السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الأحد، 11 فبراير 2024

ج2/ اللؤلؤ المرصوع (من حرف الْحَاء الي بعد حرف العين)

 

ج2/ اللؤلؤ المرصوع

(من حرف الْحَاء الي بعد  حرف العين)

  165 - حَدِيث: حاككوا الباعة، فَإِنَّهُ لَا ذمَّة لَهُم: قَالَ السُّيُوطِيّ: لَا أصل لَهُ.

  166 - وَمثله: حاسبوا السوقة فَإِنَّهُ لَا زِمَام لَهُم.

  167 - وَكَذَا حَدِيث: [ذمّ] الحاكة والأسافكة والصواغين، اَوْ صَنْعَة من الصَّنَائِع الْمُبَاحَة: فكذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحاشا أَن يذم الله وَرَسُوله الصائع الْمُبَاحَة. 168 - حَدِيث: حَامِل كتاب الله تَعَالَى لَهُ فِي بَيت مَال الْمُسلمين فِي (1/71) كل سنة مِائَتَا دِينَار: أورد الديلمي عَن أبي سليك الْغَطَفَانِي. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. وأقروه، والْحَدِيث فِي الْجَامِع الصَّغِير. 169 - حَدِيث: الحبيب لَا يعذب حَبِيبه: قَالَ السخاوي: مَا عَلمته فِي الْمَرْفُوع. 170 - حَدِيث: حب الوطن من الْإِيمَان: قَالَ الزَّرْكَشِيّ كالسخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ. 171 - حَدِيث: حب الْهِرَّة من الْإِيمَان: قَالَ عَليّ قاري: مَوْضُوع. كَمَا قَالَه الصغاني. 172 - حَدِيث: حبذا المتخللون من أمتِي: قَالَ الصغاني: وَضعه ظَاهر. (1/72) 173 - حَدِيث: حَسَنَات الْأَبْرَار سيئات المقربين: من كَلَام الصُّوفِيَّة. 174 - حَدِيث: حسنوا نوافلكم تكمل بهَا فرائضكم: لَا أصل لَهُ بِهَذَا المبنى، وَإِن كَانَ صَحِيحا فِي الْمَعْنى. 175 - حَدِيث: الحسود لَا يسود: من كَلَام بعض السّلف. 176 - حَدِيث: حُضُور مجْلِس عَالم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة: أورد ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. (1/73) 177 - حَدِيث: حضر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَاعا، ورقص حَتَّى شقّ قَمِيصه: كذب، لعن الله وَاضعه. قَالَ ابْن قيم الجوزية. 178 - حَدِيث: الْحِفْظ فِي الصغر، كالنقش على الْحجر: قَالَ عَليّ قاري: لَيْسَ بِثَابِت كَذَلِك. 179 - حَدِيث: الْحمرَة الَّتِي فِي السَّمَاء من عرق الأفعى الَّتِي تَحت الْعَرْش: بَاطِل. 180 - حَدِيث: حكمي على الْوَاحِد كحكمي على الْجَمَاعَة: قَالَ الْعِرَاقِيّ: لَا أصل لَهُ. 181 - حَدِيث: الْحَمد لله رِدَاء الرَّحْمَن: قَالَ عَليّ الْقَارِي: لم يُوجد لَهُ أصل. (1/74) 182 - حَدِيث: حِين تقلي تَدْرِي: لَيْسَ بِخَبَر. (1/75) (حرف الْخَاء) 183 - حَدِيث: خَازِن الْقُوت ممقوت. لَيْسَ بِخَبَر، وَلَكِن مَعْنَاهُ صَحِيح، لحَدِيث: " المحتكر مَلْعُون ". (1/76) 184 - حَدِيث: خالفوا الْيَهُود فَلَا تصمموا، فَإِن تصميم العمائم من زِيّ الْيَهُود. لَا أصل لَهُ على مَا ذكره السُّيُوطِيّ، قَالَه عَليّ قاري. 185 - حَدِيث: خصمي حاكمي. من كَلَام الْعَوام. 186 - حَدِيث: الخمول رَاحَة والشهرة آفَة. من كَلَام الصَّالِحين. 187 - حَدِيث: الخمول نعْمَة وكل يأباها. 188 - حَدِيث: خير الْبر عاجله. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 189 - حَدِيث: خير الْأَسْمَاء مَا عبد وَحمد. قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ. (1/77) 190 - حَدِيث: الْخَيْر فِي وَفِي أمتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ. 191 - حَدِيث: خيرة الله للْعَبد، خير من خيرته لنَفسِهِ. صَحِيح الْمَعْنى، وَلم يعرف لَهُ أصل فِي هَذَا المبنى. (1/78) (حرف الدَّال) 192 - حَدِيث: دَار الظَّالِم خراب، وَلَو بعد حِين. قَالَ السخاوي لم أَقف عَلَيْهِ، وَيشْهد لصِحَّة مَعْنَاهُ {فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا} [النَّمْل: 52] . 