السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الأحد، 11 فبراير 2024

كتاب اللؤلؤ المرصوع /.ج1*

 

اللؤلؤ المرصوع /.ج1* 

 المحتويات 

 {حرف الهمزة حرف الباء حرف التاء الفوقية حرف الثاء المثلثة حرف الجيم حرف الحاء حرف الخاء حرف الدال حرف الذال حرف الراء حرف الزاي حرف السين حرف الشين حرف الصاد حرف الضاد حرف الطاء حرف الظاء حرف العين حرف الغين المعجمة حرف الفاء حرف القاف حرف الكاف حرف اللام حرف الميم حرف النون حرف الهاء حرف الواو حرف اللام ألف حرف الياء خاتمة اللؤلؤ المرصوع

  (المقدمة /مُقَدّمَة الْمُؤلف) الْحَمد لله الَّذِي أشرق أنوار نبراس النُّبُوَّة المحمدية فِي سَمَاء قُلُوب العارفين وأبدر، وَحفظ بروق سطوع سنائها من الأفول، فَلَا يَضرهَا طرُو الحلك إِذا أعكر. أَحْمَده سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على نعمه الَّتِي شملت فبهرت وعمت، فَلَا تحصى وَلَا تحصر. وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة صادرة عَن صَحِيح الْيَقِين يدخرها هَذَا العَبْد الضَّعِيف ليَوْم الْمَحْشَر. وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، الَّذِي حذر عَن الشاذ وَالْمُنكر. اللَّهُمَّ صل وَسلم وَبَارك عَلَيْهِ وعَلى آله وَأَصْحَابه، وَمن اقتفى آثَارهم فضبط مسالك الشَّرِيعَة وحرر، مَا اتَّصل الْمَقْطُوع وارتفع الْمَوْضُوع وَحسن الْأَمر وتيسر، وانفصل وتلاشى كل مَا تعسر، أما بعد. فَيَقُول راجي عَفْو مَوْلَاهُ الْغفار، مُحَمَّد بن خَلِيل القاوقجي غفر الله لَهُ الذُّنُوب والأوزار، وأهطل عَلَيْهِ وعَلى أحبابه سحب جوده المدرار: هَذِه نبذة مِمَّا لهجت بِهِ الْعَامَّة فِي كثير من الأقطار، واشتهرت أَنَّهَا أَحَادِيث رَسُول الله الصَّادِق الْمُخْتَار، وَهِي من وضع الزَّنَادِقَة ودسائس الْفجار، وَقد صَحَّ (1/22) عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَكثر من مائَة من الصَّحَابَة الأخيار، وَجمعه بعض الْعلمَاء بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة وطرق رفيعة الْمنَار، وَأَجْمعُوا على أَن الْكَذِب على (1/23) رَسُول الله من أكبر الذُّنُوب وَأَشد الأوزار، بل صرح الْجُوَيْنِيّ من الشَّافِعِيَّة وَابْن الْمُنِير من الْمَالِكِيَّة وَغَيرهمَا من الْعلمَاء الْكِبَار، أَن الْكَاذِب على رَسُول الله يخرج عَن الْملَّة وَيكون من الْكفَّار. وَقواهُ عَليّ قاري من الْحَنَفِيَّة بِحَدِيث: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد، من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار "، وبأمره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقتل من كذب عَلَيْهِ وإحراقه بعد مَوته (1/24) فِي النَّار. وصرحوا بِحرْمَة رِوَايَة الْمَوْضُوع على من عرف كَونه مَوْضُوعا أَو غلب على ظَنّه وَضعه، وَلَو فِي التَّرْغِيب والإنذار، إِلَّا فِي مقَام التَّبْيِين والإظهار. وَلَا يُقَال: قَالَ رَسُول الله بِصفة الْجَزْم إِلَّا أَن يكون الحَدِيث صَحِيحا ظَاهرا كَالشَّمْسِ فِي رَابِعَة النَّهَار. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: توعد عَلَيْهِ السَّلَام بالنَّار من كذب عَلَيْهِ، بعد أمره التَّبْلِيغ عَنهُ، فَفِي ذَلِك دَلِيل على أَنه إِنَّمَا أمره أَن يبلغ عَنهُ الصَّحِيح دون السقيم، وَالْحق دون الْبَاطِل، لَا أَن يبلغ عَنهُ جَمِيع مَا روى، لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ: " كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يحدث بِكُل مَا سمع " فَمن روى حَدِيثا وَهُوَ شَاك فِيهِ أصحيح أَو غير صَحِيح، يكون كَأحد الْكَاذِبين، لحَدِيث عَليّ عِنْد ابْن ماجة مَرْفُوعا " من روى عني حَدِيثا وَهُوَ يرى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين ". (1/25) يرْوى بِصِيغَة الْجمع والتثنية وَلم يقل: وَهُوَ يتَيَقَّن أَنه كذب. وَقَالَ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ: الْقصاص ينقلون حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام من غير معرفَة بِالصَّحِيحِ والسقيم. قَالَ: وَإِن اتّفق أَنه نقل حَدِيثا صَحِيحا، كَانَ آثِما فِي ذَلِك لِأَنَّهُ ينْقل مَا لَا علم لَهُ بِهِ، وَإِن صَادف الْوَاقِع كَانَ آثِما بإقدامه على مَا لَا يعلم. قَالَ: وَأَيْضًا فَلَا يحل لأحد مِمَّن هُوَ بِهَذَا الْوَصْف أَن ينْقل حَدِيثا من الْكتب وَلَو من الصَّحِيحَيْنِ، مَا لم يقرأه على من يعلم ذَلِك من أهل الحَدِيث. وَكَانَ بعض المحتاطين من أولي التَّحْقِيق والعرفان إِذا روى حَدِيثا قَالَ: شبه هَذَا وقريبا مِنْهُ، أَو مَعْنَاهُ، وَنَحْو ذَلِك خوفًا من السَّهْو وَالنِّسْيَان، فِي الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان. (1/26) وَلما رَأَيْت هَذَا الْأَمر الْعَظِيم الشَّديد، وَاسْتِحْقَاق هَذَا الْوَعيد، ووقفت على كتب جمَاعَة من الْحفاظ، جمعُوا فِيهَا مَا دَار على الْأَلْسِنَة من الْأَحَادِيث والألفاظ، وبينوا الصَّحِيح وَالْحسن وَالْمَرْفُوع، وميزوا بالمقاصد الْحَسَنَة الضَّعِيف وَالْمَوْقُوف والشاذ والموضوع، وضعت هَذَا اللُّؤْلُؤ المرصوع، مُخْتَصرا فِيهِ على مَا قيل: لَا أصل لَهُ أَو بِأَصْلِهِ مَوْضُوع، ورتبته على حُرُوف المعجم تسهيلا وسببا للضبط على أحسن مَصْنُوع. وَالله أسأَل أَن ينفع بِهِ الْعباد، ويجعله سَببا للفوز يَوْم التناد، ويرزقنا الْإِخْلَاص والتوفيق، على دلَالَة التَّحْقِيق، وَهُوَ الْهَادِي وَبِه الْمُسْتَعَان، وَعَلِيهِ التكلان. (1/27) (حرف الْهمزَة) 1 - حَدِيث: آخر الطِّبّ الكي، لَيْسَ بِحَدِيث، كَمَا فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد. 2 - حَدِيث: أخروهن من حَيْثُ أخرهن الله. يَعْنِي النِّسَاء، قَالَ ابْن الْهمام: لَا يثبت رَفعه. 3 - حَدِيث: آيَة من كتاب الله خير من مُحَمَّد وَآله. قَالَ الزّرْقَانِيّ: لم يرد. (1/28) 4 - حَدِيث: الْأَنْبِيَاء قادة وَالْفُقَهَاء سادة ومجالستهم زِيَادَة. مَوْضُوع. 5 - حَدِيث: أَبى الله أَن يَصح إِلَّا كِتَابه. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ. 6 - حَدِيث: أَبى الله أَن يرْزق عيد الْمُؤمن إِلَّا نم حَيْثُ لَا يعلم. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات لكنه منتقد، وَالْحق: أَنه ضَعِيف. (1/29) 7 - حَدِيث: أَبُو حنفية سراج أمتِي. مَوْضُوع بِاتِّفَاق الْمُحدثين. 8 - حَدِيث: اتَّخذُوا السراري، فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام. قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي السراري عَن النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - شَيْء. (1/30) 9 - حَدِيث: اتَّخذُوا عِنْد الْفُقَرَاء أيادي؛ فَإِن لَهُم دولة يَوْم الْقِيَامَة، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد: سِيرُوا إِلَى الْفُقَرَاء فيعتذر إِلَيْهِم كَمَا يعْتَذر أحدكُم إِلَى أَخِيه فِي الدُّنْيَا. قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ. قَالَ السخاوي بعد إِيرَاد أَحَادِيث بِمَعْنَاهُ: وكل هَذَا بَاطِل. 10 - حَدِيث: اتَّقوا الْبرد، فَإِنَّهُ قتل أحدكُم أَبَا الدَّرْدَاء. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ. (1/31) 11 - حَدِيث: اتَّقوا ذُو العاهات. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ. 12 - حَدِيث: اتَّقِ شَرّ من أَحْسَنت إِلَيْهِ. هَذَا من الْأَمْثَال. 13 - حَدِيث: اجْتِمَاع الْخضر وإلياس فِي كل عَام فِي الْمَوْسِم. قَالَ ابْن حجر: لَا يثبت فِيهِ شَيْء. 14 - وَكَذَا: اجْتِمَاع الْخضر بنبينا عَلَيْهِم السَّلَام. 15 - حَدِيث: اجْتَمعُوا وَارْفَعُوا أَيْدِيكُم، فَاجْتَمَعْنَا ورفعنا أَيْدِينَا، ثمَّ (1/32) قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر للمعلمين - ثَلَاثًا - كي لَا يذهب الْقُرْآن، وأعز الْعلمَاء كي لَا يذهب الدّين. مَوْضُوع. 16 - وَكَذَا: اللَّهُمَّ اغْفِر للمعلمين وأطل أعمارهم وَبَارك لَهُم فِي كسبهم. مَوْضُوع، كَذَا فِي الآلئ. 