4 جزء اخر بالتتابع علل الداراقطني}}
ج اخر 1 .علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث
النبوية ومن حديث أم المؤمنين: ميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
4007- وَسُئِلَ عن حديث ابن عباس، عن ميمونة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أن فأرة وقعت في سمن فقالت: سئل عنها، فقال: ألقوها وما حولها، وكلوه فَقَالَ يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عباس، عن ميمونة. وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. واختلف عن مالك؛ فرواه عبد الرحمن بن مهدي، وإبراهيم، وعبد الله بن نافع، وإسماعيل بن أبي أويس، وإسحاق بن عيسى، ومعن بن عيسى الأشجعي، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عباس، أن ميمونة. ورواه القعنبي، والشافعي، ومحمد بن القاسم الأسدي، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم لم يذكروا ميمونة. ورواه ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، لَمْ يَذْكُرْ فيه ابن عباس. (15/258) وروي عن عبد الملك بن الماجشون، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذلك وهم من راويه. ورواه إسحاق الأنصاري، عَنْ مَعْنٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عبيد اللَّهِ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وكذلك رواه ابن جريج، عن الزهري، عن عبيد الله، مرسلا. ورواه عبد الجبار بْنِ عُمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ أبيه، ووهم فيه. والصحيح: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عباس، عن ميمونة. حدثنا أبو علي المالكي، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس، أن ميمونة استفتت النبي صلى الله عليه وسلم، في فأرة وقعت في سمن فأمر أن يقوروا ما حولها فيرمى به. (15/259) 4008- وسئل عن حديث ابن عباس، عن ميمونة، قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، عن ميمونة؛ وخالفه ابن جريج؛ فرواه عن عمرو، عن جابر بن زيد، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كان يغتسل بفضل ميمونة وقول ابن جريج أشبه. (15/259) 4009- وسئل عن حديث ابن عباس، عن ميمونة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَرَّ بشاة لمولاة لها قد أعطيتها من الصدقة، فقال: ألا أخذوا إهابها فدبغوه، فانتفعوا به، فقالوا: يا رسول الله، إنها ميتة؟ قال: إنما حرم أكلها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عباس، عن ميمونة؛ وخالفه يونس، وعقيل، والزبيدي، وسليمان بن كثير، فرووه عن الزهري، عن عبيد الله، مرسلا، وقد بينا الخلاف في حديث ابن عباس. (15/260) 4010- وسئل عن حديث ابن عباس، عن ميمونة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَوَضَّأَ بفضل غسلها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه شريك، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن ميمونة، قاله أبو داود، ويحيى بن أبي بكير، عن شريك، وقال علي بن الجعد: عن شريك بهذا الإسناد، أن ميمونة، وقال الثوري: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أو بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: عن أبي أحمد الزبيري، عن الثوري، عن سماك، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. واختلف عن شعبة؛ فرواه محمد بن بكر، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وغيره يرويه عن شعبة، عن سماك، عن عِكْرِمَةَ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. (15/260) 4011- وسئل عن حديث ابن عباس، عن ميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي صفة غسل الجنابة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو معاوية، ووكيع، وحفص، وعيسى بن يونس، والثوري، وأبو حمزة السكري، ومحاضر، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس، عن ميمونة. ورواه أبو وكيع، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، عن ميمونة، وأسقط منه ابن عباس، والأول أصح. (15/261) 4012- وسئل عن حديث ابن عباس، عن ميمونة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما وقال: إن جبريل وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني، فإذا بجرو كلب تحت بساط وقال جبريل: إنه ليس لنا أن ندخل بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلَا صُورَةٌ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يُونُسُ، وابن أخي الزهري، وسليمان بن كثير، والزبيدي، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن ابن عباس، عن ميمونة وأرسله الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري. ورواه عمارة بن أبي حفصة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس، عن ميمونة. والصحيح عن عبيد بن السباق. (15/262) 4013- وسئل عن حديث يزيد بن الأصم، عن ميمونة، أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها حلالا. فقال: يرويه أبو فزارة، واختلف عنه؛ فرواه جرير بن حازم، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، مرسلا. ورواه ميمون بن مهران، واختلف عنه؛ فرواه الوليد بن زروان، وحبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة؛ وخالفهم أيوب السختياني؛ (15/262) فرواه عن ميمون بن مهران (1) ، عن يزيد بن الأصم، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه يزيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة. قال ذلك ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، عنه. وقال: غيره عن عمرو بن ميمون. وَقِيلَ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ يزيد بن الأصم، ولا يصح. ورواه الحكم، عن يزيد بن الأصم، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قاله معاذ، وغندر: عن شعبة، عنه. ورواه بعض الأصبهانيين، عن أبي داود، عن شعبة، عن الحكم، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة. والمرسل أصح. ورواه ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة. قاله إبراهيم بن بشار، وعباس، عن ابن عيينة. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "فرواه عن ميمونة"، ولا يستقيم. (15/263) وقال أحمد بن روح، عن ابن عيينة، بهذا، وقال: أخبرتني ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال وقال الحميدي: عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الزهري، عن يزيد بن الأصم، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمرسل أشبه. حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عياش البلخي القاضي، قدم علينا الحج سنة ثنتين وعشرين وثلاثمئة، قال: حدثنا معمر بن محمد الصوفي أبو شهاب، قال: حدثنا عاصم بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة بنت الحارث، أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال. (15/264) 4014- وسئل عن حديث كريب، عن ميمونة، أنها أعتقت وليدة لها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ أعطيتها لأخوالك كان أعظم لأجرك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ويزيد بن أبي حبيب، عن بكير، عن كريب، عن ميمونة؛ وخالفهما محمد بن إسحاق، رواه عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ميمونة. وقيل: عن محمد بن سوقة، عن بكير، وهو وهم من قائله، وإنما هو محمد بن إسحاق. (15/264) 4015- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ ميمونة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل وهو صائم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عن زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، وروي عن زائدة كذلك، وهو وهم. والصحيح: عن عمرو بن ميمون، عن عائشة. (15/265) 4016- وسئل عن حديث عمران بن حذيفة، عن ميمونة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من أحد يدان دينا يعلم الله منه أداءه، إلا أداه عنه في الدنيا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبيدة بن حميد، عن منصور، عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة، عن ميمونة. وقيل عنه: عن عمرو بن حذيفة. والصحيح عمران. ورواه زياد البكائي، وجرير، وزائدة بن قدامة، عن منصور، عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة، مرسلا، عن ميمونة، وهو أشبه. (15/265) 4017- وسئل عن حديث عبيد بن السباق، عن ميمونة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: هل من طعام؟ قالت: قلت: لا، إلا عظم شاة أعطيته مولاتي من الصدقة فقال: قربيه فقد بلغ محله. فقال: يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فرواه القعنبي، عن الليث، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن ميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ وهم. والصحيح: عن عبيد بن السباق، عن جويرية، وقد بيناه في حديث جويرية. (15/266) 4018- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله بن عتبة، عن ميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْمُؤْمِنُ يأكل في معي واحد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ جَرِيرٌ، عن الأعمش، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ميمونة وخالفه عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي فرواه، عن الأعمش، عن حصين بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله، عن ميمونة؛ وخالفه روح بن مسافر؛ فرواه عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ميمونة. ورواه وكيع، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن ميمونة. وكذلك روي عن منصور، عن أبي خالد الوالبي، عن ميمونة، وحديث عبد الرحمن بن حميد أشبه. (15/266) 4019- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ميمونة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ادان دينا وهو ينوي الأداء أدى الله عنه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن حصين، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، عن ميمونة. وَقِيلَ: عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عن حصين، عن عبد الله بن عتبة والصحيح: عن عبيد الله. ورواه أبو حمزة السكري، وأبو عبيدة بن معن، وجرير بن حازم، عن الأعمش، عن حصين، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، مُرْسَلًا، والمرسل أشبه. (15/267) 4020- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ، عن ميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ فراشي حيال مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فربما سجد فيصيبني ثوبه، وكان إذا كانت إحدانا حائضا أمرها فاتزرت، وكان يصلي على الخمرة. فقال: يرويه الشيباني، واختلف عنه؛ فرواه هشيم، وعلي بن عاصم، وعباد بن العوام، وعلي بن مسهر، وابن عيينة، والثوري، وحفص بن غياث، وأسباط بن محمد، وأبو حمزة السكري، وزائدة، عن الشيباني، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة. ورواه أبو معاوية، عن الشيباني، عن