193 - حَدِيث: دَارهم مَا دمت فِي دَارهم. قَالَ السخاوي: مَا عَلمته حَدِيثا. 194 - حَدِيث: داروا سفهاءكم بِثلث أَمْوَالكُم. سُئِلَ عَنهُ ابْن حجر، فَلم يتَكَلَّم عَلَيْهِ. (1/79) 195 - حَدِيث: الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتِي. لَيْسَ بِصَحِيح، بل قَالَ ابْن قيم الجوزية: لَيْسَ فِي أَحَادِيث اتِّخَاذ الدَّجَاج حَدِيث صَحِيح. 196 - حَدِيث: أَمر الْفُقَرَاء باتخاذ الدَّجَاج، والأغنياء باتخاذ الْغنم. 197 - حَدِيث: دُخُوله عَلَيْهِ السَّلَام حَماما بِالْجُحْفَةِ. ذكره النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب بالضعف جدا، والدميري فِي شرح الْمِنْهَاج، قَالَ الهيثمي: مَوْضُوع بِاتِّفَاق الْحفاظ. 198 - حَدِيث: الدرجَة الرفيعة، فِيمَا يُقَال بعد الْأَذَان من الدُّعَاء. قَالَ السخاوي: لم أره فِي شَيْء من الرِّوَايَات. 199 - حَدِيث: دُعَاء الْوَالِد لوَلَده كدعاء النَّبِي لأمته. رَوَاهُ أَبُو نعيم (1/80) والديلمي عَن أنس، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَقَالَ: قَالَ أَحْمد: حَدِيث بَاطِل مُنكر، وَأقرهُ السُّيُوطِيّ فِي مُخْتَصره، وَأوردهُ فِي جَامعه. 200 - حَدِيث: دفن الْبَنَات من المكرمات. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. 201 - حَدِيث: الدَّم مِقْدَار الدِّرْهَم يغسل وتعاد مِنْهُ الصَّلَاة. ذكره الْخَطِيب عَن أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ الْحَاكِم: وضع نوح بن أبي مَرْيَم هَذَا الحَدِيث فِي فَضَائِل الْقُرْآن، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَأقرهُ السُّيُوطِيّ. 202 - حَدِيث: الدُّنْيَا سَاعَة فاجعلها طَاعَة. لَا أصل لمبناه. 203 - حَدِيث: الدُّنْيَا سَبْعَة آلَاف سنة أَنا فِي الْألف السَّابِع. قد (1/81) اشْتهر هَذَا الحَدِيث بَين كثير من النَّاس، وَبَالغ الْعَارِف البسطامي فَادّعى فِي كِتَابه " مِفْتَاح الجفر " اتِّفَاق وُجُوه الْملَل على ذَلِك، قَالَ ابْن الْأَثِير: أَلْفَاظه مَوْضُوعَة، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. 204 - حَدِيث: الدُّنْيَا مزرعة الْآخِرَة. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ - أَي: مُسْندًا - مَعَ إِيرَاد الْغَزالِيّ لَهُ فِي الْإِحْيَاء. 205 - حَدِيث: دَوَاء الْعين ترك مَسهَا. لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع. (1/82) 206 - حَدِيث: الديك الْأَبْيَض صديقي وصديق صديقي، وعدو عَدو الله وَكَانَ رَسُول الله يبيته مَعَه فِي الْبَيْت. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره فِي الموضوعات، وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ فِي مُخْتَصره، وَالْعجب لَهُ فِي كَيفَ أوردهُ فِي جَامعه، بل الْعجب من بغض شراحه حَيْثُ ادّعى صِحَّته. (1/83) ********************* ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) اللؤلؤ المرصوع (حرف الذَّال) 207 - حَدِيث: ذَكَاة الأَرْض يبسها. قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لَا أصل لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ قَول مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة، أخرجه ابْن جرير فِي (تَهْذِيب الْآثَار) وَقَالَ السُّيُوطِيّ: وَأخرجه ابْن أبي شيبَة فِي الْمنصف عَنهُ، وَعَن ابْن جَعْفَر وَعَن أبي قلَابَة قَوْلهمَا، وَقد رُوِيَ عَن عَائِشَة مَوْقُوفا، وَجعله فِي (الْهِدَايَة) مَرْفُوعا قَالَ ابْن حجر: لم أره. 208 - حَدِيث: ذمّ التّرْك. 209 - وَكَذَا الحَدِيث: ذمّ الخصيان. 210 - وَأَحَادِيث: ذمّ المماليك. كلهَا بَاطِلَة، على مَا قَالَه ابْن قيم الجوزية وَالله أعلم. (1/84) 211 - حَدِيث: ذهَاب الْبَصْرَة مغْفرَة للذنب، وَذَهَاب السّمع مغْفرَة للذنب، وَمَا نقص من الْجَسَد فعلى قدر ذَلِك. حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ فِي مُخْتَصره، مَعَ أَنه أوردهُ فِي جَامعه. (1/85) (حرف الرَّاء) 212 - حَدِيث: رَأَيْت رَبِّي يَوْم النَّفر على جمل أروق، عَلَيْهِ جُبَّة صوف، أما النَّاس. مَوْضُوع، كَذَا فِي الذيل. 213 - وَفِي رِوَايَة: رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَة شَاب أَمْرَد وعَلى رَأسه تَاج. 214 - وَفِي أُخْرَى: وَفِي رجله قبقاب. لَكِن فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس: رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَة شَاب، وَله وفرة. أَي: شعر فِي رَأسه. قَالَ ابْن صَدَقَة، عَن أبي زرْعَة: صَحِيح وَلَا يُنكره إِلَّا معتزلي، وأوله ابْن الْهمام وَغَيره من الْأَعْلَام: بِأَن هَذَا حجاب الصُّورَة، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِهَذَا (1/86) الْكَلَام تَمام المرام يتَصَوَّر بِحمْلِهِ على التجلي الصُّورِي فَإِن الضَّرُورِيّ حمله على التجلي الْحَقِيقِيّ، وَالله أعلم. 