته واللا أُبَالِي وردائه ونزوله عَن عَرْشه وَصفَة كن وسعة عَرْشه وسمائه وأرضه وَسُرْعَة سير الشَّمْس وبحاره وَملكه وتخمير طين آدم.
(1/12)
فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ لِلَّهِ سَبْعِينَ حِجَابًا مِنْ نُورٍ لَوْ كَشَفَهَا لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجهه كل مَا أبصره» لأبي الشَّيْخ بِسَنَد ضَعِيف. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا أصل لَهُ. وللطبراني بِسَنَد جيد بِلَفْظ «حجابه النُّور» إِلَخ.
(1/12)
«إِن لله ثَلَاثمِائَة خلق مَنْ لَقِيَهُ بِخُلُقٍ مِنْهَا مَعَ التَّوْحِيدِ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ فِيَّ خُلُقٌ مِنْهَا فَقَالَ كُلُّهَا فِيكَ وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ السَّخَاءُ» وَرُوِيَ «الْإِسْلَام ثَلَاثمِائَة شَرِيعَة وَثَلَاثَة عشر شَرِيعَة» . وَرُوِيَ «إِن لله مائَة وَسَبْعَة عشر شَرِيعَة» وَالْكل ضَعِيف.
(1/12)
«هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي وَهَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَلا أُبَالِي» مُضْطَرِبُ الإِسْنَادِ.
(1/12)
«الْحَمْدُ رِدَاءُ الرَّحْمَنِ» لَمْ يُوجَدْ.
(1/12)
فِي اللآلئ ابْن عَبَّاس رَفعه «رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَة شَاب لَهُ وفرة» وَرُوِيَ «فِي صُورَة شَاب أَمْرَد» قَالَ ابْن صَدَقَة عَن أبي زرْعَة: حَدِيث ابْن عَبَّاس صَحِيح لَا يُنكره إِلَّا معتزلي وَرُوِيَ فِي بَعْضهَا رَآهُ بفؤاده. والْحَدِيث إِن حمل على رُؤْيَة الْمَنَام فَلَا إِشْكَال وَإِن حمل على الْيَقَظَة فَأجَاب أستاذنا كَمَال الدَّين بن الْهمام بِأَن هَذَا حجاب الصُّورَة.
(1/12)
فِي الذيل «رَأَيْتُ رَبِّي بِمِنًى يَوْمَ النَّفْرِ [ص:13] عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَيْهِ جُبَّةُ صوف أَمَام النَّاس» مَوْضُوع لَا أصل لَهُ.
(1/12)
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا نَزَلَ عَنْ عَرْشه بِذَاتِهِ» محدثة دجال.
(1/13)
«عَنِ اللَّوْحِ سَمِعْتُ اللَّهَ مِنْ فَوْقِ الْعَرْشِ يَقُولُ لِشَيْءٍ كُنْ فَلا تَبْلُغِ الْكَافُ النُّونَ إِلا يَكُونُ الَّذِي يَكُونُ» مَوْضُوعٌ بِلا شكّ.
(1/13)
«قَالَ الْقَلَم إِن للعرش ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ ألف قَائِمَة كل قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِهِ كَأَطْبَاقِ الدُّنْيَا سِتُّونَ أَلْفَ مَرَّةٍ تَحْتَ كُلِّ قَائِمَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ صَحْرَاءَ سِتُّونَ أَلْفَ عَالَمٍ فِي كُلِّ عَالَمٍ مِثْلُ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَسِتُّونَ أَلْفَ مَرَّةٍ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ وَإِبْلِيسَ أَلْهَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لأَبِي بَكْرٍ وَعمر وَعُثْمَان وَعلي» فِيهِ مُحَمَّد بن النَّضر لم يكن ثِقَة.
(1/13)
فِي الْمُخْتَصر «بَين كل سَمَاء إِلَى سَمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» رِجَاله ثِقَات.