17 - حَدِيث: احْذَرُوا صفر الْوُجُوه؛ فَإِنَّهُ إِن لم يكن عَن عِلّة أَو سهر، فَإِنَّهُ عَن غل فِي قُلُوبهم. قَالَ ابْن حجر: لم أَقف لَهُ على أصل. 18 - حَدِيث: أحضروا موائدكم البقل، فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان كذب. 19 - حَدِيث: إحْيَاء أَبَوي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. مَوْضُوع كَمَا قَالَ ابْن دحْيَة، (1/33) وقوّاه عَليّ قاري، وَالْحق: أَنه ضَعِيف، كَمَا قَالَ ابْن شاهين، وَابْن عَسَاكِر، وَقد صَحَّ عِنْد عُلَمَاء الْحَقِيقَة، قَالَ قَائِلهمْ: (أيقنت أَن أَبَا النَّبِي وَأمه ... أحياهما الرب الْقَدِير الْبَارِي) (حَتَّى لَهُ شَهدا بِصدق رِسَالَة ... صدق فَتلك كَرَامَة الْمُخْتَار) (هَذَا الحَدِيث وَمن يَقُول بضعفه ... فَهُوَ الضَّعِيف عَن الْحَقِيقَة عاري) 20 - حَدِيث: أخفوا الْخِتَان. لَا اصل لَهُ. 21 - حَدِيث: ادفنوا مَوْتَاكُم وسط قوم صالحين فَإِن الْمَيِّت يتَأَذَّى بجار السوء كَمَا يتَأَذَّى الْحَيّ بجار السوء: فِي سَنَده مُتَّهم بِالْكَذِبِ والوضع. 22 - حَدِيث: إِذا أَتَت على أمتِي ثلثمِائة وَسِتُّونَ سنة، فقد حلمت لَهُم الْعزبَة وَالتَّرَهُّب على رُؤُوس الْجبَال. مَوْضُوع، بل قَالَ ابْن قيم الجوزية: أَحَادِيث مدح الْعُزُوبَة، كلهَا بَاطِلَة. 23 - حَدِيث: إِذا أردْت أَن أخرب الدُّنْيَا بدأت ببيتي فخربته ثمَّ أخرب الدُّنْيَا. قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء: لَا أصل لَهُ. (1/34) 24 - حَدِيث: إِذا أَرَادَ الله أَن ينزل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا نزل عَن عَرْشه بِذَاتِهِ. قَالَ عَليّ قاري: محدثه دجال. 25 - حَدِيث: إِذا جِئْت يَا معَاذ أَرض الْحصيب - يَعْنِي: من الْيمن - فهرول - أَي حَيَاء - فَإِن فِيهَا الْحور الْعين. قَالَ المنوفي: الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ ظَاهر. 26 - حَدِيث: إِذا جلس المتعلم بَين يَدي الْعَالم فتح الله عَلَيْهِ سبعين بَابا من الرَّحْمَة، وَلَا يقوم من عِنْده إِلَّا كَيَوْم وَلدته أمه، وَأَعْطَاهُ الله بِكُل حرف ثَوَاب سِتِّينَ شَهِيدا. مَوْضُوع. 27 - حَدِيث: إِذا دعت أحدكُم أمه وَهُوَ فِي الصَّلَاة فليجب، وَإِذا دَعَاهُ أَبوهُ فَلَا يجب. رَوَاهُ عبد الْعَزِيز بن أبان الْأمَوِي، قَالَ ابْن معِين وَغَيره: كَذَّاب، روى أَحَادِيث مَوْضُوعَة. 28 - حَدِيث: إِذا رَأَيْت الرجل لجوجا معجبا بِرَأْيهِ فقد تمت خسارته. (1/35) مَرْوِيّ عَن الْخضر، عَن نَبينَا - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، وَقد صرح الذَّهَبِيّ بِوَضْعِهِ، وَأقر الذَّهَبِيّ ابْن حجر. 29 - حَدِيث: إِذا صدقت الْمحبَّة ارْتَفَعت شُرُوط الْأَدَب. لَيْسَ بِحَدِيث. 30 - حَدِيث: إِذا صليتم عَليّ فعمموا. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ. 31 - حَدِيث: إِذا عطس الرجل عِنْد الحَدِيث فَهُوَ صدق. قَالَ ابْن قيم الْجَوْزِيّ: الْحس يشْهد بِوَضْعِهِ، لأننا نشاهد العطاس وَالْكذب يعْمل عمله، وَلَو عطس ألف رجل عِنْد حَدِيث لم يحكم بِصِحَّتِهِ بالعطاس. (1/36) 32 - حَدِيث: إِذا غضب الرب أنزل الْوَحْي بِالْفَارِسِيَّةِ، وَإِذا رَضِي أنزلهُ بِالْعَرَبِيَّةِ. بَاطِل. 33 - حَدِيث: إِذا كَانَت سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة خرجت شياطين حَبسهم سُلَيْمَان بن دَاوُد فِي جزائر الْبَحْر، فَذهب مِنْهُم تِسْعَة أعشارهم إِلَى الْعرَاق يجادلونهم بِالْقُرْآنِ وَعشر بِالشَّام. مَوْضُوع. 34 - حَدِيث: إِذا كَانَت سنة خمسين وَمِائَة فَخير أَوْلَادكُم الْبَنَات. 35 - حَدِيث: إِذا كَانَت سنة سِتِّينَ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَكلهَا بَاطِلَة. قَالَ ابْن الْقيم: لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء. 36 - حَدِيث: إِذا كَانَ الْفَيْء ذِرَاعا وَنصفا إِلَى ذراعين فصلوا. قَالَ عَليّ قاري: بَاطِل. 37 - حَدِيث: إِذا كبر ولدت فآخه. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. (1/37) 38 - حَدِيث: إِذا كتب أحدكُم [كتابا] فَلَا يكْتب عَلَيْهِ: بلغ، فَإِنَّهُ اسْم شَيْطَان، وَلَكِن يكْتب عَلَيْهِ: الله. قَالَ عَليّ قاري: مَوْضُوع. 39 - حَدِيث: إِذا وَقع الذُّبَاب فِي إِنَاء أحدكُم فاملقوه ثمَّ انقلوه. مَوْضُوع. وَأما فاملقوه: فَصَحِيح. 40 - حَدِيث: أَربع لَا يشبعن من أَربع: أَرض من مطر، وَأُنْثَى من ذكر، وَعين من نظر، وَأذن من خبر. قَالَ ابْن قيم الجوزية: مَوْضُوع. لَكِن (1/38) فِي الْجَامِع الصَّغِير: (وعالم من علم) بدل (أذن من خبر) وَالْتزم السُّيُوطِيّ أَنه لَا يضع مَوْضُوعا فِي جَامعه، وغلطوه. قَالَ المنوفي: الْأَشْبَه أَنه من كَلَام الْحُكَمَاء. 41 - حَدِيث: ارحموا من النَّاس ثَلَاثَة: عَزِيز قوم ذل، وغني قوم افْتقر، وعامل بَين جهال. مَوْضُوع. 42 - حَدِيث: اسْتَعِينُوا على كل صَنْعَة بِصَالح أَهلهَا. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 43 - حَدِيث: اشتكيت عَيْني فَقَالَ جِبْرِيل: انْظُر فِي الْمُصحف فَإِنِّي اشتكيت عَيْني فشكوت إِلَى رَبِّي، فَقَالَ: انْظُر فِي الْمُصحف. قَالَ السخاوي: بَاطِل. 44 - حَدِيث: اشربوا على الطَّعَام تشبعوا. بَاطِل، فَإِن الشّرْب على الطَّعَام يُفْسِدهُ، وَيمْنَع استقراره فِي الْمعدة، وَمن كَمَال نضجه. 45 - حَدِيث: أَصْحَابِي أهل إِيمَان وَعمل أَرْبَعِينَ، وَأهل بر وتقوى (1/39) إِلَى الثَّمَانِينَ، وَأهل تواصل وتراحم إِلَى الْعشْرين وَمِائَة وَأهل التدابر وتقاطع إِلَى السِّتين وَمِائَة، ثمَّ الْهَرج الْهَرج. مَوْضُوع. 46 - حَدِيث: اصف النِّيَّة وعش فِي الْبَريَّة. لَيْسَ بِحَدِيث. 47 - حَدِيث: أصل كل دَاء الرِّضَا عَن النَّفس. لَيْسَ بِحَدِيث. 48 - حَدِيث: الْإِعَادَة سَعَادَة. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 49 - حَدِيث: اطْلُبُوا الْعلم وَلَو فِي الصين، فَإِن الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم. ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَلَيْسَ كَمَا قَالَ؛ بل هُوَ ضَعِيف. (1/40) 50 - حَدِيث: أعينوا الشاري. لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ. 51 - وَكَذَا قَوْلهم: المُشْتَرِي [معَان] . 52 - حَدِيث: أعوذ بِاللَّه من عِمَامَة صماء. لَا أصل لَهُ. 53 - حَدِيث: افتضحوا واصطلحوا. لَيْسَ بِحَدِيث. 54 - حَدِيث: أفضل النَّاس أَعقل النَّاس. مَوْضُوع. 55 - حَدِيث: الأقربون أولى بِالْمَعْرُوفِ. قَالَ السخاوي: مَا عَلمته بِهَذَا اللَّفْظ. (1/41) 56 - حَدِيث: أقضاكم عَليّ. لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع. 57 - حَدِيث: أقل الْحيض ثَلَاثَة أَيَّام، وَأَكْثَره عشرَة. قَالُوا: بَاطِل. وَفِيه نظر: إِذْ فِيهِ طرق مُتعَدِّدَة، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن عدي فِي الْكَامِل والعقيلي، ونصوا: أَن تعدد الطّرق، وَلَو ضعفت، ترقي الحَدِيث إِلَى الْحسن، فَالْحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ لَا يستحسن. (1/42) 58 - حَدِيث: أكذب النَّاس الصباغون والصواغون. قَالَ ابْن قيم الجوزية: الْحس يرد هَذَا الحَدِيث، فَإِن الْكَذِب فِي غَيرهم أضعافه فيهم كالرافضة فَإِنَّهُم أكذب خلق الله والكهان والطرقية، وَقد تَأَوَّلَه بَعضهم على أَن المُرَاد بالصباغ: الَّذِي يزِيد فِي الحَدِيث ألفاظا تزينه والصواغ: الَّذِي يصوغ الحَدِيث لَيْسَ لَهُ أصل، وَهَذَا تكلّف بَارِد، بِحَدِيث بَاطِل. انْتهى. وَلَكِن الحَدِيث فِي الْجَامِع الصَّغِير. 59 - حَدِيث: أكْرم الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة. قَالَ ابْن حبَان: مَوْضُوع. (1/43) 60 - حَدِيث: إكرام الْمَيِّت دَفنه. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا. 61 - حَدِيث: أكْرمُوا ظهوركم. مَوْضُوع. 62 - حَدِيث: أكْرمُوا الشُّهُود، فَإِن الله يسْتَخْرج بهم الْحُقُوق وَيدْفَع بهم الظُّلم. قَالَ الصغاني: مَوْضُوع. (1/44) 63 - حَدِيث: أكل السّمك يذهب الْجَسَد. 64 - حَدِيث: أكل الهريسة يُقَوي الظّهْر. 65 - وَالَّذِي شكا إِلَى النَّبِي قلَّة الْوَلَد فَأمره بِأَكْل الْبيض والبصل. (1/45) 66 - حَدِيث: شَكَوْت إِلَى جِبْرِيل ضعْفي من الوقاع فَأمرنِي بِأَكْل الهريسة. وَفِي رِوَايَة: فدلني على الهريسة. 67 - وَكَذَلِكَ: إِن جِبْرِيل أَطْعمنِي الهريسة يشد بهَا ظَهْري لقِيَام اللَّيْل. كلهَا مَوْضُوعَة. 68 - حَدِيث: أكل الطين حرَام على كل مُسلم. قَالَ الْبَيْهَقِيّ: رُوِيَ فِي تَحْرِيمه أَحَادِيث لَا يَصح مِنْهَا شَيْء، وأقروه. 69 - حَدِيث: أَلْسِنَة الْخلق أَقْلَام الْحق. لَا أصل لَهُ. 70 - حَدِيث: الكمأة والكرفس طَعَام إلْيَاس وَالْيَسع. لم يثبت. 71 - حَدِيث: الْمُؤمن حلوي وَالْكَافِر خمري. مَوْضُوع. (1/46) 72 - حَدِيث: اللَّهُمَّ أيد الْإِسْلَام بِأحد العمرين. قَالَ الزّرْقَانِيّ: لَا أصل لَهُ. 73 - حَدِيث: اللَّهُمَّ صل على نَبِي قبلك. تَقول الْعَامَّة عِنْد تَقْبِيل الْحجر الْأسود، فَلَا أصل لَهُ بِهَذَا الْمَعْنى، بل هُوَ كفر بِحَسب الْمَعْنى. 74 - حَدِيث: اللَّهُمَّ إِنَّك أخرجتني من أحب الْبِقَاع إِلَيّ، فأسكني أحب الْبِلَاد إِلَيْك، فأسكنه الله الْمَدِينَة. مُنكر، بل قيل: مَوْضُوع. (1/47) 75 - حَدِيث: آلَيْت على نَفسِي أَن لَا أَدخل النَّار من كَانَ اسْمه أَحْمد أَو مُحَمَّدًا. لَا أصل لَهُ. 76 - حَدِيث: أَمَان العَبْد أَمَان: قَالَ ابْن همام: لَا يعرف لَهُ أصل. 77 - حَدِيث: أمتِي فِي سَائِر الْأُمَم كَالْقَمَرِ فِي النُّجُوم. هَذَا أول كتاب يدعى بِمُسْنَد أنس الْبَصْرِيّ مِقْدَار ثَلَاثمِائَة حَدِيث يَرْوِيهَا سمْعَان بن مهْدي، عَن انس، كلهَا مكذوبة، قطع الله من وَضعهَا. 78 - حَدِيث: أمرت أَن أحكم بِالظَّاهِرِ، وَالله يتَوَلَّى السرائر. أنكرهُ ابْن الملقن فِي تَخْرِيج الْبَيْضَاوِيّ، وَجزم الْعِرَاقِيّ بِأَنَّهُ لَا أصل لَهُ. (1/48) 79 - حَدِيث: أمرنَا بتصغير اللُّقْمَة فِي الْأكل وتدقيق المضغ. قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح. 80 - حَدِيث: أَمِير النَّحْل عَليّ. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 81 - حَدِيث: أَنا ابْن الذبيحين. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 82 - حَدِيث: أَنا أفْصح من نطق بالضاد. لَا أصل لَهُ، وَالْعجب من الْجلَال الْمحلي ذكره فِي شرح جمع الْجَوَامِع من غير تَنْبِيه، وَكَذَا زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ فِي شرح الْمُقدمَة الجزرية. 83 - حَدِيث: أَنا عِنْد المنكسرة قُلُوبهم من أَجلي. قَالَ عَليّ قاري: تَمَامه: وَأَنا عِنْد المندرسة قُبُورهم لأجلي: وَلَا أصل لَهما فِي الْمَرْفُوع. 84 - حَدِيث: أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي (1/49) الموضوعات، وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيّ وَغَيره، لَكِن قَالَ الْحَافِظ أَو سعيد العلائي: الصَّوَاب أَنه حسن بِاعْتِبَار طرقه، لَا صَحِيح وَلَا ضَعِيف، فضلا أَن يكون مَوْضُوعا. ذكره عَليّ قاري. 85 - حَدِيث: أَنا من الله والمؤمنون مني. هُوَ عِنْد الديلمي بِلَا إِسْنَاد. (1/50) قَالَ ابْن حجر: كذب مختلق، وَقَالَ ابْن تَيْمِية: مَوْضُوع. 86 - حَدِيث: أنصف من بِالْحَقِّ اعْترف. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ. 87 - حَدِيث: أنْفق مَا فِي الجيب يَأْتِيك مَا فِي الْغَيْب. لَا أصل لمبناه، وَلَكِن صَحِيح مَعْنَاهُ. 88 - حَدِيث: إِن الأحمق يُصِيب بحمقه أعظم من فجور الْفَاجِر، وَإِنَّمَا يرْتَفع الْعباد غَدا فِي الدَّرَجَات، وينالون الزلفى من رَبهم على قدر عُقُولهمْ: مَوْضُوع. 89 - وَكَذَا: إِن الرجل ليَكُون من أهل الصَّلَاة وَالْجهَاد، وَمَا يجزى إِلَّا على قدر عقله. (1/51) 90 - حَدِيث: إِن الأَرْض على صَخْرَة، والصخرة على قرن ثَوْر، فَإِذا حرك الثور قرنه تحركت الصَّخْرَة. مَوْضُوع، لَكِن أخرج نَحوه ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ، من قَول ابْن عَبَّاس. 91 - حَدِيث: إِن الارض لتنجس من بَوْل الأقلف أَرْبَعِينَ يَوْمًا. قَالَ عَليّ قاري: [فِيهِ دَاوُد] الوضاع. 