عبد الله بن شداد، عن عائشة، والصحيح: عن ميمونة. (15/268) 4021- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ، عن ميمونة، قالت: ما خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بيتي قط إلا رفع بصره إلى السماء ثم قال: اللهم إني أعوذ بك أن أزل، أو أضل، أو أجهل، أو يجهل علي، أو أظلم، أو أظلم. فقال: يرويه الشعبي، واختلف عنه؛ فرواه أبو بكر الهذلي، عن الشعبي، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة. والصحيح: عن الشعبي، عن أم سلمة، بيناه في حديث أم سلمة. (15/268) 4022- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ميمونة: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بعد العشاء ومعه خالد بن الوليد، وعندي أضب ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه محمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يعقوب بن عتبة، عن سليمان بن يسار، عن ميمونة. وخالفه أبو عبيدة بن معن، فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سلمة، عن بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ميمونة. والأول أصح. (15/269) 4023- وسئل عن حديث ندبة مولاة ميمونة، عن ميمونة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يباشر المرأة من نسائه إذا كانت حائضا، إذا كان عليها إزار. فقال: يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فرواه ليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وابن سمعان، وعباد بن إسحاق، عن الزهري، عن حبيب مولى عروة، عن ندبة، عن ميمونة. ورواه معمر، وسفيان بن حسين، عن الزهري، عن مولاة ميمونة، ولم يذكرا فيه حبيبا مولى عروة، والأول أصح. =========================================================== ج اخر ثاني ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان، أم المؤمنين، رضي الله عنها. 4024- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أم حبيبة، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أريت ما تلقى أمتي من بعدي، وسفك بعضهم دماء بعض، وسبق لهم من الله ما سبق للأمم قبلهم، فسألت أن يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل. فقال: يرويه شعيب بن أبي حمزة، واختلف عنه؛ فرواه أبو اليمان عنه على وجهين، حدث به عنه مرة، عن شعيب، عن الزهري، عن أنس، عن أم حبيبة، وحدث به، عن شعيب، عن ابن أبي حسين، وليس بمحفوظ حديث الزهري، وحديث ابن أبي حسين أشبه حدثناه الشافعي، قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أم حبيبة زوج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ. (15/271) 4025- وسئل عن حديث أم سلمة، عن أم حبيبة، قلت: يا رسول الله هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ قال: أصنع بها ماذا؟ قلت: فلست لك (15/271) بمخلية وأحق من يشركني في خير أختي قال: إنها لا تحل لي قالت: فقلت له: بلغني أنك تخطب درة بنت أبي سلمة ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، عن أم حبيبة، قال: ذلك شعيب بن أيوب، عن ابن نمير؛ وخالفه سليمان بن الحسن أخو المقتصد؛ فرواه عن ابن نمير، عن هشام، بهذا، وقال فيه: عن أم سلمة، عن أم حبيبة، قالت: يا رسول الله. وكذلك رواه أبو معاوية الضرير، ومالك بن سعير، وعلي بن غراب. واختلف عن أبي أسامة؛ فرواه أبو مسعود أحمد بن الفرات، عنه، عن هشام، كذلك، وغيره لا يذكر فيه أم سلمة، قال: عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن زينب، عن أم حبيبة. وكذلك قال ابن عيينة، وحماد بن زيد، وابن جريج، والمفضل بن فضالة، ومحاضر (15/272) ابن المورع، وأنس بن عياض، رووه عن هشام، عن أبيه، عن زينب، أن أم حبيبة، قالت: يا رسول الله. ورواه جرير بن عبد الحميد، عن هشام، عن أبيه، قال: قالت أم حبيبة: ... لم يذكر زينبا، ولا أم سلمة. ورواه الزهري، عن عروة، عن زينب، أن أم حبيبة، ولم يذكر أم سلمة. وكذلك رواه أبو الزناد، عن عروة. وكذلك رواه يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن زينب، عن أم حبيبة، لم يذكروا فيه أم سلمة، والمحفوظ: عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة، أن أم حبيبة قيل: سمعت من ابن مخلد حديثه، عن سليمان بن الحسن، عن ابن نمير، عن هشام، قال: نعم. (15/273) 4026- وسئل عن حديث عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي تطوع النهار والليل من الصلوات. فقال: يرويه النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة، عن أم حبيبة، حدث به عنه شعبة، كذلك. (15/273) وتابعه داود بن أبي هند، واختلف عنه؛ فرواه وهيب، وبشر بن المفضل، وابن علية، وعلي بن مسهر، وحماد بن زيد، وزهير بن إسحاق، ومحمد بن فضيل، وعبيدة بن حميد، وحفص بن غياث، ومحبوب بن الحسن، ومحمد بن راشد الضرير، عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، بمتابعة شعبة. ورواه هشيم، ومسلمة بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عن النعمان بن سالم، عن عنبسة لم يذكرا فيه عمرو بن أوس. والصحيح من ذلك قول شعبة، ومن تابعه. ورواه أبو إسحاق السبيعي، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أبي إسحاق، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة، قال ذلك إسماعيل بن جعفر، وليث بن سعد، وابن لهيعة، وعباد بن صهيب. ورواه الدراوردي، عن ابن عجلان، واختلف عنه؛ فرواه إبراهيم بن حمزة، عن الدراوردي عن ابن عجلان، عن أبي إسحاق مثل رواية إسماعيل بن جعفر ومن تابعه. ورواه أبو مروان العثماني، عن الدراوردي، عن