السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الجمعة، 9 فبراير 2024

مجلد 14.{علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية - المجلد الرابع عشر

 

مجلد 14.{علل الدارقطني العلل الواردة في 

الأحاديث النبوية - المجلد الرابع عشر

 

  بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر برحمتك ومن حديث يزيد بن شجرة، عن جدار، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

  3375- وَسُئِلَ عن حديث جدار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إنكم أصبحتم عليكم من الله نعم من أخضر، وأصفر، وأحمر، وفي البيوت ما فيها، فإذا لقيتم عدوكم، فقدما قدما، فليس أحد يحمل في سبيل الله إلا أنزل إليه من الحور العين، فإذا ولى استترن منه. فقال: يرويه القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري، عن الزهري، عن يزيد بن شجرة، عن جدار، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَهُ العباس بن الفضل الأنصاري عنه، وليس بمحفوظ. وروى هذا الحديث مجاهد، عن يزيد بن شجرة، واختلف عنه في رفعه؛ فرواه يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُ منصور، والأعمش، فروياه عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة موقوفا، وهو الصواب. (14/3) جفينة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 3376- وَسُئِلَ عن حديث جفينة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا، فرقع به دلوه، فأغارت عليه خيل رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ مسلما يطلب ماله وولده، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما وجدت قبل قسمة السهام فخذه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أبو بكر الداهري، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عرينة، عن جفينة. ورواه أبو إسحاق، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عمرو الشيباني، قال: جاء رعية السحيمي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ورواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... كتب (1) إلى رعية السحيمي؛ وقول إسرائيل أشبه بالصواب. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "جاء" وصوبناه عن "مصنف ابن أبي شيبة" 14/344 (37794) ، و"الإصابة في تمييز الصحابة" 1/599. (14/4) ومن حديث الجارود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 3377- وَسُئِلَ عن حديث الجارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الضالة حرق النار، وسئل عن اللقطة، فقال: أنشدها فإن عرفت فأدها، وإلا فهو مال الله. فقال: يرويه سعيد الجريري، وأيوب السختياني، وخالد الحذاء، وقتادة، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير. فأما الجريري؛ فرواه عن أبي العلاء، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود؛ وخالفه أيوب السختياني، رواه عن أبي العلاء، عن أبي مسلم، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا؛ وخالفه خالد الحذاء، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، عن خالد، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله، عن أخيه مطرف، عن الجارود، ولم يذكر أبا مسلم. قال ذلك قبيصة، وإبراهيم بن خالد، عن الثوري. (14/5) وقال عبد الرزاق، عن الثوري، عن خالد، عن يزيد، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا، ولا أبا مسلم. ورواه خالد بن عبد الله، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي العلاء، عن أبي مسلم، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا، وزاد فيه: أبا قلابة، وليس لأبي قلابة في هذا الحديث رواية. ورواه قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أبي العلاء، عن أبي مسلم، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا. وتابعه المثنى بن سعيد، واختلف عنه؛ فرواه علي بن نصر، وأبو علي الحنفي، عن المثنى، عن قتادة، كذلك؛ وخالفهما أبو معشر البراء، رواه عن المثنى، عن قتادة، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو، عن الجارود، ووهم فيه. وقول الجريري أشبه بالصواب. وقد روى قتادة حديثا آخر من حديث الجارود، حدث به ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مسلم، عن الجارود، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائما. ولم يسمعه قتادة من أبي مسلم. ومن قال في هذا الحديث: عن شعبة، عن قتادة، فقد وهم، لأن شعبة إنما روى هذا الحديث عن قتادة، عن أنس. (14/6) 3378- وسئل عن حديث جارية بن قدامة التميمي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ قال له: قل لي وأقلل، قال له: لا تغضب. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه زهير بن معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف بن قيس، عن عم له (1) لم يسمه، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سلمة، واختلف عليه؛ فقال موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن عمه، ولم يسمه، أنه قال: يا رسول الله. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "عن عبد له"، وأثبتناه على الصواب، عن "مسند أحمد" 5/372 (23550) ، إذ أخرجه من طريق زهير بن معاوية. (14/7) ورواه هدبة، عن حماد، فقال فيه: عن عمه، أو غيره، عن جارية بن قدامة، أنه قال: يا رسول الله ... وقال شعيب بن أبي حمزة، وداود العطار، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن عم له، وهو جارية، أنه سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال يحيى القطان: وعبدة بن سليمان، وأبو أسامة، وعلي بن سليمان الكلبي، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية بن قدامة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ الفضل بْنُ فَضَالَةَ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الأحنف، أن ابن عم له، قال: يا رسول الله، ولم يسمه. وقال سعيد بن يحيى اللخمي: عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية، عن ابن عم لَهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَكَذَلِكَ قال أبو كريب، عن أبي أسامة. وقال ابن جريج، عن هشام، بهذا، عن ابن عم له، وهو جارية بن قدامة. (14/8) وكذلك ابن نمير، واختلف عنه؛ فقيل: عن ابن أبي شيبة، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية بن قدامة، عن ابن عم له. وما أحسب هذا القول محفوظا عن ابن نمير. وقال عمرو بن الحارث: والليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن ابن عم له، وهو عم جارية بن قدامة، أنه قال يا رسول الله. وقال الدراوردي، وابن هشام بن عروة، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن ابن عم له، وهو عم جارية بن قدامة؛ أنه قال: يا رسول الله. وقال أبو معاوية: عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية بن قدامة، أخبرني عم لي، ولم يسمه. وقال أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني: عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية بن قدامة، عن ابن عم له، ولم يسمه، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال علي بن مسهر: عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية، أن عمه أتى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ أَبُو الزناد، واختلف عنه؛ فرواه داود بن عمرو، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عروة، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. (14/9) وخالفه يحيى الحماني، وغيره، فرووه عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عروة، عن الأحنف، عن عم له جارية بن قدامة، لأنه من رهطه. (14/10) - ومن حديث جارية بن ظفر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 3379- إنه اختصم إليه في رجل قطع ساعد رجل، الحديث وفيه أن الرجل يرث مولاه المعتق، ولا يرثه فقال: يرويه دهثم بن قران، واختلف عنه؛ فرواه مروان الفزاري، عن دهثم، عن نمران بن جارية، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ورواه أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ جبارة بن مغلس، عن أبي بكر بن عياش، عن دهثم، عن نمران بن جارية، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، ولا يذكر فيه حذيفة، وهو الصواب. (14/11) 3380- وسئل الشيخ أبو الحسن، عن حديث محمد بن مسلمة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن ترك الوضوء مما مست النار كان آخر الأمرين. فقال: يرويه قريش بن حيان، واختلف عنه؛ فقال الأوزاعي: حدثني رجل من أهل البصرة، يقال له قريش: عن محمد بن مسلمة. ورواه غير الأوزاعي، عن قريش بن حيان، عن يونس بن أبي خلدة، عن محمد بن مسلمة، وهو الصواب. (14/12) 3381- وسئل عن حديث محمد بن مسلمة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام يصلي، قال: الله أكبر، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي الحديث. فقال: يرويه شعيب بن أبي حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، ومحمد بن المنكدر، عن الأعرج، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ علي بن أبي طالب. (14/12) 3382- وسئل عن حديث محمد بن مسلمة، أنه كان يطارد امرأة لينظر إليها، ثم حدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: إذا ألقى الله في قلب رجل خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها. فقال: يرويه محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، عن محمد بن مسلمة. حدث به إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِرْمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عنه بهذا الحديث. ورواه الحجاج بن أرطاة عنه، واختلف عليه فيه؛ فرواه عبد الواحد بن زياد، ويحيى بن سعيد الأموي، ويزيد بن هارون، عن الحجاج بن أرطاة، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل، عن محمد بن مسلمة. وخالفهم أبو معاوية الضرير، فقلب إسناده ولم يضبطه، فقال: عن الحجاج، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة، عن محمد بن مسلمة. ورواه حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن محمد بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن محمد بن مسلمة ووهم أيضا، (14/13) والصحيح قول عبد الواحد بن زياد ومن تابعه، عن الحجاج. وروى هذا الحديث الواقدي، عن محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن مسلمة، ولا يعرف بهذا الإسناد، واختلفوا في اسم المرأة التي كان يطاردها محمد بن مسلمة، في حديث إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِرْمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أنها نبيتة بالنون، وفي حديث أبي معاوية الضرير بثينة بنت الضحاك، وكلاهما وهم. والصواب ما ذكره الآخرون، أنها ثبيتة بنت الضحاك، وهي أخت أبي جبيرة بن الضحاك، وأخت ثابت بن الضحاك، وقول حماد بن سلمة: بنت الضحاك بن قيس، وهم. (14/14) 3383- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن جحش، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه مر على معمر، وهو كاشف فخذه فقال له: غط فخذيك فإنهما عورة. (14/14) فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبي كثير مولى محمد، عنه، حدث به عنه إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وابن أبي حازم، ومحمد بن جعفر، وعبد الله بن جعفر، وزيد بن أبي أنيسة، واختلف عنه؛ فرواه عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عمن حدثه، عن أبي كثير، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يذكر محمد بن عبد الله بن جحش. ورواه برد بن سنان، عن عبد الله بن علي، عن زيد بن أبي أنيسة، فقال: عن أبي العلاء مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش أخي زينب بنت جحش قال ذلك عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن برد، وإنما أراد أن يقول: عن العلاء، عن أبي كثير؛ وخالفه العباس بن الفضل الأنصاري؛ فرواه عن برد، عن عبد الله بن يحيى، عن يحيى بن زيد، عن أبي أنيسة، عن أبي ليلى، أو أبي كثير مولى محمد بن جحش وروى هذا الحديث محمد بن جريج، عن يزيد، ولم ينسبه عن أحد بني جحش، أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، والحديث حديث إسماعيل بن جعفر، ومن تابعه، عن العلاء. (14/15) 3384- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن جحش، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لَوْ أن عبدا قتل في سبيل الله، وعليه دين، لم يدخل الجنة حتى يقضى دينه. فقال: يرويه أبو كثير، مولى محمد، عن محمد. حدث به عنه العلاء بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو، ومحمد بن أبي يحيى، مولى الأسلميين، واختلف عن العلاء؛ فرواه الحماني في مسند سعد، عن الدراوردي، عن العلاء، عن أبي كثير، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَهُ الحسين بن إسحاق الدمشقي، عنه. وقال الحضرمي: عن الحماني، عن الدراوردي، عن العلاء، مثل قول الباقين، عن أبي كثير، عن محمد بن عبد الله بن جحش، وهو الصواب. (14/16) 3385- وسئل عن حديث محمد بن صيفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه قال في يوم عاشوراء: من كان طعم فلا يطعم شيئا، ومن لم يطعم فيتم بقية يومه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ الشعبي. حدث به عنه عبثر، وحصين بن نمير، ومحمد بن جابر، وعباد بن العوام، وخالد الواسطي، وجرير، وابن فضيل، وسويد بن عبد العزيز، وعلي بن عاصم، وهشيم، واختلف عنه؛ فرواه أصحاب هشيم، عن هشيم، عن حصين، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وخالفهم الحر بن مالك العنبري؛ فرواه عن هشيم، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن محمد بن صيفي، (14/17) ورواه أبو إسحاق الشيباني، عن الشعبي. تفرد به حمزة بن زياد الطوسي، عن أبي جزي نصر بن طريف، عن الشيباني، وهو صحيح، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي، قيل له: فهل سمعت من ابن مخلد حديث الحر بن مالك؟ فإنه كان يرويه عن إبراهيم بن راشد الأدمي، عن الحر، قال: حدثناه ابن صاعد، عمن لا أحفظه، قال: أظنه عن عباد بن الوليد، عن الحر، قيل: ممن سمعت حديث حمزة بن زياد؟ قال: حدثناه أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن زياد المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن الحسن السكري، قال: حدثنا حمزة بن زياد الطوسي، قال: حدثنا أبو جزي، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي، بذلك عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَدَّثَ به علي بن حرب، مرة، عن ابن فضيل، عن حصين، عن مجاهد، عن محمد بن صيفي، ووهم، وإنما هو حصين، عن عامر، عن محمد بن صيفي. (14/18) 3386- وسئل عن حديث محمد بن صفوان، أنه أصاب أرنبين فذبحهما بمروة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلهما، فقال: أذكرت اسم الله؟ قلت: نعم، فأمرني بأكلهما. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابن المبارك، وحماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان، أو صفوان بن محمد. قال ذلك أبو الربيع الزهراني، ويحيى الحماني، عن حماد بن زيد. وقال محمد بن عيسى الطباع: عن حماد، عن عاصم، عن الشعبي، عن جابر، أن صفوان بن محمد، ووهم في ذكر جابر. وقال عبدة بن سليمان: عن عاصم، عن الشعبي، أن محمد بن صفوان أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ أبو الأحوص، وسويد بن عبد العزيز، عن عاصم، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي، أنه أتى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَكَذَلِكَ قَالَ زكريا بن حكيم، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي. ومن قال: ابن صيفي، فقد وهم، والصحيح أنه محمد بن صفوان. (14/19) وقال ابن فضيل: عن حصين، عن الشعبي، عن عبد الله بن صفوان، أو محمد بن صفوان. وقال محمد بن فضيل على إثره: عن عاصم، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان، بغير شك. وقال داود بن أبي هند: عن الشعبي، إن فلان بن صفوان مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كذلك قال زائدة، عن داود. وقال يزيد بن هارون: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن محمد بن صفوان. والصحيح في حديث الأرنبين، محمد بن صفوان. فأما محمد بن صيفي، فهو الذي روى حديث عاشوراء، حدث به عنه الشعبي. (14/20) 3387- وسئل عن حديث محمد بن أبي عميرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه قال: لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقره ذلك اليوم، ولود أنه يزداد كما يزداد من الأجر. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ حدث به عنه ابن المبارك. وقال عبد الحميد بن صالح، عن ابن المبارك، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن محمد بن أبي عميرة، وقال علي بن إسحاق: عن ابن المبارك، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة، ويشبه أن يكون القول قول علي بن إسحاق، لأنه زاد رجلا وهو ثقة. (14/20) 3388- وسئل عن حديث مجاشع بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا هجرة بعد الفتح. فقال: يرويه أبو عثمان النهدي، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عثمان، عن مجاشع، قال: جئت بأخي مجالد بن مسعود إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن مجاشع، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأخي أبي معبد. قال ذلك علي بن مسهر، عن عاصم وقال زهير: عن عاصم، عن أبي عثمان، حدثني مجاشع، جئت بأخي معبد، وقول علي بن مسهر أصح. (14/21) 3389- وسئل عن حديث مجمع بن جارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يقتل ابن مريم صلى الله عليه وسلم الدجال بباب لد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله بن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع بن جارية، ضبط ذلك الحميدي، عن ابن عيينة وقال نُعَيْمُ بْنُ يَعْقُوبَ: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزهري، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه، أسقط رجلا. وقال الحماني: عن ابن عيينة، نحو قول الحميدي، إلا. أنه لم يضبط نسب ابن ثعلبة. (14/22) ورواه يونس، والليث بن سعد، وابن مسعود، عن الزهري، مثل قول الحميدي، عن ابن عيينة وقال ابن جريج: عن الزهري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثعلبة، وإنما أراد عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة، وقال: عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، وإنما أراد عبد الرحمن، وقال: عن مجمع بن جارية (1) ، وقال مَعْمَرٍ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله، عن عبد الرحمن بن زيد، وإنما هو ابن يزيد، عن مجمع بن جارية، وقال ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مجمع، كقول الحميدي ومن تابعه. وقال زمعة: عن الزهري، عن أبي عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبيد الله بن ثعلبة، وقال عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن عمه مجمع، أسقط من الإسناد عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة. والقول قول الحميدي: عن ابن عيينة، وقول يونس، والليث، ومن تابعهم. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "حارثة". (14/23) 3390- وسئل عن حديث محجن بن الأدرع، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه صعد أحدا، وأشرف على المدينة، فقال: ليتركنها أهلها أعمر ما كانت ... الحديث، وفيه خير دينكم أيسره. فقال: يرويه عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن بن الأدرع، حدث به كذلك عنه أبو عوانة، وشعبة. ورواه الأعمش، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شقيق، فلم يقل: عن رجاء بن أبي رجاء؛. ورواه كهمس، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن، فلم يذكر فيه: رجاء بن أبي رجاء. والصحيح حديث شعبة، وأبي عوانة، عن أبي بشر. (14/24) 3391- وسئل عن حديث مخرفة العبدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه قال، وقد اشترى منهم سراويل: يا وزان زن وأرجح. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أيوب بن جابر، عن سماك، عن مخرفة العبدي، أو مخرمة، شك محمد بن بكار بن ريان، عن أيوب بن جابر. وكذلك قال: يحيى بن يعلى الأسلمي، عن الثوري، عن سماك، عن مخرفة العبدي، والمحفوظ عن قيس بن الربيع، وشريك، والثوري، عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرفة العبدي برانس البحرين ... وهو الصحيح؛. ورواه شعبة، عن سماك، ووهم أيضا فيه، فقال: عن سماك، سمعت أبا صفوان مالك بن عميرة. والصحيح سويد بن قيس. (14/25) 3392- وسئل عن حديث مخنف بن سليم، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَى أهل كل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة. فقال: يرويه ابن عون، عن أبي رملة، عن مخنف بن سليم. ورواه سليمان التيمي، عن صاحب له، وهو عبد الله بن عون، عن أبي رملة، فقال: عن مخنف بن سليم، أو سليم بن مخنف. وروى هذا الحديث ابن جريج، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عن ابن جريج، عن عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف الغامدي، عن أبيه؛ وخالفهم أبو عاصم؛ فرواه، عن ابن جريج، وأسنده عن حبيب بن مخنف، ولم يذكر أباه. وحديث يحيى بن سعيد الأموي، أشبه بالصواب. (14/26) 3393- وسئل عن حديث قابوس بن المخارق، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يغسل بول الجارية، وينضح على بول الغلام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فروي عن مسعود، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه، قاله: محمد بن سليمان الواسطي، عن عثمان بن سعيد المري، عنه، وقال غيره: عن عثمان بن سعيد، عن علي بن صالح بن حي، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه. ورواه معاوية بن هشام، عن علي بن صالح، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه، ولم يقل: عن أبيه وكذلك قال شريك: من رواية علي بن حكيم، عنه؛ وخالفه مسروق بن المرزبان، عن شريك، فقال: عن سماك، عن قابوس، عن أم الفضل. (14/27) وقال عمرو بن أبي قيس، وأبو الأحوص، وداود بن عيسى، عن سماك، إلا أن في حديث أبي الأحوص، عن لبابة بنت الحارث، كذلك قال الوليد بن أبي ثور: عن سماك، عن قابوس، إن أم الفضل جاءت إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ، ولبابة هي أم الفضل أم بني العباس بن عبد المطلب. (14/28) 3394- وسئل عن حديث آخر من حديث قابوس بن المخارق، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رجل يريد مالي، قال: ذكره بالله قال: لم يذكر، قال: استعن عليه السلطان قال: ليس يحضرني سلطان، قال: فقاتل دون مالك حتى تكون شهيدا، أو تحوز مالك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عمار بن رزيق، وأبو الأحوص، وأيوب بن جابر، والوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه. ورواه الثوري، وحماد بن سلمة، عن سماك، عن قابوس مرسلا، لم يقولا: عن أبيه، والمرسل أصح. (14/28) 3395- وسئل عن حديث مرحب: دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، أحدهم: عبد الرحمن بن عوف:. فقال: يرويه الشعبي، واختلف عنه؛ فرواه حرب بن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: حدثني مرحب، أو أبو مرحب، أو ابن أبي مرحب. قال ذلك الثوري، وابن عيينة، وزهير، ويزيد بن هارون، عن إسماعيل. ورواه هشيم، ووكيع، عن إسماعيل، فزاد فيه ألفاظا، عن الشعبي، قال: غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي، والفضل، وأسامة، ولم يذكرا ... الشعبي أحدا، ثم قالا في آخر.) (14/29) الحديث: قال الشعبي: وأخبرني مرحب، وأبو مرحب؛ أن عبد الرحمن بن عوف دخل معهم القبر. وكذلك رواه إسماعيل بن سالم، عن الشعبي مرسلا. وقال يحيى بن سعيد الأموي: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن ابن عباس. وكذلك روي، عن أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، عن ابن عباس. وروى هذا الحديث الحذاء، عن الشعبي: أخبرني من رأى في قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة. وخالفه وهب، رواه عن خالد، قال: أخبرني رجل، عن الشعبي. والصحيح: مرحب. وقال شعبة: عن إسماعيل، عن الشعبي، قال: حدثني من رأى في قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، وهو مرحب، ولم يسمه. (14/30) 3396- وسئل عن حديث مرة الفهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إنا وكافل اليتيم كهاتين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ابن عيينة، عن صفوان، وأقام إسناده، فقال: عن أنيسة، عن أم سعيد بنت مرة، عن أبيها. ورواه مالك، عن صفوان بن سليم، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلَانَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه محمد بن جحادة، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ ابنة مرة، عن أبيها، والحديث لابن عيينة، لأنه ضبط إسناده. ورواه محمد بن عمرو، عن صفوان بن سليم، عن ابنة مرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يذكر أباها، ولا ذكر بينها وبين صفوان أحدا، وقول ابن عيينة أصح. (14/30) 3397- وسئل عن حديث كعب بن مرة، ويقال مرة بن كعب، في الفتنة وإن عثمان على الحق. فقال: يرويه عبد الله بن شقيق العقيلي، واختلف عنه؛ فرواه كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن شقيق، قال: حدثني هرم بن الحارث، وأسامة بن خريم، وكانا يضارباني عن مرة بن كعب؛ وخالفه قتادة، رواه عن عبد الله بن شقيق، عن مرة البهزي، ولم يذكر بينهما أحدا، قاله: أبو هلال الراسبي، عن قتادة، وروي هذا الحديث، عن ابن سيرين، فقيل عنه، عن كعب بن عجرة، وقيل عنه، عن كعب بن مرة. وروى هذا الحديث أبو الأشعث الصنعاني، عن كعب بن مرة، حدث به أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه وهيب بن خالد، وعبد الوهاب الثقفي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الأشعث الصنعاني، (14/32) وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أبي قلابة، عن رجل لم يسمه، وقال بعضهم: عن حماد بن زيد، أراه أبا الأشعث، وقال ابن علية: عن خالد، عن أبي قلابة، مرسلا وكذلك قال ابن علية: عن أبي قلابة، أيضا، والقول قول وهيب، ومن تابعه. ورواه الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن أبي صالح الحارثي، وقيل الخولاني، عن كعب بن مرة. قاله طلحة بن زيد: عن الوضين. (14/33) 3398- وسئل عن حديث كعب بن مرة البهزي، وقيل: مرة بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أنه سئل: أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر ... فذكر الحديث، وفيه فضل الوضوء، وما يحط الله به عن كل عضو من الخطايا، وفيه فضل العتق وأنه فكاك المعتق من النار. فقال: رواه منصور بن المعتمر، واختلف عنه؛ . (14/33) فرواه داود بن عيسى النخعي، ومفضل بن مهلهل، وإبراهيم بن طهمان، وشيبان، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن مرة بن كعب، أو كعب بن مرة. ورواه الثوري، وأبو عوانة، وزائدة، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن رجل، عن كعب بن مرة وقول الثوري ومن تابعه أصح، لأن سالما لم يسمع من كعب بن مرة، ولأن الأعمش روى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، عن كعب بن مرة، حديث الاستسقاء. حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، قال: حدثنا إسحاق بن زريق، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا الثوري، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن رجل، عن كعب بن مرة البهزي، قال: قلت: يا رسول الله أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، قال: ثم الصلاة مقبولة حتى يطلع الفجر، ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قدر رمح، أو رمحين، ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح، ولا صلاة حتى تزول الشمس، ثم الصلاة مقبولة حتى تكون الشمس قيد رمح، أو رمحين، ثم لا. صلاة حتى تغرب الشمس. (14/34) 3399- وسئل عن حديث مرداس بن عروة الثقفي، أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع إليه رجل قتل رجلا بحجر، وأقاد منه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الوليد بن أبي ثور، عن زياد، فقال: عن مرداس بن عروة. ورواه محمد بن أبان، عن زياد بن علاقة، عن مرداس، ولم ينسبه. ورواه الثوري، ومحمد بن جابر، واختلف عنهما، فقال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زياد، عن رجل لم يسمه وقال الأشجعي: عن الثوري، عن زياد، عن عروة وقال يحيى بن إسحاق السيلحيني: عن محمد بن جابر، عن زياد بن علاقة، عن ابن مرداس الثقفي، وقال مسدد، وإسحاق بن أبي إسرائيل: عن محمد بن جابر، عن زياد، عن مرداس الأسلمي وقال أبو حماد: عن زياد، عن عيسى بن عقيل، وأشبهها بالصواب قول الوليد بن أبي ثور. (14/35) 3400- وسئل عن حديث مرداس الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يقبض الصالحون الأول فالأول، حتى تبقى مثل حثالة التمر والشعير، ولا يبالي الله بهم. فقال: يرويه بيان، وإسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن مرداس، فأما بيان، فلم يختلف عنه في رفعه. واختلف عن إسماعيل؛ فرواه حفص بن غياث، ومحمد بن عبيد، عنه مرفوعا؛ وخالفهما يحيى القطان، ومروان، ويعلى بن عبيد، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، فرووه عن إسماعيل، موقوفا ورفعه صحيح. (14/36) 3401- وسئل عن حديث (المسيب بن حزن: افتقدت الأصوات يوم اليرموك، فسمعت صارخا يقول: يا نصر الله، اقترب، فإذا أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد) . (14/36) فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ بن المسيب، عن أبيه. وخالفه مسعر، فرواه عن سعد بن إبراهيم، عن ابن المسيب، عمن حدثه. ولم يقل: عن أبيه. والقول قول إبراهيم بن سعد، والله أعلم.) (14/37) 3402- وسئل عن حديث المستورد بن شداد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يذهب الصالحون الأول فالأول، حتى تبقى مثل حثالة التمر والشعير. فقال: يرويه بيان، وإسماعيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حازم، عنه حدث به إسماعيل بن مجالد، عن بيان، وإسماعيل. وتابعه أبو نعيم، عن شريك، عن بيان. ورواه محمد بن عيسى الوابشي الخراز، عن شريك، عن منصور، عن ربعي، عن المستورد، ووهم، والقول قول أبي نعيم، عن شريك. (14/38) 3403- وسئل عن حديث المستورد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إن رجلا شكى إليه النقرس، فقال صلى الله عليه وسلم: كذبتك الهواجر. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أبو بكر الداهري، عن إسماعيل، عن قيس، عن المستورد، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَهِمَ فيه. والصواب عن إسماعيل، عن قيس، عن عمر، قوله. (14/38) 3404- وسئل عن حديث المستورد بن شداد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه قال: لسخلة ألقيت للدنيا على الله أهون من هذه على أهلها حين ألقوها. فقال: يرويه مجالد، عن قيس، عنه، وحدث به أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَسَدٍ، عَنِ ابن المبارك، عن الثوري، عن إسماعيل، عن قيس، عن المستورد، ووهم فيه، ولعله أراد ابن المبارك، عَنْ مُجَالِدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (14/39) 3405- وسئل عن حديث المستورد، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ المستورد، وهو صحيح عنه، وحدث به أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إسماعيل، ووهم في ذكر مسعر، وإنما رواه محمد بن بشر، عن إسماعيل، سمعه منه، (14/39) وكذلك رواه إبراهيم بن مهاجر، عن قيس، عن أبي حازم. ورواه مجالد بن سعيد أيضا، عن قيس. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَكِيلُ، قَالَ: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا إسماعيل، قال: سمعت قيسا، وحدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله الوكيل، قالا: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت مستوردا أخا بني فهر، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بذلك. ولفظ عمرو بن علي: إنما مثل الدنيا في الآخرة، كرجل غمس يده في اليم، ثم أخرجها، فلينظر بم يرجع إليه. (14/40) 3406- وسئل عن حديث مسعود بن العجماء، أخي مطيع بن العجماء، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حِينَ سرقت المرأة قطيفة، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في تركه قطع يدها، فقال: لو أن فاطمة فعلت ما فعلت هذه، لقطعت يدها.) (14/40) فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عباد بن العوام، وجرير بن حازم، وسعيد بن يحيى اللخمي، وأحمد بن خالد الوهبي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بن يزيد بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود، عن أبيها. وخالفهم محمد بن سلمة، فقال فيه: عن أمه عائشة بنت مسعود، عن أبيها. وقال يزيد بن أبي حبيب: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ؛ أن خالته بنت مسعود بن العجماء حدثته؛ أن أباها قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فأرسله. والباقون كلهم قالوا: عن أبيها، وأسندوه عن مسعود، والصواب قولهم. وقول محمد بن سلمة: عن أمه، عن عائشة، غير محفوظ.) (14/41) 3407- وسئل عن حديث المطلب بن أبي وداعة، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ في سورة النجم. فقال: يرويه معمر، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن ثور، وعبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن المطلب؛ وخالفهما رباح بن زيد، ومحمد بن عمر الواقدي، فروياه عن معمر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب، عَنْ أَبِيهِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ. (14/42) 3408- وسئل عن حديث الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، إنه صلى حين خرج من الكعبة ركعتين، والناس يمرون بين يديه، الرجال والنساء. فقال: يرويه كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، واختلف عنه؛ فرواه سالم بن عبد الله الخياط البصري، وزهير بن محمد، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن جده. ورواه ابن جريج، عن كثير، واختلف عنه؛ فرواه يحيى القطان، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبو أسامة، عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن المطلب؛. (14/42) ورواه أبو معاوية الضرير، عن ابن جريج، فقال: عن كثير بن أبي كثير، وإنما هو كثير بن كثير وقال: عن بني المطلب بن أبي وداعة، عن أبيهم وقال حماد بن زيد: عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، قال: حدثني أعيان بني المطلب، عن المطلب، كذلك قال معاذ بن المثنى، عن المقدمي، عن حماد، وقال يوسف القاضي: عن المقدمي، عن حماد، عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه، قال: حدثني أعيان بني المطلب، عن المطلب. ورواه ابن عيينة، عن كثير بن كثير، عن بعض أهله، عن جده المطلب، وقال ابن عيينة: كان ابن جريج، حدثنا أولا عن كثير، عن أبيه، عن المطلب، فلما سألته عنه، فقال: ليس هو عن أبي، إنما أخبرني بعض أهلي به سمعه من المطلب قال ذلك: الحميدي، عن ابن عيينة، وضبطه، وقول ابن عيينة أصحها، وروي عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب، عن أبيه، عن جده. ورواه عمر بن قيس، عن كثير بن المطلب، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وروي عن عمرو بن دينار، عن عباد بن المطلب، عن المطلب، وهو غريب من حديث عمرو بن دينار، لا أعلم جاء به عنهم غير أحمد بن حاتم، عن حماد بن زيد، وقول ابن عيينة أصحها. (14/43) 3409- وسئل عن حديث المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة مثنى مثنى، تتشهد في كل ركعتين، (وتباءس) وتمسكن وتقنع يديك وتقول: اللهم اللهم، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج. فقال: يرويه عبد ربه بن سعيد، واختلف عنه؛ فرواه شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أنس بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع ابن العمياء، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَخَالَفَهُ الليث بن سعد، فرواه عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ يزيد بن عياض بن جعدبة، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع، عن المطلب بن ربيعة، ولم يصنع شيئا. والقول قول الليث بن سعد. (14/44) 3410- وسئل عن حديث مطيع بن الأسود، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يقتل (14/44) قرشي بعد اليوم صبرا. فقال: يرويه عامر الشعبي، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السفر، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع، عن أبيه. ورواه عن زكريا جماعة، منهم: يحيى القطان، وعلي بن مسهر، ووكيع، وابن عيينة، وعيسى بن يونس، وجعفر بن عون، واختلف عنه؛ فحدث به يوسف القطان، عن جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خالد، عن الشعبي وغيره. يرويه، عن جعفر بن عون، عن زكريا، وهو الصحيح. ورواه فراس، عن الشعبي، عن مطيع بن الأسود، لم يذكر فيه عبد الله بن مطيع، والحديث حديث زكريا، وابن أبي السفر قيل: ففي حديث داود بن مهران، عن سفيان عن زكريا، عن الشعبي، عن مطيع، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ كما قال فراس (14/45) قيل، ففي حديث روي عن أبي كريب، عن معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن فراس، عن عامر قال: قال مطيع بن عامر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو محفوظ. ورواه داود بن عبد الجبار، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع، عن أبيه، نحو قول زكريا، حدث به محمد بن داود بن عبد الجبار، عن أبيه. (14/46) 3411- وسئل عن حديث معيقيب عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مسح الحصى، قال: لا تمسح وإن كنت فاعلا لا بد فواحدة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبي سلمة، عن معيقيب، حدث به عنه هشام الدستوائي، وشيبان بن عبد الرحمن، وهمام بن يحيى، والأوزاعي، واختلف عنه فرواه ابن أبي العشرين، والوليد بن مسلم، وبقية، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ؛. ورواه ابن الجراح، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن معيقيب، ووهم فيه لأن هذا ليس من حديث الزهري. والصحيح حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ. (14/46) 3412- وسئل عن حديث معقل بن سنان الأشجعي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِصَّةَ بروع بنت واشق. فقال: يرويه الشعبي، وإبراهيم النخعي، وقتادة، واختلف عنهم، فأما الشعبي فرواه فراس، عن الشعبي، عن مسروق، فقال فيه، فقال معقل بن سنان الأشجعي يشهد عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، حدث به عنه الثوري، وشريك، وروى هذا الحديث يحيى بن آدم، عن حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند، ومجالد، وأشعث بن سوار، كلهم عن الشعبي، عن مسروق، وتابع فراسا في الإسناد، وقال فيه: فقام ناس من أشجع حكى ذلك عن داود، ومجالد (14/47) وقال عن أشعث: فقام سنان بن قيس الأشجعي، فقال: أشهد عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك وهم من أشعث وإنما أراد معقل بن سنان. ورواه علي بن مسهر، وحماد بن سلمة، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن علقمة بن قيس، وقالوا فيه: فقام ناس من أشجع ولم يسموا أحدا إلا أن ابن أبي عون قال: عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن داود: فقام رجل يقال له: معقل بن سنان: فإن كان حفظ هذا القول فقد أتى. بالصواب؛ وخالفهم هشيم، عن داود بن أبي هند فأرسله فقال عن الشعبي، ولم يذكر فوقه أحدا. وكذلك رواه أيضا هشيم، عن سيار أبي الحكم، وإسماعيل بن أبي خالد مع داود، فقال فيه كلهم، عن الشعبي (1) : فقام معقل بن سنان. وكذلك رواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو حمزة السكري، ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ مرسلا، وقالوا فيه، فقال معقل