92 - حَدِيث: إِن شَيْطَانا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض يُقَال لَهُ: الولهان، مَعَه ثَمَانِيَة أَمْثَال ولد آدم من الْجنُود، وَله خَليفَة يُقَال لَهُ: خنذب. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. (1/52) 93 - حَدِيث: إِن الْعَالم والمتعلم إِذا مرا على قَرْيَة، فَإِن الله تَعَالَى يرفع الْعَذَاب عَن مَقْبرَة تِلْكَ الْقرْيَة أَرْبَعِينَ يَوْمًا. لَا أصل لَهُ. 94 - حَدِيث: إِن القصيرة قد تطيل. أَي: تَلد أَوْلَادًا طوَالًا قَالَ صَاحب الْقَامُوس: هُوَ مثل وَلَيْسَ بِحَدِيث، كَمَا وهم فِيهِ الْجَوْهَرِي. 95 - حَدِيث: إِن لإِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَأبي بكر الصّديق لحية فِي الْجنَّة. لم يَصح. 96 - وَكَذَا مَا ورد فِي الطَّبَرَانِيّ. من: أَن أهل الْجنَّة جرد مرد إِلَّا مُوسَى فَإِن لَهُ حَيَّة تضرب إِلَى سرته. وَمَا ذكره الْقُرْطُبِيّ أَن ذَلِك ورد فِي حق هَارُون أَخِيه، ويروى فِي حق ابْن آدم، وَلَا يثبت من ذَلِك شَيْء ذكره فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد. 97 - حَدِيث: إِن الله خلق الْعقل، قَالَ لَهُ: أقبل، فَأقبل، ثمَّ قَالَ (1/53) لَهُ: أدبر، فَأَدْبَرَ فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، مَا خلقت خلقا أشرف مِنْك، بك آخذ، وَبِك أعطي. قَالَ ابْن تَيْمِية وَغَيره: مَوْضُوع بِاتِّفَاق. 98 - حَدِيث: إِن الله نقل لَذَّة طَعَام الْأَغْنِيَاء إِلَى طَعَام الْفُقَرَاء. قَالَ السُّيُوطِيّ: مَوْضُوع. 99 - حَدِيث: إِن الله أَخذ الْمِيثَاق على كل مُؤمن أَن يبغض كل مُنَافِق، وعَلى كل مُنَافِق، أَن يبغض كل مُؤمن. قَالَ عَليّ قاري: لم يُوجد. 100 - حَدِيث: إِن الله خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض، يَوْم عَاشُورَاء. مَوْضُوع. 101 - حَدِيث: إِن سَائِر الْأَنْبِيَاء يفتخرون بِي، وَأَنا أفتخر بِأبي حنيفَة، من أحبه فقد أَحبَّنِي، وَمن أبغضه فقد أبغضني، أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَهُوَ الظَّاهِر، وَلَا عِبْرَة بِمن انتصر وَصَححهُ. 102 - حَدِيث: إِن الله خلق صورين لَهُ فِي صور نفختان: نفخة الصَّعق، ونفخة الْقِيَامَة. كذب. 103 - حَدِيث: إِن الله لما اخْتَار الْأَرْوَاح، اخْتَار روح أَبُو بكر. قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَضعه جهلة المنتسبين إِلَى السّنة. (1/54) 104 - حَدِيث: إِن الله وعد هَذَا الْبَيْت أَن يحجه فِي كل سنة سِتّمائَة ألف، فَإِن نَقَصُوا كملهم بِالْمَلَائِكَةِ، وغن الْكَعْبَة تحْشر كالعروس المزفوفة، كل من حَجهَا يتلعق بأستارها، يسعون حولهَا حَتَّى تدخل الْجنَّة فيدخلوا. ذكره فِي الْإِحْيَاء. قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا. 105 - حَدِيث: إِن الله طهر قوما من الذُّنُوب بالصلعة فِي رؤوسهم، وَإِن عليا لأولهم. مَوْضُوع. 106 - حَدِيث: إِن لله ديكا عُنُقه مطوية تَحت الْعَرْش وَرجلَاهُ فِي التخوم. كذب. 107 - حَدِيث: إِن الله يتجلى للنَّاس عَامَّة، وَلأبي بكر خَاصَّة. مَوْضُوع. 108 - حَدِيث: إِن الله يكره الرِّجَال البطال. لم يُوجد بِهَذَا اللَّفْظ. (1/55) 109 - حَدِيث: إِن الله يكره الرجل المطلاق. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ كَذَلِك. 110 - حَدِيث: إِن لله مَلَائِكَة تنقل الْأَمْوَات. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ. 111 - حَدِيث: إِن لله ملكا بَين شفري عَيْنَيْهِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام. قَالَ عَليّ قاري: لم يُوجد لَهُ أصل. (1/56) 112 - حَدِيث: إِن لله ملكا اسْمه عمَارَة على فرس من ياقوت، طوله مد بَصَره يَدُور على الفلوات وَيقف فِي الْأَسْوَاق يُنَادي: ليغلوا كَذَا وَكَذَا وليرخص كَذَا وَكَذَا. 113 - وَمثله حَدِيث: إِن لله ملكا من حِجَارَة يُقَال لَهُ: عمَارَة، ينزل على حمَار من حِجَارَة ليسعر. بَاطِل وافتراء. 