215 - حَدِيث: الرابح فِي الشَّرّ خاسر. قَول بعض الْحُكَمَاء. 216 - حَدِيث: رَآنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى يَدي صر فَقَالَ: هَذَا أول طَائِر صَامَ يَوْم عَاشُورَاء. قَالَ الْحَاكِم: هُوَ من الْأَحَادِيث الَّتِي وَضَعتهَا قتلة سيدنَا الْحُسَيْن وَهُوَ بَاطِل. 217 - حَدِيث: ربيع أمتِي الْعِنَب والبطيخ. مَوْضُوع. 218 - وَكَذَا: حَدِيث: وَعَلَيْكُم بمداومة أكل الْعِنَب مَعَ الْخَبَر. 219 - حَدِيث: الرّجلَانِ من أمتِي ليقومان إِلَى الصَّلَاة، وركوعهما وسجودهما وَاحِد، وَإِنَّمَا بَين صلاتيهما كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. مَوْضُوع. 220 - حَدِيث: رحم الله أخي الْخضر، لَو كَانَ حَيا لزارني. قَالَ ابْن (1/87) حجر: لَا يثبت مَرْفُوعا، بل هُوَ من اخْتِلَاف بعض الْكَذَّابين، وَقَالَ ابْن قيم الجوزية: الْأَحَادِيث الَّتِي يذكر فِيهَا الْخضر وحياته كلهَا كذب وَلَا يَصح فِي حَيَاته شَيْء. 221 - كَحَدِيث: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي الْمَسْجِد فَسمع كلَاما من وَرَائه فَذَهَبُوا ينظرُونَ فَإِذا هُوَ الْخضر. 222 - حَدِيث: رحم الله من زارني وزمام نَاقَته بِيَدِهِ. قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ. 223 - حَدِيث: رد دانق - ويروى: آبق - على أَهله خير من عبَادَة سبعين سنة. لم يثبت أصل مبناه، لَكِن صَحِيح مَعْنَاهُ. 224 - حَدِيث: رد الشَّمْس لعَلي. وَهُوَ مَا ذكره الدولابي عَن الْحُسَيْن بن عَليّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجر عَليّ وَهُوَ يوحي إِلَيْهِ فَلَمَّا (1/88) سري عَنهُ قَالَ: " يَا عَليّ، صليت الْعَصْر؟ " قَالَ: لَا، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّه كَانَ فِي حَاجَتك وحاجة رَسُولك فَرد عَلَيْهِ الشَّمْس " فَردهَا عَلَيْهِ فصلى وَغَابَتْ. قَالَ الْعلمَاء: مَوْضُوع، وَلم ترد الشَّمْس لأحد، وَإِنَّمَا حسبت ليوشع، لَكِن قَالَ ابْن الديبع: صَححهُ الطَّحَاوِيّ، وَصَاحب الشِّفَاء، وَأخرجه ابْن مَنْدَه، وَابْن شاهين. قَالَ عَليّ قاري: وَلَعَلَّ الْمَنْفِيّ ردهَا بِأَمْر عَليّ، والمثبت بدعائه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 225 - حَدِيث: رَسُول الْمَرْء دَال على عقله. لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام يحيى الْبَرْمَكِي. 226 - حَدِيث: رَكْعَتَانِ من عَاقل أفضل من سبعين رَكْعَة من الْجَاهِل، وَلَو قلت: سَبْعمِائة رَكْعَة لَكَانَ كَذَلِك. مَوْضُوع. 227 - حَدِيث: رَكْعَتَانِ من المتزوج أفضل من سبعين رَكْعَة من الأعزب. مَوْضُوع. (1/89) 228 - وَإِن تقوى بِخَبَر أنس: رَكْعَتَانِ من المتأهل خير من اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ رَكْعَة من العزب: لِأَنَّهُ مُنكر، كَمَا قَالَ ابْن حجر، وَقَالَ غَيره: بَاطِل، وَمن الْمَعْلُوم إِن الْبَاطِل لَا يتقوى بِالْبَاطِلِ. 229 - حَدِيث: ريق الْمُؤمن شِفَاء: مَعْنَاهُ وَارِد. وَالله تَعَالَى أعلم. (1/90) (حرف الزَّاي) 230 - حَدِيث: الزحمة رَحْمَة. لَيْسَ بِحَدِيث. 231 - كَقَوْلِهِم: زامر الْحَيّ لَا يطرب. 232 - حَدِيث: الزرقة فِي الْعين يمن. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 233 - حَدِيث: زَكَاة الْحلِيّ عاريته. لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَأما مَا يرْوى مَرْفُوعا: 234 - لَيْسَ فِي الْحلِيّ زَكَاة، فَبَاطِل لَا أصل لَهُ. (1/91) 235 - حَدِيث: زَكَاة الجان إغاثة اللهفان. قَالَ عَليّ قاري: لم يعرف بِهَذَا اللَّفْظ. 236 - حَدِيث: الزائر أَخَاهُ فِي بَيته، الْآكِل من طَعَامه، أرفع دَرَجَة من الْمطعم لَهُ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: خبر بَاطِل. 237 - حَدِيث: الزَّبَانِيَة أسْرع إِلَى فسقة حَملَة الْقُرْآن مِنْهُم إِلَى الْأَوْثَان فَيَقُولُونَ: يبْدَأ بِنَا قبل عَبدة الْأَوْثَان؟ فَيُقَال لَهُم: لَيْسَ من يعلم كمن لَا يعلم. قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث مُنكر، وَقَالَ ابْن حبَان: حَدِيث بَاطِل، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. (1/92) لَكِن لَهُ شَوَاهِد ... 