(1/13)
"قَالَ لِجَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ: لَا، نَعَمْ. قَالَ: كَيْفَ قَالَ لَا نَعَمُ؟ [هَكَذَا فِي طبعة أَمِين دمج، وَلَعَلَّه: «كَيفَ قُلْتَ لَا نعم؟» ] فَقَالَ: مِنْ حِينَ قُلْتُ لَا إِلَى أَنْ قُلْتُ نَعَمْ، سَارَتِ الشَّمْس مسيرَة خَمْسمِائَة عَام" لم يُوجد لَهُ أصل.
(1/13)
«إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا مَا بَيْنَ شفري عَيْنَيْهِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» لم يُوجد.
(1/13)
«الأَرْضُ فِي الْبَحْرِ كَالإِصْطَبْلِ فِي الأَرْض» لم يُوجد.
(1/13)
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ بِيَدِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا» ضَعِيفٌ. وَفِي شرح مُسلم للنووي قَالَ قد جَاءَ فِي غلط الْأَرْضين السَّبع وطباقهن وَمَا بَينهُنَّ حَدِيث لَيْسَ بِثَابِت.
(1/13)
فِي الْوَجِيز «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ من فَاتِحَة سُورَة التغابن» فِيهِ وليد بن الْوَلِيد الْعَبْسِي لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ. قلت قد قيل صَدُوق وَهُوَ للْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن ابْن عمر مَوْقُوف وَهُوَ أشبه. ولجماعة عَن أبي ذَر «أَن المنى يمْكث فِي الرَّحِم أَرْبَعِينَ لَيْلَة فيأتيه ملك النُّفُوس فيعرج بِهِ إِلَى الْجَبَّار فَيَقُول يَا رب عَبدك أذكر أم أُنْثَى فَيَقْضِي الله مَا هُوَ قَاض ثمَّ يَقُول يَا رب اشقي أم سعيد فَيكْتب مَا هُوَ لَاق بَين يَدَيْهِ وتلا أَبُو ذَر من فَاتِحَة سُورَة التغابن إِلَى قَوْله وصوركم فَأحْسن صوركُمْ وَإِلَيْهِ الْمصير» وَهَذَا شَاهد حسن مُبين للمراد.
(1/13)
بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِ وَفَضْلِهِ عَلَى الْملك وإكرامه.
(1/14)
فِي الْمَقَاصِد «الْمُؤمن مؤتمن على نسبه» بيض لَهُ شَيخنَا وَأَظنهُ من قَول مَالك أَو غَيره.
(1/14)
«الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن» لأبي دَاوُد رَفعه.
(1/14)
«الْمُؤمن لَيْسَ بحقود» ذكره فِي الْأَحْيَاء وَقَالَ مخرجه لم أَقف لَهُ على أصل.
(1/14)
فِي الْمُخْتَصر «الْمُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْمَلَائِكَة» لجَماعَة.
(1/14)
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ يُبْغِضَ كُلَّ مُنَافِقٍ وَعَلَى كُلِّ مُنَافِقٍ أَنْ يُبْغِضَ كُلَّ مُؤْمِنٍ» لَمْ يُوجد.
(1/14)
«الْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَالْمُنَافِقُ يَحْسُدُ» لَمْ يُوجد وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام الفضيل.
(1/14)
فِي الْخُلَاصَة «الْمُؤمن يسير المؤونة» قَالَ الصغاني مَوْضُوع. وَفِي اللآلئ هُوَ عَن أبي هُرَيْرَة فَلَا يَصح: فِيهِ مُحَمَّد بن سهل يضع. قلت عِنْد الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق آخر عَنهُ. وَفِي الْوَجِيز كَذَلِك قَالَ ابْن حبَان سَمِعت جَعْفَر ابْن أبان يملي ثَنَا ابْن رمح ثَنَا اللَّيْث عَن نَافِع عَن ابْن عمر «من سر الْمُؤمن فقد سرني وَمن سرني فقد سر الله» فَقلت يَا شيخ اتَّقِ الله وَلَا تكذب على رَسُول الله فَقَالَ لست مني فِي حل أَنْتُم تحسدونني لإسنادي فخوفته حَتَّى حلف لَا يحدث بِمَكَّة.
