السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الجمعة، 9 فبراير 2024

5 *جزء متتابعين اخر من{علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث الأسود، عن عائشة.

 

5 *جزء متتابعين اخر  من{علل الدارقطني العلل 

الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث الأسود، 

عن عائشة.

  3841- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتاه جبريل بصورتي، فقال: هذه زوجتك. فقال: يرويه ابن عيينة، واختلف عنه؛ فقيل: عن ابن عيينة، عن مسعر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة. وذلك وهم من قائله. والصواب: عن ابن عيينة، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة. (15/69) 3842- وسئل عن حديث الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: هون علي الموت فإني رأيت عائشة معي في الجنة. فقال: يرويه حماد بن أبي سليمان، واختلف عنه؛ فرواه أبو معاوية الضرير، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وكذلك قيل: عن أبي يحيى الحماني، عن أبي حنيفة، (15/69) وقال إبراهيم عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، لم يذكر الأسود، وقال: غيرهم، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وكذلك قال: محمد بن أبان الجعفي، عن حماد. ورواه سعيد بن عنبسة، وعبد العزيز بن محمد الأزدي، عن أبي معاوية، عن مسعر، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة وقول من قال، عن أبي معاوية، عن أبي حنيفة أصح، وروي هذا الحديث، عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَقِيلَ عن إسماعيل، عن إسحاق بن مصعب، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنما هو إسماعيل، عن مصعب بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، والمرسل أصح. (15/70) 3843- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث بها وهو حلال مقيم، لا يمسك عن شيء مما يمسك عنه المحرم فقال: اختلف فيه، على إبراهيم النخعي؛ فرواه مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة لم يذكر بينهما أحدا؛. ورواه الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وقال هارون بن أبي بردة، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عمارة بن عمير، عن الأسود، عن عائشة، والأول أصح عن الأعمش. ورواه منصور، عن المغيرة، عن إبراهيم، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. (15/70) 3844- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة؛ أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة غنما. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وابن عيينة، وأبو معاوية، وحفص بن غياث، وابن فضيل، وأبو نعيم، ويعلى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة وقال شريك: عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. وقال عبثر: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ. وقيل: عن أبي نعيم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. والمحفوظ حديث الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وأغرب مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، فقال: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة. وكذلك قال أبو أحمد الزبيري، عن الثوري، عن منصور. وقال هارون بن أبي بردة: عن أسباط، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عائشة، ولم يتابع عليه. (15/71) 3845- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، قلت: يا رسول الله أيصدر الناس بنسكين وأصدر بنسك واحد فقال: انتظري فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم ... وذكر حجة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وَاخُتْلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَعَبْدُ الوهاب بن عطاء، وأزهر، عن ابن عون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، وعن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة؛ وخالفهم أبو أسامة، وحسين بن الحسن البصري، روياه، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا، وقول يزيد بن زريع صحيح، والخلاف فيه من قبل ابن عون، لأنه كان كثير الشك. ورواه منصور، والأعمش، وحبيب بن أبي ثابت، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة مرسلا، وقول منصور، والأعمش، أصح؛. (15/72) ورواه عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، حدث به جابر الجعفي. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرحمن، عن عائشة، مرسلا، لم يقل عن أبيه، وقال قائل في هذا الحديث عن معتمر، عن إسماعيل، عن أبي الأسود، عن أبيه، وليس ذلك بمحفوظ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن إسحاق السراج من أصل كتابه، قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن سليمان، ومنصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لا نرى إلا الحج ... وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: وحدثنا إبراهيم، أيضا، قال: حدثنا القورايري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن سليمان، ومنصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لا نرى إلا الحج ... (15/73) 3846- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا أشد تعجيلا لصلاة الظهر مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما استثنت أبا بكر، ولا عمر. فقال: يرويه إبراهيم النخعي، عن الأسود؛ فرواه الثوري، واختلف عنه؛ . (15/73) حدث به أبو عبد الرحمن الأذرمي، عن إسحاق الأزرق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة ووهم في قوله عن منصور؛ وخالفه أحمد بن حنبل؛ فرواه عن إسحاق الأزرق، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وكذلك قال: وكيع، ويحيى القطان، ومؤمل، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وكذلك قال إسرائيل، وأبو ... ، عن حكيم بن جبير. ورواه الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن عائشة. وقال مرة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، والقول قول يحيى القطان، ومن تابعه. (15/74) 3847- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة: ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر قط. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، ولم يختلف، عن الأعمش، فيه (15/74) حدث به عنه، أبو معاوية، وحفص بن غياث، ويعلى بن عبيد، وزائدة بن قدامة، و ... بن سليمان، والقاسم بن معن، وأبو عوانة، واختلف عن الثوري؛ فرواه ابن مهدي، عن الثوري، عن الأعمش، كذلك، وتابعه يزيد بن زريع، واختلف عنه؛ فرواه حميد المروزي، عن يزيد بن زريع، عن الثوري، عن الأعمش، مثل قول عبد الرحمن بن مهدي، وحدث به شيخ من أهل أصبهان، يعرف بعبد الله بن محمد بن النعمان، عن محمد بن منهال الضرير، عن يزيد بن زريع، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وتابعه معمر بن سهل الأهوازي، عن أبي أحمد الزبيري، عن الثوري. والصحيح: عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكذلك رواه أصحاب منصور، عن منصور مرسلا منهم فضيل بن عياض، وجرير. (15/75) 3848- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، كنت أطيب رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أراد أن يحرم، بأجود ما أجد من الطيب، حتى إني لأرى وبيص المسك في رأسه. فقال: رواه عنه أبو إسحاق، وابنه عبد الرحمن بن الأسود، وإبراهيم النخعي واختلف عن أبي إسحاق؛ فرواه الثوري، وإسرائيل، وَيُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة؛ وخالفهم يونس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وشريك، وأبو الأحوص؛ فرووه عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وأما عبد الرحمن بن الأسود، فلم يختلف عليه، فيه واختلف على إبراهيم النخعي (1) ، في إسناده، ومتنه؛ __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "إبراهيم بن النخعي". (15/75) فرواه منصور، والأعمش، والحكم، والزبير بن عدي، وعطاء بن السائب، ومحمد بن قيس، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ حماد بن أبي سليمان، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، وعمر بن عامر، وهشام الدستوائي وأبو إسرائيل الملائي، وابن أبي عروبة، وشعبة، واختلف عنه عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. قال ذلك يحيى القطان، وروح بن عبادة، عن شعبة. وقال غندر: عن شعبة (1) ، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة. وقيل: عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عن الأسود، عن عائشة، وقال الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسود، عن عائشة، وقال في متنه: كأني أنظر إلى وبيص المسك في رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ولم يقل هذا غيره عن إبراهيم. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "وقال غندر عن عبادة، عن شعبة". (15/76) والصحيح: عن إبراهيم، قول من قال: عن الأسود، عن عائشة والصحيح عن أبي إسحاق، قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأسود، عن أبيه، عن عائشة. حدثنا علي بن أحمد بن محمد المصري، وأبو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الفارسي، من أصل كتابه، قالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، أنها كانت تطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجود ما تجد من الطيب إذا أراد أن يحرم، قالت: إني لأرى وبيص الطيب في رأسه ولحيته. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قال: حدثنا سعدان بن يزيد، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، قال: حدثنا زكريا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أحرم ادهن بأطيب دهن يجده، حتى إني لأرى بصيص الدهن في مفرقه ولقد كنت أفتل الهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يهدي وما يعتزل منا امرأة. أخبرنا علي بن الفضل، قال: حدثنا أبو يحيى عبد الصمد بن الفضل، ومحمد بن ... بن كامل، قالا: حدثنا شداد بن حكيم، عن زفر، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة قالت: كنت أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يلبي. (15/77) 3849- وسئل عن حديث عائشة ... قصة بريرة. قال رواه عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن عائشة، أنه دخل عليها فسألها، فأخبرته بحديث بريرة، وقال فيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اشتريها فأعتقيها وليشترطوا ما شاؤوا وهو حديث صحيح عنه. وروى هذا الحديث عروة بن الزبير، عن عائشة واختلف عنه في لفظه فرواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لها: خذيها واشترطي لهم الولاء حدث به عن هشام كذلك مالك، وابن جريج، وابن المبارك، والليث بن سعد، وعلي بن مسهر، وعبد الله بن نمير، وشجاع بن الوليد، ومالك بن سعير، وسعيد بن يحيى اللخمي، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، ومفضل بن فضالة، ووهيب، وأبو أسامة، ومحاضر، وابن أبي ليلى، عن هشام. ورواه جرير بن عبد الحميد، عن هشام، فذكره بطوله، وزاد عليهم فيه لفظا حسنا، فقال فيه: وكان زوجها عبدا فخيرها رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ كان حرا لم يخيرها وجرير من الثقات الحفاظ. ورواه أبو الزناد، عن عروة، عن عائشة، بمتابعة رواية هشام وقال فيه: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اشتريها واشترطي لهم الولاء، فإن الولاء لمن أعتق. (15/78) ورواه أبو الزبير المكي، عن عروة، سمعه منه، وقال فيه: فقلت: يا رسول الله أبوا أن يبيعونيها إلا ولهم الولاء فقال: لا يمنعك ذلك فإن الولاء لمن أعتق ولم يقل: واشترطي لهم الولاء وكذلك رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة وروى هذا الحديث حاتم بن إسماعيل، وعبدة بن سليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأبو معاوية الضرير، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، وزاد فيه أن زوجها كان عبدا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ عائشة، أن بريرة لما عتقت كانت تحت عبد مملوك وكذلك رواه يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، أن زوجها كان عبدا يقال له: مقسم وكذلك قال يزيد بن رومان: عن عروة، عن عائشة وكذلك رواه محمد بن إسحاق، عن الزهري، وهشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، أنها كانت تحت عبدا حتى عتقت. ورواه أسامة بن زيد واختلف عنه؛ فرواه حاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن موسى التيمي، عن أسامة، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة، أن زوج بريرة كان مملوكا وخالفهما وكيع، وعثمان بن عمر، فروياه عن أسامة بن زيد، عن القاسم، (15/79) عن أبيه، عن عائشة. وكل هؤلاء قالوا في أحاديثهم: إن زوج بريرة كان عبدا وروى هذا الحديث إبراهيم النخعي، عن الأسود، عن عائشة، فخالف من قدمنا ذكرهم، فقال فيه: إن زوج بريرة كان حرا. واختلف عن إبراهيم؛ فرواه منصور، والأعمش، وأبو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسود، عن عائشة. واختلف عن أبي معشر، فقال السهمي: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عن الأسود، وعلقمة، عن عائشة وغيره يرويه عن سعيد لا يذكر فيه علقمة. ورواه شعبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا، وهو غريب عن شعبة. واختلف عن شعبة، فروي عن محمد بن ... ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إبراهيم؛ وخالفه أصحاب شعبة، فرووه عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، وهو الصواب وروى هذا الحديث عمران بن حدير، عن عكرمة، عن عائشة وقال فيه: إن زوجها كان حرا (15/80) والحجازيون أعلم بالحديث؛ وخالفه سماك بن حرب، وخالد الحذاء، وقتادة، فرووه عن عكرمة، عن ابن عباس، ومنهم من أرسله، ومنهم من وصله، ويذكر اختلافهم في ذلك في حديث عكرمة، عن ابن عباس، إن شاء الله. (15/81) 3850- وسئل عن حديث خيثمة، عن عائشة قالت: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أدخل امرأة على زوجها قبل أن يعطيها شيئا. فقال: رواه طلحة بن مصرف، واختلف عنه؛ فرواه شريك، عن منصور، عن طلحة، عن خيثمة، عن عائشة. وخالفه الحجاج بن أرطاة؛ فرواه عن طلحة، عن خيثمة، عن عائشة ... (15/81) 3851- وسئل عن حديث ربيعة، عن عائشة، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان، وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه يحيى بن حمزة، وعبد الله بن داود الخريبي (1) ، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن ربيعة بن الغاز، عن عائشة وخالفهم الثوري؛ فرواه عن ثور، عن خالد بن معدان، عن عائشة، أسقط منه ربيعة بن الغاز والقول قول من أثبته فيه. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "الخريي". (15/81) 3852- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالأجراس أن تقطع. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه غندر، عن سعيد، وخالد بن الحارث، عن سعيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هشام، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه القعنبي، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قتادة، عن أنس، ووهم فيه. ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، لفظه وهو قوله: لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر. ولا يتابع عليه. والمحفوظ حديث سعيد بن أبي عروبة، وهو صحيح، وتوقيف الدستوائي له على زرارة ليس بعلة؛ لأن سعيد ... (15/82) 3853- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عائشة، جاءت الرميصاء إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد فارقها زوجها فقال: تريد الرجوع إلى الأول ليس ذلك لها حتى يتطاعم عسيلتها. فقال: يرويه يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يسار، عن عائشة. وروي عن وهيب، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن يسار، عن عطاء، عن عائشة. وليس ذلك بمحفوظ، لعله أراد سليمان بن يسار، أخي عطاء، عن عائشة، والله أعلم. (15/83) 3854- وسئل عن حديث سواء الخزاعي، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم الاثنين والخميس. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ ......... (1) . __________ (1) كذا، سقط باقيه. (15/84) 3855- وسئل عن حديث سالم، عن عائشة؛ طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه ... فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ابن عيينة، وحماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن عائشة وزاد ابن عيينة في حديثه عن سالم، عن أبيه، عن عمر، قوله. ورواه أبو حذيفة، عن الثوري، فخلط الحديثين، وقال: عن عمرو، عن سالم، عن ابن عمر، عن عائشة: كنت أطيب ... ووهم فيه. والصحيح ما قاله ابن عيينة، عن سالم، عن عائشة، وعن أبيه، عن عمر، قوله وروى هذا الحديث مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه يزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وابن أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أبيه، عن جده، عن عائشة. (15/84) ورواه أنس بن عمرو البجلي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، والقاسم، عن عائشة. ورواه النضر بن شميل، عن مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرحمن بن حاطب، عن عائشة. وقيل: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة، قاله منصور بن أبي سلمة، عن محمد بن عمرو، ويشبه أن تكون الْأَقَاوِيلُ كُلُّهَا صِحَاحًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (15/85) 3856- وسئل عن حديث طلحة بن عبد الله، عن عائشة؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلني وهو صائم، وأنا صائمة. فقال: طلحة بن عبد الله يختلف في نسبه. فرواه الثوري، عن سعد، عن أبيه، عن رجل من بني تيم، يقال له: طلحة، عن عائشة. وقال زكريا بن أبي زائدة: عن رجل من بني تيم، لم يسمه، عن عائشة. واختلف عن شعبة: فرواه غندر، وابن أبي عدي، وعبد الله بن حمران، عن شعبة، عن سعد، عن طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر، عن عائشة. ويشبه أن يكون القول قول محمد بن إسحاق؛ لعلمه بالنسب. ورواه صالح بن كيسان، عن طلحة الأعرج، عن عائشة. قاله سعيد بن أبي أيوب، عن صالح. (15/85) 3857- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ، عن عائشة، اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا في ... لعائشة، فنزل لتسع وعشرين، فقلت: يا رسول الله لقد عجلت، قال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن الشهر قد تم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه شريك بن عبد الله، عن سماك، عن عبد الله بن شداد، عن عائشة. ورواه عمرو بن عاصم، عن شعبة، عن سماك، عن عبد الله بن شداد، وعكرمة، عن ابن عباس وغيره يرويه عن شعبة، عن سماك، عن عبد الله بن شداد، وعكرمة، مرسلا. ورواه الوليد بن أبي ثور، عن همام، عن سماك، عن عبد الله بن شداد، وحده مُرْسَلًا، وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ. (15/86) 3858- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه. فقال: يرويه محمد بن الحسن بن قتيبة، عن محمد بن آدم، عن ابن المبارك، عن الثوري، عن جعفر بن برقان، عن عبد الله بن دينار، عن عائشة، وهو وهم، وَالْمَحْفُوظُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال: من رفق بأمتي رفق الله به، ومن شق عليهم شق الله عليه ولعل راوي هذا الحديث دخل له حديث في حديث. (15/87) 3859- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصيب من الرؤوس وهو صائم. فقال: يرويه سعيد الجريري، وأيوب، عن عبد الله بن شقيق. واختلف عن أيوب؛ فرواه عبد الواحد بن زياد، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عن عائشة: وقال سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ: عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قاله أحمد بن حنبل، عن الخفاف، عن سعيد، قال أحمد، وقال الخفاف مرة أخرى: عن ابن عباس. وكذلك قال غندر: عن سعيد، عن أيوب عن ابن شقيق، عن ابن عباس، وهذا القول وهم. والصحيح عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، كما قال الجريري. (15/87) 3860- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عن عائشة، قلت: يا رسول الله ما أقول إذا صادفت ليلة القدر؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. فقال: يرويه الجريري، وكهمس بن الحسن، واختلف عنهما، فأما الجريري فرواه عنه الثوري، واختلف عنه؛ فقال إسحاق الأزرق: عن الثوري، عن الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عائشة وخالفه. الأشجعي؛ فَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عائشة. وقول الأزرق أصح. (15/88) ورواه ابن واصل عبد الحميد، عن الجريري، فوهم فيه فقال: عن الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن عائشة. والصحيح عن الجريري، عن ابن بريدة، فأما كهمس فرواه علي بن غراب ... ، عن كهمس، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة ووهم في قوله عن أبيه. والصحيح عن ابن بريدة، عن عائشة. (15/89) 3861- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عن عائشة قالت امرأة: يا رسول الله إن أبي زوجني من ابن أخيه ليرفع خسيسته ولم يستأمرني، فهل في نفسي من أمر؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم قالت: ما كنت أرد على أبي شيئا صنعه، ولكني أحببت أن يعلم النساء ألهن في أنفسهن أمر أم لا؟. فقال: يرويه كهمس بن الحسن، واختلف عنه؛ فرواه جعفر بن سليمان الضبعي، وعلي بن غراب، ووكيع، عن كهمس، عن ابن بريدة، عن عائشة. وخالفهم عبد الله بن إدريس، ويزيد بن هارون، وعون بن كهمس، رووه عن كهمس، عن ابن بريدة؛ أن فتاة أتت عائشة، فقالت: إن أبي زوجني، ولم يستأمرني، فجاء النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ له ... ، فيكون مرسلا في رواية هؤلاء الثلاثة، وهو أشبه بالصواب. (15/89) 3862- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير، عن عائشة، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فقال: احترقت ... فذكر قصة الواطئ في رمضان. فقال: يرويه محمد بن جعفر بن الزبير، حدث به عنه عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ فَرَوَاهُ عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن عائشة. ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الرحمن بن القاسم. واختلف عن يحيى؛ فرواه الليث بن سعد، ويزيد بن هارون، وأبو ضمرة، وسعيد بن مسلمة، عن يحيى، عن عبد الرحمن بن القاسم، مثل قول عمرو. وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ محمد بن جعفر، أسقط من الإسناد عبد الرحمن، والذي قبله أصح (15/90) وكذلك رواه عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، ومحمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن عباد، عن عائشة. حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه أن محمد بن جعفر بن الزبير، حدثه أن عباد بن عبد الله بن الزبير، حدثه أنه سمع عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: أتى رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد في رمضان، فقال: يا رسول الله احترقت احترقت فسأله ما شأنه؟ فقال: أصبت أهلي قال: تصدق قال ما لي شيء، وما أقدر عليه، قال: اجلس فجلس فبينما هو على ذلك أقبل رجل يسوق حمارا عليه طعام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين المحترق آنفا؟ فقال الرجل: أنا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تصدق بهذا، قال: يا رسول الله أعلى غيرنا فوالله إنا لجياع ما لنا شيء؟ قال: فكلوه. حدثنا أبو صالح الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو مسعود، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وحدثنا النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك، وأحمد بن منصور، ومحمد بن إسحاق، قال النيسابوري: لفظ ابن عبد الملك، قالوا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، أن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه عن محمد بن جعفر بن الزبير، أنه سمع عباد بن عبد الله بن الزبير، أنه سمع عائشة قالت: أتى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فذكر أنه احترق، فسأله عن أمره، فذكر أنه وقع. على امرأته في رمضان، ... رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ يدعي العرق فيه تمر، فقال: أين المحترق؟ فقام الرجل، فقال: تصدق بهذا. (15/91) حدثنا أبو عبد الله المحاملي، قال: حدثنا الفضل بن يعقوب، قال: حدثنا سعيد بن مسلمة، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عبد الرحمن بن القاسم، أن محمد بن جعفر بن الزبير، أخبره، أنه سمع عباد بن عبد الله بن الزبير، حدث أنه سمع عائشة، تحدث أَنَّ رَجُلًا أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رمضان فقال: إنه احترق فذكر الحديث وفي آخره: تصدق بهذا نحو من عشرة إلى خمسة عشر صاعا. (15/92) 3863- وسئل عن حديث عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وابنه أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، فيمن أدركه الصبح وهو جنب، يريد الصيام فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عُقَيْلُ بْنُ خالد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عن أبيه، عن عائشة، وأم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر في آخره عن أبي هريرة، عن الفضل بن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صدق قول عائشة، وأم سلمة. قال ذلك ليث بن سعد، عن عقيل. وتابعه سلمة بن روح، عن عقيل، على إسناده، ولم يذكر في آخره رواية أبي هريرة عن الفضل (15/92) وكذلك رواه ابن جريج، وشعيب بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَصَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، والليث بن سعد، واختلف عنه في إسناده. ورواه عبيد اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الرَّصَافِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن أبي بكر، عن أبيه، عن عائشة، وأم سلمة، وأسنده في آخره عن أبي هريرة، عن ابن عباس، كما رواه ليث بن سعد. ورواه معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن، أنه دخل هو وأبوه على عائشة، وأم سلمة، فأخبرتاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأسنده في آخره عن أبي هريرة عن الفضل بن عباس. ورواه ابن أخي الزهري، عن عمه، عن أبي بكر، عن عائشة، وأم سلمة، ولم يذكر أباه، وأسنده في آخره عن أبي هريرة، عن الفضل بن عباس. ورواه ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بكر، عن عائشة، وحدها ولم يذكر أم سلمة، ولا الفضل بن عباس. واختلف عن يونس بن يزيد الأيلي، فَرَوَاهُ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عائشة، وأم سلمة، زاد في آخره عن الفضل بن عباس، بمتابعة رواية ليث، عن عقيل ومن تابعه، عن الزهري؛ وَخَالَفَهُ ابْنُ وَهْبٍ؛ فَرَوَاهُ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزهري، عن عروة، وأبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، وحدها، ولم يذكر أم سلمة، ولا الفضل. (15/93) ورواه الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولم يذكر حديث أبي بكر بن عبد الرحمن. قال ذلك محمد بن كثير، عن الأوزاعي، وأصحها عندي معمر، عن الزهري، لأنه ضبطه وذكر فيه دخول أبي بكر وأبيه عليهما ( ... ) إياهما بذلك. وروى هذا الحديث عكرمة بن خالد المخزومي، واختلف عنه؛ فرواه أيوب السختياني، عن عكرمة بن خالد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأسنده في آخره عن أبي هريرة، عن الفضل بن عباس. وخالفه عثمان بن الأسود؛ فرواه عن عكرمة بن خالد، عن عمر بن عبد الرحمن، أخي أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ولم يذكر حديث الفضل بن عباس. وروى هذا الحديث عراك بن مالك، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عبد الله بن أبي سلمة، وهو أخو الماجشون عن عراك بن مالك، والنعمان بن أبي عياش، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن الحارث دخل على أم سلمة، فأخبرته عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إن عبد الرحمن أرسل ذكوان مولى عائشة إلى عائشة، فأخبرته بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأسنده في آخره عن أبي هريرة، عن الفضل بن عباس. وخالفه ربيعة بن أبي عبد الرحمن؛ فرواه عن عراك بن مالك. واختلف عن ربيعة؛. (15/94) فرواه المغيرة بن عبد الرحمن، ويزيد بن عياض، عن ربيعة، عن عراك، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة، وحدها عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفَهُمَا إسماعيل بن مسلم المكي؛ فرواه عن ربيعة، عن أبي بكر بن محمد بن حزم، عن أم سلمة، وعائشة فوهم في الإسناد في موضعين: في إسقاطه عراك بن مالك، وفي قوله عن أبي بكر بن حزم، وإنما هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد، عن عراك، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة، وحدها؛ وخالفه عبدة بن سليمان، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، فروياه عن يحيى، عن عراك بن مالك، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أم سلمة وحدها، ولم يقولا: عن أبيه. ورواه الليث بن سعد، عن يحيى، فأسقط عراكا، وقال: عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أم سلمة، وحدها وروى هذا الحديث ابن جريج، سمعه من عبد الملك بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وأم سلمة، وأسنده في آخره عن الفضل بن عباس، وذكر ابن جريج فيه: أن أبا بكر، وأباه عبد الرحمن، دخلا على عائشة، وأم سلمة، كلتيهما. ورواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عبد الملك بن أبي بكر، عن جده عبد الرحمن بن الحارث، عن عائشة، وحدها. (15/95) ورواه ابن أبي ذئب، عن عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، عن عائشة وقال أحمد بن أبي طيبة: عن ابن أبي ذئب، عن عمرو بن عبد الرحمن، ووهم في قوله عمرو وإنما هو عمر. ورواه شبابة، عن ابن أبي ذئب، وأسقط من الإسناد عبد الرحمن بن الحارث. والصحيح عن ابن أبي ذئب، قول من قال فيه: عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه. وروى هذا الحديث سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أبي بكر، أنه دخل وأبوه على عائشة، وأم سلمة، فحدثتاهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِذَلِكَ حدث به عنه مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة. وروى مالك في آخره، قال أبو هريرة: لا علم لي بذلك وإنما أخبرنيه مخبر ولم يسمه. ورواه مالك أيضا عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، وأم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه أبو الزناد، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ دخل على عائشة، أو أم سلمة وهو غريب من حديث ابن أبي الزناد، حدث به ابن وهب، عن ناجية بن بكر، عنه وروى هذا الحديث مجاهد بن جبر، واختلف عنه: (15/96) فرواه أبو حفص الأبار، عن منصور، عن مجاهد، عن عائشة؛ وخالفه عبيدة بن حميد، وزياد البكائي، وجرير، وأبو الأشعث جعفر بن الحارث، فرووه عن منصور، عن مجاهد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أن مروان أرسل عبد الرحمن بن الحارث، إلى عائشة. فذكرت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هذا. ورواه أبو الزبير المكي، عن عبد الله بن أبي سلمة، أن عائشة حدثته. قال ذلك بكر بن منصور، عن خالد بن يزيد، عن أبي الزبير؛ وخالفه ابن إسحاق؛ فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عن عراك بن مالك، والنعمان بن أبي عياش، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة وقد تقدم حديث ابن إسحاق، وهو أصح. ورواه عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن القاسم، عن عائشة. ولم يتابع عليه، والمحفوظ عن يحيى بن سعيد، عن عراك بن مالك، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أم سلمة، وقد تقدم وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، عن أبي صالح ذكوان، عن عائشة، ولم يختلف عنه، وممن روى هذا الحديث من أهل الكوفة عامر بن شراحيل الشَّعْبِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة ولم يتابع عليه (15/97) حدث به عنه محمد بن فضيل، وأسباط بن محمد، وموسى بن أعين، وصالح بن عمرو، وسابق الجزري، وزفر بن الهذيل، وأبو عوانة، ومحمد بن أبي قيس، وأبو حمزة السكري، إلا أنه من بينهم قال: عن مطرف بن عبد الرحمن، وإنما هو مطرف بن طريف، وأحسب أن أبا حمزة لم يحفظ اسم أبيه فنسبه إلى عبد الرحمن. وخالفه إسماعيل بن أبي خالد. واختلف عن إسماعيل؛ فرواه يعلى بن عبيد، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وأبو بكر النهشلي، وموسى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عن عائشة وخالفهم معتمر بن سليمان، رواه عن إسماعيل، عن مجالد، عن الشعبي، عن أبي بكر، عن عائشة ولم يتابع معتمر على ذكره بين إسماعيل، والشعبي: مجالدا، ووهم فيه لأن يحيى القطان رواه عن إسماعيل، قال: حدثنا عامر، ولأن مجالدا يرويه عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عائشة، ولا يقول: عن أبي بكر بن عبد الرحمن. ورواه أبو إسحاق الشيباني، عن الشعبي، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، حدث به عنه علي بن مسهر، وعبد الواحد بن زياد، وأبو حمزة السكري، إلا أن أبا حمزة زاد عليهما في روايته، عن الشيباني، فقال: عن الشعبي، والحكم حدثاه بذلك جميعا عن أبي بكر بن عبد الرحمن. ورواه عبد الله بن أبي السفر، ومغيرة بن مقسم، وزكريا بن أبي زائدة، ومجالد، عن الشعبي، عَنْ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عائشة، ولم يقولوا: عن أبي بكر، (15/98) واختلف عن عاصم الأحول: فرواه عبد الواحد بن زياد، وعلي بن مسهر، عن عاصم، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عائشة. ورواه سعيد، عن عاصم، عن الشعبي، عن عائشة، ولم يذكر بينهما أحدا وكذلك رواه سيار أبو الحكم: عن الشعبي، عن عائشة، لم يذكر بينهما أحدا. ورواه داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث، أخي أبي بكر. واختلف عن داود، فقال عبد الوهاب الخفاف: عن داود، عن الشعبي، عن عمر بن عبد الرحمن، قال أبو بكر بن عبد الرحمن: لا يفطر فأصبح يوما جنبا، فأمره أبو هريرة بالفطر، فأرسلوا إلى عائشة فأخبرتهم وقال يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ: عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن عمر بن عبد الرحمن، أن أباه أرسل إلى عائشة وقال أبو عاصم المسجدي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشعبي، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، والصحيح عن داود، قول عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عنه. (15/99) ورواه الحكم بن عتيبة، عن أَبِي بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه شعبة، عن الحكم، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عائشة، قال ذلك: غندر، ومعاذ، وروح، وأبو داود، وقال أبو النضر: عن شعبة، عن الحكم، عن أبي بكر، قال: دخل أبي على عائشة، وقال مالك بن مغول: عن الحكم، عن أبي بكر، قال: دخلت على عائشة، ولم يذكر دخول أبيه معه وقال النسائي في أحاديث الشعبي: ورواه عمار بن عمير، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، حدث به عنه سليمان الأعمش وحده. ورواه قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الرحمن بن الحارث، قال: أرسلني مروان إلى عائشة، فلقيت غلامها، ذكوان أبا عمرو فأرسلته إليها حدث به عنه الحجاج بن الحجاج، وسعيد بن أبي عروبة. ولم يتابع قتادة على هذا القول. ورواه معتمر، عن خالد بن زيد شيخ للشاميين، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سمع عائشة تقول ذلك. ورواه أبو قلابة، عن عائشة مرسلا، حدث به عنه خالد الحذاء، واختلف عنه؛ فرواه عبد الأعلى، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عائشة؛ (15/100) وخالفه ابن المبارك؛ فرواه عن خالد، عن أبي قلابة، مرسلا. ورواه ابن سيرين، عن عائشة، مرسلا حدث به عنه سلمة بن علقمة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنِ سلمة، عن محمد بن سيرين، قال: نبئت عن عائشة. وخالفه وهيب؛ فرواه عن سلمة، عن ابن سيرين، عن عائشة. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، عَنْ يعلى بن عقبة، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة، حَدَّثَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أشهل بن حاتم، وإسماعيل ابن علية، ويزيد بن هارون، ومسعود بن واصل، رووه عن ابن عون، وقالوا في آخره: قال أبو هريرة، ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس. ورواه حماد بن زيد، عن ابن عون، فلم يذكر حديث الفضل بن عباس فيه. ورواه بكر بن مضر، عن عبد الله بن عبد الرحمن، شيخ يروي عنه المصريون، عن أبي سلمة، عن عائشة وتابعه موسى بن ربيعة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ أبي سلمة، عن عائشة. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة، وأم سلمة. ورواه عسل بن سفيان، عن عطاء، أن مروان أرسل إلى أم سلمة، وإلى عائشة، فذكرتا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هذا. (15/101) ورواه أبو طوالة، عن أبي يونس، عن عائشة. ورواه حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، حدث به عنه الثوري، وحمزة الزيات، حدثنا عبد الله بن أحمد المارستاني أبو العباس، قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن هشام، قال: إني لأعلم الناس بهذا الحديث: بلغ مروان أن أبا هريرة يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أن من أدركه الصبح وهو جنب فلا يصومن فبعث إلى عائشة يسألها، فقالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فرجع إلى مروان، فذكر ذلك له، فقال: ائت أبا هريرة فقال: إنه جاري وأكره أن أستقبله بشيء يكرهه فقال: عزمت عليك قال: فأتيته، فقلت: إنك جاري وأكره أن أستقبلك بشيء تكرهه، ولكن مروان عزم علي فذكر له الذي كان فقال أبو هريرة: حدثنيه الفضل بن عباس حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن جريج، قال: حدثني عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هشام، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: من أصبح جنبا ... فانطلق أبو بكر وأبوه حتى دخلا على أم سلمة وعائشة، فكلتاهما قالتا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصبح جنبا ثم يصوم قال: فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى أتيا مروان، فحدثاه، فقال: عزمت (15/102) عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه. فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه فقال أبو هريرة: هما قالتا لكما؟ قالا: نعم قال: هما أعلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس. أخبرنا علي بن الفضل، قال: أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ، قراءة، قال: حدثكم شداد، عن زفر، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجنب من الليل، فيأتيه بلال فيناديه لصلاة الغداة، فيقوم فيفيض عليه الماء، ثم يخرج، فنسمع قراءته في الفجر، ثم يظل صائما، قال: قلت لعامر: في رمضان؟. قال: رمضان وغيره سواء. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حدثنا بكار بن قتيبة، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصبح جنبا من غير احتلام ثم يضحك الشعبي، ويقول: قد ... (15/103) 3864- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقبل وهو صائم، ويقبل ولا يتوضأ. فقال: يرويه الثوري، عن أبي الزناد، عن علي بن الحسين، عن عائشة، حدث به حكام بن مسلم، عنه ولم يروه عنه غير محمد بن عيسى الدامغاني، ووهم فيه هو أو حكام والمحفوظ بهذا الإسناد عن الثوري، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم فقط وكذلك رواه ابن أبي الزناد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ عائشة، وهو الصواب حدثنا ابن مبشر، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أبي الزناد، عن علي بن الحسين، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم. (15/103) 3865- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عائشة؛ ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن ينكح ما شاء. فقال: رواه ابْنُ جُرَيْجٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يوسف، ووهيب، وعبد الله بن رجاء المكي، عن ابن جريج، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عائشة. ورواه عمرو بن دينار، عن عطاء، عن عائشة، لم يذكر بين عطاء وعائشة أحدا. قاله سفيان بن عيينة، عن عمرو. وقيل: عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عمرو، عن عطاء، عن عائشة مثل قول ابن عيينة. والصحيح حديث هشام بن يوسف، ومن تابعه. قلت للشيخ: يشبه أن يكون ابن جريج سمعه من عمرو بن دينار، عن عطاء. فدلسه؟ فقال: ... (15/104) 3866- وسئل عن حديث عمرو بن ميمون الأودي، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في القبلة للصائم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أبو إسحاق الشيباني، وشعبة، وعلي بن صالح، وأبو بكر النهشلي، وأبو الأحوص، والوليد بن أبي ثور، وأبو حنيفة، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة وَخَالَفَهُمْ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ؛ فَرَوَاهُ عَنْ زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن ميمونة، ووهم فيه وقال أبو بكر النهشلي، وأبو الأحوص، والوليد بن أبي ثور من بينهم، عن زياد بن علاقة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل في شهر الصوم فجودوا هذا اللفظ. ورواه السدي، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة، وزاد فيه مع القبلة، المباشرة قاله شريك: عنه. وقيل: عن شريك، عن السدي، أو زياد، عن عمرو بن ميمون وحديث زياد بن علاقة صحيح. (15/105) 3867- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل ويباشر وهو صائم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عن عائشة حدث به عنه سفيان بن عيينة، وإسرائيل بن يونس، وعمرو بن أبي قيس، وعبيدة بن حميد، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ واختلف عنه؛ فرواه غندر، وحجاج، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ علقمة، وقال ابن أبي صفوان: عن عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن حماد، ومنصور، عن إبراهيم، قال: دخل علقمة، وشريح بن أرطاة، على عائشة، فقالت عائشة ... ورواه غندر أيضا، وأبو النضر، وسليمان بن حرب، وابن أبي عدي، عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، أن علقمة، وشريح بن أرطاة، دخلا على عائشة، إلا أن ابن أبي عدي قال: عن علقمة، وشريح بن أرطاة. ورواه البخاري، عن سليمان بن حرب، عن شعبة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة. (15/106) ورواه أبو خالد الدالاني، والحسن بن الحر، عن الحكم، عن إبراهيم، قال: خرج علقمة، والأسود، ومسروق في نفر من أصحاب عبد الله، فدخلوا على عائشة. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ شريح بن أرطاة، عن عائشة، ولم يذكر إبراهيم. ورواه منصور بن زاذان، عن الحكم، عن علقمة، عن عائشة، ولم يذكر إبراهيم. ورواه مغيرة بن مقسم، عن إبراهيم، واختلف عنه؛ فرواه مندل بن علي، ومحمد بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إبراهيم، عن علقمة، عن عائشة. ورواه جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وتابعه أبو إسحاق الفزاري، وعلي بن عاصم، عن مغيرة. وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ معمر بن سليمان الرقي، ومعتمر بن سليمان التيمي، عن حجاج، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة وقال الزيادي: عن معتمر، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وهو أشبه بالصواب، لأن حجاجا كان يدلس كذلك رواه عبيدة بن معتب، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ حماد بن أبي سليمان، واختلف عنه؛ فرواه هشام الدستوائي، وحماد بن سلمة، ومحمد بن طلحة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة (15/107) وقال محمد بن الحسن: عن أبي حنيفة، عن حماد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قاله علي بن سعيد، عنه؛ ورواه سليمان الْأَعْمَشُ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ العزيز، ويحيى بن أبي زائدة، وابن نمير، وشعبة، من رواية النضر بن شميل، عنه، وحفص بن غياث، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن عائشة. وعند الأعمش إسنادان آخران: أحدهما رواه يحيى بن أبي زائدة، عنه، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة والآخر يرويه قيس بن الربيع، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شتير بن شكل، عن عائشة، وحفصة. ورواه ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قال ذلك: حماد بن زيد، وثابت بن يزيد، ومنصور بن عكرمة، وقال ابن علية: عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، ومسروق، أنهما دخلا على عائشة. وكلها صحاح إلا قول من أسقط في حديث الحكم: إبراهيم، وإلا قول قيس: عن الأعمش، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عن عائشة، وحفصة، فإنه لم يتابع عليه. (15/108) 3868- وسئل عن حديث عكرمة، عن عائشة؛ في قصة رفاعة، ... الحديث، وفيه: لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عبد العزيز بن الحصين، عن أيوب، عن عكرمة، عن عائشة. ورواه ابن علية، والحارث بن عمير، عن أيوب، عن عكرمة، مرسلا، والمرسل أولى بالصواب. (15/109) 3869- وسئل عن حديث عامر بن سعد الزهري، عن عائشة، أن امرأة طلقت فوضعت بعد ثلاث وعشرين ليلة فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: تزوجي. (15/109) فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ عيسى بن ماهان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن عامر بن سعد الزهري، عن عائشة؛ وخالفه شريك، فقال: عن إبراهيم بن مهاجر، عن مصعب بن عامر الزهري، عن عائشة، والأول أصح. (15/110) 3870- وسئل عن حديث عطية العوفي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها على قيمة خمسين درهما أو نحوا من خمسين درهما. فقال: يرويه فضيل بن مرزوق، واختلف عنه؛ فرواه وكيع، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن عائشة. وخالفه يحيى بن يمان، فقال: حدثنا الأغر الرقاشي، وهو فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها ... وقال غيرهما: عن فضيل، عن عطية، وهو أشهرها. (15/110) 3871- وسئل عن حديث عابس بن ربيعة؛ أنه سأل عائشة عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فقالت: كان ذلك في عام أصاب الناس فيه جهد شديد (15/110) فأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يطعم الغني الفقير، وفيه: كنا نرفع الكراع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكله بعد شهر، وفيه: ما شبع آل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز مأدوم. فقال: يرويه عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه، وأبو إسحاق، عن عابس بن ربيعة، واختلف عن أبي إسحاق؛ فرواه زهير، وإسرائيل، وعمار بن رزيق، وأبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عابس بن ربيعة، عن عائشة. وخالفه شريك، فرواه عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وقال في آخره: وقال مرة أخرى: فيما حدثت عن عابس، عن عائشة. ويقال: إن أبا إسحاق لم يسمعه من عابس، وَإِنَّمَا أَخَذَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ الأعمش، عن أبي وائل، عن عائشة. أغرب به، ولم يتابع عليه. (15/111) 3872- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه. فقال: يرويه عائذ بن نسير العجلي، واختلف عنه؛ فرواه يحيى بن يمان، ومحمد بن الحسن الهمداني، ومحمد بن صبيح بن السماك؛ (15/111) عن عائذ، عن عطاء، عن عائشة. وخالفهم عبد الحميد بن صالح؛ فرواه عن ابن السماك، عن عائذ، عن محمد بن عبد الله البصري، عن عطاء، عن عائشة. وقيل: عن أحمد بن حاتم الطويل، عن ابن يمان، عن عائذ، عن عطاء، عن ابن عباس، وليس بمحفوظ. ورواه مندل بن علي، عن عائذ، عن عطاء، مرسلا، لم يذكر فيه عائشة. ورواه سفيان الثوري، عن رجل لم يسمه، عن عطاء، عن عائشة، واختلف عنه في رفعه قال ابن السماك: الرجل الذي لم يذكره الثوري، هو عائذ بن نسير حدث به عن الثوري، محمد بن مسلم الطائفي، واختلف عنه؛ فقال حسين الجعفي: عن محمد بن مسلم، عن الثوري، عن رجل، عن عطاء، عن عائشة وقال محمد بن عبد الواهب: عن محمد بن مسلم، عن رجل، عن عائشة، ولم يذكر الثوري، ولا عطاء وقال داود العطار: عن محمد بن مسلم، عن عائشة، مرسل، ولم يذكر بينهما أحدا. (15/112) ورواه إبراهيم بن سعد، عن الثوري، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن عطاء، قوله لم يجاوز به، والحديث حديث عائذ بن نسير. وحدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن محمد بن السماك، عن عائذ، عن عطاء، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بلغ الثمانين من أمتي لم يعرض، ولم يحاسب، وقيل: ادخل الجنة هكذا رواه علي بن حرب بهذا الإسناد، وهذا المتن وقيل: إنه حدث به من حفظه والصواب عن عائشة: من مات في طريق مكة لم يعرض ولم يحاسب. (15/113) 3873- وسئل عن حديث عطاء، عن عائشة قالت امرأة: يا رسول الله ما حق الزوج على الزوج؟ ... فَقَالَ: يَرْوِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عبد الرحمن بن سليم بن أبي الحارث، عن ليث، عن عطاء، عن عائشة. وخالفه المحاربي (1) ، رواه عن ليث، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عمر، والله أعلم. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "البخاري"، والبخاري لا صلة له بالرواية عن الليث، وذكر المزي في الرواة عن الليث بن أبي سليم: عبد الرحمن بن محمد المحاربي. "تهذيب الكمال" 24/281. (15/113) 3874- وسئل عن حديث عطاء، عن عائشة، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا يلبي عن شبرمة الحديث. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى، واختلف عنه؛ فرواه هشيم عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عائشة؛ وخالفه إبراهيم بن طهمان، فرواه عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابن عباس، وأرسله شريك، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وكان ابن أبي ليلى سيء الحفظ، ويشبه أن يكون الاختلاف من قبله، والمرسل أصح. (15/114) 3875- وسئل عن حديث عطاء، عن عائشة، قال لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طوافك يكفيك لحجك وعمرتك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ قبيصة، عن الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة؛ وخالفه معاوية بن هشام، رواه عن الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلا. وكذلك قال ابن عيينة، عن ابن جريج، وهو الصحيح. (15/114) 3876- وسئل عن حديث عطاء، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أفطر الحاجم والمحجوم فقال: يختلف فيه على عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ؛ فَرَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ شيبان، وخالد الواسطي، وأبو الأحوص، عن لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخالفهم عبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، روياه عن ليث، عن عطاء، عن عائشة موقوفا وخالفهما محمد بن سعيد الأموي، رواه عن ليث، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ عائشة. ورواه مطر الوراق، عن عطاء، عن جابر. وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه داود العطار، ومسلم بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك قال أبو حاتم الرازي: عن الأنصاري، عن ابن جريج، وغيرهم يرويه عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هريرة موقوفا. ورواه فطر بن خليفة، واختلف عنه؛. (15/115) فرواه قبيصة، عن فطر، عن عطاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم حدث به عنه جعفر الصائغ، وجعفر بن عامر، وغيرهما يرويه عن قبيصة، عن فطر، عَنْ عَطَاءٍ، مُرْسَلًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. (15/116) 3877- وسئل عن حديث عطاء، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقبل ثم يصلي ولا يتوضأ. فقال: يرويه عبيد الله بن عمرو، واختلف عنه؛ فرواه الوليد بن صالح، وعمرو بن عثمان الكلابي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الكريم، عن عطاء، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وخالفهما جندل بن والق، وعبد الله بن جعفر، فروياه عن عبيد الله بن عمرو، عن غالب بن عبيد، عن عطاء، عن عائشة وغالب متروك. وأما قول من قال عن عبد الكريم، عن الثوري، رواه عن عبد الكريم، عن عطاء من قوله، ولم يجاوز به عطاء. ورواه أبو بدر، عن أبي سلمة الجهني، وهو خالد بن سلمة، فقال: عن عبد الله بن غالب، عن عطاء، عن عائشة وعبد الله بن غالب مجهول، وقيل: إنما أراد غالب بن عبيد الله فقلبه؛. (15/116) ورواه محمد بن عبيد الله العرزمي، عن زينب بنت أم سلمة، عن عائشة، ومحمد بن عبيد الله ضعيف جدا. وروي عن أيوب السختياني، عن عطاء، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم وهو الصحيح، عن عائشة. وقيل: عن أيوب، عن عطاء، عن علقمة، عن عائشة. (15/117) 3878- وسئل عن حديث فروة بن نوفل، عن عائشة رضي الله عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحية فاسقة، والفأرة فاسقة، والغراب فاسق، والكلب الأسود البهيم شيطان. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أبو عوانة، وشعيب بن صفوان، وحجاج بن أرطاة، وعبد الحكيم بن منصور، ورقبة بن مصقلة، واختلف عنه؛ فرواه يَحْيَى بْنُ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يزيد، عن رقبة، عن عبد الملك بن عمير، عن شريك بن طارق، عن فروة بن نوفل، عن عائشة؛ وخالفه محمد بن موسى بن أعين؛ فرواه عن إبراهيم بن يزيد، عن رقبة، عن عبد الملك فقال: عن فروة بن نوفل، عن شريك بن طارق، ووهم فيه، والذي قبله أصح (15/117) وقال عبيد الله بن عمرو، وأرطاة بن المنذر: عن عبد الملك بن سويد بن طارق، عن فروة. واختلف عن شيبان بن عبد الرحمن، فقيل: عنه، عن عبد الملك، عن شريك بن طارق، عن عروة بن نوفل، وهو وهم. وقيل: عنه، عن ابن نوفل، غير مسمى. والصحيح ما تقدم ذكره. (15/118) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، عن عائشة. 