238 - حَدِيث: زمَان الرُّؤْيَا فِي أَيَّام الْوَحْي كَانَ سِتَّة أشهر. قد اشْتهر بَين الْعلمَاء، وَصرح التوربشتي بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ أصل، وَوَافَقَهُ النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم. 239 - حَدِيث: الزيدية مجوس هَذِه الْأمة. قَالَ ابْن الديبع: مَوْضُوع، وحاشا الزيدية من هَذِه النِّسْبَة الرَّديئَة، قَالَ عَليّ قاري: إِن كَانُوا على مَذْهَب الْقَدَرِيَّة فَمَعْنَاه صَحِيح، إِذْ هم مشاركون لَهُم فِي الْقَضِيَّة سَوَاء يكون بطرِيق الْكُلية أَو الْجُزْئِيَّة ... (1/93) ****************** ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) اللؤلؤ المرصوع (حرف السِّين) 240 - حَدِيث: سَأَلت جِبْرِيل عَن الْإِخْلَاص مَا هُوَ؟ فَقَالَ: سَأَلت عَنهُ رب الْعِزَّة. فَقَالَ: الْإِخْلَاص سر من أسراري أودعته قلب من حببت من عبَادي. هَكَذَا وَقع لنا مسلسلا بالسؤال إِلَى الْحسن الْبَصْرِيّ عَن حُذَيْفَة، وَصرح المحدثون: أَن الْحسن لم يسمع من حُذَيْفَة، بل مَا لقِيه. 241 - حَدِيث: سبّ أَصْحَابِي ذَنْب لَا يغْفر. قَالَ ابْن تَيْمِية: هَذَا كذب على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقد قَالَ الله تَعَالَى {إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء} [النِّسَاء: 48 - 116] . (1/94) 242 - حَدِيث: سَأَلت رَبِّي: فِيمَا يخْتَلف فِيهِ أَصْحَابِي من بعدِي؟ فَأوحى الله إِلَيّ: يَا مُحَمَّد إِن أَصْحَابك عِنْدِي بِمَنْزِلَة النُّجُوم من السَّمَاء، بَعضهم أَضْوَأ من بعض، فَمن أَخذ بِشَيْء مِمَّا هم عَلَيْهِ من اخْتلَافهمْ فَإِنَّهُ عِنْدِي على هدى. قَالَ فِي الْمِيزَان: هَذَا حَدِيث بَاطِل، وَقَالَ ابْن حجر فِي تَخْرِيج الْمُخْتَصر: حَدِيث غَرِيب، سُئِلَ عَنهُ الْبَزَّار فَقَالَ: لَا يَصح هَذَا الْكَلَام عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 243 - حَدِيث: سافروا مَعَ ذَوي الْجد والميسرة. أوردهُ الديلمي، وَفِي سَنَده وَضاع كَذَّاب. 244 - حَدِيث: سبابة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَت أطول من الْوُسْطَى. اشْتهر على أَلْسِنَة كثيرا وَسلف جمهورهم الْكَمَال الدَّمِيرِيّ وَتَبعهُ الْقُرْطُبِيّ، وَهُوَ غلط، وَإِنَّمَا كَانَ فِي أَصَابِع رجلَيْهِ، كَمَا ذكره ابْن حجر. (1/95) 245 - حَدِيث: سِتّ خِصَال تورث النسْيَان: سُؤْر الفأر، وإلقاء الْقمل فِي النَّار، وَالْبَوْل فِي المَاء الراكد، ومضغ العلك، وَأكل التفاح الحامض. قَالَ ابْن قيم الجوزية: بَاطِل. 246 - حَدِيث: السِّرّ عِنْد الْأَحْرَار. 247 - وَكَذَا قَوْلهم: صُدُور الْأَحْرَار قُبُور الْأَسْرَار. كَلَام بعض الْأَبْرَار، وَلَيْسَ من أَحَادِيث الْمُخْتَار. 248 - حَدِيث: سَطَعَ نور فِي الْجنَّة، فَقيل: مَا هَذَا؟ فَإِذا هُوَ ثغر حوراء ضحِكت فِي وَجه زَوجهَا. قَالَ فِي الْمِيزَان: بَاطِل. 249 - حَدِيث: السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثبت. (1/96) 250 - حَدِيث: السّفر يسفر عَن أَخْلَاق الرِّجَال. لَيْسَ من كَلَام الفصيح الْجَامِع فِي الْمقَال، بل هُوَ من كَلَام عمر. 251 - حَدِيث: سُفَهَاء، مَكَّة حَشْو الْجنَّة. قَالَ الزّرْقَانِيّ: لَا أصل لَهُ. 252 - حَدِيث: السَّلَام على النَّبِي فِي الْقُنُوت. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ، وَإِن وَقع فِي كَلَام جمع من الْفُقَهَاء. 253 - حَدِيث: السَّلامَة فِي الْعُزْلَة. كَلَام صَحِيح، وَلَيْسَ لمبناه أصل صَرِيح. (1/97) 254 - حَدِيث: سلمُوا على الْيَهُود وَالنَّصَارَى، وَلَا تسلموا على يهود أمتِي. قيل: من هم؟ قَالَ: تراك الصَّلَاة. قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ. 255 - حَدِيث: سَمِعت جِبْرِيل وَيَده على كَتِفي، سَمِعت إسْرَافيل وَيَده على كَتِفي، سَمِعت الْقَلَم يَقُول: سَمِعت اللَّوْح يَقُول: سَمِعت الله فَوق الْعَرْش يَقُول للشَّيْء: كن، فَلَا يبلغ الْكَاف النُّون، إِلَّا وَيكون الَّذِي يكون. هَكَذَا وَقع لنا مسلسلا وَلَا شُبْهَة فِي صِحَة مَعْنَاهُ، وَأما الْمَتْن والتسلسل فقد صرح السخاوي بِبُطْلَانِهِ. 256 - حَدِيث: سوءاء - وَفِي رِوَايَة سَوْدَاء - ولود خير من حسناء لَا تَلد، وَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم حَتَّى السقط لَا يزَال محبنطئاً - أَي: منتفخاً - على بَاب الْجنَّة، يُقَال: أَدخل الْجنَّة، فَيَقُول: يَا رب، وأبواي؟ فَيُقَال لَهُ: أَدخل الْجنَّة وأبواك. أوردهُ فِي الْمِيزَان وَقَالَ: قَالَ ابْن حبَان: مُنكر لَا أصل لَهُ. (1/98) 257 - حَدِيث: السِّوَاك يزِيد فصاحة. قَالَ الصغاني: وَضعه ظَاهر، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا أصل لَهُ. 258 - حَدِيث: سِيرُوا على سير أَضْعَفكُم. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ بِهَذَا اللَّفْظ. 259 - حَدِيث: سياسة النَّاس أَشد من سياسة الدَّوَابّ. ذكره النَّوَوِيّ فِي (تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات) من حكم الإِمَام الشَّافِعِي. قَالَه عَليّ قاري. 260 - حَدِيث: سيكذبن عَليّ. قَالَ ابْن الملقن فِي تَخْرِيج الْبَيْضَاوِيّ: لم أره كَذَلِك. (1/99) نعم ورد: يكون فِي آخر الزَّمَان دجالون كذابون. 261 - حَدِيث: سيد الأدهان البنفسج، وَإِن فضل البنفسج على سَائِر الأدهان كفضلي على سَائِر الرِّجَال. لَهُ طرق كَثِيرَة، قَالَ ابْن الْقيم فِي التَّنْقِيح: بَاطِل مَوْضُوع. 262 - حَدِيث: سين بِلَال عِنْد الله شين. لَيْسَ لَهُ أصل. (1/100) (حرف الشين) 263 - حَدِيث: شَاهد الزُّور مَعَ العشار فِي النَّار. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: قَالَ ابْن حبَان: هَذَا خبر بَاطِل. 264 - حَدِيث: شاوروهن وخالفوهن. قَالَ السُّيُوطِيّ: بَاطِل لَا أصل لَهُ. 265 - لَكِن مَعْنَاهُ حَدِيث: طَاعَة النِّسَاء ندامة. (1/101) 266 - حَدِيث: هَلَكت الرِّجَال حِين أطاعت النِّسَاء. 267 - حَدِيث: شَبيه الشَّيْء منجذب إِلَيْهِ. 268 - حَدِيث: هُوَ كَقَوْلِهِم: إِن الطُّيُور على أشكالها تقع. 269 - وَقَوْلهمْ: الْجِنْس إِلَى الْجِنْس يمِيل، والصحبة مَعَ غير الْجِنْس عَذَاب. 270 - وَقد ورد إِن للْمَلَائكَة يسوقون الْجِنْس إِلَى جنسه 271 - حَدِيث: شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، فَأَخْطَأَ كَمَا ذكره السُّيُوطِيّ. (1/102) 272 - نعم، حَدِيث: شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ، رَكْعَتَانِ من المتأهل، خير من سبعين رَكْعَة من غير متأهل: مَوْضُوع، كَمَا قَالَ مخرجه ابْن عدي، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. وَأقرهُ السُّيُوطِيّ فِي مُخْتَصر الموضوعات. 273 - حَدِيث: شَرّ المَال فِي آخر الزَّمَان المماليك. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَأقرهُ السُّيُوطِيّ. 274 - حَدِيث: شِرَاركُمْ معلمو صِبْيَانكُمْ، أقلهم رَحْمَة على الْيَتِيم، وأغلظهم على الْمِسْكِين. مَوْضُوع. 275 - حَدِيث: شَرّ الْحَيَاة وَلَا الْمَمَات. لَيْسَ بِحَدِيث. 276 - حَدِيث: شرف الْمُؤمن صلَاته بِاللَّيْلِ، وعزه استغناؤه عَمَّا فِي أَيدي النَّاس. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وأقروه. (1/103) 277 - حَدِيث: الشَّفَقَة على خلق الله تَعْظِيم لأمر الله. من كَلَام بعض الْمَشَايِخ، كَمَا قَالَه عَليّ قاري. 278 - حَدِيث: الشُّكْر فِي الْوَجْه مذمة. لَيْسَ بِحَدِيث. 279 - حَدِيث: شَهَادَة الْمَرْء على نَفسه بشهادتين. لَيْسَ بِحَدِيث. 280 - حَدِيث: شَهَادَة الْمُسلمين بَعضهم على بعض جَائِزَة، وَلَا تجوز شَهَادَة الْعلمَاء بَعضهم على بعض لِأَنَّهُ حسد. لَيْسَ من الحَدِيث، وَإِسْنَاده فَاسد من وُجُوه كَثِيرَة، على مَا فِي اللآلئ وَغَيره. 281 - حَدِيث: الشُّهْرَة فِي قصر الثِّيَاب. لَيْسَ بِحَدِيث. (1/104) 282 - حَدِيث: شياطين الْإِنْس تغلب شياطين الْجِنّ. من كَلَام ابْن دِينَار. 283 - حَدِيث: شيب وعيب. لَا يصلح مبناه. 284 - حَدِيث: الشَّيْخ فِي قومه كالنبي فِي أمته. ويروى: الشَّيْخ فِي جماعته: جزم ابْن تَيْمِية وَابْن حجر بِكَوْنِهِ مَوْضُوعا. 285 - لَكِن فِي الْجَامِع الصَّغِير: الشَّيْخ فِي أَهله كالنبي فِي أمته. 286 - وَكَذَا: الشَّيْخ فِي بَيته كالنبي فِي قومه. لَكِن قَالَ شَارِحه الْمَنَاوِيّ: قَالَ ابْن حبَان: مَوْضُوع، وَغَيره: بَاطِل. (1/105) ************************************** ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) اللؤلؤ المرصوع (حرف الصَّاد) 287 - حَدِيث: صَاحب الْحَاجة أعمى. 288 - وَكَذَا: الْغَرِيب أعمى. لَا يَصح من جِهَة المبنى. 289 - حَدِيث: صَاحب الشَّيْء أَحَق بِحمْلِهِ إِلَّا أَن يكون ضَعِيفا يعجز عَنهُ فيعينه أَخُوهُ الْمُسلم. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، فَأَخْطَأَ، كَمَا ذكره عَليّ قاري وَابْن الديبع. 290 - حَدِيث: الصَّبْر كنز من كنوز الْجنَّة. كَذَا فِي الْإِحْيَاء، قَالَ مخرجه: غَرِيب لم أَجِدهُ. (1/106) 291 - حَدِيث الصَّخْرَة وَأَنَّهَا عرش الله الْأَدْنَى. كذب مفترى، قَالَ ابْن قيم الجوزية: وكل حَدِيث فِي الصَّخْرَة والقدم الَّذِي فِيهَا، مِمَّا عملته أَيدي المزورين، وَقد أَكثر الكذابون من الْوَضع فِي فضائها وفضائل بَيت الْمُقَدّس، وَأَرْفَع شَيْء فِيهَا أَنَّهَا قبْلَة الْيَهُود، وَهِي فِي الْمَكَان كَيَوْم السبت فِي الزَّمَان، أبدل الله السَّلَام بهَا لهَذِهِ الْأمة الْبَيْت الْحَرَام. 292 - حَدِيث: صرير الأقلام عِنْد الْأَحَادِيث تعدل عِنْد الله التَّكْبِير الَّذِي يكبر فِي رِبَاط عسقلان وعبادان، وَمن كتب أَرْبَعِينَ حَدِيثا أعطي ثَوَاب الشُّهَدَاء الَّذين قتلوا بعبادان وعسقلان. قَالَ عَليّ قاري: بَاطِل، كَمَا فِي الْمِيزَان. 293 - حَدِيث: صدق رَسُول الله. هُوَ كَلَام يَقُوله الْعَامَّة عقب قَول الْمُؤَذّن فِي الصُّبْح: الصَّلَاة خير من النّوم، وَلَا أصل لَهُ. 294 - وَكَذَا قَوْله: صدقت وبررت، وبالحق نطقت: استحبه الشَّافِعِيَّة، وَادّعى ابْن الرّفْعَة أَن خَبرا ورد فِيهِ، وَلَا يعرف من قَالَه. ذكره عَليّ قاري عَن الدَّمِيرِيّ. 295 - حَدِيث: صَلَاة بِخَاتم تعدل سبعين بِغَيْر خَاتم. مَوْضُوع، كَمَا قَالَه الْعَسْقَلَانِي. (1/107) 296 - وَكَذَا مَا أوردهُ الديلمي من حَدِيث ابْن عمر مَرْفُوعا: صَلَاة بعمامة تعدل خمْسا وَعشْرين، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جُمُعَة. 297 - وَمن حَدِيث أنس مَرْفُوعا: الصَّلَاة فِي الْعِمَامَة بِعشْرَة آلَاف حَسَنَة. فَلذَلِك كُله بَاطِل [قَالَه] السخاوي. لَكِن حَدِيث ابْن عمر أوردهُ السُّيُوطِيّ فِي (الْجَامِع الصَّغِير) مَعَ الْتِزَامه بِأَنَّهُ لم يذكر فِيهِ مَوْضُوعا فَليُحرر. 298 - حَدِيث: صَلَاة الْأُسْبُوع، وَفِي لَيْلَة الْجُمُعَة اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة بالإخلاص عشر مَرَّات. بَاطِل لَا أصل لَهُ. (1/108) 299 - وَكَذَا: صَلَاة رَكْعَتَيْنِ: ب {إِذا زلزلت} عشر مَرَّات، وَفِي رِوَايَة: خمسين مرّة: وَالْكل مُنكر بَاطِل. 300 - وَقبل الْجُمُعَة أَربع رَكْعَات بالإخلاص خمسين مرّة. 301 - وَكَذَا: صَلَاة عَاشُورَاء. 302 - وَصَلَاة الرغائب: مَوْضُوع بالِاتِّفَاقِ. 303 - وَكَذَا: بَقِيَّة صَلَاة ليَالِي رَجَب، وَلَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب. 304 - وَلَيْلَة النّصْف من شعْبَان مائَة رَكْعَة فِي كل رَكْعَة عشر مَرَّات بالإخلاص: وَلَا تغتر بذكرها فِي (قوت الْقُلُوب) (وإحياء الْعُلُوم) وَلَا بِذكر الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره، وَكَذَا فِي شرح الأوراد، ذكره عَليّ قاري. (1/109) 305 - حَدِيث: الصَّلَاة خلف الْعَالم بأَرْبعَة آلَاف وَأَرْبَعمِائَة وَأَرْبَعين صَلَاة. بَاطِل. 306 - وَكَذَا قَول صَاحب (الْهِدَايَة) : لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " من صلى خلف تَقِيّ فَكَأَنَّمَا صلى خلف نَبِي ": غير مَعْرُوف، كَمَا قَالَ مخرجه، وَقَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ. 307 - حَدِيث: صَلَاة المدل لَا تصعد فَوق رَأسه: قَالَ عَليّ قاري: لم يُوجد. 308 - حَدِيث: صَلَاة النَّهَار عجماء. أَي لِأَنَّهَا لَا تسمع فِيهَا قِرَاءَة، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَالنَّوَوِيّ: بَاطِل لَا أصل لَهُ، أَي: فِي رَفعه، بل هُوَ من قَول بعض الْفُقَهَاء. 309 - حَدِيث: الصَّلَاة عماد الدّين: قَالَ النَّوَوِيّ فِي التَّنْقِيح: مُنكر بَاطِل، وَالله تَعَالَى أعلم. (1/110) فارغة (1/111) (حرف الضَّاد) 310 - حَدِيث: ضَاعَ الْعلم فِي أفخاذ - وَفِي رِوَايَة: بَين أفخاذ - النِّسَاء. لَيْسَ بِحَدِيث. 311 - حَدِيث: الضَّامِن غَارِم. لَا يَصح مبناه، وصحيح مَعْنَاهُ. 