بن سنان الأشجعي إلا أنهم لم يذكروا مسروقا، ولا علقمة في الإسناد. __________ (1) قوله: "عن الشعبي" سقط من المطبوع. (14/48) وكذلك، رواه الشيباني، عن الشعبي مرسلا، وقال فيه: فقام رجل من أشجع ولم يسمه. وَرَوَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنِ الشعبي، وقال فيه: فقام معقل بن ... المزني فشهد عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووهم فيه وإنما أراد معقل بن سنان الأشجعي. ورواه ابن عون الشعبي، فقال فيه: فقال الأشجعي ولم يسمه. وأما إبراهيم النخعي فاختلف عنه فرواه مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وجعفر الأحمر، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود قالا فيه: فقام معقل بن سنان حدثناه ابن مبشر، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن منصور عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود. ورواه زائدة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود وقال فيه، (14/49) قال منصور: فقام رجل من أشجع أراه سلمة بن يزيد قال ذلك أبو سعيد مولى بني سلمة، عن زائدة، وقال روح بن أسلم عن زائدة قال منصور: أراه سنان بن يزيد. ورواه مفضل بن مهلهل، عن منصور، ومغيرة، عن إبراهيم مرسلا لم يذكر فيه علقمة، ولا غيره، وقال فيه فقام رجل من أشجع لم يسمه وكذلك رواه هشام، عن مغيرة عن إبراهيم مرسلا، وقال فيه: فقام أبو سنان الأشجعي، واختلف عن الأعمش؛ فَرَوَاهُ أَبُو مُسْلِمٍ قَائِدُ الْأَعمَشِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عن إبراهيم، عن علقمة، وقال فيه: معقل بن سنان؛ وخالفه ابن أبي زائدة فأرسله، عن الأعمش عن إبراهيم، ولم يجاوز به. واختلف عن حماد بن أبي سليمان؛ فرواه سلمة بن صالح، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، وقال فيه: فقام رجل من أشجع؛ وخالفه أبو حنيفة فرواه عن حماد، عن إبراهيم مرسلا، وقال فيه: فقام رجل من جلساء ابن مسعود فشهد ... ، (14/50) وأما قتادة فاختلف عنه فرواه هشام الدستوائي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عبد الله بن عتبة بن مسعود، وقال فيه: فقام رجل من أشجع فشهد عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فقال: هلم من شهد لك، فشهد ابن الجراح بذلك قاله يحيى القطان، عن هشام، وقال أبو عامر العقدي، عن هشام، فشهد أبو سنان، والجراح رجلان من أشجع؛ وخالفه سعيد بن أبي عروبة، قال: عن قتادة، عن خلاس، وأبي حسان الأعرج، عن عبد الله بن عتبة، وقال فيه: فشهد رهط من أشجع منهم أبو الجراح، وأبو سنان وشهدوا بذلك، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك غندر، عن سعيد، وقال عبد الوهاب بن عطاء، وعمرو بن حمران، عن سعيد، عن قتادة، فشهد الجراح، وأبو سنان وكذلك قال شعيب بن إسحاق، عن سعيد. ورواه همام، عن قتادة، عن خلاس، وأبي حسان الأعرج، عن عبد الله بن عتبة، وقال فيه: فشهد الجراح، وأبو سنان وروى هذا الحديث عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ: فَرَوَاهُ ابْنُ فضيل، عن عطاء بن السائب، عن عبد خير فقال: معقل بن سنان؛. (14/51) ورواه الثوري، عن عطاء بن السائب، عن عبد خير موقوفا لم يرفعه، وصحيحه عن الشعبي، وإبراهيم مرسلا، وأحسنها إسنادا حديث قتادة إلا أنه لم يحفظ اسم الراوي، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (14/52) 3413- وسئل عن حديث معقل بن يسار وقيل: ابن سنان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه مر عليه وهو يحتجم في رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فرواه عمار بن رزيق، عن عطاء بن السائب، عن الحسن، عن معقل بن سنان الأشجعي. ورواه ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ الحسن، واختلف عن ابن فضيل: فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ والأشج، وموسى بن زياد التيمي وداود بن مخراق، عن ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ الحسن، عن معقل بن سنان. وخالفهم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو هشام الرفاعي، وابن بديل، وحسين الأسود، عن ابن فضيل، عن عطاء، عن الحسن، عن معقل بن يسار. (14/52) وكذلك رواه سليمان بن معاذ، عن عطاء بن السائب، عن الحسن، عن معقل بن يسار. وكذلك قيل: عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ. واختلف في هذا الحديث، عن الحسن فرواه يونس بن عبيد، عن الحسن. واختلف عن يونس، فقال محمد بن راشد الضرير، وعبد الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحسن، عن أسامة. وكذلك قال أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ شُعْبَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيٍّ بْنِ أبي طالب. وكذلك قال قتادة: عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وكذلك قال أبو حمزة، عن مطر، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَكَذَلِكَ قَالَ عمر بن غيلان، عن أبي داود، عن سليمان بن معاذ، عن عطاء بن السائب، أن الحسن سمعه من غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فأشبه أن تصح الأقاويل كلها. (14/53) 3414- وسئل عن حديث روي عن معقل بْنِ يَسَارٍ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ما كان شيء أحب إليه من الخيل، اللهم غفرا إلا النساء. فقال: يرويه أبو هلال الراسبي، عن قتادة، عن معقل، ومن قال فيه: عن الحسن، عن معقل فقد وهم. وخالفه إبراهيم بن طهمان فرواه عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عن أنس وكلاهما غير محفوظ. (14/54) 3415- وسئل عن حديث معقل بن أبي الهيثم الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه نهى أن تستقبل القبلة بغائط أو بول. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ المازني، واختلف عنه فرواه سليمان بن بلال، والدراوردي، عن عمرو بن يحيى، عن أبي زيد مولى الثعلبيين، عن معقل بن أبي الهيثم. (14/54) قال ذلك أبو بكر بن أبي أويس، وخالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، وقال الحماني: عن سليمان بن بلال، عن معقل بن أبي معقل. وكذلك قال أحمد بن أبان، عن الدراوردي؛ وخالفه أصحاب الدراوردي فقالوا عنه معقل بن أبي الهيثم. ورواه وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، عن أبي زيد، فقال عن معقل بن أبي معقل وَكَذَلِكَ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ عمرو بن يحيى. ورواه ابن جريج، عن عمرو بن يحيى، عن زيد، ولم يقل: عن أبي زيد وقال: معقل بن أبي معقل؛ وخالفه سلمة بن أبي شبيب، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، فقال: عن يحيى بن عمر، وإنما أراد عمرو بن يحيى، وقال: عن زيد كما قال أبو مسعود والصحيح قول من قال: عمرو بن يحيى، عن أبي زيد، عن معقل بن أبي الهيثم. (14/55) 3416- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أبيه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جنازة فجاءت امرأة معها مجمرة فلم يزل يصيح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مرت. فقال: يرويه صالح بن عمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حنش بن المعتمر، عن أبيه؛ وخالفه زائدة، وابن عيينة، وعلي بن مسهر، وهشيم رووه، عن إسماعيل، عن حنش مرسلا، لم يقولوا عن أبيه والمرسل أصح. (14/56) 3417- وسئل عن حديث معمر بن عبد الله بن نضلة العدوي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يحتكر إلا خاطئ. فقال: يرويه سعيد بن المسيب وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، واختلف عنه فرواه سليمان بن بلال، ويحيى بن سعيد الأموي، وسفيان الثوري، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ معمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وخالفهم حماد بن سلمة، من رواية مؤمل بن إسماعيل عنه؛ فرواه عَنْ يَحْيَى بْنِ (14/56) سَعِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عن معمر، ووهم في ذكر الزهري. ورواه يحيى القطان، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ معمر موقوفا، ورفعه صحيح