(1/14)
فِي الذيل «مِنْ سَرَّ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يَسُرُّ اللَّهَ وَمَنْ عَظَّمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يُعَظِّمُ اللَّهَ وَمَنْ أَكْرَمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ» هُوَ كَذِبٌ بَين.
(1/14)
الْقزْوِينِي «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَالْمُنَافِقُ خَبٌّ لئيم» مَوْضُوع (1) من حَدِيث المصابيح. [ص:15]
__________
(1) فِي كَونه مَوْضُوعا نظر، وَقد خرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، وجَيّدَ إِسْنَاده الْمَنَاوِيّ، وَالله أعلم. اهـ مصححه.
(1/14)
بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا نَاجِيَةٌ أَوْ هالكة وَمِنْهُم الْقَدَرِيَّة والزيدية وَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة وانتهار المبتدعة وَإِن الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ وَإِن لعن الْيَهُود صَدَقَة.
(1/15)
فِي الْمَقَاصِد «الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ» فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ لَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ معنى.
(1/15)
«افْتَرَقت الْيَهُود على اثْنَيْنِ وَسبعين فرقة وَالنَّصَارَى كَذَلِك وتفترق أمتِي على ثَلَاث سبعين فرقة كلهَا فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة قَالُوا من هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي» حسن صَحِيح رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة وَسعد ابْن عمر وَأنس جَابر وَغَيرهم.
(1/15)
وَفِي اللآلئ «تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى سَبْعِينَ أَوْ إِحْدَى وَسَبْعِينَ كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ إِلا فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ الزَّنَادِقَةُ وَهُمُ الْقَدَرِيَّةُ» لَا أَصْلَ لَهُ.
(1/15)
فِي الْمَقَاصِد «الزَّنْدَقَةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ» لَمْ أَرَهُ وَلَكِنْ عِنْدَ جَمَاعَةٍ بِلَفْظِ الْقَدَرِيَّة.
(1/15)
الْقزْوِينِي «الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تشهدوهم» مَوْضُوع (1) من حَدِيث المصابيح. وَكَذَا (2) «صنفان من أمتِي لَيْسَ لَهما فِي الْإِسْلَام نصيب الْقَدَرِيَّة والمرجئة» .
__________
(1) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ إِن صَحَّ سَماع أبي حَازِم من ابْن عمر قَالَه الإِمَام النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم قلت أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالله أعلم. اهـ مصححه.
(2) خرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس وَابْن مَاجَه وَحده عَن جَابر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي سعيد حسن إِسْنَاده الْمَنَاوِيّ وَالله أعلم. اهـ مصححه.
(1/15)
وَفِي الْوَجِيز عَن أبي هُرَيْرَة «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا وَأَمَّا مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ فَلا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِم إِذا مَاتُوا» فِيهِ جَعْفَر بن الْحَارِث لَيْسَ بِشَيْء. قلت وثقة ابْن عدي. وَقَالَ البُخَارِيّ فِي حفظه شَيْء يكْتب حَدِيثه والْحَدِيث ورد بِهَذَا اللَّفْظ عَن حُذَيْفَة وَجَابِر وَابْن عمر وَبَعض أسانيده على شُرُوط الصَّحِيح. وَفِي الْخُلَاصَة قَالَ الصغاني حَدِيث صنفان إِلَخ. مَوْضُوع. وَكَذَا حَدِيث «من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا» مَوْضُوع.
(1/15)
وَفِي الذيل «إِذَا رَأَيْتُمْ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَاكْفَهِرُّوا فِي وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ كُلَّ مُبْتَدِعٍ وَلا يَجُوزُ أَحَدٌ مِنْهُمُ الصِّرَاطَ وَلَكِنْ يَتَهَافَتُونَ النَّار مثل الْجَرَاد والذباب» فِيهِ إِبْرَاهِيم بن هدبة [ص:16] كَذَّاب.
(1/15)
«إِذَا مَاتَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ فَقَدْ فتح فِي الْإِسْلَام فتح» فِيهِ ثَلَاثَة غير موصين.