114 - حَدِيث: إِنَّكُم فِي زمَان ألهمتم فِيهِ الْعَمَل، وَسَيَأْتِي قوم يُلْهمُون الجدل. كَذَا فِي الْإِحْيَاء. قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَجِدهُ. 115 - حَدِيث: إِن من أقل مَا أُوتِيتُمْ الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر، وَمن أعطي حَظه مِنْهُمَا لم يبال مَا فَاتَهُ من قيام اللَّيْل وَصِيَام النَّهَار. ذكره الْغَزالِيّ، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف لَهُ على أصل. 116 - حَدِيث: إِن من الْعِصْمَة أَن لَا يقدر. لَيْسَ بِحَدِيث: بل من كَلَام الصُّوفِيَّة. 117 - حَدِيث: إِن الْمُسَافِر وَمَاله على قلت - أَي: خطر الْهَلَاك - (1/57) قَالَ النَّوَوِيّ فِي تهذيبه: لَيْسَ هَذَا خَبرا عَن رَسُول الله، وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام بعض السّلف، وَذكره ابْن السّكيت والجوهري أَنه عَن بعض الْأَعْرَاب. 118 - حَدِيث: إِن من تَمام إِيمَان العَبْد أَن يَسْتَثْنِي فِي كل حَدِيث. قَالَ عَليّ قاري: مُنكر. 119 - حَدِيث: إِن الْمَيِّت يرى النَّار فِي بَيته سَبْعَة أَيَّام. قَالَ المنوفي: مَتنه [كَلَام] مظلم، وواضعه مجرم، قبح الله من وَضعه [وَلَا برد مضجعه] . 120 - حَدِيث: إِن الْورْد خلق من عرق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو من عرق الْبراق. قَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع. 121 - حَدِيث: إِنِّي لأجد نفس الرَّحْمَن من قبل الْيمن، أَو من جَانب الْيمن. قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا. (1/58) 122 - حَدِيث: أَي شَيْء يخفى؟ قَالَ: مَا لَا يكون. قَالَ ابْن حجر: لَا أعرف لَهُ أصلا. 123 - حَدِيث: الْإِيمَان عقد بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَار بِاللِّسَانِ، وَعمل بالأركان. قَالَ السُّيُوطِيّ: أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَلم يصب، لَكِن نقل عَليّ قاري عَن الفيروزأبادي: إِنَّه غير صَحِيح، وَذكر عَن البُخَارِيّ أَنه سُئِلَ عَن حَدِيث: 124 - الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص: فَكتب: من حدث بِهَذَا اسْتوْجبَ الضَّرْب الشَّديد وَالْحَبْس الطَّوِيل، وَالله أعلم. (1/59) فارغة (1/60) (حرف الْبَاء) 125 - حَدِيث: بئس البقلة الجرجير، من أكل مِنْهَا لَيْلًا، بَات وَنَفسه تنازعه، وَيضْرب عرق الجذام من أَنفه، فكلوها نَهَارا وَكفوا عَنْهَا لَيْلًا: مَوْضُوع. 126 - حَدِيث: الباذنجان لما أكل لَهُ: من وضع الزَّنَادِقَة. 127 - حَدِيث: الباذنجان شِفَاء من كل دَاء. 128 - حَدِيث: بخلاء أمتِي الخياطون. لَا أصل لَهُ. (1/61) 129 - حَدِيث: الْبَخِيل عَدو الله وَلَو كَانَ رَاهِبًا. لَا أصل لَهُ. 130 - وَكَذَا: الْبَخِيل لَا يدْخل الْجنَّة وَلَو عابداً، والسخي لَا يدْخل النَّار وَلَو كَانَ فَاسِقًا. 131 - حَدِيث: الْبرد عَدو الدّين. لَيْسَ بِحَدِيث. 132 - حَدِيث: الْبر أبر بأَهْله. لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام الْعَامَّة. 133 - حَدِيث: الْبركَة فِي الْبَنَات. فِي سَنَده مُتَّهم بِالْوَضْعِ. 134 - حَدِيث: الْبركَة فِي صغر القرص وَطول [الرشاء] وَصغر الْجَدْوَل. - أَي نهر المَاء - قَالَ السخاوي: بَاطِل، وَكَأَنَّهُ تبع النَّسَائِيّ فِيمَا نقل عَنهُ أَنه كذب. 135 - حَدِيث: برمة الشّرك لَا تَفُور. لَيْسَ بِحَدِيث. (1/62) 136 - حَدِيث: البشاشة خير من الْقرى. - أَي الضِّيَافَة - قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ. 137 - حَدِيث: بشر الْقَاتِل بِالْقَتْلِ. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ. 138 - حَدِيث: الْبِطِّيخ وفضائله. قَالَ ابْن الديبع اليمني: صنف فِيهِ أَبُو عَمْرو التوقاني جُزْءا وَأَحَادِيثه بَاطِلَة. وَكَذَا قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَغَيره. 139 - حَدِيث: البطنة تذْهب الفطنة. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 140 - حَدِيث: بني الدّين على النَّظَافَة. ذكره الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَجِدهُ هَكَذَا. (1/63) 141 - حَدِيث: الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. 142 - حَدِيث: بَيت الْمُقَدّس طشت من ذهب مَمْلُوء عقارب. لَيْسَ بِحَدِيث، بل مِمَّا ينْسب إِلَى التَّوْرَاة. وَالله تَعَالَى أعلم. (1/64) ========== ============ ================== ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) اللؤلؤ المرصوع (حرف التَّاء الْفَوْقِيَّة) 143 - حَدِيث: تَحِيَّة الْبَيْت الطّواف. لم يرد مبناه، وَإِن صَحَّ مَعْنَاهُ. 144 - حَدِيث: تختموا بالزبرجد، فَإِنَّهُ يسر لَا عسر فِيهِ. قَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع. 145 - حَدِيث: تختموا بالزمرد فَإِنَّهُ يَنْفِي الْفقر. 146 - وَأما: تختموا بالعقيق، فوارد. (1/65) 147 - حَدِيث: تَارِك الْورْد مَلْعُون. لَا أصل لَهُ. 148 - حَدِيث: ترك الْعَادة عَدَاوَة. قَالَ ابْن الديبع: لَا أصل لَهُ. 149 - حَدِيث: تُعَاد الصَّلَاة من قدر الدِّرْهَم. يَعْنِي: من الدَّم. قَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح خطْبَة مُسلم: إِنَّه حَدِيث ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَهُوَ بَاطِل لَا أصل لَهُ. 150 - حَدِيث: تفترق أمتِي على سبعين فرقة، كلهم فِي الْجنَّة إِلَّا فرقة وَاحِدَة، قَالُوا: يَا رَسُول اله من هم؟ قَالَ: الزَّنَادِقَة. لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ. 151 - حَدِيث: تفكر سَاعَة خير من عبَادَة سنة. من كَلَام السّلف. (1/66) 152 - حَدِيث: التَّكْبِير جزم. قَالَ الزّرْقَانِيّ: لَا أصل لَهُ، أَي: فِي الْمَرْفُوع، كَمَا قَالَ السخاوي، بل من كَلَام إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ. 153 - حَدِيث: تمكث إحداكن شطر عمرها - وَفِي رِوَايَة: دهرها - لَا تصلي. لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ. 154 - حَدِيث: التوكؤ على الْعَصَا من سنة الْأَنْبِيَاء: كَلَام صَحِيح، وَلَيْسَ لَهُ أصل صَرِيح. وَالله أعلم. (1/67) (حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة) 155 - حَدِيث: الثِّقَة بِكُل أحد عجز: لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ، وَمَعْنَاهُ صَحِيح ظَاهر. 156 - حَدِيث: ثَلَاثَة تزيد فِي الْبَصَر: النّظر إِلَى الخضرة، وَالْمَاء الْجَارِي، وَالْوَجْه الْحسن: قَالَ ابْن قيم الجوزية: هَذَا كَلَام مِمَّا يجل عَنهُ أَبُو هُرَيْرَة، وَابْن عَبَّاس، بل سعيد بن الْمسيب وَالْحسن. بل أَحْمد وَمَالك. 157 - حَدِيث: ثَلَاث لَا يركن إِلَيْهَا: الدُّنْيَا وَالسُّلْطَان وَالْمَرْأَة: كَلَام صَحِيح الْمَعْنى، وَلَيْسَ بِحَدِيث فِي هَذَا المبنى. (1/68) (حرف الْجِيم) 158 - حَدِيث: جبلت الْقُلُوب على حب من أحسن اليها: قَالَ السخاوي: يرْوى مَرْفُوعا وموقوفا، وَهُوَ بَاطِل من الْوَجْهَيْنِ. 159 - حَدِيث: الْجُبْن دَاء، والجوز دَوَاء، فَإِذا اجْتمعَا صَارا دَوَاء بِإِذن الله: كذب. 160 - وَكَذَا حَدِيث: الْجَوْز دَاء، فَإِذا دخل فِي جَوف صَار شِفَاء لعن الله وَاضعه على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. (1/69) 161 - حَدِيث: الْجَزَاء من جنس الْعَمَل: قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ. 162 - حَدِيث: جور التّرْك وَلَا عدل الْعَرَب: قَالَ عَليّ قاري: هُوَ كفر بِظَاهِرِهِ. 163 - حَدِيث: الْجُوع كَافِر، لَا يرحم على صَاحبه فِي حَاله، وقاتله من أهل الْجنَّة: لَيْسَ بِحَدِيث. 164 - حَدِيث: الجيزة رَوْضَة من رياض الْجنَّة، ومصر خَزَائِن الله فِي أرضه: قَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ)

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ ) الرابط...