ابن عجلان، وأسنده عن أم سلمة، ولم يقل عن أم حبيبة، ومنهم من وقفه، ومنهم من رفعه، وذكر أم سلمة فيه وهم؛. (15/274) ورواه الثوري، عن أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَتَابَعَهُ إسرائيل، عن أبي إسحاق؛ وخالفهما أبو الأحوص فرواه عن أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن أم حبيبة موقوفا، وأسقط منه عنبسة. وَرَوَاهُ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة، عن أم حبيبة موقوفا؛ وخالفه محمد بن سليمان الأصبهاني؛ فَرَوَاهُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هريرة، ووهم فيه. ورواه حصين بن عبد الرحمن، واختلف عنه؛ فرواه سليمان بن كثير، وخالد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عن حصين، عن المسيب بن رافع، عن أبي صالح ذكوان، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وخالفهم سويد بن عبد العزيز؛ فرواه عن حصين، بهذا الإسناد موقوفا. ورواه عاصم بن بهدلة، عن أَبِي صَالِحٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ: (15/275) فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وروح بن القاسم، وعمر بن زياد الهلالي، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أم حبيبة (1) . وخالفهم زائدة بن قدامة، فرواه عن عاصم، عن أبي صالح، عن أم حبيبة موقوفا. وروى عن زائدة، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن أم حبيبة، موقوفا أيضا. ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن المسيب، عن عنبسة، عن أم حبيبة، واختلف عنه في رفعه. فرفعه مروان الفزاري، ويزيد بن هارون، عن إسماعيل. ووقفه ابن نمير، وأبو أسامة، عنه. وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ محمد بن أبي سعيد الطائفي، عن عطاء، عن يعلى بن أمية، عن عنبسة، عن أم حبيبة. وخالفه خالد بن يزيد، وابن لهيعة، روياه عن عطاء، عن عنبسة، عن أم حبيبة. وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الحجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: أخبرت أم حبيبة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ علي بن عاصم: عن ابن جريج، عن عطاء، عن عنبسة، عن أم حبيبة. ورواه المغيرة بن زياد الموصلي، عن عطاء، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ووهم فيه، وإنما أراد عطاء، عن عنبسة، عن أم حبيبة؛ __________ (1) في المطبوع: "عن أم حبيبة عنبسة" كذا، ولا وجه لذلك، إلا أن يكون كما ذكر محقق الكتاب: "ولم يذكر عنبسة". (15/276) ورواه العلاء بن الحارث، واختلف عنه؛ فرواه هيثم بن حميد، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة، عن أم حبيبة. وخالفه عبيد الله بن زحر؛ فرواه عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عنبسة، عن أم حبيبة. ورواه محمد بن راشد، عن العلاء بن الحارث، عمن حدثه عن عنبسة، عن أم حبيبة، ولم يسمه. ورواه مكحول، واختلف عنه؛ فرواه النعمان بن المنذر، عن مكحول، عن عنبسة، أنه أخبره، عن أم حبيبة. ورواه سليمان بن موسى، عن مكحول، فرواه سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى ,. واختلف عن سعيد؛ فرواه مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز. واختلف عن مروان؛ فرواه محمود بن خالد، وعباس الترقفي، عن مروان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان، عن مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة، وقال محمد بن ذكوان الدمشقي: عن مروان، عن سعيد، عن مكحول، لم يذكر بينهما سليمان بن موسى، عن عنبسة، لم يذكر فيه مكحولا؛. (15/277) وخالفه أبو عاصم، فرواه عن سعيد، عن سليمان، عن محمد بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، ولم يقل عنبسة، وقال ابن لهيعة: عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن مولى لعنبسة، عن عنبسة، عن أم حبيبة، وقال خارجة: عن عبد الكريم، عن مكحول، عن يزيد، ولم ينسبه، عن أم حبيبة. ورواه شهر بن حوشب، واختلف عنه؛ فرواه سلم بن زرير (1) ، عن خالد الربعي، عن شهر بن حوشب، عن عنبسة، عن أم حبيبة؛ وخالفه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الحميد بن بهرام، روياه عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن أوس، عن أم حبيبة وعمرو بن أوس لم يسمعه من أم حبيبة، وإنما سمعه من عنبسة. ورواه الْأَوْزَاعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، والوليد بن مسلم، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عنبسة، عن أم حبيبة، مرفوعا. ورواه سالم بن منقذ، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة، عن أم حبيبة. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "مسلم بن زرير"، انظر: "التاريخ الكبير" 4/2316- و"الجرح والتعديل" 4/1142- و"تهذيب الكمال" 11/222- وتهذيب ابن حجر 4/130. تفرد به جرير بن حازم، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْهُ. (15/278) ورواه عبد الله بن المهاجر البصري الشعيثي، عن عنبسة، عن أم حبيبة حدث به محمد ابنه، وهو محفوظ عنه، وروي عن منصور بن زاذان، عن الحسن البصري، عن أم حبيبة، مرسلا. قاله الضحاك بن حمرة (1) ، عنه. ورواه محمد بن المنكدر، عن أم حبيبة، مرسلا، قاله سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عنه. ورواه أبو الأسباط يعقوب بن إبراهيم، بإسناد، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر، عن أم حبيبة وهذا الحديث يروى، عن أبي أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة، عن أم حبيبة. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "الضحاك بن حمزة"، وصوابه: "الضحاك بن حمرة"، بضم المهملة، وبالراء، انظر: "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/595، و"الإكمال" لابن ماكولا 2/501، و"توضيح المشتبه" 3/308، و"تبصير المنتبه" 1/457، و"تقريب التهذيب" (2966) . (15/279) وَرَوَاهُ الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عنبسة، عن أم حبيبة، قاله حفص بن غياث، عنه. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: أخبرني أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، وأحمد بن منصور، قالا: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي إسحاق، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حبيبة، زوج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَنْ صَلَّى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة، أربعا قبل الظهر، واثنتين بعدها، واثنتين قبل العصر واثنتين بعد المغرب، واثنتين قبل الصبح. (15/279) حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا أبو نصر اليماني، قال: حدثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صالح، عن أم حبيبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بنى الله له بيتا في الجنة. حدثنا محمد بن مخلد، وأحمد بن محمد بن الحسن الدينوري الضراب، قالا: حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان، قال: حدثنا قيس بن حفص، قال: حدثنا عيسى بن شعيب، قال: حدثنا رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صالح، عن أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما من مسلم يصلي ثنتي عشرة ركعة بالنهار إلا بنى الله له بيتا في الجنة. حدثنا بدر بن الهيثم، قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا عمر بن زياد، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. حدثنا محمد بن غيلان، قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن عاصم، عن المسيب، عن أم حبيبة، قالت: مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بنى الله له بيتا في الجنة. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بن الجمال، قال: حدثنا يعقوب الجوزقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حبيبة، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. (15/280) 4027- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أم حبيبة، أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش، وكان رحل إلى النجاشي فمات، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة، وأنها بأرض الحبشة، زوجها إياه النجاشي، ومهرها أربعة آلاف درهم، ولم يرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمئة درهم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة؛ وخالفه عبد الرحمن بن خالد بن مسافر؛ فرواه عن الزهري، عن عروة، مرسلا، والمرسل أشبهها بالصواب. (15/281) 4028- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا كان عندي فسمع المؤذن قال كما يقول، حتى يسكت. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وحشية، واختلف عنه؛. فرواه شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المليح، عن عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان. (15/281) 4029- وسئل عن حديث الجراح، وقيل أبو الجراح مولى أم حبيبة، عن أم حبيبة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس. فقال: يرويه نافع مولى ابن عمر، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نافع، عن سالم، عن الجراح، عن أم حبيبة، وقال ابن القاسم: عن مالك، فيه، عن أبي الجراح. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ نافع، عن سالم، عن أبي الجراح، عن أم حبيبة. وكذلك قال عبد الوهاب بن بخت، وصخر بن جويرية، والمعلى بن إسماعيل: عن نافع، عن سالم، عن أبي الجراح، عن أم حبيبة. ورواه عبيد الله بن عمر، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، ووهم فيه، رحمه الله (15/282) حدثني عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا النعمان، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدث سفيان، عن عبيد الله بذلك؛ وخالفه يحيى القطان، ومحمد بن بشر العبدي، وإبراهيم بن طهمان، فرووه، عن عبيد الله، عن نافع، عن سالم، عن أبي الجراح، عن أم حبيبة. ورواه علي بن مسهر، وإسماعيل بن زكريا، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي الجراح، أسقطا منه سالما. وكذلك قال ابن نمير: عن عبيد الله، وقال غيره: عن عبيد الله، عن نافع، عن أم حبيبة، أسقط سالما، وأبا الجراح. ورواه موسى بن عقبة، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وشعيب بن أبي حمزة، وأسامة بن زيد، والليث بن سعد، ويزيد الأيلي، وعيسى بن ميمون، عن نافع، عن الجراح، عن أم حبيبة. ورواه همام بن يحيى، واختلف عنه فقال عبد العزيز بن أبان: عن همام، عن نافع، عن سالم، عن الجراح، عن أم حبيبة. ورواه عثمان البري، عن نافع، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر، ووهم فيه، وإنما أراد سالما وقال الجراح: عن أم حبيبة؛. (15/283) ورواه أيوب السختياني، عن نافع، عن سالم قوله لم يرفعه. ورواه أبو إسحاق، وعبد الله بن سليمان الطويل، عن نافع، عن سالم، عن مولى أم حبيبة، عن أم حبيبة، لم يسمه. ورواه عراك بن مالك، عن سالم، عن الجراح، عن أم حبيبة قال ذلك عنه