3879- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله ما أرى صفية إلا حابستنا قال: ما شأنها؟ قالت: قلت: حاضت قال: أليس كانت أفاضت؟ قلت: بلى، قال: فلا حبس عليك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَأَبُو أسامة، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن عبيد، وداود بن الزبرقان، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة، وقال يحيى القطان: من بينهم عن عبيد الله، سمعت القاسم، عن عائشة وخالفهم أبو ضمرة؛ فَرَوَاهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة والصحيح عن عبيد الله، قول يحيى القطان، ومن تابعه وهو محفوظ أيضا، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، حدث به عنه أيوب. السختياني، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، ونافع بن أبي نعيم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة وكذلك رواه أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة، (15/119) وهو حديث صحيح من حديث القاسم، عن عائشة. 3880- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة؛ وددت أني كنت استأذنت رسو الله صلى الله عليه وسلم فأصلي الصبح بمنى، فأرمي الجمرة قبل أن يأتي الناس، كما استأذنته سودة، وكانت امرأة ثقيلة، فأذن لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عبد الرحيم بن سليمان، وابن نمير، والمحاربي، وعلي بن غراب، وأبو ضمرة، وعبد الله بن الحارث، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عن عائشة. وخالفهم حماد بن زيد، فرواه عن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة. قاله معلى بن منصور عنه. وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عن أيوب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. واختلف عن عبد الوهاب: فقيل عنه كقول معمر. وقال الربالي: عن عبد الوهاب، عن أيوب، عن القاسم، أو ابن القاسم عن عائشة. وقال عمر بن شبة: عن عبد الوهاب، عن أيوب، عن عبد الرحمن، عن (15/120) القاسم، أو ابن القاسم، عن عائشة. والصحيح قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسم، عن أبيه، عن عائشة. 3881- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث بها، ولا يدع شيئا مما كان يصنع قبل ذلك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه يزيد بن هارون، وسويد بن عبد العزيز بن القاسم، عن عائشة، مرسلا. ورواه إسماعيل بن عياش، عن يحيى، عن القاسم، عن عائشة، وقول يزيد بن هارون، وسويد أصح وكذلك رواه عمرو بن عبد الله بن عون، عن القاسم، عن عائشة، وهو صحيح عنهما. وروى هذا الحديث الزهري، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ الزهري، عن القاسم، عن عائشة؛ وخالفه أيوب بن موسى، وابن أبي ذئب، فروياه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وقال يعقوب بن عطاء: عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة، ويشبه أن تصح جميعها، والله أعلم. (15/121) 3882- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله. فقال: يرويه عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن القاسم، حدث به عنه الثوري، وعيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، ويحيى القطان، وعبد الله بن داود، ووكيع، وأبو عاصم، وابن بكر البرساني، وحدث بهذا الحديث علي بن عبد الله الغضائري، عن الحسين بن الحسن المروزي، عن بشر بن السري، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عن القاسم، عن عائشة ووهم في ذلك، وإنما هو عبيد الله بن أبي زياد. ورواه عطاء بن أبي رباح، عن عائشة من قولها وفيه خلاف على القداح، يرفعه عنه عيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، ووكيع والبرساني، وأبو عاصم، والجرشي. ورفعه يحيى القطان أيضا في رواية بندار، ووقفه في رواية عمرو بن علي، عنه. وأما الثوري فرفعه عنه أبو نعيم، وقبيصة، ووقفه عنه ابن قتيبة، والحسين بن حفص. (15/122) 3883- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة: أنها كانت ترخص في المنطقة للمحرم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن أيوب المصري، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة. وخالفهما ابن فضيل، رواه عن يحيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ. (15/123) 3884- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، دخل أبو قعيس فأبيت أن آذن له، وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه عمك فليلج عليك. فقال: حدث به عباد بن منصور، عن القاسم، واختلف عنه؛ فرواه عبد العزيز بن عبد الصمد، وأبو داود، عن عباد، عن القاسم، عن عائشة، استأذن علي أبو قعيس وخالفهم محمد بن بكر؛ فرواه عن عباد بن منصور، عن القاسم، قال: حدثني أبو قعيس، أنه استأذن على عائشة، والأول أصح، كذلك رواه ابن القاسم، عن عائشة. (15/123) 3885- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلاق الأمة تطليقتان، وتعتد الأمة حيضتين. فقال: يرويه مظاهر بن أسلم، من البصرة، قيل: لا ... معه، قال: لا، عن القاسم، عن عائشة، حدث به عنه ابن جريج، وأبو عاصم النبيل، وصغدي بن سنان، وحدث به شيخ كان ببغداد يعرف بمحمد بن سعيد البزوري، عن علي بن حرب، عن أبي عاصم، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ القاسم، عن عائشة، ومظاهر هذا ضعيف. والصحيح عن القاسم بن محمد من قوله. وقيل له: فهل بلغك عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك شيء؟ قال: لا قاله هشيم بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن القاسم، وهو الصواب، قال الشيخ: ليس لمظاهر حديث غير هذا، وحديث آخر وأخطأ فيه. (15/124) 3886- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أعلنوا النكاح، واضربوا عليه بالغربال فقال: حدث به ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فروى حديثه عيسى بن يونس، واختلف عنه؛ فرواه جماعة من الحفاظ عنه، منهم نصر بن علي، وعلي بن خشرم، وأبو همام، والحسين بن حريث أبو عمار المروزي، ومخلد بن مالك، رووه عن عيسى بن يونس، عن خالد بن إلياس، عن ربيعة؛ وخالفهم أبو خيثمة مصعب بن سعيد فرواه عن عيسى، عن حسين المعلم، عن ربيعة، ووهم في ذلك، وإنما هو خالد بن إلياس. وكذلك رواه المعافى بن عمران الموصلي، عن خالد بن إلياس، عن ربيعة وهو الصواب. (15/125) 3887- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله وحرمه. فقال: يرويه عبد الرحمن بن القاسم، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، والأوزاعي، وأيوب بن موسى، والحجاج بن الحجاج، وموسى بن عقبة، وابن مغول، وحماد بن سلمة، وورقاء، وعمرو بن أبي قيس، وابن عيينة، وعبد الكريم الجزري، وصخر بن جويرية، ونافع بن أبي نعيم، ومحمد بن إسحاق، وبكير بن الأشج، وأبو حماد الحنفي، رووه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله وحرمه. ورواه منصور بن زاذان، عن عبد الرحمن بن القاسم، وقال فيه: بطيب فيه مسك، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه يزيد بن هارون، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وعلي بن عاصم، والقاسم بن معن، وأبو الأحوص، وعباد بن العوام، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة واختلف على يزيد بن هارون؛ فرواه مجاهد بن موسى، عن يزيد، عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة (15/126) وخالفه عبد الله بن أيوب المخرمي، رواه عن يزيد، عن هشام، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بن القاسم، لم يذكر بينهما أحدا. والصحيح عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة. ورواه أبو حماد الحنفي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة وتابعه أبو ضمرة، عن يحيى، ولم يذكر في الإسناد القاسم. ورواه عبد الله بن نمير، وأبو خالد الأحمر، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن القاسم، عن عائشة ولم يذكروا عبد الرحمن. وَاخْتُلِفَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ؛ فَرَوَاهُ أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه يحيى القطان، رواه عن عبيد الله، قال: سمعت القاسم، عن عائشة. وتابعه عيسى بن يونس، وعلي بن مسهر، ومحمد بن عبيد، ومعتمر، وشجاع بن الوليد، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وابن نمير، رووه عن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة. واختلف عن أيوب السختياني؛. (15/127) فرواه عبد الوهاب الثقفي، ووهيب بن خالد، عن أيوب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة وخالفهما حماد بن زيد، وإسماعيل ابن علية، وعمر بن عامر، رووه عن أيوب، عن القاسم، عن عائشة ويحتمل أن تصح جميعها، لأن جميع الرواة لها ثقات. واختلف عن مسعر؛ فرواه محمد بن بشر، عن مسعر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة قال ذلك أبو زيد أحمد بن محمد بن طريف: عن أبيه. وتابعه أبو مقاتل السمرقندي، عن مسعر. ورواه عبد الله بن براد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة، ولم يذكر بينهما القاسم، وهو المحفوظ عن مسعر. واختلف عن شعبة؛ فرواه هانئ بن يحيى، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن عثمان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة وقال أبو زيد: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يَسُمِّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، وقال غندر: عن شعبة، عن يعلى بن حكيم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. (15/128) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عمرو، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: سمعت القاسم، يقول: عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله حين أحل، ولحرمه حين أحرم قبل أن يفيض إلى البيت، وقال ابن مبشر: لحله ولحرمه وروى هذا الحديث عباد بن منصور، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ عباد بن منصور، عن القاسم، عن عائشة. وخالفه محمد بن بكر؛ فرواه عن عباد بن منصور، عن عطاء، عن عائشة وتابعه غير واحد فرواه روح بن عبادة، وأبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد، عن عباد، عن القاسم، وعطاء بن أبي رباح، ويوسف بن ماهك، عن عائشة، فصح القولان جميعا عن عباد. وروى هذا الحديث أسامة بن زيد الليثي، واختلف عنه؛ فرواه عبد الله بن يوسف، وابن وهب، عن أسامة، عن القاسم، وحدث به ابن وهب في موضع آخر، عن أسامة، عن الزهري، عن القاسم، في قصة طويلة ذكرها، وكلاهما صحيحان، (15/129) وكذلك رواه أفلح بن حميد، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الله بن داود، ووكيع، ومحمد بن عبد الوهاب، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة؛ وخالفهم حماد بن مسعدة، وعبيد بن ميمون، روياه عن أفلح، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم، عن القاسم، في قصة طويلة، وكلاهما صحيحان، والله أعلم. (15/130) 3888- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سافر أقرع بين نسائه فخرجت القرعة علي وعلى حفصة، فخرجنا معه، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سار بالليل سار مع عائشة يتحدث معها، فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين بعيري وأركب بعيرك؟ الحديث. فقال: يرويه عبد الواحد بن أيمن، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة. وخالفهما خالد بن يحيى، فرواه عن عبد الواحد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم مرسلا. والمتصل أصح. ورواه عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، لم يذكر القاسم. (15/130) 3889- وسئل عن حديث مجاهد، عن عائشة، وابن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتمر في رجب. فقال: يرويه الأعمش، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَابْنُ نمير، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ وخالفهما أبو جعفر الرازي، وأبو عبيدة بن معن، فَرَوَيَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عن مجاهد، وهذا أصح. وروى هذا الحديث منصور، عن مجاهد، وهو صحيح عنه. (15/131) 3890- وسئل عن حديث مجاهد، عن عائشة، خرج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كان في موضع كذا، وأنا على جملي فكان آخر العهد منهم وأنا أسمع صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يونس بن يزيد الأيلي، عن شيخ له كناه أبا شداد، عن مجاهد، عن عائشة ومن قال فيه: عن يونس، عن ليث، عن مجاهد، فَقَدْ وَهِمَ وَهْمًا قَبِيحًا. (15/131) 3891- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة؛ خير رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، (15/131) فكان ذلك طلاقا؟. فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه شريك، وأبو بكر بن عياش، وأبو عوانة، وقيس بن الربيع، وأبو بدر، والثوري، واختلف عنه، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. وقال مهران بن أبي عمرو، ومؤمل: عن الثوري، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إبراهيم، ومسلم، عن مسروق، عن عائشة. ورواه الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، عن جابر، وعاصم، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قال ذلك الفريابي عنه وَقَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. وقال قبيصة: عن الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. (15/132) وقال أبو قتيبة: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عن الشعبي، فقال: عروة، عن عائشة، ووهم فيه. والصواب: عن الشعبي، عن مسروق. وكذلك رواه بيان، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. ورواه إسماعيل بن زكريا، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة. وكذلك قال عبيدة بن معتب، عن إبراهيم، عن الأسود. واختلف عن مغيرة: فقيل: عن إسرائيل، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود. وقال حسن بن صالح، عن ... ، عن إبراهيم، عن عائشة. وكذلك قال شعيب بن الحبحاب، عن إبراهيم، عن عائشة. والصحيح: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، وعن إبراهيم، عن الأسود. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قِرَاءَةً عليه، قال حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا مهران، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: خيرنا رسول صلى الله عليه وسلم، فلم يعده طلاقا. قال: وحدثنا سفيان، عن عاصم الأحول، وإسماعيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة مثل ذلك. (15/133) حدثنا محمد بن الفارسي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الصوري، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: خير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، فاخترنه، فلم يعده طلاقا. حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين، قال: حدثنا إسحاق بن زيد بن عبد الكبير الخطابي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة. وعاصم، عن الشعبي، عن مسروق. والأعمش، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قالت: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يعده طلاقا. حدثنا ابن منيع، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن مسروق، عن عائشة، قالت: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يعده طلاقا. حدثنا ابن منيع، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة مثله. (15/134) 3892- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، إن الدجال لا يدخل مكة ولا المدينة (15/134) اختلف فيه على الشعبي؛ فرواه محبوب بن الحسن، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. ورواه مسلمة بن علقمة، عن داود، عن الشعبي، عن عائشة، لم يذكر بينهما أحدا. ورواه الشيباني، عن الشعبي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عائشة وقال مجالد: عن الشعبي، عن القاسم، عن عائشة وقال السري بن إسماعيل: عن الشعبي، عن مسروق، مثل قول محبوب بن الحسن، عن داود وهو مختصر من حديث ... الجساسة الذي يرويه الشعبي، عن فاطمة بنت قيس. (15/135) 3893- وسئل عن حديث مسروق عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم النحر يوم ينحر الإمام والناس، ويوم عرفة يوم يعرف الإمام والناس. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرفعه دلهم بن صالح، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ووقفه شعبة، عن أبي إسحاق، وهو الصواب وقال شعبة فيه: عن أبي إسحاق، عن مسروق، وأبي عطية، واسم أبي عطية مالك بن أبي حمزة. (15/135) 3894- وسئل عن حديث مسروق: دخل حسان على عائشة، وأنشدها: حصان رزان ... الحديث. وقد قيل لها: تدخلين هذا عليك! أوليس قال الله: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} النور: 11- قالت: أو ليس قد أصابه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مسروق. حدث به عنه الثوري، وشعبة، وأبو معاوية. ورواه محمد بن الخطاب الموصلي، عن مؤمل، عَنِ الثَّوْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أبي الضحى، ووهم فيه. وإنما رواه، الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى. (15/136) 3895- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يظل صائما، فيقبل ما شاء من وجهي. (15/136) فقال: يَرْوِيهِ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُطَرِّفُ بن طريف، وحريث بن أبي سليمان، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. ورواه أبو حنيفة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أبي حنيفة، عن الهيثم يعني الصيرفي، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة؛ وخالفه علي بن سعيد، فرواه عن محمد بن الحسن، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. ورواه زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أبي زائدة، عن أبيه. وتابعه القاسم بن الحكم العرني، عن زكريا، فقالا: عن صالح الأسدي، عن الشعبي، عن محمد بن الأشعث بن قيس، عن عائشة؛ وخالفهما وكيع؛ فرواه عن زكريا، عن العباس بن ذريح، عن الشعبي، عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، ورواه داود بن رشيد، عن عمر بن حفص بن عمر بن ثابت بن أبي سعيد الأنصاري، عن زكريا، عن صالح، عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، ولم يذكر بينهما عامرا الشعبي ويشبه أن يكون القولان صحيحين عن الشعبي، عن مسروق، وعن محمد بن الأشعث، عن عائشة، والله أعلم. أخبرنا علي بن الفضل، قال: أخبرنا محمد بن عامر، قال: حدثنا شداد، عن زفر، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يظل صائما، ويقبل من وجهي أي مكان شاء حتى يفطر. (15/137) 3896- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماوات، وسبحت أعضاؤه ... ، إلى أن تتوارى بالحجاب ... الحديث بطوله. فقال: يرويه الشعبي، واختلف عنه؛ فرواه جرير بن أيوب البجلي، عن محمد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مسروق. (15/138) 3897- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعتكف من كل شهر رمضان عشرا، فلما كان السنة التي قبض فيها اعتكف عشرين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو حُصَيْنٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، واختلف عنه؛. فرواه إسحاق بن محمد العرزمي، عنه عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عن مسروق، عن عائشة ووهم فيه. وغيره يرويه عن أبي بكر، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ. (15/138) 3898- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أنه تزوج إحدى نسائه وهو محرم، واحتجم وهو محرم. فقال: يرويه أبو عوانة، واختلف عنه؛ فرواه معلى بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج، عن أبي عوانة، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة، وقال يحيى بن حماد: عن أبي عوانة قال مرة: عن مسروق، ثم رجع عنه، وقال خالد التيمي: عن أبي عوانة، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو أشبهها بالصواب. (15/139) 3899- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الحارث بن هشام، عن عائشة، أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسلنه العدل في ابنة أبي قحافة ... الحديث بطوله. (15/139) فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يُونُسُ، وعقيل، وشعيب، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. (15/140) 3900- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عن عائشة، أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله، قالوا: يا رسول الله إنها حائض فقال: أحابستنا هي؟ قالوا: يا رسول الله إنها قد أفاضت، قال: فنفر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سلمة، حدث به عنه الأوزاعي، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سميع، وبشر بن بكر، والوليد بن مزيد، عن الأوزاعي، قال: حدثني محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة؛ وخالفهم محمد بن مصعب؛ فرواه عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عن محمد بن إبراهيم، ووهم فيه، وإنما الأوزاعي سمعه من محمد بن إبراهيم. ورواه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي سلمة، عن عائشة، (15/140) قاله اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عن ابن هرمز. ورواه عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، حدث به عنه مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بن سعد، ومحمد بن سلمة، ومحمد بن عبيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أبي أنس، عن عائشة. ورواه عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن عمران، فقال: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة وكلاهما محفوظ، وروي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وعروة، عن عائشة قاله أيوب بن موسى، عنه، وهو حديث غريب تفرد به عنه أرطاة بن المنذر. وكذلك رواه يونس بن يزيد الأيلي، ومحمد بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وعروة، عن عائشة وكذلك قال الليث بن سعد، عن الزهري، وهشام بن عروة، عن عائشة. (15/141) 3901- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أنه ضحى بكبشين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه الثوري، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة، أو عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَخَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرٍ وَقَالَ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ وَقَالَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ وقال معمر: عن ابن عقيل، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والاضطراب فيه من قبل ابن عقيل. (15/141) 3902- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج إلى الصلاة ثم يقبلني ولا يتوضأ وروي: كان يقبل وهو صائم. فقال: يرويه الزهري، ويحيى بن أبي كثير، وأبو بكر بن المنكدر، وأبو إسحاق. وأما الزهري فاختلف عنه في لفظه، وفي إسناده؛ فرواه منصور بن زاذان، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج إلى الصلاة، ثم يقبلني، ولا يتوضأ، تفرد به سعيد بن بشير، عن منصور بن زاذان، عن الزهري؛ وخالفه عقيل بن خالد، وابن أبي ذئب، ويزيد بن عياض، ومعمر بن راشد، فَرَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ولم يذكر الوضوء، (15/142) واختلف عن معمر؛ فرواه إسماعيل ابن بنت السدي، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، ثم يصلي ولا يتوضأ، فوهم في إسناده ومتنه، فأما وهمه في إسناده فقوله: عن أبي سلمة، عن عروة، وإنما رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة وأما قوله في متنه: ولا يتوضأ فهو وهم أيضا، والمحفوظ: كان يقبل وهو صائم. ورواه إسماعيل بن مسلم المكي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أم سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقبل وهو صائم ووهم في قوله: عن أم سلمة، وروي هذا الحديث عن أسامة بن زيد، والأوزاعي، وابن عيينة، ومعمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم وأما يحيى بن أبي كثير، فاختلف عنه في روايته عن أبي سلمة؛ فرواه هشام الدستوائي، وعلي بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عن أبي سلمة، عن عروة، عن عائشة؛ وخالفهما شيبان بن عبد الرحمن، ومعاوية بن سلام، وأيوب بن خوط، (15/143) وسليمان بن أرقم رَوَوْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عمر بن عبد العزيز، عن عروة، عن عائشة وَاخْتُلِفَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ؛ فَرَوَاهُ الْوَلُيدُ بْنُ مُسْلِمٍ من رواية يزيد بن عبد الله بن زريق، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى بمتابعة رواية شيبان، ومن تابعه. وتابعه يزيد بن سنان أبو فروة الجزري، عن الأوزاعي. وخالفهم مبشر بن إسماعيل، وهقل، فروياه عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة والقول قول شيبان ومن تابعه ممن ذكر فيه عمر بن عبد العزيز. ورواه يحيى بن أبي كثير بإسناد آخر، واختلف عنه فيه أيضا؛ فَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أم سلمة. وخالفه معاوية بن سلام، وشيبان، وهشام الدستوائي، فرووه عن يحيى، عن أبي سلمة، عن زينب، عن أم سلمة وكذلك رواه أبو بكر بن المنكدر، عن أبي سلمة، عن زينب، عن أم سلمة قاله بكير بن الأشج، عنه، ونكتب ذلك في مسند أم سلمة إن شاء الله. (15/144) 3903- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، ما رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخر صلاة إلى وقتها الآخر. فقال: يرويه أبو النضر سالم بن أبي أمية، عن أبي سلمة، عن عائشة حدث به عنه ابن لهيعة، واختلف فيه على الليث بن سعد؛ فرواه معلى بن عبد الرحمن، عن الليث، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة وغيره يرويه عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سعيد بن أبي هلال، عن إسحاق بن عمر، عن عائشة وهو المحفوظ عن الليث. (15/145) 3904- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة؛ كان يكون علي قضاء من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه حتى شعبان. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه ابن جريج، وابن عيينة، وجرير، وزهير بن معاوية، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عائشة. ورواه علي بن المنذر، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، ويحيى بن سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة. وأغرب بعمرو بن دينار فيه. ورواه ابن إسحاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة، وزاد فيه ألفاظا أسندها عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يأت بها غيره. والصحيح قول ابن جريج، ومن تابعه. (15/145) 3905- وسئل عن حديث أبي روق الهمداني، عن إبراهيم التيمي، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ ثم يقبل، ثم يصلي ولا يتوضأ. فقال: يرويه الثوري، وأبو حنيفة، عن أبي روق واسمه عطية بن الحارث، واختلفا عليه فيه، فأما الثوري فاختلف عنه؛ فرواه يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وغندر، وأبو عاصم، وابن خالد الصنعاني، عن الثوري، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل ويصلي ولا يتوضأ. ورواه إبراهيم بن هراسة، عن الثوري، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن عائشة، نحوه، زاد فيه عن أبيه. وتابعه معاوية بن هشام على قوله: عن أبيه، إلا أنه قال فيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل (15/146) وهو صائم، فأتى بالصواب عن عائشة. وأما أبو حنيفة، فرواه عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن حفصة، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقبل، فيصلي ولا يتوضأ والحديث مرسل لا يثبت، وقول الثوري أثبت من قول أبي حنيفة. (15/147) 3906- وسئل عن حديث أبي عطية، واسمه، يقال: مالك بن عامر، وقيل: مالك بن أبي حمزة، عن عائشة، في تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، وإسرائيل، ومحمد بن فضيل، وعبيدة بن حميد، وسعد بن الصلت، وعبد الله بن داود الخريبي (1) ، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية، عن عائشة وخالفهم شعبة؛ فرواه عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن عائشة، وقول شعبة وهم، وقال أبو معاوية: عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عائشة. حدثناه أحمد بن العباس البغوي، قال: حدثنا شعيب بن أيوب. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "الخريي". (15/147) وحدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قالا: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عن أبي عطية، عن عائشة قالت: قد علمت كيف كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يلبي: اللهم لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك زاد شعيب: والملك لا شريك لك. حدثنا الشافعي، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، وحدثنا الشافعي، قال: حدثنا يوسف القاضي ... ، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن عائشة، أنا أعلمكم، أو أعلمهم بتلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعها تلبي بعد ذلك: لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك. (15/148) 3907- وسئل عن حديث أبي عطية، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أنه كان يعجل الفطر والصلاة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ومحمد بن فضيل، ويحيى بن أبي زائدة، وأبو معاوية الضرير، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَحَفْصُ بْنِ غِيَاثٍ، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية؛ وخالفهم شعبة، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، فَرَوَيَاهُ عَنِ الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبي عطية، عن عائشة وقال عبيدة بن حميد: عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن مسروق، قال: قلت لعائشة، ... والقول قول الثوري ومن تابعه، عن الأعمش، عن عمارة. (15/148) 3908- وسئل عن حديث أبي قلابة، عن عائشة، كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء مما يمسك عنه المحرم. فقال: يرويه السَّخْتِيَانِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عائشة؛ وخالفه ابن علية؛ رواه عن أيوب، عن القاسم، وأبي قلابة، عن عائشة وقال هشام بن حسان: عن أيوب، عن بعض أصحابه، أن عائشة قالت، ... ولم يسم أحدا بينه وبينها. (15/149) 3909- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب والثياب، وكل شيء من الأشياء إلا النساء. فقال: يرويه حجاج بن أرطاة، واختلف عنه؛ فرواه يزيد بن هارون، وأبو خالد الأحمر، عن حجاج، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، وخالفهما عبد الواحد بن زياد، وعمرو بن صالح، رويا عن حجاج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَجَّاجٍ، فجمع بين الإسنادين جميعا. ورواه أبو معاوية، فقال: عن حجاج، عن أبي بكر بن أبي الجهم، عن عمرة، عن عائشة، ووهم في ذلك. (15/150) 3910- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة، ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وابن مسافر، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عمرة، عن عائشة. (15/150) ورواه يونس الأيلي، واختلف عنه؛ فقال ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عمرة، عن عائشة وَقَالَ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أخبرني من لا أتهم، عن عمرة، عن عائشة وقال عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن عائشة وقال أحمد بن حنبل: عن عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قال عثمان في موضع: عن عروة، وفي موضع آخر عن عمرة، كلاهما قال عثمان وقال الليث: عن يونس، عن الزهري، بلغنا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت عمرة بنت عبد الرحمن تحدث بذلك عن عائشة، وهذا يوافق قول شبيب بن سعيد. والصحيح أن الزهري لم يسمعه من عمرة، وإنما بلغه عنها. (15/151) 3911- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة كانوا في الجاهلية يخضبون يوم العقيقة قطنة، فإذا حلقوا رأس الصبي وضعوها على رأسه، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ. حدث به ابن جريج، واختلف عنه؛ فرواه عبد المجيد، وحجاج بن محمد، ومحمد بن عمرو اليافعي، عن ابن جريج، عن يحيى، عن عمرة، عن عائشة وخالفهم هشام بن سليمان، وروح بن عبادة، فروياه عن ابن جريج، قال: حدثت عن يحيى، وهو الصحيح، فإن ابن جريج لم يسمعه من يحيى. (15/151) 3912- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة في الحج، قالت: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدة، ولا نرى إلا أنه الحج، فلما دنونا من مكة، أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت فينبغي أن يحل ... الحديث. فقال: يرويه يحيى بن سعيد، واختلف عنه؛ فَرَوَاهُ مَالِكٌ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وابن جريج، وجرير، وعبد الوهاب الثقفي، وعلي بن مسهر، عن يحيى، عن عمرة، عن عائشة وقال في آخره: قال يحيى فذكرت هذا الحديث للقاسم، فقال: أتتك بالحديث على وجهه. وكذلك رواه يحيى القطان، عن يحيى، سمعه من يَحْيَى. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة وزاد في آخره مما لم يأت به غيره قال يحيى: فذكرت هذا الحديث للقاسم فقال: أتتك بهذا الحديث على وجهه، وكذلك حدثتني عائشة، فأسنده عن يحيى، عن القاسم، عن عائشة أيضا. (15/152) 3913- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة، قالت: نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرم بهن، ثم صرن إلى خمس. فقال: يرويه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن القاسم، واختلف عن عبد الرحمن؛ فرواه حماد بن سلمة، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عمرة، عن عائشة. قاله أبو داود الطيالسي، عن حماد بن سلمة. وَخَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. لم يذكر: عمرة. وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب. وأما يحيى بن سعيد، فرواه عن عمرة، عن عائشة. قال ذلك ابن عيينة، وأبو خالد الأحمر، ويزيد بن عبد العزيز، وسليمان بن بلال. وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر، وهو: عن عائشة؛ لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته، فدخل داجن فأكلها. (15/153) 3914- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا اعتكف يدخل إلي رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان. فقال: يرويه الزهري، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وأبو أويس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة وكذلك رواه مالك في "الموطأ"، واختلف عنه؛ فرواه القعنبي، ويحيى بن يحيى، ومعن بن عيسى، وأبو مصعب، ومحمد بن الحسن، وروح بن عبادة، وخالد بن مخلد، ومنصور بن سلمة، وإسحاق بن الطباع، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ عمرة، عن عائشة وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي، والوليد بن مسلم، وعيسى بن خالد، والحجبي، فرووه عن مالك، عن الزهري، عن عروة، لم يذكروا فيه عمرة. وقيل: عن الوليد بن مسلم، عن مالك، عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة، ولم يذكر فيه عروة. وروي عن عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون، عن مالك، فوهم فيه وهما قبيحا، فقال: عن مالك، عن سفيان بن أبي صالح، عن عروة، عن عمرة، عن عائشة. (15/154) ورواه ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، ويونس بن يزيد، عن الزهري، عن عروة، وعمرة، كلاهما عن عائشة، وَكَذَلِكَ قَالَ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ: عَنْ يُونُسَ. وكذلك قال القعنبي، وابن رمح: عن الليث، عن الزهري. وكذلك قال عبد العزيز بن الحصين، عن الزهري، كلهم قالوا: عن عروة، وعمرة، عن عائشة. ورواه زياد بن سعد، والأوزاعي، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن ميسرة، وهو ابن أبي حفصة، وسفيان بن حسين، وعبد الله بن بديل بن ورقاء، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَكَذَلِكَ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عائشة وَقَالَ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أخبرني من لا أتهم، عن عمرة، عن عائشة وقال عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن عائشة وقال أحمد بن حنبل: عن عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. وأما الحديث الموقوف عن عائشة، أنها كانت إذا اعتكفت لا تعود المريض إلا أن تمر مجتازة (1) . فقد اختلف فيه على الزهري أيضا؛ فرواه مالك، واختلف عنه؛ __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "بجنازة"، وأثبتناه على الصواب عن "مصنف عبد الرزاق" 8055 و8056- وعنده: "وهي مجتازة لا تقف عليه"، و"الموطأ" 867- وفيه: "إلا وهي تمشي لا تقف"، و"صحيح ابن خزيمة" 2230- وفيه: "لم تسأل عن المريض إلا وهي مارة". (15/155) فرواه يحيى القطان، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ عائشة، لم يذكر عمرة وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ: عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عمرة، عن عائشة وقال عبيد الله بن عمر، وأبو أويس: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة وقال يونس، والليث بن سعد، وعبد العزيز بن الحصين: عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة، حدثنا أبو علي المالكي، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا مالك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة، أنها كانت إذا اعتكفت لا تعود المريض إلا أن تمر مجتازة (1) . __________ (1) انظر الحاشية السابقة. (15/156) 3915- وسئل عن حديث عائشة رضي الله عنها، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا أراد أن يعتكف يصلي الصبح، ثم ينتقل إلى المكان الذي يريد أن يعتكف فيه، قالت: فأمر بخباء فضرب له، فضربت عائشة خباء لنفسها، وضربت حفصة خباء لنفسها، وضربت زينب خباء لنفسها فلما صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: ما هذه؟ فترك الاعتكاف تلك السنة في رمضان حتى إذا أفطر اعتكف في شوال. (15/156) فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أبو شهاب الحناط، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، والثوري، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وأبو يوسف القاضي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة. ورواه عبيد الله بن عمرو الرقي، عن يحيى، وقد اختلف عنه؛ فرواه عبيد بن هشام أبو نعيم، عن عبيد الله بن عمرو، عن يحيى، عن عمرة، عن عائشة. وخالفه عيسى بن سالم الشاشي؛ فرواه عن عبيد الله بن عمرو، عن يحيى، عن رائطة، عن عمرة، عن عائشة. ولم يتابع عليه، والأول أصح. (15/157) 3916- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة؛ طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف. فقال: يرويه عبد الله بن أبي بَكْرِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة. وخالفه الحسين بن زيد العلوي، فرواه عن عبد الله بن أبي بكر، عن القاسم، عن عائشة. وهو محفوظ عن عمرة. ورواه أبو الرجال، وغيره، عن عمرة. ورواه عن القاسم أيضا عدد كبير، وهو صحيح عنهما، يشبه أن يكون أخذه عنهما. وقال أسامة بن زيد: حدثني أبو بكر بن حزم، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. (15/157) 3917- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناسا ينقرون في عرس، ويقولون: ويعلم ما في غد، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يعلم ما في غد إلا الله، لا تقولوا هكذا، وقولوا: أتيناكم أتيناكم، حيانا وحياكم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أبو أويس، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة ,. وخالفه حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ؛ فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد، عن عجوز، عن أخرى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَوْلُ حماد هو الصواب وقال سليمان بن بلال: عن يحيى، عن عمرة، مرسلا. (15/158) 3918- وسئل عن حديث صفية بنت شيبة، عن عائشة، أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بصاع من شعير. فقال: يرويه منصور بن صفية، (15/158) حدث به ابن جريج، وابن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة واختلف عن الثوري؛ فرواه يحيى بن يمان، وأبو أحمد الزبيري، ومؤمل، ويحيى بن أبي زائدة، عن الثوري، عن منصور، عن أمه، عن عائشة وغيرهم يرويه عن الثوري، عن منصور بن صفية، عن أمه، مرسلا وذكر عائشة فيه صحيح. حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حدثنا ابن أبي الخناجر، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية بنت شيبة، عن عائشة، أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير. حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن الهيثم العبدي، وحدثنا إسماعيل الوراق، قال: حدثنا محمد بن شعبة بن جوان، قالا: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة قالت: أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير. (15/159) 3919- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ، وهي أخت المختار بن أبي عبيد، وهي زوجة ابن عمر بن الخطاب، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرخص للنساء في الخفين، يعني إذا أحرمن. فقال: يرويه محمد بن إسحاق، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ امرأته صفية، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وخالفه يونس، والليث بن سعد، وابن عيينة، رووه عن الزهري بهذا الإسناد موقوفا، وهو الصحيح. (15/159) 3920- وسئل عن حديث صفية بنت شيبة، عن عائشة، قالت: نعم النساء نساء الأنصار، لما نزلت سورة النور اجتمعن بحجوز المناطق ... فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الأعمش، والثوري، عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة. وقال الليث: عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، أو غيره، عن عائشة. والصحيح قول من قال: عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، واختلف عن ابن خثيم، فقال داود العطار، عن ابن خثيم، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة. وقال معمر: عن ابن خثيم، عن صفية، عن أم سلمة، والقول الأول أصح. (15/160) 3921- وسئل عن حديث صفية بنت شيبة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على متوفى فوق ثلاث ليال إلا على زوجها. (15/160) فقال: يرويه نافع، واختلف عنه؛ فرواه عبد الله بن دينار، عن نافع، عن صفية، عن عائشة، أو حفصة، أو كلتيهما، وكذلك رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عن نافع، نحو قول ابن دينار وكذلك قال الشافعي: عن مالك، وقال معن، ومصعب الزبيري: عن مالك، عن نافع، عن صفية، عن عائشة، أو حفصة، بالشك وقال ابن أبي ذئب، والليث بن سعد، وعبد الوهاب بن بخت، وابن سمعان، عن نافع، مثل قول عبد الله بن دينار عنه. واختلف عن هشام بن عروة؛ فرواه أبو مروان الغساني، عن هشام، عن نافع، عن صفية، عن عائشة، وحفصة، بغير شك، عنهما. ورواه عبدة بن سليمان، عن هشام، عن نافع، عن حفصة، وعائشة، كلتيهما، ولم يذكر صفية. ورواه الجراح بن الضحاك، عن هشام، عن نافع، عن صفية، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر عائشة، ولا حفصة والقول قول عبد الله بن دينار، ومن تابعه، عن نافع. (15/161) 3922- وسئل عن حديث زينب السهمية، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل، ثم يصلي ولا يتوضأ. فقال: يرويه عمرو بن شعيب، عن زينب، عن عائشة، وزينب هذه مجهولة، حدث به عن عمرو بن شعيب، الحجاج بن أرطاة، والعرزمي، وهما ضعيفان. ورواه الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، بهذا الإسناد حدث به عنه ابن أبي العشرين، وعثمان بن عمرو بن ساج. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شعيب، فقال: عن مجاهد، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم في رمضان وهذا أصح من الذي تقدم، والله أعلم. أخبرنا علي بن الفضل، قال: أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ، قراءة، أن شداد بن حكيم، حدثهما عن زفر بن الهذيل، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شعيب، عن زينب، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو على وضوء ولا يتوضأ. (15/162) 3923- وسئل عن حديث عائشة بنت طلحة، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ، فيقول: عندكم غداء؟ فنقول: لا، فيقول: أنا صائم، وجاءنا يوما وعندنا حيس، فقال: أما إني أصبحت صائما، فأكل. (15/162) فَقَالَ: يَرْوِيهِ طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، وشعبة، وزائدة، ويحيى القطان، وإسماعيل بن زكريا، وابن عيينة، وأبو معاوية، ووكيع، وأبو أسامة، وعبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ (1) ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طلحة، عن عائشة. وكذلك روي عن سماك بن حرب، عن رجل من آل طلحة، وهو طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عن عائشة وخالفهم شريك، وأبان بن تغلب، فروياه عن طلحة، عن مجاهد، عن عائشة. ورواه القاسم بن غصن، والقاسم بن معن، عن طلحة بن يحيى، عن مجاهد، وعائشة بنت طلحة، عن عائشة، فصححا بروايتهما لذلك القولين جميعا عن طلحة بن يحيى. ورواه ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ ليث، عن مجاهد، عن عائشة. وخالفه ابن فضيل؛ فرواه عن ليث، عن عبد الله، لم ينسبه، عن مجاهد، عن عائشة، وقال طلحة بن سنان، عن ليث، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عائشة وَقَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ: عَنْ لَيْثٍ، عن مجاهد، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمها وحديث طلحة بن يحيى صحيح عنه. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "الخريي". (15/163) 3924- وسئل عن حديث أم الحسن البصري، عن عائشة، سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله: {من استطاع إليه سبيلا} آل عمران: 97 قال: الزاد والراحلة. فقال: يرويه عتاب بن أعين، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أمه، عن عائشة. وخالفه حصين بن مخارق، رواه عن يونس، عن الحسن، عن أنس والمحفوظ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. (15/164) 3925- وسئل عن حديث لميس، عن عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دخل رمضان نام وقام فإذا دخل العشر شمر، وشد المئزر. فقال: يرويه جابر الجعفي، واختلف عنه؛ حدث به عنه شعبة، واختلف عنه أيضا؛ فرواه غندر، عن شعبة، عن جابر، عن يزيد بن مرة الجعفي، عن لميس، عن عائشة وكذلك قال محمد بن خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ: عَنْ أَبِي قُتَيْبَةَ، عَنْ شعبة، عن جابر، عن يزيد بن مرة. ورواه سريج بن يونس، عن أبي قتيبة، فلم يذكر في الإسناد يزيد بن مرة، لعله سقط عنه، وقال فيه: عن جابر، عن لميس، عن عائشة وقال قائل: عن شعبة، عن جابر، عن القاسم، عن عائشة، وصحف وإنما أراد عن لميس والقول قول غندر ومن تابعه. (15/164) 3926- وسئل عن حديث علي بن زيد بن جدعان، عن جدته، عن عائشة، قالت: لقد أعطيت تسعا، ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران: لقد نزل جبريل صلى الله عليه وسلم بصورتي في راحته، حتى أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن يتزوجني، وتزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري، وقبض ورأسه في حجري، وقبر في بيتي، ولقد حفت الملائكة بيتي، وإن كان الوحي ليتنزل عليه وإني لمعه في لحافه، وإني لابنة خليفته وصديقه، ونزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة عند طيب، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما. فقال: اختلف فيه على علي بن زيد؛ فرواه بشر بن الوليد، عن أبي حفص: عمر، عن الشيباني، عن علي بن زيد، عن جدته، عن عائشة. (15/165) وروى أبو بدر: شجاع بن الوليد، عن حفص الحلبي، عن علي بن زيد، عن أمه، عن عائشة، ولم يذكر: الشيباني، بينهما، وقال: عن أمه، عن عائشة، ولم يقل: عن جدته سئل، عن أبي حفص هذا؟ فقال: رجل مجهول. وروى هذا الحديث أبو حنيفة، واختلف عنه؛ فرواه عبد الله بن بزيع، عن أبي حنيفة، عن الشيباني، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، وخالفه إسحاق الأزرق، فرواه عن أبي حنيفة، عن عون بن عبد الله، عن الشعبي، عن عائشة. وليس فيها شيء يصح. وروى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عبد الرحمن بن أبي الضحاك، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان، عن عائشة وليس فيها شيء صحيح. (15/166) - حديث يلحق بحديث الزهري، عن عروة، عن عائشة. 3927- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ العزيز بن الحصين، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. واختلف عن عقيل: فقال: نافع بن يزيد، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، وسعيد بن المسيب، عن عائشة وزاد على الليث فيه زيادة كثيرة، ذكر فيه سنة الاعتكاف. ورواه ابن جريج، واختلف عنه؛ فرواه ابن جريج، عن الزهري، عن عروة، وابن المسيب، وعروة، عن عائشة، وأتى به بطوله، وذكر فيه سنة الاعتكاف وخالفهما عبد المجيد بن عبد العزيز؛ فرواه عن ابن جريج، عن الزهري، عن عروة، وسعيد بن المسيب، يحدثه، عن عروة، عن عائشة، وابن المسيب، عن أبي هريرة، (15/167) وأتى به بطوله، وذكر فيه سنة الاعتكاف. ورواه ابن وهب، عن عمر بن قيس، ويزيد بن عياض، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، أنهما سمعا عائشة، سنة الاعتكاف دون فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يذكره. ورواه سفيان بن حسين، عن الزهري، مختصرا، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن يزيد الواسطي، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة، لا اعتكاف إلا لصيام موقوفا؛ وخالفه سويد بن عبد العزيز؛ فرواه عن سفيان بن حسين، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقول محمد بن يزيد أصح. والصواب من هذه الأحاديث قول من قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر، حتى توفاه الله وسنة الاعتكاف من قول عائشة. ================================================================ ج.اخر ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث سيدة العالمين: فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى الـ ... 3928- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ فَاطِمَةَ، بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عليهما فأكل مما غيرت النار قالت: فقلت: ألا تتوضأ؟ قال: أوليس طعامكم ما غيرت النار ثم صلى، ولم يتوضأ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق، واختلف عنه؛ فرواه العلاء بن عبد الجبار، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق، عن أبيه، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين، عن أمه فاطمة. قال ذلك ابن أبي بزة، عنه وهو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ القاسم بن أبي بزة، حدث به أبو محمد بن صاعد، عنه، كذلك. وخالفه محمد بن محمد الباغندي؛ فرواه عن ابن أبي بزة، بإسناده فلم يذكر فيه الحسين بن علي. ورواه أبو ربيعة، وعبيد الله بن عائشة، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أبيه، عن الحسن بن الحسن، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (15/169) ورواه عمر بن حبيب القاضي، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم والاختلاف فيه من قبل محمد بن إسحاق. حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد، قال: حدثنا أبو ربيعة، قال: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل في بيتها عرقا، فجاء بلال فآذنه بالصلاة، فقام يصلي، فأخذت بثوبه، فقلت: يا أبة ألا تتوضأ فقال: ومم أتوضأ أي بنية؟ فقلت: مما مست النار، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أوليس أطهر طعامكم ما مسته النَّارُ. حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عبيد الله بن عائشة، قال: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا، فجاءه بلال بالأذان، فقام يصلي، فأخذت فاطمة بثوبه، فقالت: أي أبة ألا تتوضأ؟ قال: مم يا بنية؟ فقالت: مما مست النار فقال: أوليس أطهر طعامكم ما مست النار. حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسين بن الصباح الحذاء، ببغداد، ثقة، يعرف بابن عوة، لم يكن عنده شيء من الحديث إلا جزء واحد عن شاذان، قال: (15/170) حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا عمر بن حبيب القاضي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن يسار، قال: حدثنا أبي، عن الحسن بن الحسن الهاشمي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أمها فاطمة بنت رسول الله، قالت: دخل عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعندنا قدر يفور، قطعنا له منها بسكين، فأخرجها كتفا فنهش منها نهشات، ثم ... ، فجاء بلال فآذنه بالصلاة، فذهب يخرج، فقلت: يا رسول الله ألا تتوضأ؟ قال: مم؟ قلت: من اللحم الذي أكلته قد غيرته النار قال: أوليس أطيب طعامكم ما غيرت النار فنفض يديه، ثم خرج، فصلى ولم يتوضأ. (15/171) 3929- وسئل عن حديث أبي بن كعب، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو ليسكت. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي، عن فاطمة. ورواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مجاهد مرسلا وقول إسرائيل أشبه. (15/171) 3930- وسئل عن حديث أبي إسحاق، عن البراء، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، لما زوجها عليا قالت: زوجتنيه أحمش الساقين، عظيم البطن فقال: إنه لأولهم إسلاما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عمر بن المثنى، سئل الشيخ عنه، فقال: لا أعرفه إلا في هذا عن أبي إسحاق، عن البراء. وخالفه إسحاق بن إبراهيم الأزدي، شيخ كوفي من الشيعة؛ فرواه عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم. وقال شريك: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، مرسلا، ولا يثبت. حدثناه محمد بن مخلد، قال: حدثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدثنا عمار بن نصر، قال: أخبرنا عبد الرزاق؛ أن فاطمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجتني عليا عظيم البطن، خشن الساقين ... فذكره. (15/172) حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، قال: أخبرني شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، أن عليا لما تزوج فاطمة، قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: لقد زوجتنيه ... ، وإنه لأول أصحابي. سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما. (15/173) 3931- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، إن عيسى ابن مريم مكث في بني إسرائيل أربعين سنة، وما من نبي بعث إلا عاش نصف عمر الذي قبله وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سار فاطمة فضحكت، وسارها فبكت ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عمرو بن محمد العنقزي، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن يحيى بن جعدة، عن فاطمة. وخالفه محمد بن عبادة، ومحمد بن أبي عمر العدني، وسعيد بن عمرو الأشعثي، فرووه عن ابن عيينة، عن عمرو، عن يحيى بن جعدة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ، مُرْسَلًا، وَهُوَ المحفوظ. (15/173) 3932- وسئل عن حديث مرجانة، عن فاطمة عليها السلام، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مسلم فيسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، وهي إذا نزل نصف الشمس للغروب. فقال: يرويه الأصبغ بن زيد، واختلف عنه؛ فرواه المحاربي، عن أصبغ بن زيد، عن سعيد بن راشد، عن زيد بن علي، عن مرجانة، عن فاطمة. وخالفه أبو قتيبة سلم بن قتيبة؛ فرواه عن أصبغ بن زيد، عن سعيد بن رافع، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أبيه، عن فاطمة، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أي ساعة هي؟ (15/174) قال: إذا نزل نصف الشمس للغروب قال: فكانت فاطمة تقول لغلام لها: اصعد على الظراب، فإذا رأيت الشمس قد نزل نصف عينها، فأخبرني حتى أدعو، حدثناه إسماعيل الصفار، قال: حدثنا محمد بن صالح كيلجة، قال: حدثنا حسين بن عبد الأول، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الأصبغ بن زيد، عن سعيد بن راشد، عن زيد بن علي، عن مرجانة، عن فاطمة، عن أبيها صلى الله عليه وسلم، قال: إن في الجمعة ... الحديث. (15/175) 3933- وسئل عن حديث عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن فاطمة رضي الله عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سارها فبكت ثم سارها فضحكت ... الحديث. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو بن عثمان بن عفان، يقال له: الديباج واختلف عنه؛ فرواه عمارة بن غزية، واختلف عنه؛ فرواه نافع بن يزيد، عن عمارة، عن محمد بن عبد الله، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عائشة، عن فاطمة , وَخَالَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ؛ فَرَوَاهُ عَنْ عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة، ولم يذكر عائشة وكذلك رواه عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن محمد بن عبد الله، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة، لم يذكر عائشة أيضا. ورواه يوسف بن يعقوب بن الماجشون، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، مرسلا، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُ نافع بن يزيد أشبهها بالصواب. (15/175) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب الحكيمي، قال: حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن فاطمة بنت الحسين حدثته، أن فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتِ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا عند عائشة، فناجاني فبكيت، ثم ناجاني فضحكت، فسألتني عائشة عن ذلك، فقلت: لقد عجلت أخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا، فلما توفي سألتها عائشة، فقالت: نعم ناجاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضني الآن مرتين، فإنه ليس من نبي يبعث إلا عمره عمر نصف النبي الذي كان قبله، وإن عيسى كان عمره عشرين ومئة سنة، فهذه لي ستون سنة، وأحسبني ميتا في عامي هذا، وإنه لم ترزإ امرأة من المسلمين بما رزيت فلا تكوني دون امرأة صبرا قالت: فبكيت، ثم قال: أنت سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين فضحكت، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم في عامه ذلك. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا الهيثم بن خالد بن يزيد __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "وأحسبنني". (15/176) أبو الحسن، قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، قال: حدثنا ابن أبي الرجال الأنصاري، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: حدثتني أمي، وهي فاطمة بنت الحسين، عن أمها فاطمة، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: أحني علي فأحنيت عليه فقال: إن جبريل صلى الله عليه وسلم كان يعارضني القرآن في كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، وإنه لم يمت نبي إلا كان الذي بعده في نصف عمره، وأن عيسى ابن مريم كان في قومه عشرين ومئة سنة، وهذه لي ستون، قالت: فانقلعت أبكي، فقالت لي عائشة: ماذا قال لك؟ قلت: ما كنت لأخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الحال، قالت: ثم أغمي عليه، ثم قال لي وأفاق: أحني علي يا فاطمة. فأحنيت عليه فقال: إنك أول أهلي يلحقني، وإنك لمن أعظم النساء رزية فلا تبكي علي واصبري، وإنك والمسلمة مريم بنت عمران سيدة نساء أهل الجنة، قالت: فانفلت أضحك بما بشرني به رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ لي عائشة: ماذا قال لك؟ قلت: ما كنت لأخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الحال. (15/177) 3934- وسئل عن حديث زينب بنت علي، عن فاطمة عليها السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي، فقال: إن هذا في الجنة، وإن من شيعته قوما يلفظون الإسلام فمن لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون. فقال: يرويه أبو الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، وهو محمد بن عمرو بن الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ زينب بنت علي، عن فاطمة. وقال إسماعيل المقبري: عن أبي سعيد الأشج، عن تليد، عن أبي الجحاف، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن علي. ووهم على أبي سعيد في هذا الإسناد، والذي قبله عن أبي سعيد أصح. ورواه فضيل بن مرزوق، عن أبي الجحاف، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن بكر الأزجي، عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن حسن، عن زينب، عن فاطمة. (15/178) وخالفه معاوية بن هشام؛ فرواه عن أبي الجارود، عن محمد بن عمرو، عن زينب، عن فاطمة، ولم يذكر أبا الجحاف. وخالفه محمد بن القاسم الأموي؛ فرواه عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن زينب، عن فاطمة، ولم يذكر محمد بن عمرو بن حسن، قَالَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحُ الْعَطَّارُ، عنه. وخالفه محمد بن فرات، فجعل مكان زينب بنت علي فاطمة بنت الحسين؛ وخالفهم محمد بن أحمد القطواني، فقال: عن محمد بن القاسم، عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن فاطمة بنت الحسين، عن أم سلمة، عن فاطمة وخالفهم يحيى بن سالم؛ فرواه عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو، عن فاطمة بنت علي، عن علي بن أبي طالب، أسنده عن علي. ورواه غالب بن عثمان، عن أبي الجحاف، عن أبي جعفر، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى. ورواه طعمة بن غيلان، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن حسن، عن فاطمة بنت علي، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك قال سوار بن مصعب، عن أبي الجحاف. قال ذلك سويد بن سعيد عنه. (15/179) وخالفه ابن بكر؛ فرواه عن سوار، عن أبي الجحاف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة وخالفهم الفضل بن غانم؛ فرواه عن سوار بن مصعب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد، عن أم سلمة والحديث شديد الاضطراب. حدثناه إبراهيم بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم قالت: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى علي، فقال: هذا في الجنة، وإن من شيعته يقبلون الإسلام ثم يلفظونه، لهم نبز يسمون الرافضة، من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون. حدثنا علي بن عبد الله بن الفضل من كنانة، شيخ ببغداد ... ، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن الحصين العمري أبو محمد، قال: حدثنا ابن سعيد الأشج، قال: حدثنا تَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْجُحَافِ، عَنْ عبد الله بن الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، قال: حدثتني أمي فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: يكون في هذه الأمة قوم لهم نبز، يعرفون بالرافضة، فإذا لقيتموهم فأنيموهم، فإذا لقيتموهم فأنيموهم، فإنهم مشركون. (15/180) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا سهل بن عامر، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن الحسن، عن زينب، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة، وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك، يضفزون (1) الإسلام، ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون. حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن الصباح العطار، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، قال: حدثنا أبو الجارود، عن أبي الجحاف، عن زينب بنت علي، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك يا ابن أبي طالب وشيعتك في الجنة، وسيأتي قوم في آخر الزمان ينتحلون حبك يدخلون في الإسلام، ثم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون لم يذكر محمد بن عمرو. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "يظفزون"، قال ابن الأثير: ومنه الحديث: قال لعلي: ألا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك، يضفزون الإسلام، ثم يلفظونه: أي يلقنونه، ثم يتركونه ولا يقبلونه. "النهاية في غريب الحديث" 3/94، و"الفائق" 2/43، و"غريب الحديث" لابن الجوزي 2/14، و"لسان العرب" 5/364. (15/181) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ البهلول، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن أبي الجارود، عن داود أبي الجحاف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة، قالت: كانت ليلتي وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندي فقعدت فاطمة إلى أم سلمة، وبجنبها علي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، إلا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك يضفزون (1) بالإسلام ثم يلفظونه ثلاثا، يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون قال: قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: لا يشهدون جمعة، ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول. __________ (1) انظر حاشية الصفحة السابقة. (15/182) 3935- وسئل عن حديث فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن طال عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أحدث الله له وأعطاه ما أعطاه يوم أصيب بها. فقال: يرويه هشام بن زياد أبو المقدام، واختلف عنه؛ فرواه خالد بن القاسم المدائني، عن إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن هشام أبي المقدام، عن أبيه، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى. وغيره يرويه عن أبي المقدام ويسنده عن الحسين بن علي. وهو المحفوظ عنه. حدثناه عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، قال: حدثنا الحسين بن مكرم، قال: حدثنا خالد بن القاسم، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، قال: حدثنا هشام بن زياد، عن أبيه، عن فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن طال عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله له وأعطاه يوم أصيب بها. (15/183) 3936- وسئل عن حديث فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ (15/183) رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: شرار أمتي الذين غذوا في النعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه علي بن ثابت الجزري، عن عبد الحميد بن جعفر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. وخالفه أبو بكر الحنفي؛ فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلا، وهو أشبه. (15/184) 3937- وسئل عن حديث فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد حمد الله، وسمى، وصلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال مثل ذلك، وقال: افتح لي أبواب فضلك. (15/184) فقال: يرويه عبد الله بن الحسن بن علي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ بِهِ سعير بن الخمس، وقيس بن الربيع، وعاصم الأحول، وليث بن أبي سليم، والدراوردي، ومحمد بن أبان، وروح بن القاسم، وعيسى الأزرق، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته. وَاخْتُلِفَ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ؛ فَرَوَاهُ المطلب بن زياد، وابن علية، وأبو حفص الأبار، وأبو معاوية، وحسن بن صالح، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مسلم، وعبد الوارث، ومندل، وشريك واختلف عنهما، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى. ورواه محمد بن إبراهيم الأسباطي، عن مطلب بن زياد، عن أبي نزار، عن عبد الله بن الحسن، والمحفوظ عن ليث، وقد تقدم. ورواه أبو شهاب الحناط، وشريك بن عبد الله، عن ليث، ولم يذكر فيه فاطمة الكبرى. وقيل: عن يزيد بن هارون، عن شريك بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن، عن أمه، عن جدته واختلف عن الدراوردي؛. (15/185) فرواه ضرار بن صرد، ويحيى الحماني، عن الدراوردي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن فاطمة الكبرى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج قال: اللهم صل على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك قال: وزاد فيه غيره عن عبد الله بن الحسن قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنى، وإذا خرج بدأ برجله اليسرى وفي حديث الحماني: اللهم صل على محمد وسلم عند الدخول وعند الخروج. حدثنا محمد بن إبراهيم الحكيمي الكاتب، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا قيس بن الربيع، قال: حدثني عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال: اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال: اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك، حدثنا محمد بن عبد الله بن يوسف البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المنذر، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن النضر، قال: حدثنا عيسى بن موسى، غنجار، قال: حدثنا عبد الله بن المنذر، عن قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ... نحوه. (15/186) حدثنا عبد الملك بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وحدثنا ابن مخلد، قال: حدثني أبو نصر محمد بن الحسن ... ، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو سعيد التميمي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن فاطمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا دخلت المسجد فصل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولي: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فصل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولي: اللهم اغفر لي، وافتح لي أبواب فضلك وفي حديث يونس إذا دخلت المسجد فقولي: اللهم اغفر لي ذنوبي. حدثنا أحمد بن محمد بن حسن الدينوري، قال: حدثنا عبد الله بن سنان، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا يزيد بن وكيع، قال: حدثنا روح بن القاسم، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد صلى على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب. رحمتك وإذا خرج صلى على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا أبو أحمد بن عبد الله بن يوسف البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المنذر البخاري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم البخاري، قال: حدثنا محمد بن (15/187) النضر، عن عيسى بن موسى، غنجار، عن عيسى الأزرق، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل المسجد يقول: الحمد لله، وهو أهله، صلى الله على محمد وسلم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: الحمد لله، وهو أهله، صلى الله على محمد وسلم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رزقك. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا المطلب بن زياد، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن الحسن بن الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد، واغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال مثل ذلك وقال: اللهم افتح لي أبواب فضلك. حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ أبو طلحة، قال: حدثنا مؤمل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج صلى على محمد وسلم، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك (15/188) قال إسماعيل: فلقيت عبد الله بن حسن بمكة، فسألته عن هذا الحديث فقال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دخل قال: رب افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال: رب افتح لي أبواب فضلك. حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قال: حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال: بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: بسم الله السلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، وحدثنا محمد بن سهل بن الفضيل، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قالا: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا حسن بن صالح، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد صلى على محمد النبي ثم يقول: ... الحديث. حدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا العباس بن محمد بن حاتم بن واقد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا الحسن بن صالح، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن (15/189) فاطمة بنت حسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ المسجد صلى على النبي، ثم يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على النبي، ثم يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا أحمد بن نصر البندار حبشون، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا دخلت المسجد فقل: الحمد لله، والصلاة عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قل: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فقل: الحمد لله والسلام على رسول الله، ثم قل: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا ابن مخلد من كتابه، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أبو بكر، قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدثنا مندل، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد ... كذا قال مندل، عن عبد الله بن الحسن. حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا موسى بن الحسن بن موسى الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الأسباطي، قال: حدثنا المطلب بن زياد، عن أبي نزار، واسمه الوليد بن عقبة بن نزار، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة (15/190) الكبرى، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد قال: اللهم صل على محمد، وافتح لي أبواب رحمتك، واغفر لي ذنوبي وإذا خرج قال: اللهم صل على محمد، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان إذا دخل المسجد قال: بسم الله، صلى الله على محمد وسلم ... نحوه. حدثنا ابن مخلد، قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثك يحيى الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع، وعبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا بنية إذا دخلت المسجد فقولي: بسم الله، والسلام على رسول الله ... نحوه. وحدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدثنا سعير بن الخمس التميمي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنى، وقال: بسم الله، وصلى الله على النبي، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج بدأ برجله اليسرى، وقال: أبواب فضلك ولم يقل عن جدته. (15/191) 3938- وسئل عن حديث سلمى، أم ولد أبي رافع، عن فاطمة: أنها قالت لها: ضعي فراشي ها هنا، واستقبلي بي القبلة. ففعلت، ثم قامت، فاغتسلت، ولبست ثيابها جددا، فقالت: تعلمين أني مقبوضة، وتوسدت يمينها، فقالت: لا أحزان. وجاء علي، فأخبرته، فقال: لا جرم، لا تحرك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدته سلمى. وخالفه إبراهيم بن سعد، فرواه عن ابن إسحاق، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن أمه: سلمى. وقول إبراهيم بن سعد أصح. (15/192) جزء اخر ثالث ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث سيدة العالمين: فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى الـ ... 3928- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ فَاطِمَةَ، بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عليهما فأكل مما غيرت النار قالت: فقلت: ألا تتوضأ؟ قال: أوليس طعامكم ما غيرت النار ثم صلى، ولم يتوضأ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق، واختلف عنه؛ فرواه العلاء بن عبد الجبار، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق، عن أبيه، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين، عن أمه فاطمة. قال ذلك ابن أبي بزة، عنه وهو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ القاسم بن أبي بزة، حدث به أبو محمد بن صاعد، عنه، كذلك. وخالفه محمد بن محمد الباغندي؛ فرواه عن ابن أبي بزة، بإسناده فلم يذكر فيه الحسين بن علي. ورواه أبو ربيعة، وعبيد الله بن عائشة، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أبيه، عن الحسن بن الحسن، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (15/169) ورواه عمر بن حبيب القاضي، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم والاختلاف فيه من قبل محمد بن إسحاق. حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد، قال: حدثنا أبو ربيعة، قال: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل في بيتها عرقا، فجاء بلال فآذنه بالصلاة، فقام يصلي، فأخذت بثوبه، فقلت: يا أبة ألا تتوضأ فقال: ومم أتوضأ أي بنية؟ فقلت: مما مست النار، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أوليس أطهر طعامكم ما مسته النَّارُ. حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عبيد الله بن عائشة، قال: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا، فجاءه بلال بالأذان، فقام يصلي، فأخذت فاطمة بثوبه، فقالت: أي أبة ألا تتوضأ؟ قال: مم يا بنية؟ فقالت: مما مست النار فقال: أوليس أطهر طعامكم ما مست النار. حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسين بن الصباح الحذاء، ببغداد، ثقة، يعرف بابن عوة، لم يكن عنده شيء من الحديث إلا جزء واحد عن شاذان، قال: (15/170) حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا عمر بن حبيب القاضي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن يسار، قال: حدثنا أبي، عن الحسن بن الحسن الهاشمي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أمها فاطمة بنت رسول الله، قالت: دخل عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعندنا قدر يفور، قطعنا له منها بسكين، فأخرجها كتفا فنهش منها نهشات، ثم ... ، فجاء بلال فآذنه بالصلاة، فذهب يخرج، فقلت: يا رسول الله ألا تتوضأ؟ قال: مم؟ قلت: من اللحم الذي أكلته قد غيرته النار قال: أوليس أطيب طعامكم ما غيرت النار فنفض يديه، ثم خرج، فصلى ولم يتوضأ. (15/171) 3929- وسئل عن حديث أبي بن كعب، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو ليسكت. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي، عن فاطمة. ورواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مجاهد مرسلا وقول إسرائيل أشبه. (15/171) 3930- وسئل عن حديث أبي إسحاق، عن البراء، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، لما زوجها عليا قالت: زوجتنيه أحمش الساقين، عظيم البطن فقال: إنه لأولهم إسلاما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عمر بن المثنى، سئل الشيخ عنه، فقال: لا أعرفه إلا في هذا عن أبي إسحاق، عن البراء. وخالفه إسحاق بن إبراهيم الأزدي، شيخ كوفي من الشيعة؛ فرواه عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم. وقال شريك: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، مرسلا، ولا يثبت. حدثناه محمد بن مخلد، قال: حدثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدثنا عمار بن نصر، قال: أخبرنا عبد الرزاق؛ أن فاطمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجتني عليا عظيم البطن، خشن الساقين ... فذكره. (15/172) حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، قال: أخبرني شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، أن عليا لما تزوج فاطمة، قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: لقد زوجتنيه ... ، وإنه لأول أصحابي. سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما. (15/173) 3931- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، إن عيسى ابن مريم مكث في بني إسرائيل أربعين سنة، وما من نبي بعث إلا عاش نصف عمر الذي قبله وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سار فاطمة فضحكت، وسارها فبكت ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عمرو بن محمد العنقزي، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن يحيى بن جعدة، عن فاطمة. وخالفه محمد بن عبادة، ومحمد بن أبي عمر العدني، وسعيد بن عمرو الأشعثي، فرووه عن ابن عيينة، عن عمرو، عن يحيى بن جعدة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ، مُرْسَلًا، وَهُوَ المحفوظ. (15/173) 3932- وسئل عن حديث مرجانة، عن فاطمة عليها السلام، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مسلم فيسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، وهي إذا نزل نصف الشمس للغروب. فقال: يرويه الأصبغ بن زيد، واختلف عنه؛ فرواه المحاربي، عن أصبغ بن زيد، عن سعيد بن راشد، عن زيد بن علي، عن مرجانة، عن فاطمة. وخالفه أبو قتيبة سلم بن قتيبة؛ فرواه عن أصبغ بن زيد، عن سعيد بن رافع، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أبيه، عن فاطمة، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أي ساعة هي؟ (15/174) قال: إذا نزل نصف الشمس للغروب قال: فكانت فاطمة تقول لغلام لها: اصعد على الظراب، فإذا رأيت الشمس قد نزل نصف عينها، فأخبرني حتى أدعو، حدثناه إسماعيل الصفار، قال: حدثنا محمد بن صالح كيلجة، قال: حدثنا حسين بن عبد الأول، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الأصبغ بن زيد، عن سعيد بن راشد، عن زيد بن علي، عن مرجانة، عن فاطمة، عن أبيها صلى الله عليه وسلم، قال: إن في الجمعة ... الحديث. (15/175) 3933- وسئل عن حديث عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن فاطمة رضي الله عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سارها فبكت ثم سارها فضحكت ... الحديث. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو بن عثمان بن عفان، يقال له: الديباج واختلف عنه؛ فرواه عمارة بن غزية، واختلف عنه؛ فرواه نافع بن يزيد، عن عمارة، عن محمد بن عبد الله، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عائشة، عن فاطمة , وَخَالَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ؛ فَرَوَاهُ عَنْ عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة، ولم يذكر عائشة وكذلك رواه عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن محمد بن عبد الله، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة، لم يذكر عائشة أيضا. ورواه يوسف بن يعقوب بن الماجشون، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، مرسلا، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُ نافع بن يزيد أشبهها بالصواب. (15/175) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب الحكيمي، قال: حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن فاطمة بنت الحسين حدثته، أن فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتِ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا عند عائشة، فناجاني فبكيت، ثم ناجاني فضحكت، فسألتني عائشة عن ذلك، فقلت: لقد عجلت أخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا، فلما توفي سألتها عائشة، فقالت: نعم ناجاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضني الآن مرتين، فإنه ليس من نبي يبعث إلا عمره عمر نصف النبي الذي كان قبله، وإن عيسى كان عمره عشرين ومئة سنة، فهذه لي ستون سنة، وأحسبني ميتا في عامي هذا، وإنه لم ترزإ امرأة من المسلمين بما رزيت فلا تكوني دون امرأة صبرا قالت: فبكيت، ثم قال: أنت سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين فضحكت، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم في عامه ذلك. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا الهيثم بن خالد بن يزيد __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "وأحسبنني". (15/176) أبو الحسن، قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، قال: حدثنا ابن أبي الرجال الأنصاري، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: حدثتني أمي، وهي فاطمة بنت الحسين، عن أمها فاطمة، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: أحني علي فأحنيت عليه فقال: إن جبريل صلى الله عليه وسلم كان يعارضني القرآن في كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، وإنه لم يمت نبي إلا كان الذي بعده في نصف عمره، وأن عيسى ابن مريم كان في قومه عشرين ومئة سنة، وهذه لي ستون، قالت: فانقلعت أبكي، فقالت لي عائشة: ماذا قال لك؟ قلت: ما كنت لأخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الحال، قالت: ثم أغمي عليه، ثم قال لي وأفاق: أحني علي يا فاطمة. فأحنيت عليه فقال: إنك أول أهلي يلحقني، وإنك لمن أعظم النساء رزية فلا تبكي علي واصبري، وإنك والمسلمة مريم بنت عمران سيدة نساء أهل الجنة، قالت: فانفلت أضحك بما بشرني به رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ لي عائشة: ماذا قال لك؟ قلت: ما كنت لأخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الحال. (15/177) 3934- وسئل عن حديث زينب بنت علي، عن فاطمة عليها السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي، فقال: إن هذا في الجنة، وإن من شيعته قوما يلفظون الإسلام فمن لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون. فقال: يرويه أبو الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، وهو محمد بن عمرو بن الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ زينب بنت علي، عن فاطمة. وقال إسماعيل المقبري: عن أبي سعيد الأشج، عن تليد، عن أبي الجحاف، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن علي. ووهم على أبي سعيد في هذا الإسناد، والذي قبله عن أبي سعيد أصح. ورواه فضيل بن مرزوق، عن أبي الجحاف، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن بكر الأزجي، عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن حسن، عن زينب، عن فاطمة. (15/178) وخالفه معاوية بن هشام؛ فرواه عن أبي الجارود، عن محمد بن عمرو، عن زينب، عن فاطمة، ولم يذكر أبا الجحاف. وخالفه محمد بن القاسم الأموي؛ فرواه عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن زينب، عن فاطمة، ولم يذكر محمد بن عمرو بن حسن، قَالَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحُ الْعَطَّارُ، عنه. وخالفه محمد بن فرات، فجعل مكان زينب بنت علي فاطمة بنت الحسين؛ وخالفهم محمد بن أحمد القطواني، فقال: عن محمد بن القاسم، عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن فاطمة بنت الحسين، عن أم سلمة، عن فاطمة وخالفهم يحيى بن سالم؛ فرواه عن أبي الجارود، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو، عن فاطمة بنت علي، عن علي بن أبي طالب، أسنده عن علي. ورواه غالب بن عثمان، عن أبي الجحاف، عن أبي جعفر، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى. ورواه طعمة بن غيلان، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن حسن، عن فاطمة بنت علي، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك قال سوار بن مصعب، عن أبي الجحاف. قال ذلك سويد بن سعيد عنه. (15/179) وخالفه ابن بكر؛ فرواه عن سوار، عن أبي الجحاف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة وخالفهم الفضل بن غانم؛ فرواه عن سوار بن مصعب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد، عن أم سلمة والحديث شديد الاضطراب. حدثناه إبراهيم بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم قالت: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى علي، فقال: هذا في الجنة، وإن من شيعته يقبلون الإسلام ثم يلفظونه، لهم نبز يسمون الرافضة، من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون. حدثنا علي بن عبد الله بن الفضل من كنانة، شيخ ببغداد ... ، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن الحصين العمري أبو محمد، قال: حدثنا ابن سعيد الأشج، قال: حدثنا تَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْجُحَافِ، عَنْ عبد الله بن الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، قال: حدثتني أمي فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: يكون في هذه الأمة قوم لهم نبز، يعرفون بالرافضة، فإذا لقيتموهم فأنيموهم، فإذا لقيتموهم فأنيموهم، فإنهم مشركون. (15/180) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا سهل بن عامر، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن الحسن، عن زينب، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة، وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك، يضفزون (1) الإسلام، ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون. حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن الصباح العطار، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، قال: حدثنا أبو الجارود، عن أبي الجحاف، عن زينب بنت علي، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك يا ابن أبي طالب وشيعتك في الجنة، وسيأتي قوم في آخر الزمان ينتحلون حبك يدخلون في الإسلام، ثم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون لم يذكر محمد بن عمرو. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "يظفزون"، قال ابن الأثير: ومنه الحديث: قال لعلي: ألا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك، يضفزون الإسلام، ثم يلفظونه: أي يلقنونه، ثم يتركونه ولا يقبلونه. "النهاية في غريب الحديث" 3/94، و"الفائق" 2/43، و"غريب الحديث" لابن الجوزي 2/14، و"لسان العرب" 5/364. (15/181) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ البهلول، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن أبي الجارود، عن داود أبي الجحاف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة، قالت: كانت ليلتي وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندي فقعدت فاطمة إلى أم سلمة، وبجنبها علي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، إلا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك يضفزون (1) بالإسلام ثم يلفظونه ثلاثا، يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون قال: قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: لا يشهدون جمعة، ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول. __________ (1) انظر حاشية الصفحة السابقة. (15/182) 3935- وسئل عن حديث فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن طال عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أحدث الله له وأعطاه ما أعطاه يوم أصيب بها. فقال: يرويه هشام بن زياد أبو المقدام، واختلف عنه؛ فرواه خالد بن القاسم المدائني، عن إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن هشام أبي المقدام، عن أبيه، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى. وغيره يرويه عن أبي المقدام ويسنده عن الحسين بن علي. وهو المحفوظ عنه. حدثناه عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، قال: حدثنا الحسين بن مكرم، قال: حدثنا خالد بن القاسم، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، قال: حدثنا هشام بن زياد، عن أبيه، عن فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن طال عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله له وأعطاه يوم أصيب بها. (15/183) 3936- وسئل عن حديث فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ (15/183) رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: شرار أمتي الذين غذوا في النعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه علي بن ثابت الجزري، عن عبد الحميد بن جعفر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. وخالفه أبو بكر الحنفي؛ فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلا، وهو أشبه. (15/184) 3937- وسئل عن حديث فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد حمد الله، وسمى، وصلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال مثل ذلك، وقال: افتح لي أبواب فضلك. (15/184) فقال: يرويه عبد الله بن الحسن بن علي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ بِهِ سعير بن الخمس، وقيس بن الربيع، وعاصم الأحول، وليث بن أبي سليم، والدراوردي، ومحمد بن أبان، وروح بن القاسم، وعيسى الأزرق، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته. وَاخْتُلِفَ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ؛ فَرَوَاهُ المطلب بن زياد، وابن علية، وأبو حفص الأبار، وأبو معاوية، وحسن بن صالح، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مسلم، وعبد الوارث، ومندل، وشريك واختلف عنهما، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى. ورواه محمد بن إبراهيم الأسباطي، عن مطلب بن زياد، عن أبي نزار، عن عبد الله بن الحسن، والمحفوظ عن ليث، وقد تقدم. ورواه أبو شهاب الحناط، وشريك بن عبد الله، عن ليث، ولم يذكر فيه فاطمة الكبرى. وقيل: عن يزيد بن هارون، عن شريك بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن، عن أمه، عن جدته واختلف عن الدراوردي؛. (15/185) فرواه ضرار بن صرد، ويحيى الحماني، عن الدراوردي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن فاطمة الكبرى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج قال: اللهم صل على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك قال: وزاد فيه غيره عن عبد الله بن الحسن قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنى، وإذا خرج بدأ برجله اليسرى وفي حديث الحماني: اللهم صل على محمد وسلم عند الدخول وعند الخروج. حدثنا محمد بن إبراهيم الحكيمي الكاتب، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا قيس بن الربيع، قال: حدثني عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال: اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال: اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك، حدثنا محمد بن عبد الله بن يوسف البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المنذر، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن النضر، قال: حدثنا عيسى بن موسى، غنجار، قال: حدثنا عبد الله بن المنذر، عن قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ... نحوه. (15/186) حدثنا عبد الملك بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وحدثنا ابن مخلد، قال: حدثني أبو نصر محمد بن الحسن ... ، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو سعيد التميمي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن فاطمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا دخلت المسجد فصل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولي: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فصل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولي: اللهم اغفر لي، وافتح لي أبواب فضلك وفي حديث يونس إذا دخلت المسجد فقولي: اللهم اغفر لي ذنوبي. حدثنا أحمد بن محمد بن حسن الدينوري، قال: حدثنا عبد الله بن سنان، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا يزيد بن وكيع، قال: حدثنا روح بن القاسم، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد صلى على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب. رحمتك وإذا خرج صلى على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا أبو أحمد بن عبد الله بن يوسف البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المنذر البخاري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم البخاري، قال: حدثنا محمد بن (15/187) النضر، عن عيسى بن موسى، غنجار، عن عيسى الأزرق، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل المسجد يقول: الحمد لله، وهو أهله، صلى الله على محمد وسلم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: الحمد لله، وهو أهله، صلى الله على محمد وسلم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رزقك. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا المطلب بن زياد، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن الحسن بن الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد، واغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال مثل ذلك وقال: اللهم افتح لي أبواب فضلك. حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ أبو طلحة، قال: حدثنا مؤمل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج صلى على محمد وسلم، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك (15/188) قال إسماعيل: فلقيت عبد الله بن حسن بمكة، فسألته عن هذا الحديث فقال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دخل قال: رب افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال: رب افتح لي أبواب فضلك. حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قال: حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال: بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: بسم الله السلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، وحدثنا محمد بن سهل بن الفضيل، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قالا: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا حسن بن صالح، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد صلى على محمد النبي ثم يقول: ... الحديث. حدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا العباس بن محمد بن حاتم بن واقد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا الحسن بن صالح، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن (15/189) فاطمة بنت حسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ المسجد صلى على النبي، ثم يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على النبي، ثم يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا أحمد بن نصر البندار حبشون، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا دخلت المسجد فقل: الحمد لله، والصلاة عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قل: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فقل: الحمد لله والسلام على رسول الله، ثم قل: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا ابن مخلد من كتابه، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أبو بكر، قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدثنا مندل، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد ... كذا قال مندل، عن عبد الله بن الحسن. حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا موسى بن الحسن بن موسى الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الأسباطي، قال: حدثنا المطلب بن زياد، عن أبي نزار، واسمه الوليد بن عقبة بن نزار، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة (15/190) الكبرى، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دخل المسجد قال: اللهم صل على محمد، وافتح لي أبواب رحمتك، واغفر لي ذنوبي وإذا خرج قال: اللهم صل على محمد، وافتح لي أبواب فضلك. حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان إذا دخل المسجد قال: بسم الله، صلى الله على محمد وسلم ... نحوه. حدثنا ابن مخلد، قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثك يحيى الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع، وعبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا بنية إذا دخلت المسجد فقولي: بسم الله، والسلام على رسول الله ... نحوه. وحدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدثنا سعير بن الخمس التميمي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنى، وقال: بسم الله، وصلى الله على النبي، وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج بدأ برجله اليسرى، وقال: أبواب فضلك ولم يقل عن جدته. (15/191) 3938- وسئل عن حديث سلمى، أم ولد أبي رافع، عن فاطمة: أنها قالت لها: ضعي فراشي ها هنا، واستقبلي بي القبلة. ففعلت، ثم قامت، فاغتسلت، ولبست ثيابها جددا، فقالت: تعلمين أني مقبوضة، وتوسدت يمينها، فقالت: لا أحزان. وجاء علي، فأخبرته، فقال: لا جرم، لا تحرك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدته سلمى. وخالفه إبراهيم بن سعد، فرواه عن ابن إسحاق، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن أمه: سلمى. وقول إبراهيم بن سعد أصح. (15/192) جزء اخر رابع ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث حفصة بنت عمر بن الخطاب، أم المؤمنين، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 3939- وسئل عن حديث ابن عمر، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا صيام لمن لا يجمع الصيام من الليل. فقال: يرويه عبد الله بن أبي بَكْرِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ عبد الله بن أبي بكر، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَفَعَهُ خالد بن مخلد، عنه، ورفعه معن بن عيسى. ورواه يحيى بن أيوب، وعبد الله بن لهيعة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سالم، عن ابن عمر، عن حفصة، موقوفا، لم يذكر ابن عمرو. ورواه عقيل، وقرة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر، عن أبيه، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (15/193) وَاخْتُلِفَ عَنْ مَعْمَرٍ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حفصة، مرفوعا. ورواه ابن نمر، عن الزهري، عن حمزة، عن أبيه، عن حفصة، موقوفا. وكذلك قال سعيد بن منصور، وقتيبة، عن ابن عيينة. ورواه الحميدي، عن ابن عيينة، ولم يذكر في الحديث ابن عمر ووقفه أيضا. ورواه إسماعيل بن مسلم، عن الزهري، عن حمزة، عن حفصة مَرْفُوعًا. وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة، عن حفصة موقوفا. ورواه مالك، عن الزهري، عن عائشة، وحفصة مرسلا، وموقوفا، ورفعه غير ثابت، قيل: أي القولين أصح عن الزهري؟ قول من قال: عنه، عن سالم، أو من قال: عنه، عن حمزة؟ فقال: قول من قال عن حمزة أشبه. (15/194) 3940- وسئل عن حديث ابن عمر، عن حفصة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على كل محتلم رواح إلى الجمعة، وعلى من راح إلى الجمعة الغسل. فَقَالَ: يَرْوِيهِ بُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عياش بن عباس القتباني، عن بكير، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة؛ وخالفه مخرمة بن بكير، فرواه عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ المحفوظ. (15/195) 3941- وسئل عن حديث ابن عمر، عن حفصة، قالت: قلت: يا رسول الله ما شأن الناس حلوا ولم تحل من عمرتك، قال: إني قلدت هديي، ولبدت رأسي، فلا أحل حتى أحل من الحج. فقال: يرويه نافع، وقد اختلف عنه؛ فرواه عبيد الله بن عمر، وموسى بن عقبة، ومالك بن أنس، رحمه الله، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، وجعفر بن برقان، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة. ورواه نافع بن أبي نعيم، عن نافع، عن حفصة، ولم يذكر ابن عمر. ورواه أيوب بن موسى، عن نافع، عن صفية بنت أبي عمير، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وقول عبيد الله بن عمر ومن تابعه أصح. (15/195) حدثنا يعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن سهل بن الفضيل، قالا: حدثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ مُبَشِّرٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شأن الناس حلوا، ولم تحل من عمرتك؟ قال: إني قلدت هديي، ولبدت رأسي، فلا أحل حتى أحل من الحج. (15/196) 3942- وسئل عن حديث ابن عمر، عن حفصة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من الدواب لا جناح على المسلم في قتلهن: العقرب، والفأرة، والحدأة، والغراب، والكلب العقور. فقال: يرويه سالم، عن ابن عمر، تفرد به يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عن أبيه، عن حفصة، ولا نعلم حدث به عنه غير ابن وهب. ورواه زيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: حدثتني إحدى نسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا مما يقوي رواية الزهري، عن سالم؛ ورواه نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (15/196) 3943- وسئل عن حديث عبد الله بن صفوان، عن حفصة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الحجر: ليجيئنكم جيش يخسف بهم بالبيداء فيهلك أولهم، ويهلك أوسطهم، ولا يؤوب آخرهم، ثم أشار إلى الكعبة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمَّارُ الدُّهْنِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عنبسة بن سعيد، وعبد الله بن الأجلح، وأبوه الأجلح، عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن عبد الله بن صفوان، عن حفصة وقال شريك: عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن عبد الله بن صفوان، عن حفصة، أو عن أم سلمة، وقد ذكرنا الخلاف فيه، على عبد الله بن صفوان في مسند أم سلمة، والمحفوظ عن حفصة. وكذلك رواه أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان، عن جده، عن حفصة. (15/197) 3944- وسئل عن حديث شتير بن شكل، عن حفصة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقبل وهو صائم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَنْصُورٌ، وَالْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُمَا؛ فَرَوَاهُ أبو معاوية الضرير، وإبراهيم بن طهمان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن شتير، عن حفصة. وكذلك رواه جرير، وشيبان، والثوري، عن منصور، عن أبي الضحى، عن شتير، عن حفصة. ورواه خالد بن نزار، عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ شتير بن شكل، عن حفصة، ووهم في قوله عن إبراهيم، وإنما أرادوا أبا الضحى. ورواه قيس بن الربيع، عن منصور، والأعمش، عن أبي الضحى، عن شتير، عن حفصة، وعائشة، قاله أبو نعيم عنه. وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عن أبي الضحى، عن شتير، عن أم حبيبة، وقيل عن شتير، عن علي، ولا يصح، والمحفوظ حديث حفصة. (15/198) 3945- وسئل عن حديث هنيدة بن خالد الخزاعي، عن حفصة، قالت: أربع لم يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة. فقال: يرويه الحر بن الصياح، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، عن حفصة؛ وخالفه الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عبد الرحيم بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله، عن أمه، عن أم سلمة. ورواه أبو عوانة، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمها. (15/199) 3946- وسئل عن حديث سواء الخزاعي أخي مغيث، عن حفصة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم ثلاثة أيام من كل شهر الاثنين والخميس والاثنين من الجمعة الأخرى. فَقَالَ يَرْوِيهِ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه حماد بن سلمة، عن عاصم، عن سواء، عن حفصة. وتابعه إبراهيم بن طهمان؛ وخالفهما الثوري، وأبو مالك عبد الملك بن الحسين النخعي، فقالا: عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن سواء، عن حفصة. (15/199) وتابعهما قيس بن الربيع، وقال أبان العطار: عن عاصم، عن معبد بن خالد، عن سواء، عن حفصة، وقال أيوب الإفريقي: عن عاصم، عن المسيب بن رافع، ومعبد بن خالد، عن جارية بن وهب، عن حفصة، ويشبه أن يكون عاصم سمعه من ابن المسيب، ومن معبد جميعا. حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا علي بن حرب، وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَّافُ، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا القاسم بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن سواء الخزاعي، عن حفصة، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا أخذ مضجعه، وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن، قالت: وكانت يمينه لطعامه وطهوره، وكانت شماله لما سوى ذلك. (15/200) 3947- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يتوضأ للصلاة، ثم يقبل، ولا يحدث وضوءا. فقال: يرويه أبو روق عطية بن الحارث، واختلف عنه؛ فرواه أبو حنيفة، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن بعض أزواج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُ الثَّوْرِيُّ، رواه عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وقال معاوية بن هشام: عن الثوري، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن عائشة، وَقَوْلُ الثَّوْرِيِّ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ. (15/201) 3948- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عن حفصة: أنها أمرت كاتب المصحف أن يكتب: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر} ، وذكرت ذلك عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه موسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عن حفصة. وغيره يرويه عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، ولا يذكر فيه: ابن عمر. وكذلك رواه حماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، عن عبيد الله، عن نافع، عن حفصة. وكذلك رواه ابن جريج، عن نافع، عن حفصة. ورواه ابن إسحاق، عن نافع، عن عمرو بن رافع، عن حفصة، والحديث معروف برواية عمرو بن رافع، عن حفصة. حدث به عنه القعقاع بن حكيم، وزيد بن أسلم. (15/201) 3949- وسئل عن حديث أم مبشر، عن حفصة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله من شهد بدرا والحديبية. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو معاوية الضرير، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عن أم مبشر، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُ عبد الله بن إدريس، وأبو عوانة، وسفيان الثوري، وجرير بن عبد الحميد، رَوَوْهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عن أم مبشر، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. (15/202) 3950- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ، عن حفصة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا. فقال: يرويه نافع، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عن نافع. واختلف عن عبيد الله؛ فَرَوَاهُ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عن صفية، عن حفصة؛ وخالفه إسماعيل بن زكريا، وعلي بن مسهر، وابن نمير، رووه، عن عبيد الله، عن نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ويزيد بن هارون، وابن فضيل، وجويرية بن أسماء، وليث بن سعد، عن نافع، عن صفية، عن حفصة، أو عائشة، أو عنهما جميعا، وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ صفية، عن حفصة. واختلف عن أيوب السختياني؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وقال سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ: عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، هي أم سلمة، وقال معمر: عن أيوب، عن نافع، عن الجراح، عن أم حبيبة؛. (15/203) ورواه صخر بن جويرية، وجرير بن حازم، وعبد الله بن سليمان الطويل، عن نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وقال محمد بن إسحاق: عن نافع، عن صفية، عن أم سلمة، وعائشة، واختلف عن ابن أبي ليلى فقال عمار بن رزيق: عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن صفية، عن حفصة، وأم سلمة وقال أبو شهاب الحناط، وأبو الأحوص: عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن صفية، عن أم حبيبة. واختلف عن هشام بن عروة؛ فرواه عبدة بن سليمان، عن هشام، عن نافع، عن حفصة، أو عائشة وقال أبو مروان الغساني، عن هشام، عن نافع وقال الجراح بن الضحاك: عن هشام، عن نافع، عن صفية، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ عطاء بن أبي رباح، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة، عن حفصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَهُ أبو سعيد حفص بن غيلان: عن سليمان بن موسى، عن عطاء. =========================================================== جزء خامس اخر ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 3951- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أم سلمة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وخمس لا يفصل بينهن بتسليم ولا كلام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه إسرائيل، عن منصور، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن أم سلمة، قاله عبيد الله بن موسى، عنه. وكذلك قال مخلد بن يزيد الحراني، عن الثوري، عن منصور؛ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، فَرَوَوْهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ منصور، عن الحكم، عن مقسم، عن أم سلمة. وكذلك رواه جرير بن عبد الحميد، وأبو حمزة السكري، وعمرو بن أبي قيس، وأبو وكيع، وزائدة بن قدامة، وزهير، وأبو الأحوص، عن منصور، وقال جعفر الأحمر: عن منصور، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. ورواه شعبة، عن الحكم، عن مقسم، عن رجل، عن ميمونة، وعائشة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ مالك بن مغول، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وأم سلمة؛. ورواه حجاج بن أرطاة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن عائشة، وميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرْسَلُ عنهما أصح. (15/205) 3952- وسئل عن حديث سفينة مولى أم سلمة، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أن عامة وصيته كانت عند موته: الصلاة، وما ملكت أيمانكم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ أبي عروبة، وأبو عوانة، عن قتادة، عن سفينة، عن أم سلمة؛ وخالفهم سليمان التيمي، رواه عن قتادة، عن أنس. ولم يتابع همام على قوله عن أبي الخليل، وحديث التيمي، عن قتادة، عن أنس غير محفوظ. وقيل: عن التيمي، عن أنس، قيل له: هذا سفينة هو الصحابي؟ قال: نعم. (15/206) - حديث قبيصة بن ذؤيب (1) ، ليس بصحابي، أبوه صحابي، وقبيصة هو صاحب خاتم عبد الملك بن مروان. 3953- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أم سلمة، قالت: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي سلمة، وقد شق بصره فقال: إن الروح إذا عرج به تبعه البصر وسمع صوت بكاء فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، إن الميت يحتضر ويؤمن على ما يقول أهله ثم أغمضه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يرويه أبو قلابة، واختلف عنه؛ فرواه أبو إسحاق الفزاري، وعبيد الله بن الحسن الفسوي، ومخلد بن هلال أخو خالد الحذاء لأمه، رووه عن خالد، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وخالفهم سفيان الثوري، رواه عن خالد، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، مرسلا. ورواه أيوب السختياني، عن أبي قلابة مرسلا، لم يذكر فيه قبيصة، ولا أم سلمة، وروى هذا الحديث الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، واختلف عنه؛ فرواه الحسين بن سيار الحراني، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قبيصة، عن أم سلمة. وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قبيصة بن ذؤيب مرسلا. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "وسئل عن حديث قبيصة بن ذؤيب". (15/207) وكذلك رواه ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن قبيصة مرسلا. ورواه ابن عيينة، عن معمر، عن الزهري، ولم يذكر قبيصة، وأرسله. وكذلك قال يونس، عن الزهري قال: أخبرني من سمع قبيصة، وأرسله أيضا، وهو أشبهها بالصواب، عن الزهري. حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زياد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، قال: أخبرنا معاوية بن عمرو، عن أبي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه، وقال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأخلف في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين. حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عون بن أوس بن الجعد أبو عون الواسطي، قال: حدثنا مثنى بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله بن الحسن، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قبيصة بن ذؤيب، عن أم سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أغمض أبا سلمة، ودعا له، لم يسمع دعوات يذكرهن عبيد الله، عن خالد إلا واحدة، وزعم أن خالدا شبهها، وذكر ثنتين منها: اللهم ارفع درجته في المهديين، واخلف في تركته في الغابرين. (15/208) حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زياد، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن السكن، قال: حدثنا المثنى بن معاذ، عن أبيه، عن عبيد الله بن الحسن، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: دخل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيِّ سلمة، وقد حضر، فأغمضه، أخرجه مسلم، عن محمد بن موسى القطان، عن مثنى بن معاذ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بن زياد التمار، ثقة، قال: حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى، صاحب البصري، قال: حدثنا مخلد بن هلال، أخو خالد الحذاء لأمه، قال: حدثني أخي، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أبي سلمة عند موته، فأغمضه، وقال: إن الروح إذا خرج تبعه البصر قال: فدخلن نسوة يصوتن، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مهلا لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة تحضر أهل الميت فلا تدعوا على أنفسكم إلا بخير بدعوة إلا أمنت عليها. (15/209) 3954- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عن أم سلمة، قالت: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى كان أكثر صلاته قاعدا، وكان أعجب العمل إليه الذي يدوم عليه صاحبه، وإن قل. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛. فرواه الثوري، وزياد بن حبيب، وأبو الأحوص، وعمرو بن أبي قيس، وإبراهيم بن طهمان، وأبو بكر بن عياش، وورقاء، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ أم سلمة وخالفهم المغيرة بن مسلم، رواه عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن أم سلمة، وهو وهم منه، وَقَالَ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، وليس ذلك بمحفوظ، والله أعلم. (15/209) 3955- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصوم من الشهر حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم إلا شعبان، فإنه كان يصله برمضان. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه قيس بن الربيع، عن منصور، عن سالم، عن أبي سلمة، عن عائشة، وأم سلمة. ورواه ... ، عن منصور، عن سالم، عن أبي سلمة، عن أم سلمة وحدها وهو المحفوظ. وقيل: عن شعبة، عن منصور، عن هلال، عن أبي سلمة، عن أم سلمة، قاله خلاد بن أسلم، عن النضر، عن شعبة. (15/210) 3956- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما نقص مال من صدقة، ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا، فاعفوا يعزكم الله، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، فإن العفة خير. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بن عمارة، والقرشي، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، حدث به علي بن حرب، عنه، وكان حدث به علي بن حرب مرة من حفظه عن القاسم الجرمي، عن الثوري، وحمله عنه جماعة هكذا، ثم تراجع عنه، وحدث عن محمد بن عمارة القرشي، عن الثوري. (15/211) وغيره يرويه عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عن أبي سلمة، مرسلا؛ وخالفه عمرو بن مجمع؛ فرواه عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أخيه، عن قَاصُّ فَلَسْطِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، والمرسل أشبه بالصواب. حدثنا أبو ذر بن الباغندي، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا محمد بن عمارة القرشي، قال: حدثنا سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عن أبي سلمة، عن أم سلمة، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ... بذلك. (15/212) 3957- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: وضعت سبيعة بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة، فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يرويه محمد بن عمرو بن علقمة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف عنهما؛ فرواه أبو أسامة، وعيسى بن يونس، وزفر بن الهذيل، ويزيد بن هارون، وسفيان الثوري، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أنهم أرسلوا إلى أم سلمة فأخبرتهم بذلك عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه الثوري، عن محمد بن عمرو نحو ذلك، قاله مصعب بن المقدام، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن كريب، عن أم سلمة، وهو كان رسوله إلى أم سلمة. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سليمان بن يسار، عن كريب، عن أم سلمة. (15/213) ورواه الليث بن سعد، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن كريب، عن أم سلمة. ورواه هشيم، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يسار، عن أم سلمة. ورواه الدراوردي، عن يحيى، عن سليمان بن يسار، أن ابن عباس، وأبا سلمة، اجتمعا فأرسلوا كريبا إلى أم سلمة. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، أنه تمارى هو وابن عباس فأرسلوا كريبا إلى أم سلمة. ورواه صالح بن أبي حسان، عن أبي سلمة وأسنده عن عائشة، حدث به ابن أبي ذئب، عنه. وتابعه عنبسة بن عبد الواحد، عن عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة، وقال أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ: عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، فأرسلوا ... __________ (1) هنا سقط في النسخة الخطية، وكتب محققه: نقل الداني، في "الإيماء" 4/201، عن الدارقطني تتمة ذلك، قوله: "والصحيح من ذلك أن أبا سلمة وابن عباس أرسلا كريبا إلى أم سلمة، فعاد إليهم وأخبرهم عنها". (15/214) 3958-[وسئل عن حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قالت: قلت: يا رسول الله، إني امرأة أشد ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: إنما يكفيك من ذلك أن تحثي عليه ثلاث حثيات من ماء، ثم تفيضين عليك من الماء فتطهرين. فقال: يرويه سفيان الثوري، عن أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى] (1) ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ وَخَالَفَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، فَرَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ بن زيد، عن أيوب السختياني، عن أيوب بن موسى، عن حميد، عن نافع، عن أم سلمة مرسلا؛ وخالفه خالد بن خداش، فرواه عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عن أيوب بن موسى، عن أم سلمة، لم يذكر بينهما أحدا. وكذلك قال أبو عمر الحوضي: عن حماد بن زيد. ورواه الحسن بن دينار، عن أيوب، عن رجل، عن سعيد المقبري، مرسلا، عن أم سلمة، والرجل الذي لم يسمه هو أيوب بن موسى. ورواه حسام بن مصك، وأبو معشر، عن الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أم سلمة. ورواه أسامة بن زيد الليثي، عن المقبري، عن أم سلمة، لم يذكر بينهما عبد الله بن رافع. وَالصَّحِيحُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رافع، عن أم سلمة. وكذلك رواه مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سلمة. __________ (1) ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع، وأثبتناه عن "المسند الجامع"، إذ أورد طرق هذا الحديث. (15/215) 3959- وسئل عن حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي المرأة تحتلم فترى الماء أن عليها الغسل. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قاله ابن وهب عنه؛ وخالفه إسحاق بن محمد المسيبي (1) ، وشبابة بن سوار، روياه عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بن رافع، مرسلا عن أم سليم. وروي عن مسعر، وعمر بن طلحة، عن المقبري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَلَا يَصِحُّ عَنْ أَبِي هريرة. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "المسيي". (15/216) 3960- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هشام، عن أم سَلَمَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبها، قالت: فقلت: ما مثلي نكح، ولا ولد، وأنا غيور ذات عيال ... الحديث بطوله. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه الثوري، وابن جريج، واختلف عنهما؛ فقال عبد الرزاق، وأبو فروة، وروح بن عبادة: عن ابن جريج، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الحميد بن أبي عمرو، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة. وخالفهم يحيى بن سعيد الأموي، رواه عن ابن جريج، عن حبيب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي بكر بن الحارث، عن أم سلمة، والقول الأول أصح. (15/216) ورواه ابن عيينة، عن ابن جريج، عن حبيب، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُرْسَلًا. لم يذكر بين حبيب، وأبي بكر أحدا. ورواه أبو حيان التيمي، عن حبيب مرسلا، عن أم سلمة. ورواه عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن، واختلف عنه؛ فقيل: عن عمرو بن عون، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة. , وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عن عبد الملك بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُرْسَلًا، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم. وقال الفضيل بن سليمان: عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر. ورواه محمد، وعبد الله ابنا أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هشام. ورواه الثوري، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة، متصلا. (15/217) ورواه مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة متصلا والمرسل عن مالك أصح. وَرَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي بكر، عن أبيه، عن عبد الملك مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر مرسلا أيضا. ورواه عبد الواحد بن أيمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة متصلا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَحَدِيثُ عبد الواحد بن أيمن صحيح. وحديث الثوري، عن محمد بن أبي بكر صحيح. وحديث ابن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، من رواية عبد الرزاق، ومن تابعه، صحيح. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم الطوسي، قال: حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ محمد بن أبي بكر، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما تزوجها أقام عندها، وقال: إنه ليس بك على أهلك هوان، وإن شئت سبعت لك، وإن سبعت سبعت لنسائي. (15/218) 3961- وسئل عن حديث عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، وفاة أبي سلمة، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها ... حديثا طويلا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ جعفر بن سليمان الضبعي، وزهير بن العلاء، عن ثابت، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة؛ وخالفه حماد بن سلمة، رواه عن ثابت، عن ابن عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أم سلمة، وقال سليمان بن المغيرة: عن ثابت، عن ابن أم سلمة، ولم يسمه، عن أم سلمة، وقول حماد بن سلمة، أشبهها بالصواب. (15/219) 3962- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شداد بن الهاد، عن أم سلمة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يقول: اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا متقبلا، ورزقا طيبا، يكررها ثلاثا. فقال: يرويه موسى بن أبي عائشة، واختلف عنه؛ فرواه شاذان، عن الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن أم سلمة، قاله أحمد بن إدريس المخرمي، عن شاذان. وغيره يرويه، عن الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة، رحمها الله. وكذلك قال عمرو بن سعيد بن مسروق، ورقبة بن مصقلة، عن موسى بن أبي عائشة، وهو الصواب. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا أحمد بن إدريس المخرمي، قال: حدثنا شاذان، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن أم سلمة، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يقول: اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا متقبلا، ورزقا طيبا يكررها ثلاث مرات، لم يقل فيه: عن عبد الله بن شداد، غير المخرمي، عن شاذان. (15/220) 3963- وسئل عن حديث عاصم بن أبي عبيد، عن أم سلمة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم أنت الأول لا شيء قبلك، وأنت الآخر لا شيء بعدك، أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ... فذكرت دعاء طويلا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه سهيل بن أبي صالح، عن موسى بن عقبة، عن عاصم بن أبي عبيد، عن أم سلمة. ورواه يوسف بن خالد السمتي، عن موسى بن عقبة، عن عاصم، عن شيخ كان يدخل على زينب، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ قول سهيل أشبه. (15/221) 3964- وسئل عن حديث الشعبي، عن أم سلمة، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا خرج من بيته: بسم الله رب، أعوذ بك أن أزل، أو أضل، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل علي. فقال: يرويه منصور بن المعتمر، وعطاء بن السائب، وزبيد، وعاصم الأحول، والحكم بن عتيبة، عن الشعبي، عن أم سلمة، (15/221) واختلف عن زبيد، وعن عاصم الأحول؛ فرواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو حذيفة، عن الثوري، عن زبيد، عن الشعبي، عن أم سلمة. ورواه محمد بن كناسة، عن الثوري، عن زبيد، عن الشعبي، مرسلا وأما عاصم فرواه أبو مالك النخعي، عن عاصم، عن الشعبي، عن أم سلمة وكذلك قال مؤمل بن إسماعيل: عن شعبة، عن منصور، وعاصم، عن الشعبي، عن أم سلمة وخالفهم حماد بن سلمة، وإسرائيل بن يونس، وعبد الواحد بن زياد، فرووه عن عاصم، عن الشعبي، مرسلا، وكذلك رواه ابن أبي ليلى، عن الشعبي، مرسلا. ورواه أبو بكر الهذلي، عن الشعبي، عن عبد الله بن شداد. قال ذلك حجاج بن نصير، عنه. وخالفه القاسم بن الحكم؛ فرواه عن أبي بكر الهذلي، عن الشعبي، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة. ورواه مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قال ذلك إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، والمحفوظ حديث منصور، ومن تابعه. (15/222) 3965- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بن الهاد، عن أم سلمة، أن أسماء بكت على حمزة ثلاثا، فدعاها النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تكتحل و ... ، فقال: يختلف فيه على عبد الله بن شداد؛ فرواه الحسن بن سعد، عن عبد الله بن شداد، عن أم سلمة، أن أسماء بكت على حمزة، قاله حجاج بن أرطاة، واختلف عنه؛ فقال ذلك أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عنه، ووهم في إسناده ومتنه، وقال حماد بن سلمة: عن أسماء بنت عميس، وهو وهم، وأما وهمه في إسناده، فقوله: إن أسماء بكت على حمزة وأسماء إنما بكت على زوجها جعفر بن أبي طالب حين قتل. ورواه الحكم بن عتيبة، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن طلحة، وعبد الغفار بن القاسم أبو مريم، والحسن بن عباد، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عميس وكذلك قال عبد الصمد: عن شعبة. والمحفوظ عن شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شداد، مرسلا. وحدث به ابن زاطيا، عن محمد بن طلحة، عن زبيد، عن الحكم، ووهم في ذكر زبيد، وإنما سمعه محمد بن طلحة، عن الحكم. (15/223) 3966- وسئل عن حديث عبد الله بن صفوان، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يغزو هذا البيت جيش حتى إذا كانوا عند البيداء خسف بأولهم عن آخرهم. فقال: يرويه عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن عبد الله بن شداد، أن حفصة، أو أم سلمة، قالت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ عبد الله بن الأجلح، عن عمار. ورواه عبد الملك بن ميسرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن صفوان، وأسنده عن عائشة والحديث معروف عن أم سلمة، رواه عنها عبيد الله ابن القبطية، ومن قدمنا ذكره معه. ورواه أيضا المعرور بن سويد، وسالم بن صفوان، عن أم سلمة. (15/224) 3967- وسئل عن حديث المعرور بن سويد، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن الله لم يهلك قوما فيجعل لهم نسلا ... فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ليث بن أبي سليم، عن علقمة، عن المعرور بن سويد، عن أم سلمة. ورواه المسعودي، عن علقمة، عن المستورد بن مخرمة، عن ابن مسعود. ورواه الثوري، ومسعر، عن علقمة، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنِ المعرور بن سويد، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ. (15/225) 3968- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بن نوفل، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: يبايع بين الركن والمقام لرجل وعدتهم عدة أهل بدر، فتأتيه عصابة من أهل العراق ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عمران القطان، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم سلمة وخالفه هشام الدستوائي؛ فرواه عن قتادة، عن أبي الخليل، عن أم سلمة، ولم يذكر عبد الله بن الحارث وخالفهما معمر، رواه عن قتادة، عن مجاهد، عن أم سلمة، وروي عن إدريس الأودي، عن قتادة، عن أم سلمة. (15/225) 3969- وسئل عن حديث علي بن سفينة، عن أم سلمة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف علي خيرا منها فلما مات أبو سلمة قلت: من خير من أبي سلمة؟ فخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. فقال: يرويه عمر بن كثير بن أفلح، واختلف عنه؛ فرواه سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، عن عمر بن كثير، عن ابن سفينة، عن أم سلمة. وخالفه ابن لهيعة، فرواه عن سعيد بن أبي هلال والأول أصح. (15/226) 3970- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى، عن أم سلمة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقال: يرويه شعبة، واختلف عنه؛ فرواه أحمد بن الصباح بن أبي سريج، عن شبابة، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أم سلمة. ورواه ... غندر عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ليلى، مرسلا وكذلك قال أصحاب شعبة، عن شعبة، وهو الصواب. (15/227) 3971- وسئل عن حديث عكرمة، عن أم سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يباشرها وهي حائض مؤتزرة. فقال: يرويه خالد الحذاء، عن عكرمة، عن أم سلمة، وقال معتمر: عن خالد، عن عكرمة، أن أم سلمة كانت مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لحاف ... الحديث. وخالفه يحيى بن أبي كثير؛ فرواه عن عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم كان يباشر أم سلمة قاله سهل بن صالح، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس، وغيره يرسله، ولا يذكر فيه ابن عباس. ورواه أيوب السختياني، عن عكرمة، عن أم سلمة، موقوفا وقول من قال: عن خالد، عن عكرمة، أن أم سلمة ... ، أشبه بالصواب. (15/227) 3972- وسئل عن حديث وهب بن عبد الله بن زمعة، وقيل: عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة، قالت: خرج أبو بكر الصديق تاجرا، ومعه نعيمان وسويبط، ونعيمان على الزاد، فجاءه سويبط يطلب منه زادا، فقال: حتى يجيء أبو بكر، فجاء ناس من العرب يطلبون مملوكا، فباعهم سويبط النعيمان ... الحديث، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه من ذلك حولا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو عامر العقدي، وروح بن عبادة، عن زمعة، عن الزهري، فقال: وهب بن عبد الله بن زمعة، عن أم سلمة. وكذلك قال وكيع مرة، وحدث به وكيع مرة أخرى، فقال كما قال روح، وأبو عامر. وقال أحمد بن حنبل: إن الصحيح: وهب بن عبد الله بن زمعة.. ورواه إسحاق بن راشد، عن الزهري. وخالف روح أبا داود، وأبا عامر، ووكيعا في متنه، وفي حديث روح: كان سويبط على الزاد، فجاءه النعيمان يطلب منه الزاد، وهذا أشبه. (15/228) 3973- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: جِدَالٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أحمد بن الحسين اللهبي، عن إبراهيم بن سعد، عن حميد، عن أم سلمة وهو وهم، وإنما يرويه سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سلمة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. (15/229) 3974- وسئل عن حديث سائبة مولاة بني مخزوم، عن أم سلمة، وعائشة، نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قتل الحيات التي في البيوت إلا الأبتر، وذا الطفيتين. فقال: يرويه نافع، مولى ابن عمر، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛. فَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عن أبيه، عن سائبة، عن عائشة، وأم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيره يرويه، عن نافع، عن سائبة، عن عائشة وحدها، وهو المحفوظ. (15/229) 3975- وسئل عن حديث عبيد الله ابن القبطية، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث الله بعثا إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم. فقال: يرويه عبد العزيز بن رفيع، وعبد الملك بن عمير، عن عبيد الله ابن القبطية، عن أم سلمة، ويقال: إنه أخو عبد الله وقال بعض أهل العلم: عبيد الله ابن القبطية يلقب بالمهاجر، والله أعلم. (15/230) 3976- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مطعم، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... وسلم، وذكر الجيش الذي يخسف به، فقلت: يا رسول الله فلعل فيهم المكره قال: إنهم يبعثون على نياتهم. فقال: يرويه محمد بن سوقة، واختلف عنه؛. فرواه ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نافع بن جبير، عن أم سلمة. ورواه إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن سوقة، عن نافع بن جبير، عن عائشة. (15/230) 3977- وسئل عن حديث السائب، مولى أم سلمة، عن أم سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: أفضل مساجد النساء في قعر بيوتهن. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، عن رجل، عن أم سلمة وقال موسى بن أعين: عن عمرو، عن دراج، عن السائب، عن أم سلمة وكذلك قال: ابن لهيعة، وهو الصواب. (15/231) 3978- وسئل عن حديث نبهان، مكاتب لأم سلمة، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: إذا وجد المكاتب ما يؤدي فاحتجبي منه. فقال: يرويه الثوري، واختلف عنه؛. فرواه قبيصة، عن الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عن نبهان، عن أم سلمة. وخالفه مؤمل، وحسين بن حفص، روياه عن الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة وهو محفوظ صحيح عن الزهري، وقولهما عن الزهري أشبه بالصواب من قول قبيصة. (15/231) 3979- وسئل عن حديث نبهان، عن أم سلمة: أقبل ابن أم مكتوم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لي ولميمونة: احتجبا منه فقلنا: إنه أعمى لا يبصر فقال: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ فقال: هو حديث معروف برواية يونس، عن الزهري. وتابعه عقيل، عن الزهري، من رواية نافع بن يزيد، عن عقيل وحدث به الواقدي، عن معمر، عن الزهري، فأنكره عليه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وقالا: لم يرو هذا غير يونس، عن الزهري، ثم وجد بمصر من رواية نافع بن يزيد عن عقيل فأما حديث يونس، عن الزهري؛ فرواه عنه ابن وهب، عن ابن المبارك، ومندل بن علي، رووه عن الزهري، عن أم سلمة. ورواه الأوزاعي، عن يونس، عن يونس، ويشبه أن يكون الأوزاعي لم يحفظ إسناده عن يونس، فأرسله عنه وحدث بهذا الحديث خازم بن يحيى الحلواني، عن ابن أبي السري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن المبارك، عن يونس، ووهم فيه، وإنما رواه عبد الرزاق، عن ابن المبارك، ليس فيه معمر. (15/232) 3980- وسئل عن حديث حبيب بن أبي ثابت، عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطلي فإذا انتهى إلى العانة وليها بنفسه فقال: اختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت؛ فرواه كامل بن العلاء أبو العلاء، عن حبيب، عن رجل، عن أم سلمة، قاله يحيى الحماني، عنه وقال سعيد بن زكريا المدائني: عن كامل، عن حبيب، أو أبي صالح، عن أم سلمة وقال عاصم بن علي، عن كامل: عن حبيب، عن أم سلمة (15/233) وكذلك قال أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بن سلمة، عن أبي هاشم الرماني، عن حبيب، عن أم سلمة، وقال غيره: عن حماد، عن أبي هاشم، عن حبيب، مُرْسَلًا وَكَذَلِكَ قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: عَنْ أبي هاشم، عن حبيب، مرسلا وكذلك رواه الثوري، عن منصور، عن حبيب. ورواه صالح بن صالح بن حي، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أبي زائدة، وعبد الواحد بن زياد، عن صالح، عن أبي معشر زياد بن كليب وقال صباح المزني، عن صالح بن صالح، عن أبي معشر، عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة، ولا يصح مسندا، والمرسل أصح. (15/234) 3981- وسئل عن حديث أبي كثير، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قال لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أم سلمة إذا كان عند أذان المغرب فقولي: اللهم عند إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعائك، وحضور صلواتك، اغفر لي. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها، عن أم سلمة. ورواه القاسم بن معن، عن عبد الرحمن المسعودي، عن أبي كثير، عن أم سلمة ولا نعلم رواه غير أبي كثير، عن أم سلمة. (15/234) 3982- وسئل عن حديث أبي العالية، عن أم سلمة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ} الزمر: 59. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه إسحاق بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عن أم سلمة. قال ذلك عنه نعيم بن حماد. وغيره يرويه عن إسحاق، ولا يذكر أبا العالية. ورواه حفص بن عمر الرازي أبو عمران، ويعرف بالنجار أيضا، عن أبي جعفر الرازي، أخبرني من سمع أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمرسل أشبه. (15/235) 3983- وسئل عن حديث أبي صالح، عن أم سلمة، قالت: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قول الله عز وجل: {وتأتون في ناديكم المنكر} العنكبوت: 29، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: كانوا يخذفون أهل الطريق، فذلك المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم. فقال: يرويه حاتم بن أبي صغيرة أبو يونس، واختلف عنه؛ فرواه إسماعيل بن مهدي، عن بشر بن المفضل، عن أبي يونس، عن سماك، عن أبي صالح، عن أم سلمة. ورواه غيره، عن أبي يونس، عن سماك، عن أبي صالح، عن أم هانىء، وهو المحفوظ. (15/235) 3984- وسئل عن حديث أبي رافع، عن أم سلمة، نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يصلي الرجل ورأسه معقوص. فقال: يرويه مخول بن راشد، واختلف عنه؛ فرواه مؤمل، وأبو حذيفة، عن الثوري، عن مخول، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سلمة وغيرهما يرويه عن الثوري، عن مخول، ولا يذكر فيه أم سلمة. ورواه شعبة، وشريك، عن مخول وهو الصواب. (15/236) 3985- وسئل عن حديث أبي عبد الله الجدلي، عن أم سلمة، جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها فقال: إني لأبغض المرأة تجر ذيلها تشكو زوجها. فقال: يرويه يحيى بن يعلى الأسلمي، واختلف عنه؛ فرواه عباد بن يعقوب، عن يحيى بن يعلى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ أبي عبد الله الجدلي، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وخالفه أبو هشام الرفاعي؛ فرواه عن يحيى، عن سعد أبي الحسن الإسكاف، عن عبد الملك بن أبي سليمان، وأسقط من الإسناد أبا صادق، وزاد فيه سعدا. ورواه عيسى بن أبي حبيب، عن يحيى بن يعلى ... ، جميعا، ويحيى بن يعلى ليس بالقوي. (15/237) 3986- وسئل عن حديث عائشة أم المؤمنين، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الركعتين بعد العصر. فقال: هو حديث اختلف فيه على عائشة، وقد ذكرنا الاختلاف عليها في (15/237) مسندها، ونذكر هاهنا من أسنده عن أم سلمة، حدث به الأزرق بن قيس، عن ذكوان، مولى عائشة، عن عائشة قالت: حدثتني أم سلمة. وخالفه محمد بن عمرو بن عطاء، رواه عن ذكوان، مولى عائشة، عن عائشة، ولم يذكر أم سلمة. قال ذلك محمد بن إسحاق، عنه. وخالفه الوليد بن كثير؛ فرواه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ عبد الرحمن بن أبي سفيان، عن عائشة قالت: حدثتني أم سلمة. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن الحارث، عن عائشة قالت: لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثتني أم سلمة. وخالفه حنظلة بن أبي سفيان؛ فرواه عن عبد الله بن الحارث، عن ميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة، أنه انطلق، ومعه عبد الله بن الحارث بن نوفل إلى عائشة، فسألها فقالت: لا علم لي بذلك، ولكن اذهبوا إلى أم سلمة. ورواه محمد بن عمرو، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أم سلمة، ولم يذكرا فيه عائشة (15/238) وخالفهما محمد بن أبي حرملة؛ فرواه عن أبي سلمة، عن عائشة، ولم يذكر فيه عن أم سلمة شيئا، وقد كتبنا حديثه في مسند عائشة وروى هذا الحديث بكير بن الأشج، عن كريب، مولى ابن عباس، أنهم أرسلوه إلى عائشة، فسألها عن ذلك، فقالت: سل أم سلمة قال ذلك عمرو بن الحارث، عن بكير. ورواه أبو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عن أم سلمة. ورواه عمران بن حدير، عن أبي مجلز، عن أم سلمة، وحديث بكير بن الأشج أثبت هذه الأحاديث وأصحها، والله أعلم. (15/239) 3987- وسئل عن حديث أم مبشر الأنصارية، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إذا ظهر الشر في الأرض أنزل الله بأسه بأهل الأرض قلت: يا رسول الله وإن كان فيهم صالحون؟ قال: نعم يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يرجعون إلى مغفرة الله ورحمته. فقال: يرويه جامع بن أبي راشد، واختلف عنه؛ فرواه زبيد اليامي، عن جامع بن أبي راشد، عن أم مبشر الأنصارية، عن أم سلمة (15/239) وخالفه شريك؛ فرواه عن جامع بن أبي راشد، عن منذر الثوري، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ امرأة من الأنصار، عن أم سلمة، وزاد فيه رجلين. قَالَ ذَلِكَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكٍ؛ وخالفه علي بن حكيم الأودي، رواه عن شريك، ونقص من الإسناد الحسن بن محمد. ورواه الثوري، عن جامع، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنْ الثوري، عن أبي يعلى منذر، عن ابن الحنفية، عن مولى لبعض أزواج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ يَحْيَى القطان، عن الثوري، عن جامع، عن أبي يعلى، عن الحسن بن محمد، عن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عن بعض أزواج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ ابْنُ عيينة، عن جامع، عن منذر الثوري، عن الحسن بن محمد، عن امرأة، عن عائشة واختلف عن ابن عيينة، فقيل: عنه، عن جامع، عن منذر، عن الحسن بن محمد، عن عائشة، والأشبه بالصواب قول من قال ... (15/240) 3988- وسئل عن حديث زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: (15/240) جاءت أم سليم، فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال: نعم إذا رأت الماء. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مالك بن أنس في "الموطأ"، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة، إلا أن القعنبي لم يذكر فيه عن أم سلمة. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ، ويحيى بن سعيد القطان، وابن جريج، ومحمد بن بشر، وليث بن سعد، وابن هشام بن عروة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ زينب، عن أم سلمة. ورواه عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، ولم يذكر فيه أم سلمة. ورواه جرير بن عبد الحميد، والضحاك بن عثمان، عن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، لم يذكرا زينبا. ورواه الزهري، عن عروة، عن زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمها، ولا ذكر زينبا. والصحيح قول من قال: عن عروة، عن زينب، عن أم سلمة. (15/241) 3989- وسئل عن حديث زينب بنت أم سلمة، عن أم سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (15/241) أكل من كتف شاة، ثم صلى ولم يمس ماء. فَقَالَ: يَرْوِيهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ جعفر، عن أبيه، عن الحسين بن علي، عن زينب، عن أم سلمة ووهم في قوله عن الحسين، وإنما رواه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن زينب، عن أم سلمة كذلك رواه سليمان بن بلال، ويحيى القطان، وحفص بن غياث، والسري بن عبد الله، وعلي بن غراب. ورواه أبو جعفر الرازي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ علي بن حسين، عن أم سلمة، ولم يذكر فيه زينبا. والصحيح قول من قال: عن علي بن حسين، عن زينب. (15/242) 3990- وسئل عن حديث زينب، عن أم سلمة، قالت: كان عندنا مخنث، فقال لعبد الله بن أبي أمية، أخي أم سلمة: إن فتح الله عليكم الطائف فإني أدلك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يدخلن هذا عليكن. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛. فرواه وكيع، وجرير، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة. ورواه سعيد بن أبي مريم، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أم سلمة، لم يذكر زينبا. وخالفه أصحاب مالك، رووه عن مالك، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يحيى بن عبد الله بن سالم، وسعيد بن عبد الرحمن، وابن هشام بن عروة، عن هشام مرسلا، وهو الصواب، عن مالك. (15/242) 3991- وسئل عن حديث زينب، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا، إنما أقطع له قطعة من النار. فقال: يرويه الزهري، وهشام بن عروة، عن عروة، عن زينب، عن أم سلمة واختلف عن الزهري، (15/243) فروي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ أم سلمة، قاله إبراهيم بن حماد بن أبي حازم، عن مالك وقال الجواز: عن ابن عيينة، حدثوني عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَكِلَاهُمَا وهم. والصحيح ما رواه صالح بن كيسان، ويونس، وعقيل، عن الزهري، عن عروة، عن زينب، عن أم سلمة وأما هشام بن عروة، فاختلف عنه أيضا؛ فرواه مالك بن أنس، وسعيد بن عبد الرحمن، ويحيى القطان، وأبو أسامة، وابن عيينة، ووكيع، والقاسم بن معن، وحماد بن سلمة، والضحاك بن عثمان، وهشام بن سعد، والثوري، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة. ورواه أيوب السختياني، عن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، لم يذكر فيه زينبا. وقيل: عن أيوب، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، وهو وهم. ورواه حماد بن زيد، وجرير بن حازم، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يذكرا أم سلمة. ورواه الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة، والأشبه بالصواب عن هشام ما قاله مالك ومن تابعه. (15/244) 3992- وسئل عن حديث زينب، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه أمرها أن توافيه بمكة يوم النحر صلاة الصبح. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أبو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زينب، عن أم سلمة. ورواه الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، لم يذكر زينبا. ورواه ابن عيينة، واختلف عنه؛ فرواه الحميدي، عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا وقال أبو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيِّ: عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أم سلمة. ورواه حبيب المعلم، وعبد الله بن الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، مرسلا والمرسل هو المحفوظ. (15/245) 3993- وسئل عن حديث زينب عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ووهيب واختلف عنه عن خالد، عن أبي قلابة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة قال ذلك إبراهيم بن الحجاج، عن وهيب؛ وخالفه محمد بن عبد الله الرقاشي فرواه عن وهيب، عن خالد، عن أبي قلابة، عن بعض ولد أم سلمة، عن أم سلمة وكذلك قال يزيد بن زريع: عن خالد، وقال عبد الأعلى، عن خالد، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ عاصم الأحول، واختلف عنه؛ فرواه إسماعيل بن زكريا، وابن علية، وابن فضيل، عن عاصم، عن أبي قلابة، عن أم كلثوم بنت أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخالفهم شريك؛ فرواه عن عاصم، عن أبي قلابة، عن زينب، عن أم سلمة. ورواه أبو غفار المثنى بن سعيد، عن أبي قلابة، عن أنس، عن أم سليم، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ذلك عفان، عن وهيب، عن أيوب، وقال غيره عن وهيب، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (15/246) 3994- وسئل عن حديث أم الحسن البصري، واسمها خيرة، عن أم سلمة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو يقول: يا رب اغفر لي، وارحمني، واهدني السبيل الأقوم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أحمد بن يحيى بن حميد الطويل، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الحسن، عن أمه، عن أم سلمة وغيره يرويه عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الحسن، عن أم سلمة، وهذا أشبه بالصواب. (15/247) 3995- وسئل عن حديث أم الحسن، عن أم سلمة أن الحسن بال على بطن النبي صلى الله عليه وسلم، فبادروه فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تزرموه ثم دعا بماء فصبه عليه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ الْقَصَبِيُّ، عَنْ هشيم، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أمه، عن أم سلمة. ورواه ... ، عن يونس، عن الحسن مرسلا، وهو الصواب. (15/248) 3996- وسئل عن حديث أم الحسن، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شبر لفاطمة شبرا من نطاقها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبد الرحمن بن مهدي، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زيد، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ. وخالفه عفان من رواية عثمان بن أبي شيبة، عنه، فقال: عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ زيد، عن أم الحسن، عن أم سلمة، وقال عفان من رواية جعفر بن محمد الصائغ، عنه، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الحسن، عن أم سلمة وكذلك قال إبراهيم بن حجاج: عن حماد بن سلمة. والصحيح عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ أم الحسن، عن أم سلمة وقال أبو ربيعة فهد بن عوف: عن حماد بن سلمة، عن يونس، وحميد، عن أم سلمة وقال حجاج بن منهال: عن حماد بن سلمة، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرْسَلُ أشبه. (15/248) 3997- وسئل عن حديث أم الحسن، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: جيش من أمتي يجيئون يؤمون البيت لرجل منعه الله منهم حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، واختلف عنه؛ فرواه عبد الوارث، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أم سلمة. ورواه حجاج الأعور، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أمه، عن أم سلمة، وهو الصواب. (15/249) 3998- وسئل عن حديث أم الحسن، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: سيكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا ما صلوا. فقال: يرويه هشام بن حسان، واختلف عنه؛ فرواه مخلد بن الحسين، عن هشام، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قاله أبو نعيم الحلبي، عنه. وخالفه يحيى القطان، ومعتمر، وحماد بن عيسى، ومرجي بن رجاء، وعيسى بن يونس، وسويد بن عبد العزيز، وعبد الله بن بكر السهمي، فرووه عن هشام، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة، وهو الصواب وكذلك رواه يونس بن عبيد، وجرير بن حازم، عن الحسن. (15/250) 3999- وسئل عن حديث أم الحسن، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُصَبُّ عَلَى بَوْلِ الغلام ما لم يطعم. فقال: يرويه الحسن، واختلف عنه؛ فرواه إسماعيل بن مسلم، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووقفه يونس بن عبيد، ومبارك بن فضالة، والفضل بن دلهم، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قولها، وهو الصواب. (15/251) 4000- وسئل عن حديث محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن أمه، عن أم سلمة، أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار؟ قال: نعم إذا خمر الدرع القدمين فقال: اختلف عنه في رفعه؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دينار، عنه، مَرْفُوعًا، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتابعه هشام بن سعد، من رواية مالك بن سعير، عنه. وخالفه ابن وهب؛ فرواه عن هشام بن سعد، موقوفا وكذلك قال الحسن، وابن أبي ذئب، وابن لهيعة، وأبو غسان محمد بن مطرف، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي، عن محمد بن زيد، عن أمه، عن أم سلمة، موقوفا، وهو الصواب. (15/251) 4001- وسئل عن حديث هند بنت الحارث، عن أم سلمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا أنزل الله من الفتن، وماذا فتح من الخزائن، أيقظوا صواحب الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عيينة، واختلف عنه؛ فرواه أبو مسلم المستملي، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قال: وحدثنا عمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد، عن الزهري، عن أم سلمة وكذلك قال سفيان بن وكيع، عن ابن عيينة وقال إبراهيم بن بشار، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الزهري، عن امرأة قالت: ... ،. (15/252) وقال معمر، ويحيى بن سعيد: عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة وكذلك قال أبو عبيد الله المخزومي، وأبو همام، ومحمد بن يحيى بن رزين: عن ابن عيينة، وقال عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عن عمرو، ومعمر، ويحيى بن سعيد، عن الزهري قال معمر: عن هند، عن أم سلمة وقال علي بن المنذر، وعبد الله بن نصر الأنطاكي: عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الزهري، ويحيى، ومعمر، عن الزهري، عن أم سلمة وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عن عمرو، ويحيى، ومعمر، عن الزهري، عن امرأة، يقال لها: هند، وقال بعض أصحابنا: عن أم سلمة، وقال عبد الرزاق: عن ابن عيينة، حدثني أربعة، عن الزهري، عن عمرو، ومعمر، ويحيى، وزياد بن سعد، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة، قاله الباغندي، عن علي النسائي، عن عبد الرزاق وروى هذا الحديث مالك، عن يحيى بن سعيد، عن الزهري، قال: حدثتني عجوز من قريش، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يذكر أم سلمة. ورواه زياد بن سعد، من رواية زمعة بن صالح، عنه، ومعمر من رواية ابن علية، وعبد الرزاق، عنه، ويونس، وشعيب، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة. ورواه مبشر السعيدي، عن الزهري، عن زينب بنت أم سلمة، ووهم في قوله عن زينب، والحديث حديث هند. (15/253) 4002- وسئل عن حديث أم حكيم بنت أمية بن الأخنس، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أهل من بيت المقدس بعمرة أو حجة غفر له ما تقدم من ذنبه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه إبراهيم بن سعد، وعبد الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عن سليمان بن سحيم، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي، عن أمه أم حكيم، عن أم سلمة وقال أحمد بن خالد الوهبي: عن ابن إسحاق، عن يحيى بن أبي سفيان، عن أم حكيم، ولم يذكر سليمان بن سحيم. ورواه الدراوردي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يحنس، عن يحيى بن أبي سفيان، عن جدته حكيمة، عن أم سلمة وكذلك قال ابن أبي فديك، ولعل اسمها حكيمة تكنى أم حكيم. (15/254) 4003- وسئل عن حديث فاطمة بنت المنذر، عن أم سَلَمَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أبو عوانة، عن هشام، عن امرأته فاطمة بنت المنذر، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وخالفه يحيى القطان، رواه عن هشام، عن يحيى بن عبد الرحمن، عن أم سلمة، موقوفا وقول يحيى أشبه بالصواب. (15/255) 4004- وسئل عن حديث فاطمة بنت المنذر، عن أم سلمة، لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الواصلة والمستوصلة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه حماد بن آدم، عن شعبة، عن هشام، عن امرأته فاطمة، عن أم سلمة، ووهم فيه. والصواب عن امرأته فاطمة، عن أسماء بنت أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. (15/255) 4005- وسئل عن حديث حفصة ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أم سلمة، ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: {نساؤكم حرث لكم} البقرة: 223. , فقال صلى الله عليه وسلم: إذا كان في صمام واحد. فقال: يرويه عبد الله بن عثمان بن خثيم، واختلف عنه؛ فرواه، الثوري، ووهيب، وروح بن القاسم، ومعمر، وعبد الرحيم بن سليمان، والقاسم بن معن، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن حفصة بنت عبد الرحمن، عن أم سلمة وخالفهم أبو حنيفة؛ فرواه عن ابن خثيم، فَوَهِمَ فِي إِسْنَادِهِ فِي مَوْضِعَيْنِ، فَقَالَ: عَنِ يوسف بن ماهك، مكان ابن سابط، وقال عن حفصة زوج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَقُلْ: حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وأسقط أم سلمة وقال أبو هانئ إسماعيل بن خليفة الأصبهاني: عن سفيان الثوري، عن ليث، عن ابن سابط، وليس بمحفوظ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، (15/256) وحدثنا محمد بن مخلد، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ، قالا: حدثنا الفضل بن موسى، مولى بني هاشم، قال: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ ابن خثيم، عن ابن سابط، عن حفصة بنت عبد الرحمن، عن أم سلمة، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في قوله: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} البقرة: 223، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: صماما واحدا، صماما واحدا. (15/257) 4006- وسئل عن حديث أم الهذيل، عن أم سلمة، قالت: ما كنا نعد الكدرة، والصفرة حيضا. فقال: يرويه هشام بن حسان، واختلف عنه؛ فرواه قبيصة، عن الثوري، عن هشام، عن أم الهذيل، عن أم سلمة، ووهم فيه وغيره يرويه عن هشام، عن حفصة، عن أم عطية. وكذلك رواه قتادة، عن حفصة، عن أم عطية.==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ)

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ ) الرابط...