312 - حَدِيث: الضرورات تبيح الْمَحْظُورَات. لَيْسَ بِحَدِيث فِي المبنى، وَهُوَ صَحِيح فِي الْمَعْنى، بل هُوَ من كَلَام الْفُقَهَاء. 313 - حَدِيث: الضِّيَافَة على أهل الْوَبر لَيست على أهل الْمدر. لَا أصل لَهُ. (1/112) 314 - حَدِيث: ضعيفان يغلبان قَوِيا. لَيْسَ بِحَدِيث. (1/113) (حرف الطَّاء) 315 - حَدِيث: طَابَ حمَّامكما. قَالَه عَلَيْهِ السَّلَام لأبي بكر وَعمر، لَا أصل لَهُ، وَالْحمام لَا تعرفه الْعَرَب إِلَّا بعد مَوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 316 - حَدِيث: طَالب الْقُوت مساعد. لَيْسَ بِحَدِيث، كَمَا قَالَ ابْن الديبع، بل من الْأَمْثَال. 317 - حَدِيث: الطَّرِيق وَلَو دارت وَالْبكْر وَلَو بارت. لَيْسَ بِحَدِيث. 318 - حَدِيث: طَعَام الْبَخِيل دَاء وَطَعَام السخي - وَفِي لفظ: الْجواد - (1/114) شِفَاء. أوردهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك. قَالَ الذَّهَبِيّ: كذب، وَقَالَ ابْن عدي: بَاطِل من مَالك. 319 - حَدِيث: الطَّلَاق يَمِين الْفُسَّاق. وَقع فِي عدَّة من كتب الْمَالِكِيَّة، قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا. (1/115) (حرف الظَّاء) 320 - حَدِيث: ظهر الْمُؤمن قبْلَة: قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ، وَمَعْنَاهُ صَحِيح للاكتفاء بِهِ فِي السّتْر. 321 - وَأخرج العسكري عَن عَائِشَة مَرْفُوعا: " ظهر الْمُؤمن حمى، إِلَّا فِي حد من حُدُود الله ". (1/116) ************************************ ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) اللؤلؤ المرصوع (حرف الْعين) 322 - حَدِيث: الْعَار خير من النَّار. قَالَه الْحسن بن عَليّ، حِين أذعن لمعاوية. أما قَول بعض الْعَامَّة: النَّار وَلَا الْعَار، فَهُوَ من كَلَام الْكفَّار. 323 - حَدِيث: الْعَارِية مَرْدُودَة. ذكره الرَّافِعِيّ، قَالَ ابْن حجر فِي تَخْرِيجه: لم أره بِهَذَا اللَّفْظ. (1/117) 324 - حَدِيث: الْعَدَاوَة فِي الْقَرَابَة، والحسد فِي الْجِيرَان، وَالْمَنْفَعَة فِي الإخوان. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ حَدِيثا. 325 - حَدِيث: الْعَدو الْعَاقِل وَلَا الصّديق الْجَاهِل. رَوَاهُ وَكِيع، عَن سُفْيَان. 326 - حَدِيث: عَدَاوَة الْعَاقِل وَلَا صُحْبَة الْمَجْنُون. لَيْسَ بِحَدِيث. 327 - حَدِيث: عَدَاوَة الْمَرْء من يعْمل بِعَمَلِهِ. لَيْسَ بِحَدِيث. 328 - حَدِيث: عذره أَشد من ذَنبه. لَيْسَ بِحَدِيث. 329 - حَدِيث: الْعَرَب سَادَات الْعَجم. لَيْسَ لَهُ أصل. قَالَ عَليّ قاري: وَمَعْنَاهُ صَحِيح. (1/118) 330 - حَدِيث: عرضت عَليّ أَعمال أمتِي فَوجدت مِنْهَا المقبول والمردود إِلَّا الصَّلَاة عَليّ. وَارِد مَعْنَاهُ عَن [أبي] الدَّرْدَاء وَأبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي، كَمَا فِي (حصن الْحصين) ، وَلم أَقف على من أسْند مبناه، وَالْعلم عِنْد الله. 331 - حَدِيث: الْعِزّ مقسوم، وطالب الْعِزّ مغموم. رُوِيَ عَن أنس مَرْفُوعا، قَالَ الزّرْقَانِيّ: لَا أصل لَهُ. 332 - حَدِيث: عسقلان أحد العروسين. ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَقَالَ ابْن قيم الجوزية: كل حَدِيث فِي مدح عسقلان وذمها كذب. (1/119) فارغة (1/120) 333 - حَدِيث: الْعِصْمَة أَن لَا تَجِد. 334 - وَنَحْوه: الْفقر قيد الْمُجْرمين. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. 335 - حَدِيث: عظموا مقداركم بالتغافل. لَيْسَ بِحَدِيث. 336 - حَدِيث: عقولهن فِي فروجهن. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ. 337 - حَدِيث: عَلامَة الْإِذْن التَّيْسِير. وَفِي لفظ: عَلامَة الْإِجَازَة تيسير الْأُمُور: قَالَ عَليّ قاري: لَا أصل لَهُ. 338 - حَدِيث: عُلَمَاء أمتِي كأنبياء بني إِسْرَائِيل. قَالَ التِّرْمِذِيّ، والدميري، وَابْن حجر: لَا أصل لَهُ، وَكَذَا قَالَ الزَّرْكَشِيّ. ذكره فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد. (1/121) قَالَ عَليّ قاري: وَأما حَدِيث: الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء فَرَوَاهُ الْأَرْبَعَة عَن أبي الدَّرْدَاء. 339 - حَدِيث: الْعلم علمَان: علم الْأَدْيَان وَعلم الْأَبدَان. مَوْضُوع، كَمَا فِي الْخُلَاصَة. 340 - حَدِيث: على كل خير مَانع. لَيْسَ بِحَدِيث. 341 - حَدِيث: عَلَيْكُم بالبصل، فَإِنَّهُ يطيب النُّطْفَة، وَيصِح الْوَلَد. قَالَ السخاوي: كذب بحت. 342 - حَدِيث: عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز. مَوْضُوع. (1/122) 343 - حَدِيث: عَلَيْكُم بالعدس، فَإِنَّهُ مبارك، يرقق الْقلب، وَيكثر الرَّحْمَة، قدس فِيهِ سَبْعُونَ نَبيا. وَفِي لفظ: آخِرهم عِيسَى. سُئِلَ عَنهُ ابْن الْمُبَارك فَإِنَّهُ أسْند رِوَايَته عَنهُ. فَقَالَ: وعني؟ { أرفع شَيْء فِي العدس أَنه شَهْوَة الْيَهُود، وَلَو قدس فِيهِ نَبِي وَاحِد لَكَانَ شُفَعَاء من الأدواء، فَكيف لَو قدس فِيهِ أَنْبيَاء؟} وَقد سَمَّاهُ الله تَعَالَى أدنى، وذم من اخْتَارَهُ على الْمَنّ والسلوى وَجعله قرين الثوم والبصل، أفترى أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل قدسوا فِيهِ لهَذِهِ الْعلَّة أم للمضار الَّتِي فِيهِ: من تهييج السَّوْدَاء، والنفخ، والرياح الغليظة، وضيق النَّفس، وَالدَّم الْفَاسِد وَغير ذَلِك من المضار المحسوسة. وَيُشبه أَن يكون هَذَا الحَدِيث من وضع الَّذين اختاروه على الْمَنّ والسلوى وأشباههم. 344 - حَدِيث: عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود، فَإِن الله يستحي أَن يعذب مليحا بالنَّار. هُوَ من وضع الفسقة الْفجار، لعن الله وَاضعه. (1/123) 345 - حَدِيث: عمل الْأَبْرَار من الرِّجَال الْخياطَة، وَعمل الْأَبْرَار من النِّسَاء المغزل. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. وَقَالَ غَيره: مَتْرُوك. 346 - حَدِيث: الْعِنَب دو دو وَالتَّمْر يَك يَك: يَعْنِي: الْعِنَب يُؤْكَل ثِنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ، وَالتَّمْر وَاحِدَة وَاحِدَة. وَهُوَ مَشْهُور بَين الْأَعَاجِم، لَا أصل لَهُ. 347 - حَدِيث: عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة. لَيْسَ لَهُ أصل فِي الْمَرْفُوع، كَمَا قَالَه مخرج الْإِحْيَاء. 348 - حَدِيث عوج بن عنق الطَّوِيل، الَّذِي ذكره كثير من الْمُفَسّرين وَغَيرهم: أَن طوله ثَلَاثَة آلَاف ذِرَاع وثلاثمائة وَثَلَاث وَثَلَاثُونَ، وَأَن نوحًا لما خَوفه الْغَرق، قَالَ: احملني فِي قصعتك، وَأَن الطوفان لم يصل إِلَى (1/124) كَعبه، وَأَنه خَاضَ الْبَحْر فوصل إِلَى حجزته، وَإنَّهُ كَانَ يَأْخُذ الْحُوت من الْبَحْر فيشويه فِي عين الشَّمْس، وَإنَّهُ قلع صَخْرَة عَظِيمَة على قدر عَسْكَر مُوسَى وَأَرَادَ أَن يرصعهم بهَا فقورها الله فِي عُنُقه مثل الطوق. مَوْضُوع قبح الله وَاضعه. قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَلَيْسَ الْعجب من جرْأَة مثل هَذَا الْكذَّاب على الله، إِنَّمَا الْعجب مِمَّن يدْخل هَذَا الحَدِيث فِي كتب الْعلم من التَّفْسِير وَغَيره، وَلَا يبين أمره، وَقد قَامَت الشواهد الصَّحِيحَة على بُطْلَانه، فقد قَالَ تَعَالَى: {وَجَعَلنَا ذُريَّته} - أَي نوح - {هم البَاقِينَ} فَأخْبر أَن كل مَا بَقِي على وَجه الأَرْض من ذُرِّيَّة نوح، فَلَو كَانَ لعوج وجود لم يبْق بعد نوح. وَأَيْضًا فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " خلق الله آدم وَطوله فِي السَّمَاء سِتُّونَ ذِرَاعا فَلم يزل الْخلق ينقص حَتَّى الْآن ". إِلَى أَن قَالَ: وَلَا ريب أَن هَذَا وَأَمْثَاله من وضع الزَّنَادِقَة أهل الْكتاب الَّذين قصدُوا السخرية والاستهزاء بالرسل وأتباعهم، وَالله تَعَالَى أعلم. (1/125) (حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة) 349 - حَدِيث: الغرباء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء، وَلم يبْعَث الله نَبيا إِلَّا وَهُوَ غَرِيب فِي قومه. يرْوى عَن أنس مَرْفُوعا، وَهُوَ بَاطِل كَمَا فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد. 350 - حَدِيث: الْغناء وَاللَّهْو ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء العشب. رَوَاهُ الديلمي من حَدِيث أنس مَرْفُوعا بِهِ، وَلَا يَصح، كَمَا قَالَه النَّوَوِيّ، كَذَا فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد. (1/126) 351 - حَدِيث: الْغناء رقية الزِّنَا. قَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم: هُوَ من أمثالهم الْمَشْهُورَة، قَالَه عَليّ قاري، وَالله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج2. باقي صحيح السيرة النبوية تحقيق الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.}

  ج2. صحيح السيرة {ج2. باقي صحيح السيرة النبوية  تحقيق  الشيخ الألباني مراجع ومدقق {من 130. الي234.} صفحة رقم -130 - قال : قلت : من غف...