(1/16)
«لَوْ أَنَّ صَاحِبَ بِدْعَةٍ وَمُكَذِّبًا بِقَدَرِ قُتِلَ مَظْلُومًا صَابِرًا مُحْتَسِبًا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ حَتَّى يدْخلهُ جَهَنَّم» فِيهِ كثير بن سليم مضعف مَتْرُوك الحَدِيث وَقيل وَاضع. وَيحيى بن الْمُبَارك مَجْهُول.
(1/16)
«كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ إِلا بِدْعَةً فِي عبَادَة» فِيهِ الْهَيْثَم كَذَّاب والنقاش مُتَّهم.
(1/16)
وَفِي الْمُخْتَصر «إِنَّ اللَّهَ لَيَغْضَبُ إِذَا مُدِحَ الْفَاسِق» لجَماعَة.
(1/16)
«مَنْ أَكْرَمَ فَاسِقًا فَقَدْ أَعَانَ على هدم الْإِسْلَام» لِابْنِ عدي وَالطَّبَرَانِيّ وَأبي نعيم وَلَفْظهمْ «من وقر صَاحب بِدعَة» وَالْكل ضَعِيف أَو مَوْضُوع كَمَا قَالَ أَبُو الْفرج.
(1/16)
«عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز» قَالَ ابْن طَاهِر لم أَقف لَهُ على أصل وَإِنَّمَا رَأَيْت حَدِيثا لِابْنِ السَّلمَانِي «إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان وَاخْتلفت الْأَهْوَاء فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة وَالنِّسَاء» وَلابْن السَّلمَانِي نُسْخَة اتهمَ بوضعها وَقَالَ الصغاني مَوْضُوع، وَفِي الْمَقَاصِد لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ لَكِن عِنْد الديلمي عَن ابْن السَّلمَانِي وَهُوَ ضَعِيف جدا حدث عَن أَبِيه بِمِائَتي حَدِيث كلهَا مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا إِلَّا على وَجه التَّعَجُّب.  «الْمُنَافِقُ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ يَبْكِي مَتَى شَاءَ» رَفعه ضَعِيف لكنه ورد فِي التَّوْرَاة.  اللآلئ «مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فليلعن الْيَهُود» لَا يَصح.  «مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ» تفرد بِهِ مِنْهُم: الْوَجِيز وَضعه إِسْحَاق الْمَلْطِي.
 بَابُ لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ إِلا بجحود.  فِي الْمُخْتَصر «لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ إِلا بِجُحُودِهِ بِمَا أقرّ بِهِ» ضَعِيف.  للطبراني «رَحِمَ اللَّهُ مَنْ كَفَّ لِسَانَهُ عَنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلا بِأَحْسَنِ مَا يقدر عَلَيْهِ» الديلمي بِلَفْظ «عَن أَعْرَاض الْمُسلمين» ضَعِيف ومنقطع.  «مَا شَهِدَ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ بِالْكُفْرِ إِلا بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَافِرًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا فَقَدْ كَفَرَ بِتَكْفِيرِهِ إِيَّاهُ» ضَعِيفٌ. قَالَ الْغَزالِيّ: هَذَا إِن كفره وَهُوَ يعلم أَنه مُسلم فَإِن ظن أَنه كَافِر ببدعة أَو غَيرهَا كَانَ مخطئا لَا كَافِرًا. قَالَ الحقير: وَكفى بالْخَطَأ إِثْمًا مُبينًا فَإِن الْخَطَأ فِي رمي الزِّنَا يُوجب ثَمَانِينَ ورد الشَّهَادَة أبدا وَإِن تَابَ، فَكيف فِي التَّكْفِير قذف [لَعَلَّه: فَكيف وَفِي التَّكْفِير قذف] ، وَالْكفْر أكبر الْكَبَائِر؟ سُبْحَانَكَ هَذَا بهتان عَظِيم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج2. باقي صحيح السيرة النبوية تحقيق الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.}

  ج2. صحيح السيرة {ج2. باقي صحيح السيرة النبوية  تحقيق  الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.} صفحة رقم -130 - قال : قلت : من غف...