عنه. ورواه مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بن المسيب. وقيل: عن الدراوردي، عن عمرو بن يحيى وكذلك قال ابن عجلان، عن محمد بن عمرو بن عطاء. وكذلك رواه عاصم بن عبد العزيز عن نبيط بن عمر، وعبد الرحمن بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو. ابن حلحلة، عن سعيد بن المسيب، عن معمر وكذلك رواه محمد بن إبراهيم التيمي، عن سعيد بن المسيب، عن معمر. حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين، عن زريق، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا الثوري، عن يحيى بن سعيد، أو غيره، عن ابن المسيب، عن معمر العدوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحتكر إلا خاطئ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حدثنا أحمد بن الفضل بن عبيد الله الصائغ، بعسقلان، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب، عن معمر العدوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحتكر إلا خاطئ. (14/57) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَحَمْزَةُ بْنُ عمر بن الفضل الدهقان، قالا: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: وقال علي بن المديني معمر، يعني الذي روى عنه أنه كان يدخل للنبي صلى الله عليه وسلم، هو معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني عدي بن كعب ... وهو الذي روى عنه سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال: لا يحتكر إلا خاطئ. (14/58) 3418- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احثوا في وجوه المداحين التراب. فقال: يرويه مجاهد، واختلف عنه فرواه يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، واختلف عنه فرواه ... يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن المقداد؛ وخالفهما عيسى بن زيد بن علي بن الحسين، وجرير بن عبد الحميد، فروياه عن يزيد، عن مجاهد مرسلا عن المقداد؛. (14/58) ورواه حبيب بن أبي ثابت، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن سخبرة، عن المقداد، قاله الثوري، عن حبيب. ورواه الأعمش، واختلف عنه فرواه المحاربي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عن المقداد، قاله هشام بن يونس، عَنْهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا، قال: حدثنا هشام بن يونس عنه؛ وخالفه حفص بن غياث؛ فرواه عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي مرسلا عن المقداد؛ وقال أبو معاوية، عن الأعمش أراه عن إبراهيم، عن المقداد مرسلا، وقال أبو شهاب الحناط، عن الأعمش، عن موسى بن عبيد الله، عن يزيد، عن المقداد، وقال شعيب بن خالد، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن المقداد وقال الثوري: عن الأعمش، ومنصور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ المقداد (14/59) وكذلك قال قيس بن الربيع عن مغيرة، عن منصور. وكذلك قال عمرو بن أبي قيس، وورقاء، وشريك، عن منصور، وأصحها إسنادا. حديث منصور، عن إبراهيم، عن همام، عن المقداد، وحديث حبيب، عن مجاهد، عن أبي معمر، وقول الثوري أثبتها ... أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قال: جعل رجل يثني على عثمان فقام المقداد فجعل يحثي عليه الحصيات، وقال: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نحثي في وجوه المداحين التراب. (14/60) 3419- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَلَامَاتِ النبوة وأن المقداد شرب نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من لبن شاة لهم فمسح ضرعها فدرت حتى شربوا، وفيه: فسلم النبي صلى الله عليه وسلم تسليما لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن المقداد؛. وخالفه الحارث بن نبهان، وعمار بن سيف فروياه، عن الأعمش، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شهاب، عن المقداد، قال: ليس فيه شيء ثابت. ورواه ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن المقداد، وهو صحيح عنه. (14/60) 3420- وسئل عن حديث المقداد بن الأسود؛ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا ... الحديث. فقال: يرويه مخارق بن عبد الله، عن طارق بن شهاب، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مخارق، عن طارق، عن ابن مسعود؛ أن المقداد ... وخالفه وكيع، وإبراهيم بن هراسة روياه، عن الثوري، عن مخارق، عن طارق؛ أن المقداد ... ولم يذكروا: ابن مسعود. وحديث الأشجعي أصح. وتابعه إسرائيل، وأبو يحيى التيمي، روياه عن مخارق، عن طارق، عن ابن مسعود. (14/61) 3421- وسئل عن حديث المقداد بن الأسود أنه قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أرأيت إن لقيت رجلا من المشركين فأبان إحدى يدي فقال حين أردت قتله: لا إله إلا الله أأقتله أم أتركه؟ قال: بل لا، اتركه الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ صالح بن كيسان، وإسحاق بن راشد، وابن أخي الزهري، وابن جريج، وليث بن سعد، والنعمان بن راشد، وعقيل بن خالد، وعبد الحميد بن جعفر، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ المقداد بن الأسود. ورواه الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، واختلف عنه فرواه أبو إسحاق الفزاري، ومحمد بن شعيب، ومحمد بن حمير، والوليد بن مزيد، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ بن الخيار، عن المقداد لم يذكروا فيه عطاء بن يزيد واختلف عن الوليد بن مسلم؛ فرواه أبو الوليد القرشي، عن الوليد، عن الأوزاعي، والليث بن سعد، عن (14/62) الزهري، عن عبيد الله بن عدي، عن المقداد لم يذكر عطاء بن يزيد وأسقط إبراهيم بن مرة؛ وخالفه عيسى بن مساور؛ فرواه عَنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عدي، عن المقداد لم يذكر فيه إبراهيم بن مرة، وجعل مكان عطاء بن يزيد حميد بن عبد الرحمن. ورواه الفريابي، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الزهري، مرسلا، عن المقداد. والصحيح قَوْلُ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ وَمَنْ تَابَعَهُ. (14/63) 3422- وسئل عن حديث المقدام الكندي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك دينا أو ضيعة فإلي ومن ترك مالا فلورثته، أنا مولى من لا مولى له وأفك عانه. فقال: يرويه راشد بن سعد، واختلف عنه؛. فرواه بديل بن ميسرة، عن علي بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر الهوزني، عن المقدام حدث به شعبة، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن طهمان؛ وخالفهم معاوية بن صالح فرواه عن راشد بن سعد، عن المقدام ولم يذكر أبا عامر والأول أشبه بالصواب وسئل عن اسم أبي عامر الهوزني، فقال: عبد الله بن لحي، قيل له: فهو المقدام بن معدي كرب الكندي أبو كريمة الشامي، المعروف بالشجاعة قال: هو عمرو بن معدي كرب. (14/63) 3423- وسئل عن حديث المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم فإن أصبح بفنائه فهو دين عليه إن شاء اقتضاه وإن شاء تركه. (14/64) فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فرواه الثوري واختلف عنه، فقال: خالد بن يحيى، عن الثوري، عن منصور، عن الشعبي، عن المقداد، بالدال، وقال غيره عنه بالميم. واختلف عن شعبة فقال يحيى بن السكن، عن شعبة، عن منصور، عن الشعبي، عن المقداد بالدال، وقال غيره، عن شعبة بالميم. وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَشَرِيكٌ، وزياد البكائي، عن منصور، وقال عبد الحميد بن صالح، عن أبي الأحوص، عن منصور، عن الشعبي، عن المقداد بالدال. والصواب: قول من قال بالميم، وهو المقدام بن معدي كرب يكني أبا كريمة، (14/65) وكذلك رواه محمد بن جحادة، عن الشعبي، عن المقدام وروي عن إسماعيل بن عياش، عن الثوري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر، عن المقدام بن معدي كرب، في الضيف ولا يصح هذا الإسناد وإنما رواه الثوري عن منصور، عن الشعبي، عن المقدام. حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، من أصل كتابه، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبيدة المؤذن، قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا سفيان الثوري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر، عن المقدام بن معدي كرب، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: من نزل بقوم فلم يقروه فأخذ منهم ثمن قراه ثلاثة أيام فلا إثم. (14/66) 3424- وسئل عن حديث مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} . فَقَالَ: يَرْوِيهِ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، واختلف عنه؛ فرواه سليمان الخوزي وهو القافلائي، والعباس بن الفضل الأنصاري - قاضي الموصل، ومسدد بن عطاء، عن خالد، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث وخالفهم شعبة ووهيب، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وعباد بن عباد ومحبوب بن الحسن، والخفاف رووه عن خالد، عن أبي قلابة، عمن أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسموه وهو المحفوظ عن خالد. (14/66) 3425- وسئل عن حديث مالك بن نضلة، والد أبي الأحوص، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قِيلَ: يا رسول الله مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني أأجزيه؟ قال: بل أقره وفيه كل ما آتاك الله حلال لك، وموسي الله أحد وساعده أشد وفيه اليد العليا خير من السفلى. فقال: يرويه الشعبي، وأبو الزعراء عمرو بن عمرو بن أخي أبي الأحوص، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عن أبي الأحوص عن أبيه. واختلف عن أبي إسحاق (14/67) فرواه الثوري، ويونس بن أبي إسحاق، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. والمسعودي، ومعمر، وشريك، وأبو بكر بن عياش، وعبد الحميد بن الحسن، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أبي الأحوص، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، واختلف عنه فأسنده محمد بن يزيد الواسطي، عن إسماعيل، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أبيه وأرسله يعلى بن عبيد، عن إسماعيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص قال: جاء أبي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وروى هذا الحديث ابن عون، عن رجل من أهل الكوفة لم يسمه، عن الأحوص، أو أبي. الأحوص ولم يعمل شيئا والقول قول الثوري ومن تابعه. وَرَوَاهُ أَبُو قُرَّةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، العز إزاره، والكبرياء رداؤه ولم يزد على هذا ما رواه عن ابن جريج غيره. (14/68) 3426- وسئل عن حديث المنكدر والد مُحَمَّدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنه قتل رجلين من الأنصار برجل من أهل الذمة وقال: أنا أحق من وفى بذمته. فقال: يرويه عمرو بن خالد الأقطع الرقي، عن حفص بن عمر الكوفي مجهول عن الثوري، عن ابن المنكدر، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ ابن البيلماني مرسلا، وقيل إن ابن المنكدر أخذه عن ربيعة، عن ابن البيلماني. (14/69) 3427- وسئل عن حديث المنكدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا مَا كان لله. فقال: يرويه مهران، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وخالفه أبو عامر العقدي، رواه، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر، وكلاهما غير محفوظ حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا مهران ابن أبي عمرو، عن الثوري، عن محمد بن المنكدر، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ... بذلك. (14/69) 3428- وسئل عن حديث الْمُنْكَدِرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا وفيه: النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم الحديث. فقال: يرويه عبد الله بن عمرو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ ابن المنكدر، عن أبيه؛ وخالفه القاسم بن غصن، رواه عن محمد بن سوقة، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس وقيل: عن ابن سوقة، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي موسى قاله: محمد بن خلف، عن حسين الجعفي، عنه وإنما هو حسين الجعفي عن مجمع. ابن يحيى وكلها غير ثابت، وحديث مجمع بن يحيى أخرجه مسلم في الصحيح. (14/70) 3429- وسئل عن حديث الْمُنْكَدِرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من طاف بهذا البيت كان كمن عتق رقبة. فقال: يرويه أبو عبيدة بن أبي السفر، عن وهب، عن شعبة، عن ابن المنكدر، عن أبيه. وإنما روى هذا حريث بن السائب، عن ابن المنكدر، عن أبيه، ولا يصح عن شعبة. (14/70) 3430- وسئل عن حديث ميمون، أو مهران مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: نهينا أن نأكل الصدقة وإن موالينا من أنفسنا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الثوري، عن عطاء بن السائب، عن أم كلثوم ابنة علي، فقال، عن ميمون أو مهران. قاله خلاد وغيره، عن الثوري، وقال وكيع، عن الثوري: مهران ولم يشك، وقال جرير، وابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أم كلثوم. حدثني مولى للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له كيسان، وقال شريك، عن عطاء: طهمان. (14/71) 3431- وسئل عن حديث المهاجر بن (قنفذ) بن عمير بن جذعان أنه سلم على النبي على صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فلم يرد عليه، فلما فرغ قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ قتادة، عن الحسن، عن حضين بن المنذر أبي ساسان، عن المهاجر، حدث به سعيد، وهشام؛ وخالفه حميد الطويل، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن المختار، وأشعث بن عبد الملك، وجرير بن حازم، وأبو سهل كثير بن زياد، والحسن بن واصل وهو الحسن بن دينار، فرووه عن الحسن عن المهاجر فلم يذكروا بينهما أحدا. ورواه عباد بن ميسرة، عن الحسن، قال: حدثني رجل من قريش لم يسمه أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فسلم عليه فما رد عليه حتى مس ماء. ورواه أبو الأشعث، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، حديث قتادة أصحها

  3432- وسئل عن حديث ميسرة الفجر قلت: يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. فقال: يرويه عبد الله بن شقيق العقيلي، واختلف عنه فرواه بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شقيق. واختلف عن بديل فرواه إبراهيم بن طهمان، ومنصور بن سعد اللؤلؤي، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة؛ وخالفهما ابن زيد فرواه عن بديل، وأيوب، عن عبد الله بن شقيق مرسلا. ورواه خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، واختلف عنه فرواه الثوري، عن خالد، واختلف عنه فرواه سهل بن صالح، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خالد، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة. وخالفه أبو صالح الفراء؛ فرواه عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خارجة بن مصعب، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ... مرسلا (14/73) وخالفهما يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ؛ فَرَوَاهُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خالد، عن ابن شقيق، عن رجل له صُحْبَةً، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَرَوَاهُ حماد بن سلمة، عن خالد، عن ابن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء، وقيل: عنه، عن أبي الجدعاء. ورواه ابن المبارك، ويزيد بن زريع، وحماد بن زيد، وبشر بن المفضل، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وأشبهها بالصواب المرسل. حدثناه محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن أحمد أبو حفص الحلبي، قال: حدثنا أبو صالح الفراء، قال: حدثنا شعيب بن حرب، عن سفيان، عن خارجة بن مصعب، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. فقال: متى كنت نبيا؟ فقال الناس: مه مه، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دعوه، وآدم بين الروح والجسد.==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ)

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ ) الرابط...