يزيد بن أبي حبيب؛ وخالفه جعفر بن ربيعة، فقال: عن عراك، عن سالم، عن أبي الجراح، عن أم حبيبة. ورواه بكير بن الأشج، عن سالم، عن الجراح، عن أم حبيبة. ورواه الزهري، عن سالم، عن سفينة مولى أم سلمة، عن أم سلمة. قال ذلك عنه يونس، وعقيل، والزبيدي، وعمرو بن الحارث، وابن سمعان. وقيل: عن عمرو بن الحارث، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، ولا يصح. ورواه ابن الهاد، عن سالم، عن أبي الجراح، عن أم سلمة، وافق الزهري على أم سلمة؛ وخالفه في سنده. ورواه أبو بكر بن أبي شيخ، عن سالم، عن ابن عمر قاله نافع بن عمر الجمحي، عنه (15/284) وقول نافع أشبهها بالصواب. حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول، قال: حدثنا أبي، وحدثنا أبو عبيد المحاملي، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ محمد بن عبد الوهاب، قالوا: حدثنا حفص بن عمرو، وحدثنا النيسابوري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قالوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر، عن نافع، عن سالم، عن أبي الجراح، مولى أم حبيبة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس. (15/285) 4030- وسئل عن حديث أَبِي سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ أم حبيبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضؤوا مما مست النار. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ صَالِحُ بن كيسان، ويونس بن يزيد، وعقيل، وعمرو بن الحارث، وبكر بن سوادة، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، وابن أبي ذئب، والزبيدي، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يزيد بن تميم، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْإِمَامِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عن أم حبيبة. وَاخْتُلِفَ عَنْ مَعْمَرٍ؛. (15/285) فرواه عبد الرزاق، عنه، عن الزهري بمتابعة من قدمنا ذكرهم؛ وَخَالَفَهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ؛ فَرَوَاهُ عَنْ معمر، عن الزهري، عن أبي سفيان بن سعيد، لم يذكر فيه أبا سلمة؛ وخالفه يزيد بن زريع، ويحيى بن يمان، روياه عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أم حبيبة، لم يذكرا فيه أبا سفيان. ورواه عبد العزيز بن الماجشون، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله بن عتبة، عن أبي سفيان، ووهم فيه. ورواه عثمان بن حكيم بن عباد، بن حنيف الأنصاري، عن الزهري. والصحيح من ذلك: ما رواه صالح بن كيسان، ومن تابعه، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سفيان، عن أم حبيبة وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبي سلمة، عن أبي سفيان، عن أم حبيبة. (15/286) جزء اخر ثالث متتابعين ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث أم المؤمنين: سودة بنت زمعة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 4031- وسئل عن حديث ابن عباس، عن أم المؤمنين سودة بنت زمعة، قالت: كانت لنا شاة فماتت فطرحناها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هلا انتفعتم بإهابها. فقال: يرويه عكرمة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس عن سودة. ورواه معمر، عن الشعبي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. ورواه منصور، ومعرف بن واصل، عن الشعبي، مرسلا. ورواه سماك، عن عكرمة، واختلف عنه؛ فرواه أبو عوانة، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: ماتت شاة لسودة وقال إسرائيل: عن سماك، عن عكرمة، عن سودة. ورواه يزيد بن أبي زياد، عن عكرمة، عن سودة كما قال إسرائيل، وحديث إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة أشبهها بالصواب. (15/287) 4032- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن سودة، أن رجلا قال: (15/287) يا رسول الله إِنَّ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكْتُ أَبِي شيخا كبيرا ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عن مجاهد، عن مولى لابن الزبير، يقال له يوسف ابن الزبير، أو الزبير بن يوسف، عن عبد الله بن الزبير، عن سودة بنت زمعة. ورواه جرير بن عبد الحميد، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عن يوسف بن الزبير بغير شك، عن ابن الزبير. ورواه زائدة، عن منصور، عن مجاهد، عن عبد الله بن الزبير، أو عن مولى لابن الزبير، شك منصور، ولم يذكر سودة، وقول جرير ومن تابعه أشبه بالصواب. (15/288) ومن حديث أم المؤمنين: صفية بنت حيي، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 4033- وسئل عن حديث مسلم بن صفوان بن سليم، عن صفية، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش، حتى إذا كانوا بالبيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عن أبي إدريس، عن مسلم بن صفوان، عن صفية، حدث به عنه جماعة منهم: أبو نعيم، وعبد الرحمن بن مهدي، والفريابي، بهذا الإسناد. ورواه وكيع، عن الثوري، بهذا الإسناد أيضا، وأغرب عليهم في آخره بإسناد آخر، وقال: قال الثوري: قال سلمة: حدثني عبد الله بن أبي الجعد، عن مسلم، مثل هذا. (15/289) 4034- وسئل عن حديث صفية، قالت: قلت: يا رسول الله: ما أحد من نسائك إلا ولها أحد من بعدك غيري، فإن كان كون فإلى من؟ قال: إلى علي بن أبي طالب. (15/289) فقال: يرويه الثوري، واختلف عنه؛ فرواه يحيى بن يعلى، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن ضيف مسروق، عن صفية، قاله إبراهيم بن عبد الله بن عبس، عنه، وقال ضرار بن صرد: عن يحيى بن يعلى، والأشجعي، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن مالك بن مالك، عن صفية، وقال محمد بن الحسن الأسدي: عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمار، عن ضيف مسروق، عن صفية، وقال أبو مريم عبد الغفار بن القاسم: عن أبي إسحاق، قال: حدثني شيخ نزل على مسروق، عن صفية والحديث مضطرب. (15/290) 4035- وسئل عن حديث علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن صفية أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تزوره ليلا وهو معتكف فتحدثت عنده، ثم قامت لتنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها، فلما بلغت باب حجرة أم سلمة مر به رجلان من الأنصار فسلما عليه، فقال: على رسلكما إنها صفية بنت حيي ... الحديث. (15/290) فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إسحاق، والجراح بن منهال، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صفية. ورواه ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلًا، والمتصل أصح. (15/291) 4036- وسئل عن حديث يزيد بن شعيب، عن صفية، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ. فقال: يرويه هشيم، واختلف عنه؛ فرواه إسحاق بن إدريس، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ يزيد بن شعيب، عن صفية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووقفه مسدد على هشيم، وقول مسدد أشبه بالصواب. (15/291) جزء رابع اخر بالتتابه ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث جويرية بنت الحارث، أم المؤمنين، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 4037- وسئل عن حديث جويرية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه دخل عليها وهي صائمة يوم الجمعة، فقال لها: صمت أمس؟ قالت: لا، قال: فتصومين غدا؟ قالت: لا، قال فأفطري. فَقَالَ: يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ شُعْبَةُ، وهمام، وحماد بن الجعد، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية. وقال بقية: عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن صفية، ووهم فيه، وإنما هو عن جويرية؛ وخالفهم ابن أبي عروبة، ومطر الوراق، قالا: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عبد الله بن عمرو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ على جويرية. وقول شعبة ومن تابعه أشبه. (15/292) 4038- وسئل عن حديث جويرية، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتِ: ما ترك رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا بغلة بيضاء، وسلاحه، وأرضا جعلها صدقة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مؤمل، عن إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الحارث الخزاعي، أخي جويرية. وغيره يرويه، عن أبي إسحاق، عن عمرو بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يذكر: جويرية. وكذلك قال الثوري، وزهير، وأبو الأحوص، وهو الصواب. (15/293) 4039- وسئل عن حديث عبيد بن السباق، عن جويرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال: هل من طعام؟ فقالت: ما عندنا إلا عظم من لحم شاة أعطيتها مولاتنا من الصدقة، فقال: قد بلغت محلها فقربتها إليه فأكلها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن ابن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن جويرية؛ وخالفه صالح بن كيسان، ويونس بن يزيد، وليث بن سعد رووه عن الزهري، أنه سمعه، عبيد بن السباق من جويرية، (15/293) وكذلك رواه ابن عيينة، وعبد الرحمن بن إسحاق، وعقيل، وقرة، ونصر مولى الزهري، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن جويرية. ورواه سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عتيق، عن موسى بن عقبة، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، مرسلا. والصحيح قول من قال: عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن جويرية. (15/294) ومن حديث أسماء بنت أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. 4040- وسئل عن حديث القاسم، عن أسماء بنت أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: إن في ثقيف كذابا ومبيرا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ يزيد بن أبي زياد، عن قيس بن الأحنف، عن القاسم بن محمد، عن أسماء؛ وخالفه جرير بن عبد الحميد فرواه عن يزيد، عن قيس بن الأحنف، عن أسماء، لم يذكر فيه القاسم، والأول أصح. (15/295) 4041- وسئل عن حديث أسماء بنت أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: قال: يا معشر المؤمنات من كان منكن تؤمن بالله واليوم الآخر فلا ترفع رأسها حتى يرفع الإمام رأسه، وذلك من ضيق ثياب الرجال. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عيينة، واختلف عنه؛. فقال محمد بن عباد، وابن أبي خداش، وأبو الأشعث، عن ابن عيينة، قال: سمعت الزهري أو أخا له، عن عروة، عن أسماء وقال الحميدي: عن ابن عيينة، حدثنا أخو الزهري، عمن سمع أسماء. ورواه النعمان بن راشد، ومعمر، عن أخي الزهري، عن مولى أسماء، عن أسماء، وهو الصحيح. (15/295) 4042- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير، عن أسماء، أنها قالت: قلت: يا رسول الله ليس لي إلا ما أدخل علي الزبير بيته، فهل علي جناح أن أعطي منه، قال: أعطي منه، ولا توكي فيوكى عليك. فقال: يرويه ابن أبي مليكة، واختلف عنه؛ فرواه ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أسماء؛ وخالفه أيوب السختياني؛ فرواه عن ابن أبي مليكة، قال: حدثتني أسماء، وقول ابن جريج أشبه بالصواب. (15/296) 4043- وسئل عن حديث زياد بن عقيل، عن أسماء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ثقيف كذابا ومبيرا. فقال: يرويه عقيل بن خالد، واختلف عنه؛. (15/296) فرواه سلامة بن روح، عن عقيل، عن عمه زياد بن عقيل، عن أسماء؛ وخالفه ضمام بن إسماعيل، فقال: عن عقيل، عن أبيه، عن أسماء. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قال: حدثنا محمد بن عزيز، قال: حدثني سلامة بن روح، قال: حدثني عقيل، عن عمه زياد بن عقيل، وكان مع الحجاج، قال: لما قتل ابن الزبير بعثني الحجاج بن يوسف إلى أسماء بنت أبي بكر فقال: قل لها يقول لك الحجاج اعزلي ما كان من مالك من مال عبد الله بن الزبير، فقالت: أفعلها بابن أسماء؟ لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يخرج من هذا الحي من ثقيف رجلان أحدهما كذاب، والآخر مبير فأما الكذاب فقد عرفناه، وما أحسبك إلا المبير قال: فرجعت إليه فأخبرته، فلم يقل شيئا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إبراهيم الزهري أحمد بن سعد، قال: حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر، قال: حدثنا ضمام بن إسماعيل، عن عقيل بن خالد، أن أباه خالدا كان مع الحجاج، فلما قتل ابن الزبير بعثه إلى أسماء بنت أبي بكر، فقال: قل لها: يقول لك الحجاج: اعزلي ما كان من مال عبد الله بن الزبير فقالت: أفعلها بابن أسماء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يخرج من هذا الحي من ثقيف رجلان، أحدهما كذاب، والآخر مبير فأما الكذاب فقد عرفناه، وما أحسبه إلا المبير، تعني الحجاج، قال: فرجعت إليه فأخبرته، قال: فلم يكره ذلك. (15/297) 4044- وسئل عن حديث عروة، عن أسماء، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير نخلا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وعنبسة بن سعيد، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء، وغيرهما يرويه عن هشام، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الصَّوَابُ. (15/298) 4045- وسئل عن حديث عروة، عن أسماء، قلت: يا رسول الله قدمت أمي وهي راغبة، أفأصلها؟ قال: نعم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الثوري، وأبو معاوية الضرير، وعبد الحميد بن جعفر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن أسماء، قالت: يا رسول الله، وخالفهم حماد بن سلمة، والضحاك بن عثمان، وابن جريج، وعلي بن مسهر، وجماعة منهم حاتم بن إسماعيل، وأنس بن عياض، وابن نمير، ومعمر، وزيد بن أبي أنيسة، وعبدة، والليث، وإبراهيم بن طهمان، وأبو أسامة، ومالك بن سعير، رووه عن هشام، عن أبيه، عن أسماء، (15/298) وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ بن العلاء، وعلي بن شعيب، وعلي بن حرب، وسعدان بن نصر، عن ابن عيينة، عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء؛ وخالفهم الحميدي، وجماعة من أصحاب ابن عيينة، فقالوا: عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أسماء، وهو الصواب. ورواه أبو الزناد، عن عروة، عن أسماء وقال المسيب بن واضح: عن ابن عيينة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن أسماء. (15/299) 4046- وسئل عن حديث عروة، وفاطمة بنت المنذر، عن أسماء، قالت: نحرنا فرسا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فأكلنا منه نحن وأهل بيت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هشام بن عروة، واختلف عنه؛ فرواه أيوب السختياني. واختلف عن أيوب؛ فرواه خارجة بن مصعب، عن أيوب، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء؛ وخالفه عبد الوهاب الثقفي، واختلف عنه؛ فقيل: عن عبد الوهاب، عن أيوب، عن هشام، عن عروة، عن أسماء. وقيل: عن أيوب، عن هشام، عن أسماء مرسلا. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛. (15/299) فرواه أبو خليد عتبة بن حماد، واختلف عنه؛ فرواه منجاب، عن شريك، عن هشام، عن أبيه، عن فاطمة بنت المنذر، قالت: أكلنا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لحم فرس ولم يذكر أسماء، ووهم فيه في موضعين، أسقط منه أسماء، وقال فيه: عن أبيه، عن أسماء وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ: عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عن هشام، عن فاطمة، وعباد بن حمزة، عن أسماء وقال الحفاظ من أصحاب هشام: منهم الثوري، وحماد بن زيد، ومعمر، ويحيى القطان، وغيرهم: عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء، وهو الصواب. (15/300) 4047- وسئل عن حديث فاطمة، عن أسماء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: أنفقي ولا توعي فيوعي الله عليك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أبو معاوية الضرير، عن هشام، عن فاطمة، وعباد بن حمزة، عن أسماء؛ وخالفه حفص بن غياث، وعبدة، ومالك بن سعير، وسعيد بن يحيى اللخمي، فرووه عن هشام، عن فاطمة وحدها عن أسماء، وهذا أصوب. (15/300) 4048- وسئل عن حديث أبي صالح، عن أسماء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج من ثقيف كذاب، ومبير، وذيال. فقال: يرويه أبيض بن الأغر بن الصباح، عن سهيل، عن أبي صالح، عن أسماء، ووهم فيه هو، أو من رواه عنه، وإنما روي هذا الحديث عن سهيل بن ذكوان الواسطي، عن أسماء، شيخ ضعيف لأهل واسط زعم أنه سمعه من أسماء، ادعى أنه لقي عائشة فقيل: صفها لنا، قال: كانت أدماء فبان كذبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق