السؤال باسم الله الأعظم

وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد ) ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ] [ المنان ] [ يا ] بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم [ إني أسألك ] [ الجنة وأعوذ بك من النار ] . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ( والذي نفسي بيده ] لقد دعا الله باسمه العظيم ( وفي رواية : الأعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى}

الجمعة، 9 فبراير 2024

ثلاثة أجزاء بالتتابع بعد ج.3.أجزاء بالتتابع بعد ج 13. من علل الداراقطني{ج18 وج19وج20وج21وج22.}

 

ج.3.أجزاء بالتتابع بعد ج 13. من علل

 الداراقطني* علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية 

 

 ومن حديث أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وَاسْمُهُ: نُفَيْعٌ، وَقِيلَ: ابْنُ مَسْرُوحٍ، أَخُو زِيَادٍ لأمه.

  3433- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم راحلة، فخطب الناس.... (14/75) مسند عائشة رضي الله عنها. 3434- سُئِلَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ، عن حديث روي عن أبي موسى الأشعري، عن عائشة رحمها اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في التقاء الختانين أنه قال: يوجب الغسل فقال: هو حديث اختلف فيه على عائشة رضي الله عنها فِي رَفْعِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وفي إيقافه: فرواه أبو موسى الأشعري، عن عائشة مُسْنَدًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ به عنه ابنه أبو بردة، وهو حديث صحيح غريب تفرد به هشام بن حسان، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وروى هذا الحديث سعيد بن المسيب: أن أبا موسى دخل على عائشة فسألها عن ذلك، واختلف على سعيد بن المسيب في رفعه وفي إيقافه؛ فرواه عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بن المسيب، قال: جاء أبو موسى الأشعري إلى عائشة رضي الله عنها فسألها، فقالت: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ ذلك حدث به عنه سفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل بن عُلَيَّةَ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وسليمان بن المغيرة، وهمام بن يحيى، والحجاج بن (14/76) الحجاج، وشعبة بن الحجاج، واختلف عنه؛ فرواه غندر، ويزيد بن هارون، عن شعبة مرفوعا ووقفه وهب بن جرير، عن شعبة، وقال فيه عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب عن أبي موسى، عن عائشة. ورواه يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب أن أبا موسى دخل على عائشة فحدثته بذلك ولم يرفعه، حدث به عنه مالك، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، ويحيى بن أبي زائدة، والليث بن سعد، وعلي بن مسهر، فاتفقوا على أنه موقوف. ورواه همام بن يحيى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن سعيد بن المسيب، عَنْ عَائِشَةَ، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحسبه حمل حديث يحيى على حديث علي بن زيد، فرفعه لأن يحيى لا يرفعه، والله أعلم، وروي عن أبي قرة موسى بن طارق، عن مالك، عن يحيى بن سعيد مرفوعا، ولا يصح رفعه عن مالك. ورواه الزهري، عن سعيد بن المسيب، فقال: عن عمر وعثمان وعائشة ووقفه، حدث به مالك، عن الزهري. ورواه ثابت أبو المقدام الحداد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أبو موسى لعائشة، فأخبرته بذلك، موقوفا. (14/77) قاله سعيد، عن ثابت. وَرَوَاهُ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ عائشة، فاختلف عليه في رفعه وفي إيقافه؛ فرواه أبو سالم النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة موقوفا، حدث به عنه مالك وروى محمد بن عمرو، عن أبي سلمة فاختلف عنه فرفعه مؤمل بن إسماعيل، عن الثوري، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وتابعه يزيد بن أبي حكيم ووقفه غيرهما، عن الثوري. وكذلك رواه يزيد بن هارون، ويحيى بن أبي زائدة، وزفر بن الهذيل، عن محمد بن عمرو موقوفا، ورفعه أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زائدة، عن أبي سلمة، عن عائشة، واختلف عنه فرفعه عنه الهيثم بن جميل ووقفه أبو قتيبة إلا أنه نحا به نحو الرفع. ورواه القاسم بن محمد، عن عائشة، حدث به عنه ابنه عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة، (14/78) واختلف عن الأوزاعي فرفعه عنه الوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد، وبشر بن بكر من رواية أبي الرداد عنه، ووقفه ابن أبي العشرين، وأبو المغيرة، وأبو حفص التنيسي، ومحمد بن كثير، ويحيى البابلتي، عن الأوزاعي. وكذلك رواه أيوب السختياني، وعبيد الله بن عمر العمري، وغيرهم عن عبد الرحمن بن القاسم موقوفا. ورواه عبد الله بن رباح الأنصاري، عن عائشة واختلف عنه في رفعه فرواه قتادة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ. وَاخْتُلِفَ عَنْ قتادة فرواه عبدة بن سليمان، وعبد الوهاب بن عطاء، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ عبد الله بن رباح، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وخالفهما شعيب بن إسحاق فرواه عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وتابعه الخليل بن مرة، عن سعيد. ورواه الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عن عائشة موقوفا. وتابعه أبان بن يزيد العطار، فوقفه عن قتادة. ورواه شعبة، عن قتادة، فقال: عن رجل، عن عبد الله بن رباح وهذا الرجل هو ثابت البناني ولم يرفعه أيضا؛. (14/79) ورواه حماد بن سلمة، عن ثابت فزاد في إسناده رجلا ورفع الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عن عبد العزيز بن النعمان، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وحماد بن سلمة أعلم الناس بثابت البناني، والله أعلم. وروى هذا الحديث أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن أم كلثوم، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ولم يختلف عنه في رفعه، حدث به عن أبي الزبير كذلك عياض بن عبد الله الفهري، وعبد الله بن لهيعة. وأشعث بن سوار. وكذلك رواه قتادة، عن أم كلثوم، عن عائشة مرفوعا أيضا. ورواه عطاء بن أبي رباح، عن عائشة واختلف عنه في رفعه فرفعه عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن عطاء، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ووقفه عبد الملك بن أبي سليمان، وأيوب بن ثابت، وحجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن عائشة. ورواه مسروق بن الأجدع، عن عائشة موقوفا، حدث به داود بن أبي عبيد، عن الشعبي، عن مسروق واختلف عنه؛ فرواه مسعر، وزائدة بن قدامة بن علية، وعبد الأعلى، ويزيد بْنِ هَارُونَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مسروق، عن عائشة، ولم يذكر مسروقا (14/80) وروي عن الحسن البصري، عن عائشة مرفوعا، قاله زهير بن محمد، عن سالم الخياط، عن الحسن، عن عائشة. وخالفه قتادة ومطر روياه، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هريرة وكذلك قال يونس بن عبيد، واختلف. عنه. ورواه عوف الأعرابي، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وحدث به شيخ يعرف بعمر بن راشد الجاري، لم يذكر موضعها، كان يتهم بوضع الحديث على الثقات فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وهشام بن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ولا يصح هذا بوجه. ورواه سالم ونافع، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وابن أبي مليكة، عن عائشة موقوفا، وكذلك روي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي عبد الله الجدلي، وعبد الرحمن بن الأسود، عن عائشة موقوفا، (14/81) وكذلك رواه عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري، عن أبيه، عن عائشة موقوفا، حدث به يزيد. بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي حبيبة، عنه حدث به عنه محمد بن إسحاق، والليث بن سعد، وابن لهيعة. أخبرنا علي بن الفضل، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ، قِرَاءَةً حَدَّثَكُمْ شَدَّادٌ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قال: قالت عائشة: إذا خالف الختان الختان فقد وجب الغسل. (14/82) 3435- وسئل عن حديث أبي هريرة، عن عائشة: فقدت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهما منصوبتان وهو يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك (1) ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أبو أسامة، وعبدة بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عن محمد بن يحيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن عائشة وخالفهما وهيب بن خالد، ومعتمر بن سليمان، وعبد الله بن نمير فرووه عن عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن عائشة لم يذكروا __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "عقوبك". (14/82) فيه أبا هريرة، ويشبه أن يكون القول قول أبي أسامة وعبدة. لأنهما زادا، وهما ثقتان حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا ابن كرامة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، وحدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شعبة بن جوان، قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب جميعا، عن عبيد الله، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عائشة الحديث. (14/83) 3436- وسئل عن حديث (يرويه بَكْرِ بْنِ صَدَقَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي صالح، عن أبي هريرة، عن عائشة؛ إن كان ليمضي الشهر، ونصف شهر، ما يوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. فقال: هذا وهم، وصوابه ما ذكرنا في حديث القاسم، عن عائشة. (14/83) 3437- وسئل عن حديث ابن عباس، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في جر أخضر. فقال: يرويه حكيم بن جبير، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ عَنْ حكيم بن جبير، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن عائشة ووهم فيه. وخالفه العلاء بن المسيب، واختلفوا عنه فرواه خلف بن خليفة، وَجُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة؛ وخالفهما ورقاء والحارث بن نبهان فروياه عن العلاء بن المسيب، عن إبراهيم لم يذكرا حكيما، والقول قول من ذكر حكيم بن جبير. وكذلك رواه الثوري، والحسن بن صالح، وليث بن أبي سليم، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عَنْ عَائِشَةَ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ. (14/84) 3438- وسئل عن حديث ابن عباس، عن عائشة، وميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسبع أو بخمس. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مقسم، عن ابن عباس، عن عائشة، وميمونة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُ سفيان بن حسين، رواه عن الحكم، عن مقسم، عن عائشة، وميمونة، لم يذكر ابن عباس، ولم يرفعه. ورواه منصور بن المعتمر، عن الحكم واختلف عنه؛ وأسنده عن أم سلمة ونذكر الخلاف عنه في حديث أم سلمة إن شاء الله. (14/85) 3439- وسئل عن حديث (ابن عباس، عن عائشة؛ في الميت يعذب ببكاء أهله عَلَيْهِ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ورقاء، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن عائشة. وَخَالَفَهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عباس، عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ.) (14/85) 3440- وسئل عن حديث روي عن جابر بن عبد الله، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من خشي منكم أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل، فإن علم أنه يستيقظ من آخر الليل فليؤخر وتره إلى آخر الليل، محضورة وذلك أفضل. فقال: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أبي رزين، عن الثوري، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن سليمان بن مهران الأعمش بذلك، وغيره لا يذكر عائشة وهو الصواب. (14/86) 3441- وسئل عن حديث عمران بن حصين، عن عائشة، دخل يهودي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: السام عليكم (1) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليكم، فلما خرج، قلت: __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "السلام عليكم"، ولا يستقيم. (14/86) يا رسول الله، أما فهمت ما قال اليهودي الخبيث؟! فقال: أوما رددت عليه يا عائشة؟ إن الرفق لو يكون خلقا، لما رأى الناس خلقا أحسن منه، وإن الخرق لو يكون خلقا، لما رأى الناس أقبح منه. فقال: يرويه القاسم بن مالك المزني، واختلف عنه فرواه هشام بن يونس بن وابل ومحمد بن طريف، عن القاسم بن مالك، عن أيوب بن عائذ، عن أبي رؤبة، عن عمران بن حصين، عن عائشة وخالفهما زياد بن أيوب فرواه عن القاسم بن مالك، وأسنده عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم. وروي هذا الحديث جعفر الطيالسي، عن يحيى بن معين، عن القاسم بن مالك، عن أيوب بن عائذ، وقال عن أبي رؤبة عمران بن حصين، عن عائشة، وزعم أن عمران بن حصين هذا. كوفي يكنى أبا رؤبة. (14/87) 3442- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عائشة أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان، فلما جاء أقبل عليه، وقال في آخر كلامه له إن الله عسى أن يلبسك قميصا فإن أراد المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني يوم القيامة. فقال: يرويه ربيعة بن يزيد الدمشقي، واختلف عنه فرواه الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، عن عائشة. وتابعه أبو صالح كاتب الليث، عن مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، وخالفهما زيد بن الحباب العكلي، رواه عن مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عن عبد الله بن قيس، عن النعمان بن بشير، عن عائشة. ورواه صفوان بن عمرو، عن يزيد بن إبراهيم، عن النعمان بن بشير، عن عائشة، وقول الوليد بن سليمان، ومن تابعه أصح. (14/88) 3443- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: عشر من الفطرة، قص الشارب الحديث. فقال: يرويه طلق بن حبيب، واختلف عنه فرواه مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَخَالَفَهُ سليمان التيمي، وأبو بشر جعفر بن إياس؛ فروياه عن طلق بن حبيب، قال: كان يقال: عشر من الفطرة ... ، وهما أثبت من مصعب بن شيبة وأصح حديثا. (14/89) 3444- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ (أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عائشة، قالت: ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط. فقال: يرويه بركة بن محمد الحلبي، وهو متروك، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ محمد بن جحادة، عن قتادة، عن أنس، عن عائشة. وإنما يروى هذا، عن الثوري، عن منصور، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري،) . عن مولاة لعائشة، عن عائشة. وهذا يضع الحديث على الثوري، وعلى غيره، ولا يصح هذا، لا، عن الثوري، ولا عن محمد بن جحادة، ولا عن قتادة. (14/89) 3445- وسئل عن حديث ابن عمر، عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: فلان فقال: بئس الرجل وبئس ابن العشيرة، ثم انبسط إليه، فقيل له في ذلك، فقال: إن شر الناس من ترك اتقاء شره فقال: هذا حديث في إسناده وهم في موضعين روي عن عبد الأعلى بن حماد، عن وهيب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الله بن نيار، عن ابن عمر، عن عائشة. والصواب عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة كذلك رواه وهيب. وحاتم بن إسماعيل، وأبو ضمرة، وهو الصواب. (14/90) 3446- وسئل عن حديث ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال لها: أما علمت أن المصورين يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. فقال: يرويه نافع، واختلف عنه، فقال سليمان بن المغيرة، عن منصور، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ. وخالفه مالك وأيوب ومحمد بن إسحاق، وأسامة بن زيد، وإسماعيل بن أمية، والليث بن سعد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة، فرووه عن نافع، عن القاسم، عن عائشة وهو الصواب. (14/91) ومن حديث عروة عن عائشة. الزهري عن عروة. 3447- وسئل عن حديث روي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فِي فَضْلِ الصلاة على سواك، على غير ذلك سبعين ضعفا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة. حدثناه ابن مبشر، قال: حدثنا إدريس بن حاتم بن الأحنف، قال: حدثنا محمد بن الحسن المديني، عن مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: فضل الصلاة التي يستاك لها على غيرها سبعون ضعفا. ورواه محمد بن إسحاق، قال: ذكر الزهري، عن عروة، عن عائشة ويقال: إن محمد بن إسحاق أخذه من معاوية بن يحيى الصدفي، لأنه كان زميله إلى الري في صحابة المهدي، ومعاوية بن يحيى ضعيف. (14/92) 3448- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛ في مس الذكر والوضوء منه. فقال: يرويه الزهري، ويحيى بن أبي كثير، واختلف عنهما، فأما الزهري فروي عن شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عمرو بن شعيب، عن عروة، عن عائشة قاله إبراهيم بن فهد، عن أحمد بن شبيب عنه. ورواه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عمر بن سعيد بن سريج (1) ، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة حدث به عنه إسماعيل بن أبي أويس، وإسحاق بن محمد الفروي، وابن أبي فديك، واختلف عنه؛ فقال علي بن جعفر بن مسافر، عن أبيه، عن ابن أبي فديك، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة. __________ (1) "سريج", بسين مهملة، انظر: "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1272، و"الإكمال" 4/273، و"توضيح المشتبه" 5/325، و"تبصير المنتبه" 2/779، و"لسان الميزان" 6/113، وفيه قال ابن حجر: هو عمر بن سعيد بن سريج, بسين مهملة، لا بشين معجمة , نسب إلى الجد. (14/93) ووهم في قوله، عن ابن أبي ذئب، وإنما رواه ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عمر بن سعيد، وروي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة، ولا يصح، وإنما رواه ابن أبي أويس، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عمر بن سعيد، عن الزهري. ورواه أَبُو وَهْبٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيُّ، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. ورواه يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ عكرمة، عن الزهري، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوارث، عن أبيه، عن حسين المعلم، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بن عكرمة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَهُ الحسن بن علي الحلواني، وغيره عن عبد الصمد. واختلف عن عبد الصمد؛ فرواه هارون الحمال مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكذلك قال أبو معمر، عن عبد الوارث، عن حسين المعلم، عن يحيى، عن المهاجر عَنِ الزُّهْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم،.... (14/94) وقال عبد الوهاب الخفاف: عن هشام، عن يحيى، عن الزهري مرسلا، ولم يذكر فيه المهاجر؛ وخالفه شعيب بن إسحاق، رواه عن هشام، عن يحيى، عن ابن عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُ عَبْدُ العزيز بن أبان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأبو علي الحنفي، وشعيب بن إسحاق أيضا رووه عن هشام، عن يحيى، عن عروة، عن عائشة، وقال عبد الوهاب بن عطاء، وأبو داود، عن هشام، عن يحيى، عن رجل، عن عروة، عن عائشة. وكذلك رواه شيبان، عن يحيى، عن رجل، عن عروة، عن عائشة، وقال أيوب بن خوط أبو أمية: عن يحيى، عن عروة، عن عائشة، وقال مسلم بن إبراهيم: عن هشام، عن يحيى مرسلا. ورواه يحيى بن أيوب المصري ثقة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتابعه عبد الحميد بن عبد الحليم الكريزي، عن الدراوردي، عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه عثمان بن سعيد الكاتب: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا: من مس ذكره أو رفغه أو إبطه فليتوضأ ووهم في ذكر عائشة، والمحفوظ عن هشام، عن أبيه قوله هذا اللفظ؛. (14/95) ورواه هشام بن زياد أبو المقدام، عن هشام، عن أبيه، عن أروى بنت أنيس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ الوازع بن نافع، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ القاسم، عن عائشة، موقوفا. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا أحمد بن الوليد الكرابيسي، قال: حدثنا ابن أبي أويس، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عمر بن سريج، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من مس فرجه فليتوضأ. حدثنا الحسين بن إسماعيل قال: حدثنا الفروي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عمر بن سريج، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من مس ذكره فليتوضأ. حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرنا صدقة أبو معاوية، قال: أخبرني أبو وهيب، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: توضؤوا من مس الذكر. حدثني النيسابوري، قال: حدثنا علي بن سعيد بن جرير النسائي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني أبي، عن حسين المعلم، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بن عكرمة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم (14/96) أعاد الوضوء في مجلس، فسألوه عن ذلك فقال: إني حككت ذكري. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث، عن حسين، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مهاجر بن عكرمة، أن محمد بن مسلم بن شهاب حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعاد الوضوء، فسألوه عن ذلك فقال: كنت حككت ذكري. حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، وعثمان بن أحمد الدقاق، قالا: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أعاد الوضوء في مجلسه، فسألوه عن ذلك فقال: إني حككت ذكري. حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك الدقيقي، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، صاحب الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قام أحدكم في الصلاة فمس ذكره فليتوضأ. حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، وعثمان بن أحمد الدقاق، قالا: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أن رجلا حدثهم، عن عروة بن الزبير، أن عائشة حدثته، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قام أحدكم في الصلاة فمس ذكره فليتوضأ. (14/97) حدثنا النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني رجل أنه سمع عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا كان الرجل في صلاة فمس ذكره فليتوضأ. حدثنا محمد بن عمرو البختري الرزاز، قال: حدثنا أحمد بن ملاعب، قال: حدثنا عبد الصمد بن النعمان، قال: حدثنا أبو أمية هو أيوب بن خوط، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إذا مس أحدكم ذكره وهو في الصلاة فليتوضأ. حدثنا النيسابوري، قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ذات يوم وجلس ثم قام فتوضأ الثانية، فقال: مسست ذكري لم يجاوز به يحيى. حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر (1) بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّى الصبح، ثم عاد لها، فقيل له: إنك كنت قد صليت قال: أجل، ولكني مسست ذكري، فنسيت أن أتوضأ. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "عمر بن راشد"، وأثبتناه على الصواب عن "مصنف عبد الرزاق" 413. (14/98) حدثنا الحسين بن الحسين الأنطاكي قاضي الثغر، قال: حدثنا جامع بن سوادة أبو سليمان، بمصر، قال: حدثنا زياد بن يونس، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: من مس فرجه فليتوضأ. حدثنا عبيد الله بن أحمد بن عبد الله البلخي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الحليم الكريزي، قال: حدثنا عبد العزيز الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قَالَتْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من مس ذكره فليتوضأ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ، قال: حدثنا أحمد بن الوليد بن أبان، وحدثنا محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قالا: حدثنا عثمان بن اليمان، قال: قال هشام بن زياد: قال المطيري: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أروى بنت أنيس، قالت: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: مسست ذكري فقال: توضأ وفي حديث أحمد بن الوليد، أنها سمعت قائلا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم. (14/99) حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش، قال: حدثنا الوليد الزعفراني، قال: قال الشافعي: أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أنها قالت: إذا مست المرأة فرجها توضأت. حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: أخبرنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، قال: حدثنا إسحاق الفروي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن أخيه عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة: إذا أفضت المرأة بيدها إلى فرجها، فعليها الوضوء. حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي أبو بكر، من أصله لا بأس به، فقال: كان أكولا، قال: حدثنا إبراهيم بن فهر، قال: حدثنا أحمد بن شبيب، قال: حدثنا أبي، عن يونس، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن عروة، عن عائشة قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من مس فرجه فليتوضأ. ولهذا الحديث طرق عن عروة من رواية الزهري، ومن رواية عبد الله بن أبي بكر، ومن رواية هشام بن عروة، عن عروة، عن بسرة ذكرها والخلاف في ذلك في حديث بسرة. (14/100) 3449- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الاستحاضة. فقال: يرويه الليث بن سعد، وسليمان بن كثير، ومحمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وخالفهم إبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد، فرووه عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة. وَاخْتُلِفَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، فَرَوَاهُ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة، وعن الزهري، عن عمرة، عن عائشة، وعن أم حبيبة بنت جحش أنها استحيضت. فأسنده عن عمرة، عن عائشة، عن أم حبيبة. وقال الليث بْنُ سَعْدٍ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عمرة، عن أم حبيبة، ولم يذكر عائشة. واختلف عن ابن أبي ذئب: (14/101) فرواه أبو داود الطيالسي، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة، وقال: إن زينب بنت جحش استحيضت ... ، ووهم في قوله: زينب؛ وخالفه معن بن عيسى، ويزيد بن هارون، وخالد بن الوليد، فرووه عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، وعن عمرة، عن عائشة وقالوا فيه: إن أم حبيبة بنت جحش. وكذلك رواه النعمان بن المنذر، وأبو معيد حفص بن غيلان، عن الزهري، عن عروة، وعمرة. وكذلك رواه عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة. واختلف عن الأوزاعي؛ فرواه محمد بن كثير، ومحمد بن يوسف الفريابي، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وخالفهم الوليد بن مسلم، ويحيى بن عبد الله البابلتي، وخالد بن نزار، وهقل بن زياد، واختلف عنه؛ والهيثم بن حميد، فرووه عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة. وقيل: عن الهقل، عن الأوزاعي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة. (14/102) وَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عمرة، عن أم حبيبة، ولم يذكر عائشة، بمتابعة الليث، عن يونس. ورواه إبراهيم بن نافع، وجعفر بن برقان، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. وروى محمد بن عمرو بن علقمة، هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ فاطمة بنت أبي حبيش. وقال مرة: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فاطمة بنت أبي حبيش وأتى فيه بلفظ أغرب به، وهو قوله: إن دم الحيض دم أسود يعرف. ورواه سهيل بن أبي صالح، عن الزهري، عن عروة، عن أسماء بنت عميس؛ أنها استحيضت ... وروى هذا الحديث عراك بن مالك، عن عروة، عن عائشة. وكذلك روي عن قتادة، عن عروة، عن عائشة. ورواه أبو بكر بن عمرو بن حزم، عن عائشة. وقال إبراهيم الحربي في هذا الحديث: إن الصحيح منه قول من قال: أم حبيب، بلا هاء، وإن اسمها حبيبة بنت جحش، وهي أخت زينب (1) بنت جحش، وإن من قال فيه، أم حبيبة بنت جحش، أو زينب، فقد وهم. __________ (1) في المطبوع: "وهي أخت حبيبة"، ولا يستقيم. والحديث صحيح من حديث الزهري، عن عروة، وعمرة جميعا، عن عائشة أن أم حبيبة ... قال الشيخ: وقول إبراهيم: الحديث صحيح، وكان من أعلم الناس بهذا الشأن. (14/103) 3450- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: توضؤوا مما مست النار. فقال: يرويه الزهري واختلف عنه؛ فرواه برد بن سنان، ومعقل بن عبيد الله، عن الزهري، عن عروة عن عائشة. ورواه مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. ورواه يونس، والزبيدي، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عن عروة، عن عائشة، وأرسله ابن عيينة عن الزهري، عن عائشة، ووقفه، وقول يونس بن يزيد، ومن تابعه أشبه. ورواه ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، موقوفا على عائشة. (14/104) 3451- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يغتسل في إناء هو الفرق، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عيينة، ومعمر، والأوزاعي، وجعفر بن برقان، وبحر السقاء، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ وَخَالَفَهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ؛ فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عائشة والقول قول من قال عن عروة. (14/105) 3452- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه. فقال: يرويه عصام بن يوسف، عن ابن المبارك، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. وَكَذَلِكَ روي عن الفضل بن موسى، عن ابن جريج، وكلا الروايتين وهم في الإسناد والمتن، والصحيح، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، أنه قال: مضمضوا واستنشقوا، والأذنان من الرأس (14/105) وكذلك رواه الثوري، وهمام، ووكيع، وعبد الرزاق، وابن عيينة، وأصحاب ابن جريج، وهو الصواب، وبعضهم قال: عن سليمان بن مُوسَى، أَنَّ. النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وَرَوَاهُ عَلِيُّ بن عاصم عن ابن جريج، فقال: عن سليمان بن موسى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، ووهم فيه، وإنما أراد أن يقول: سليمان بن موسى عن الزهري، مرسلا وأحسب أن عصام بن يوسف حدث بهذا الحديث من حفظه فاشتبه عليه حديث ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فأتى بإسناد هذا الحديث وذكر عليه. القصة في المضمضة والاستنشاق. (14/106) 3453- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ كَانَ يتعوذ من غلبة الدين. فقال: يرويه الحميدي، وغيره عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عن عروة، عن عائشة وأرسله ابن أبي عمر، عن ابن عيينة عنهما، وقول الحميدي أصح. (14/106) 3454- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: أن الحولاء زعموا أنها لا تنام الليل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يُونُسُ ومعمر وشعيب والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وخالفهم الزبيدي؛ فرواه عن الزهري، عن حبيب مولى عروة، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سالم، عن الزبيدي والقول الأول هو المحفوظ. (14/107) 3455- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: استفتحت الباب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، قائم يصلي فمشى في القبلة، إما عن يمينه وإما عن يساره، حتى فتح لي ثم رجع إلى مصلاه. (14/107) فقال: يرويه برد بن سنان، واختلف عنه؛ فرواه يزيد بن زريع، وحاتم بن وردان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وحماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، عن برد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وحدث به شيخ كان بمصر يقال له بكار بن محمد بن شعبة لا يضبط عن يزيد بن زريع، عن برد، عن هشام بن عروة ,عن أبيه، عن عائشة ووهم فيه على يزيد بن زريع والمحفوظ عن برد، عن الزهري، وبرد لم يسمع عن هشام شيئا، وروي هذا الحديث عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار، وهشام بن عروة، يذكران عن عروة، عن عائشة، وروي عن ليث، عن عطاء، عن عائشة، قاله سليمان بن قرم عنه. وحدثناه عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا حكام بن سلم، عن عنبسة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي فإذا استفتح إنسان الباب فتح له ما كان في قبلته، أو عن يمينه أو عن يساره، ولا يستدبر القبلة. (14/108) 3456- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قراءة أبي موسى، فقال: لقد أوتي من مزامير آل داود. فقال: رواه ابن عيينة، عن الزهري يشك فيه، ثم ثبت على أنه عن عروة. (14/109) 3457- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: من سد فرجة بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ: يرويه ابن أبي ذئب، واختلف عنه؛ فرواه يحيى بن حسان التنيسي، عن وكيع، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة؛ وخالفه ابن وهب؛ فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ المقبري، عن عروة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ... مرسلا، وقول ابن وهب أشبه بالصواب. (14/109) 3458- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبْعًا فِي الْأُولَى، وَخَمْسًا في الثانية. فقال: يرويه الزهري، وأبو الأسود، واختلف فيه فأما الزهري، فروى حديثه عبد الله بن لهيعة، واختلف عنه؛ فرواه يحيى بن إسحاق السالحيني، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، قال: بلغنا عن الزهري. ورواه ابن وهب، وأسد بن موسى، ومحمد بن معاوية، عن ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، ويونس عن الزهري. وقيل: عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وقال إسحاق بن الفرات، وسعيد بن عفير، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، وأبي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، والاضطراب فيه من ابن لهيعة. (14/110) 3459- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يبعث عبد الله بن رواحة فيخرص النخل يخير اليهود الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابن جريج عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَهُ عبد الرزاق عنه؛ وخالفه مطرف بن مازن؛ فرواه عن ابن جريج، فقال: أخبرت عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ وَخَالَفَهُ معمر وعقيل، روياه عن الزهري، عن ابن المسيب، مرسلا وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الزهري، مرسلا لم يجاوز به، والمرسل عن سعيد أصح. (14/111) 3460- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْيَا أرضا مواتا فهي له. فقال: يرويه الزهري، وابن أبي مليكة، وهشام بن عروة، واختلف عنهم، فأما الزهري فروى حديثه، زمعة بن صالح عنه، عن عروة، عن عائشة. (14/111) وغيره يرويه عن الزهري مرسلا. وأما ابن أبي مليكة، فروى حديثه ابن أبي السري العسقلاني، عن الوليد بن مسلم، ورواد، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عروة، عن عائشة، وخالفه أبو الوليد الطيالسي؛ فرواه عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عروة، مرسلا. وأما هشام بن عروة فروى حديثه الحجاج بن أرطاة، وعبد الله بن الأجلح، وسعيد بن الصلت، وعائذ بن حبيب، وأبو أويس، ويزيد بن سنان، وأبو قرة الجندي، رووه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. واختلف عن مالك؛ فرواه عثمان بن خالد العثماني والد أبي مروان عن مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى مَالِكٍ. وَالصَّحِيحُ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عبد الله بن إدريس، وأبو أسامة، وغيرهم عن هشام، عن أبيه مرسلا، (14/112) والصحيح عن عروة مرسلا وقال أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه، عن سعيد بن زيد. قال ذلك الثقفي، عن أيوب وهو وهم. والصحيح عن هشام، عن أبيه مرسلا. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عروة، عن أبيه، عن رجل لم يسمه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (14/113) 3461- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وأرسله معمر، عن الزهري، وليس بمحفوظ عن الزهري. (14/113) 3462- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن الله يحب الرفق في الأمر كله. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ يُونُسُ بن يزيد، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، وَمَعْمَرُ، وابن عيينة، والأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة واختلف فيه عن الأوزاعي؛ فرواه مالك بن أنس، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمَصِّيصِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن عائشة وخالفهم مروان بن بشر؛ فرواه عن الأوزاعي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عائشة. والصحيح حديث عروة. (14/113) 3463- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قال رجل: يا رسول الله، إن لي مملوكين يعصونني ويخونوني، فأضربهم وأشتمهم، فأين أنا منهم؟ قال: ينظر في عقابك إياهم وذنوبهم، فإن كان عقابك دون ذنوبهم، كان لك الفضل الحديث. فقال: يرويه الليث بن سعد، واختلف عنه؛ فرواه قراد أبو نوح، عن الليث، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ عروة، عن عائشة. ولم يتابع على هذا الإسناد؛. وخالفه ابن وهب، رواه عن الليث، عن زياد بن عجلان، عن زياد مولى ابن عياش، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا، وهو الصواب. وسئل عن حديث حدث به أحمد بن حنبل، ومجاهد بن موسى، وعباس الدوري، عن قراد، ولكن دخل عليه الوهم، ولكن رأيت من حديث السراج، عن شيخ له، عن حجين بن المثنى، عن ليث، عن مالك، نحو حديث قراد، والله أعلم. (14/114) 3464- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: رأى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسكتين من ورق ملويا عليهما ذهب، فقال: أخبرك بأحسن من هذا، تنزعين، وتصبغينهما بزعفران كأنهما ذهب. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، من رواية بكر بن مضر عنه، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. (14/115) وتابعه صالح بن أبي الأخضر، وابن أخي الزهري، من رواية أبي غسان الكناني، عن أبيه، عنه، عن الزهري. واختلف عن معمر؛ فرواه هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، أو عمرة، عن عائشة؛ وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ؛ فَرَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزهري، مرسلا. وكذلك رواه الفريابي، عن الأوزاعي، عن الزهري مرسلا؛ وخالفه عمرو بن أبي سلمة؛ فرواه عن الأوزاعي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلًا وتابعه الزبيدي، وعقيل، من رواية أبي عقيل عنه؛ وخالفه ابن لهيعة؛ فرواه عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة، وأرسله أيضا ابن أبي ذئب، وصالح بن كيسان، ويونس، عن الزهري، أنه بلغه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى على عائشة ... والصحيح قول من قال: عن عبد الحميد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مُرْسَلًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم. (14/116) 3465- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر. (14/116) فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عيينة، واختلف عن ابن عيينة أيضا، فقال يحيى بن معين: عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قال: فقيل لابن عيينة سمعته من الزهري، فقال: حدثني وائل؛ وخالفه الحميدي، فقال ابن عيينة: عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قال الحميدي: فقيل لابن عيينة، كان معمر يقوله عن سعيد، فقال: ما سمعنا الزهري إلا عن عروة، عن عائشة وقال: عمرو الناقد، ومحمد بن الصباح وغيرهما. كذلك عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وقال معمر: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، مرسلا، وكلاهما محفوظان عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. . (14/117) 3466- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: أن امرأة سرقت عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فأمر بها، فقطعت الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ (14/117) فرواه أيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. واختلف عن يونس؛ فرواه ابن وهب، والليث بن سعد، عن يونس، عن الزهري، مثل ذلك. وقيل: عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، مرسلا، ورفعه في آخر الحديث. قال ذلك أبو صالح، كاتب الليث، عن الليث، عن يونس، وهو صحيح عن عروة، عن عائشة. ورواه ابن أبي حمزة، وابن أخي الزهري، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة: أن تلك المرأة المقطوعة تابت، فكانت تأتيني فأرفع حاجتها إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذلك صحيح عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة. أخبرنا إسماعيل الصفار، وحمزة بن محمد بن الفضل بن الحارث، قالا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا سفيان، قال: ذهبت أسأل الزهري، عن حديث المخزومية، قال: ... تعني تلك التي سرقت الحلي، قال: فصاح بي، فسكت، قلت لسفيان: فلم تحمله عن أحد؟ قال: وجدته في كتاب، قلت لسفيان: كتاب من؟ قال: كان كتاب أيوب بن موسى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ امرأة من بني مخزوم سرقت ... وذكر الحديث) . (14/118) 3467- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: كان أحب الشراب إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحلو البارد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عيينة، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه غيره عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لم يذكر عروة، ولا عائشة، والمرسل أشبه بالصواب، قال الشيخ: ولم يتابع ابن عيينة على ذلك. (14/119) 3468- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمر بالتلبينة للمريض، وهو يقول: إنها تجم الفؤاد، وتذهب بعض الحزن. فقال: يرويه يونس بن يزيد، عن الزهري، واختلف عنه؛ فرواه ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. وَخَالَفَهُ ابن المبارك فرواه عن يونس، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة وكذلك رواه الليث بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، وهو الصواب. (14/119) 3469- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أولي معروفا فليكافئ به، فإن لم يستطعه، فليذكره، فإن ذَكَرَهُ، فَقَدْ شَكَرَهُ، وَالْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، عَنِ صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، ووهم فيه. ورواه أبو عمرو بن العلاء، عن صالح، وكني عن اسمه وقال: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أبيه. والصحيح عن عروة، عن عائشة، ثم وقف الشيخ في حديث مالك بن سعير أنه: عن الزهري، وقال: ينظر فيه، فإني أظنه عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. (14/120) 3470- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: ماتت امرأة، فقال بلال: استراحت فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا يستريح من غفر له. فقال: يرويه يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن عائشة والصحيح عن يونس، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن أبيه مرسلا. (14/121) 3471- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوزغ فويسقا. فقال: يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فرواه مالك، ويونس، ومعمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. ورواه عبد الرحمن بن إسحاق، واختلف عنه في إسناده؛ فرواه خالد الواسطي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري. وخالفه إبراهيم بن طهمان، فرواه عن عباد بن إسحاق، وهو عبد الرحمن، عن عمر بن سعيد، عن الزهري، وقال في متنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتلوا الفويسق، يعني الوزغ. وكذلك قال في حديث خالد الواسطي، عن عبد الرحمن بن إسحاق. وذلك وهم من عبد الرحمن بن إسحاق. والصحيح بِهَذَا الْإِسْنَادِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: الوزغ فويسق، قالت عائشة: ولم أسمع النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله. (14/121) 3472- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أنها أعطت لسائلة تمرة فشقتها بين بنتيها، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من ابتلي بشيء من البنات أو الأخوات، فأحسن صحبتهن كن له سترا من النار. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الزُّبْيَدِيُّ، ويونس، ومالك، ومحمد بن المنكدر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. واختلف عن معمر؛ فرواه عبد الأعلى، وعبد المجيد، عن معمر، عن الزهري، عن عروة. واختلف عن عبد الرزاق؛ فرواه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ عبد الرزاق، عن معمر،. (14/122) وكذلك روي عن سليمان بن بلال، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عن عروة. وقيل: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عتيق، عن الزهري، عن أبي عبد الله بن أبي بكر. وقول من قال عن الزهري أصح. وروي عن بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه عن الزهري، عن أبي بكر بن حزم، عن عروة، وقال ابن علية، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا. وَالصَّحِيحُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عن عروة، عن عائشة وروي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ليلى، واختلف عنه؛ فرواه زياد بن خيثمة، وعمر بن شبيب بن المسلي، عن عبد الله بن عيسى، عن زيد بن علي، عن عروة، عن عائشة؛ وخالفه بكر بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ليلى؛. (14/123) فرواه عن عيسى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أبي ليلى، عن عبد الله بن أبي عيسى، عن أمية بن هند، عن عروة، عن عائشة، وابن أبي ليلى سيء الحفظ. حدثناه ابن القاسم عبيد الله بن أحمد بن الثلجي، ثقة، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن نوح بن أبي طالب، قال: حدثنا بشر بن الحكم، قال: حدثنا عمر بن شبيب، عن عبد الله بن عيسى، عن زيد بن علي، عن عروة، يعني ابن الزبير، عن عائشة، سمعت حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: من عال ثلاث بنات كن له سترا أو حجابا من النار. حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، قال: حدثنا حمدان بن عمر، قال: حدثنا أبو زيد شجاع بن الوليد، قال: حدثنا زياد بن خيثمة، عن عبد الله بن عيسى، عن زيد بن علي، عن عروة، عن عائشة، بذلك. وكذلك رواه أبو همام، عن أبيه. (14/124) 3473- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: الجنة دار الأسخياء. فقال: يرويه بقية بن الوليد، واختلف عنه؛ فرواه جحدر واسمه عبد الرحمن بن الحارث، وأبو بكر الربعي، عن بقية، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ وخالفهما محمد بن مصفى؛ فرواه عن بقية، عن أبي الفيض، عن الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن عروة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح هذا الحديث. (14/125) 3474- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما جبل ولي الله إلا على السخاء وحسن الخلق. فقال: يرويه الأوزاعي. فقال أبو همام: لقيت أبا الفيض: فحدثني به: عن الأوزاعي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وأبو الفيض هذا هو، يوسف بن السفر. (14/125) 3475- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة، حتى نزلت: {فيم أنت من ذكراها} النازعات: 43. فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الهيثم بن جميل، ويعقوب الدورقي، وصدقة بن الفضل المروزي، وعبد الجبار بن العلاء، وأبو كريب، وإسحاق بن راهويه، وأبو الأشعث، وغيرهم، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وخالفهم يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ونعيم بن يعقوب، والحميدي، وعلي ابن المديني، رَوَوْهُ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة مرسلا. ولعل ابن عيينة وصله مرة، وأرسله أخرى. (14/126) 3476- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يرد من صدقة الجانف في حياته، ما يرد من وصية المجنف عند موته. فقال: يرويه الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، واختلف عنه؛ فرواه عباس البيروتي، عن أبيه، عن الأوزاعي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَهِمَ فِيهِ. والصواب: عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، قوله، ليس فيه: عائشة، ولا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَذَلِكَ رَوَاهُ يحيى بن حمزة، والوليد بن مسلم، وغيرهما عن الأوزاعي. (14/126) 3477- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على نفسه إذا اشتكى بالمعوذات، ونفث. فقال: يرويه مالك، عن الزهري في "الموطأ" بهذا اللفظ. وروي عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على نفسه بـ {قل هو الله أحد} ، والمعوذتين. ولم يقل هذا غيره. واختلف عن يونس بن يزيد؛ فرواه سليمان بن بلال، عن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وغيره يرويه، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة، وهو المحفوظ واختلف عن معمر: فرواه معتمر، عن رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا. وغيره يرويه متصلا. وقال ابن جريج: عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. (14/127) 3478- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتحن النساء بالآية التي قال الله: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} الممتحنة: 12 الآية. وفيه: كان لا يصافح النساء. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، ويونس، ومالك، والأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، وعمرة، عن عائشة. واختلف عن مالك؛ فرواه إبراهيم بن طهمان، وابن وهب، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ عائشة. ورواه معن، ومطرف، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة. وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عمر، والحسن بن الصباح البزار، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وغيرهما لا يذكر: عائشة. (14/128) والصحيح حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة. ويشبه أن يكون القولان عن مالك محفوظين؛ لأن ألفاظهما تختلف، وإن كان معناهما متفقا. وقيل: عن معن، عن مالك، عن الزهري مرسلا، وليس بثابت. (14/129) 3479- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ أنها كانت تقول: ليتني كنت نسيا منسيا، هل الذي كان من شأن عثمان؛ فوالله ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا قد انتهك مني مثله، حتى لو أحببت قتله قتلت ... الحديث بطوله. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزهري، عن عروة، عن عائشة. ورواه معمر، عن الزهري مرسلا، عن عائشة. قاله حماد بن زيد، عن معمر. والمرسل أصح. (14/129) 3480- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفث في الرقية. فقال: يرويه الزهري، واختلف عنه في لفظه، واختلف عنه؛ فرواه وكيع بن الجراح، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان ينفث في الرقية ولم يتابع على هذا اللفظ، وقيل فيه: عن وكيع، عن مالك بن مغول، عن الزهري، وهو وهم من راويه، وإنما هو مالك بن أنس. والصحيح عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث كذلك هو في "الموطأ". (14/130) 3481- وسئل عن حديث الزهري، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أنه قال يوم حنين: عشرة أشياء مباحة للمسلمين في مغازيهم: العسل والماء والزيت والملح والتراب والحجر، والعود ما لم ينحت (14/130) والجلد الطري، والطعام الذي يخرج به. فقال: يرويه أبو سلمة العاملي، واسمه الحكم بن عبد الله بن خطاف من عاملة، وكان ضعيفا، عن الزهري، واختلف عنه؛ فرواه أبو الزرقاء عبد الملك بن محمد، عن أبي سلمة العاملي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، وأبو سلمة هذا هو الحكم بن عبد الله بن خطاف حمصي متروك الحديث. وروى هذا الحديث محمد بن بكير الحضرمي، عن رشدين بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ ابن المسيب، عن عائشة، ولا يصح. (14/131) 3482- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إذا اشتكى المؤمن نقي من الذنوب، كما ينقي الكير خبث الحديد. فقال: يرويه ابن أبي ذئب، واختلف عنه: (14/131) فرواه ابن أبي فديك، وأبو غزية، عن ابن أبي ذئب، عن جبير بن أبي صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، عَنْ ابن أبي ذئب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، والقول قول ابن أبي فديك، ومن تابعه، حدثناه ابن صاعد قال: حدثنا الحسن بن داود المنكدري، قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري. وأما حديث جبير فحدثناه المحاملي، قال: حدثنا يحيى بن معلى بن منصور، قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن المطلب، عن ابن أبي ذئب، عن جبير بن أبي صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. (14/132) 3483- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ أن أم سليم سألت. (14/132) رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ ... فقال: يرويه الزهري، وهشام بن عروة، واختلف عنهما؛ فأما الزهري، فرواه عنه عقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وصالح بن أبي الأخضر، فاتفقوا على أنه: عن عروة، عن عائشة. واختلف عن ابن أخي الزهري؛ فرواه أَبُو مَوْدُودٍ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة، متابعة من قدمنا ذكره وخالفه يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، فَرَوَاهُ عَنْ ابن أخي الزهري، عن عمه، عن عروة؛ أن أم سليم ... ولم يذكر: عائشة. واختلف عن معمر؛ فرواه هشام بن يوسف، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة. وخالفه عبد الأعلى، فَرَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، ولم يذكر: عائشة. (14/133) وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، فَرَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزهري، عن عائشة، ولم يذكر: عروة. واختلف عن مالك بن أنس؛ فرواه إبراهيم بن أبي الوزير، وحباب بن جبلة الدقاق، ومصرف بن عبد الله، وعبد الله بن نافع، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ عائشة؛ أن أم سليم سألته ... ورواه ... عن مالك، عن الزهري، عن أم سليم: أنها سألت ... ورواه أصحاب "الموطأ"، منهم: القعنبي، ومعن، وعبد الرحمن بن القاسم، ومحمد بن الحسن، ويحيى بن بكير، وأيوب بن صالح، عن مالك، عن الزهري، عن عروة؛ أن أم سليم قالت: يا رسول الله ... ورواه سعيد بن عمرو الزبيري، عن مالك، عن الزهري، عن عروة؛ أن أم سلمة، قالت: يا رسول الله ... ، ووهم في قوله: إن أم سلمة. ورواه أبو نعيم، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر: أم سليم ولا غيرها. وأما هشام بن عروة فاختلف عنه أيضا: (14/134) فرواه حفص، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وخالفه جماعة من الحفاظ، منهم: روح بن القاسم، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز بن مسلم، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، وعباد بن عباد، وشعيب بن أبي حمزة، ووكيع بن الجراح، وأبو معاوية، وأبو مروان الغساني، واتفقوا فَرَوَوْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة؛ أن أم سليم. واختلف عن مالك بن أنس؛ فرواه معن، وابن القاسم، وابن وهب، وعبد الله بن يوسف، وأبو عبد الله الشامي، وسعيد بن عمرو الزبيري، وأيوب بن صالح، ويحيى بن بكير، فرووه عن مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن زينب، عن أم سلمة. ورواه القعنبي، عن مالك، فأسقط منه: أم سلمة. ورواه حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب؛ أن أم سليم ... كما قال القعنبي، عن مالك. (14/135) ورواه جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نافع، أبو يعقوب، عن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، ولم يذكرا: زينبا. وقال ابن أبي الزناد: عن هشام، عن أبيه، عن أم سليم، ولم يذكر: زينبا، ولا أمها. ورواه أبو الزناد، عن عروة، عن زينب، عن أم سلمة. ورواه عبد الله بن مسافع، عن عروة، عن عائشة. قاله عنه مصعب بن شيبة. حدث به يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن مصعب بن شيبة. أخرجه مسلم، عن شيخ له، عن يحيى بن أبي زائدة. واختلف عنه؛ فقيل: عنه، عن مسافع بن عبد الله، أيضا. ورواه أبو الأسود يتيم عروة، وهو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن عائشة. والصحيح عن الزهري قول من قال: عن عروة، عن عائشة. (14/136) والصحيح عن هشام بن عروة قول من قال: عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة؛ لضبطهم وجلالتهم، واتفاقهم. ويشبه أن يكون عروة حفظ هذا الحديث عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وحفظه، أيضا، عن زينب، عن أم سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأدلى إلى الزهري حديثه عن عائشة، وأدلى إلى هشام بن عروة حديثه عن زينب، عن أم سلمة، وكذلك أداه إلى ابن أبي الزناد أيضا. وأدى إلى عبد الله بن مسافع، وإلى أبي الأسود حديثه عن عروة، عن عائشة. والله أعلم. ويكون قول حفص بن غياث: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وهما منه على هشام، أو ممن روى عنه. (14/137) 3484- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت، فقالت: إني لا أطهر أفأدع الصلاة؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة الحديث. (14/137) فقال: يرويه هشام بن عروة، وأبو الزناد، والزهري، وحبيب بن أبي ثابت، ومكحول، والمنذر بن المغيرة، عن عروة، واختلفوا عليه في إسناده ومتنه. وأما هشام بن عروة، فاختلف عليه في إسناده، وفي متنه؛ فرواه مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وأيوب السختياني، وزهير بن معاوية، وزائدة بن قدامة، ومعمر، وابن جريج، وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد، وزفر بن الهذيل، وسعيد بن يحيى اللخمي، والمفضل بن فضالة، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وعثمان بن سعيد الكاتب، ووهيب، وابن المبارك، ويحيى القطان، ومسلمة بن قعنب، وعلي بن مسهر، وعباد بن عباد. وعبد العزيز الدراوردي، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَخَالِدُ بْنُ الحارث، وأبو أسامة، وأبو معاوية، وجرير، وداود العطار، ومالك بن سعير، ووكيع، وعبدة بن سليمان، وعيسى بن يونس، وأبو بدر، وابن هشام بن عروة، وعلي بن غراب، وابن كناسة، وجعفر بن عون، ومحاضر، وعباد بن صهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، (14/138) واتفقوا في متنه أيضا على قوله: وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي إلا أن مالكا قال: فإذا ادعت قدرها. ورواه عنبسة بن عبد الواحد القرشي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن فاطمة بنت أبي حبيش، أسنده عن فاطمة. ولم يتابع على ذلك وقال المسعودي: عن هشام، عن أبيه، عن فاطمة، لم يذكر بينهما عائشة. ورواه مسعر بن كدام، واختلف عنه؛ فرواه إسحاق الأزرق، عن مسعر، عن هشام، عن أبيه، أن فاطمة بنت أبي حبيش. وقيل: عن إسحاق، عن مسعر، عن هشام، عن أبيه، عن فاطمة، وقيل: عنه عن مسعر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن فاطمة. وقيل: عن شعبة، عن مسعر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛ أيضا، من حديث المراوزة، عن شعبة. ورواه الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن فاطمة بنت قيس، ولم يذكر عائشة، ووهم في قوله بنت قيس، وإنما هي بنت أبي حبيش، (14/139) وروي عن الحجاج بن أرطاة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وقال فيه أيضا: مضت فاغتسلي ثم لم يكن بذلك الغسل لك إلى قربك من الشهر الآخر. ورواه أبو حنيفة، وأبو حمزة السكري، ومحمد بن عجلان، ويحيى بن سليم الطائفي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وقالوا فيه: وتوضئي لكل صلاة. ورواه أبو جعفر الرازي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا، وقال فيه أيضا توضئي لكل صلاة، فأما حديث ابن أبي الزناد، عن عروة، فإن ابن أبي الزناد رواه عن أبيه، وعن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، وقال فيه: وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي وأما حديث مكحول، عن عروة؛ فرواه عنه برد بن سنان، وقال فيه: فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها فاغتسلي ثم صلي وأما حديث ابن أبي ثابت، عن عروة، فاختلف عن الأعمش في رفعه؛ فرواه وكيع، وعلي بن هشام، ومحمد بن ربيعة، وسعيد بن محمد الوراق، (14/140) وأبو أسامة، وعلي بن هاشم بن البريد، وعبد الله بن داود الخريبي (1) ، ومحاضر بن المورع، وأبو يحيى الحماني، وابن نمير، عن الأعمش، عن حبيب، عن عروة، عن عائشة، وقالوا فيه: تصلي المستحاضة، وإن قطر الدم على الحصير، وَرَفَعُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُمْ حفص بن غياث، وعثام بن علي، وأسباط بن محمد، فرووه عن الأعمش، عن حبيب، عن عروة، عن عائشة، موقوفا وقال يحيى القطان: عن الثوري، إنه كان أعلم الناس بحبيب بن أبي ثابت، وإنه زعم أن حبيبا لم يسمع من عروة شيئا، ولم يحدث بهذا الحديث عن حبيب، غير الأعمش، ولا يصح، سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، يقول: جئنا من عند عبد الله بن داود الخريبي (1) ، إلى يحيى بن سعيد القطان، فقال: من أين أقبلتم؟. فقلنا من عند ابن داود، فقال: أيش حدثكم؟ فقلنا: حديث. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "الخريي". (14/141) الأعمش، عن حبيب، عن عروة، يعني هذا الحديث، فقال يحيى: كان سفيان الثوري أعلم الناس بحبيب بن أبي ثابت، زعم أن حبيبا لم يسمع من عروة شيئا. وأما الزهري، فتفرد بهذا الحديث عنه محمد بن عمرو بن علقمة، رواه عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فاطمة كانت تستحاض، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن دم الحيضة أسود يعرف، فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة، وإذا كان الأحمر فتوضئي وصلي، فإنما هو عرق. كذلك رواه ابن أبي عدي من حفظه. وحدث به من كتابه: عن محمد بن عمرو، عن الزهري، عن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش، ولم يذكر: عائشة، وساق الكلام كما ذكره من حفظه. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عن الزهري، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الواسطي، وعمران بن عبيد الضبي، وأبو عوانة، وعلي بن عاصم، عن سهيل، عن الزهري، عن عروة، عن أسماء بنت عميس أنها قالت: يا رسول الله، فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت ... وَخَالَفَهُمْ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، فَرَوَاهُ عَنْ سهيل، عن الزهري، عن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش: أنها أمرت أسماء أن تسأل، وقال: حدثتني أسماء: (14/142) أن فاطمة أمرتها. وأما حديث المنذر بن المغيرة، عن عروة، فإنه حديث رواه الليث بن سعد، واختلف عنه؛ فرواه الوليد بن مسلم، عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عراك بن مالك، عن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش. وخالفه الثبت الحفاظ، فرووه عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ بكير بن عبد الله، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش. وقال فيه: فإذا أتاك قرؤك فلا تصلي، فإذا مضى القرء، فتطهري وصلي ما بين القرء إلى القرء، وهذا هو الصحيح عن الليث. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن عمرو، قال: قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش: أنها كانت تستحاض، فقال لها النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ دم الحيض، فإنه دم أسود يعرف، فإذا كان ذلك فامسكي عن الصلاة، وإذا كان الأحمر فتوضئي وصلي؛ فإنما هو عرق. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا به ابن أبي عدي (14/143) هكذا إملاء من كتابه، ثم حدثناه به بعد حفظا، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛ أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض، قالت: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن دم الحيض دم أسود يعرف، فإذا كان ذلك فامسكي عن الصلاة، وإذ كان الأحمر فتوضئي، وصلي. (14/144) 3485- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من الشعر حكمة. فقال: يرويه الزهري، وهشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، واختلف عليهما. وقد ذكرنا الاختلاف على هشام بن عروة في جملة حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. فأما الزهري، فرواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة. ورواه زمعة بن صالح واختلف عنه؛ فرواه أبو عامر المقرئ، عن زمعة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وأرسله يزيد بن أبي حكيم، عن زمعة، لم يذكر فيه عائشة. (14/144) ورواه ابن عيينة، واختلف عنه؛ فرواه الهيثم بن جميل، ويحيى بن أبي بكير، ونهشل بن كثير، وطاهر بن الفضل، وخالد بن نزار، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وأتى خالد بن نزار، من بينهم، وعن هشام، عن أبيه، عن عائشة، بمثله. وقال الحميدي، وَبِشْرُ بْنُ مَطَرٍ: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزهري، وهشام بن عروة، عن عروة، أحدهما عن مروان، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحميدي: وقال سفيان مرة: الزهري، عن عروة، عن مروان، وهشام، عن أبيه، ليس فيه مروان. وقال معمر: عن الزهري، عن عروة، عَنْ مَرْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب. وقال إبراهيم بن سعد: عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن مروان بن الحكم، عن عبد الله بن الأسود بن عبد يغوث. (14/145) وأرسله يونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال. والصحيح: عن الزهري، عن عروة، مرسلا، وعن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أُبَيِّ بن كعب. وحديث أبي بن كعب يجيء في مسنده إن شاء الله. (14/146) 3486- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قالت في تأويل قوله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} ، هو قول الرجل: لا والله، وبلى والله. فقال: رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة، موقوفا. ورواه عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، واختلف عنه؛ فرواه إبراهيم الصائغ، عن عطاء، عن عائشة، موقوفا. ورواه قاله عقيل بن خالد، عن الزهري. وخالفه الليث بن سعد فرواه عن الزهري؛ أنه بلغه عن عائشة. والصحيح في جميعه الموقوف. (14/146) 3487- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، ما خير رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثما، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مالك، ومعمر، وعقيل، ويونس، ومنصور بن المعتمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. ورواه حماد بن زيد، عن النعمان بن راشد، ومعمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وعن أيوب، عن الزهري، عن عائشة مرسلا، وزاد فيه ألفاظا وهم في زيادتها في هذا الحديث، وهي قوله: وكان إذا كان حديث عهد بجبريل يدارسه القرآن كان أجود بالخير من الريح المرسلة. وهذه الألفاظ إنما يرويها الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس. وقال ابن علية: عن أيوب، عن الزهري، أن عائشة قالت ... ، ولم يرفعه. وروى هذا الحديث عبد الله بن سيف الخوارزمي، عن الثوري، عن الأعمش، عن عروة، عن عائشة، ووهم فيه. (14/147) والصواب عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة. حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن مروان العتيق، قال: حدثنا عبد الله بن سيف الخوارزمي، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عروة، عن عائشة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يخير بين أمرين إلا أخذ أيسرهما، ولا ... من مظلمة ظلمها قط، وكان أشدهم غضبا إذا غضب لله عز وجل، خالفه مؤمل بن إسماعيل، وعبد الصمد بن حسان، روياه عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ. (14/148) 3488- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن الله لا ينزع العلم انتزاعا من الناس ولكن يقبض العلماء الحديث. فقال: يرويه موسى بن عقبة، عن عروة، عن عائشة، حدث به عبد الله بن سعيد بن أبي هند. ورواه الزهري، عن عروة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ، واختلف عنه؛ فرواه عنبسة بن خالد، ومحمد بن خالد الوهبي، والليث بْنُ سَعْدٍ، وَشَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، (14/148) واختلف عن ابن وهب؛ فرواه سعيد بن عفير، عن ابن وهب، عن يونس. وكذلك رواه خالد بن عبد السلام، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن عائشة، وعبد الله بن عمرو. وكذلك قال: القاسم بن مبرور، عن يونس. ورواه شعيب بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بن مسافر، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، مرسلا. ورواه المنكدر بن محمد بن المنكدر، ومعمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمرو. ورواه هشام بن عروة، ويحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عبد الله بن عمرو؛ رواه أبو الأسود يتيم عروة، عن عروة، قال: أمرتني عائشة، أن أسأل عبد الله بن عمرو عن هذا الحديث، فسألته فحدثني به، ثم تركته حولا، فعدت فحدثني به كما حدثني أولا. ورواه حسين بن مهدي، والأبلي، عن علي بن المديني، عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. (14/149) 3489- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من (14/149) مسلم يصاب بمصيبة إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها. فقال: يرويه الزهري، وهشام بن عروة، عن عروة؛ فرواه مالك بن أنس، والزبيدي، ومعمر، وابن أبي ذئب، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، موقوفا وروى هذا الحديث عبد الله بن نافع الصائغ، عن ابن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ وخالفه ابن أبي فديك، وأبو غزية، روياه عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وأما هشام بن عروة، فلم يختلف عنه في رفعه. وكذلك رواه محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة. ورواه محمد بن المنكدر، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن أبي حميد المديني، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَخَالَفَهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قسيط، رواه عن محمد بن المنكدر، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، لم يذكر بينهما أحدا، وقول ابن أبي حميد أشبه، والله أعلم. (14/150) 3490- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، في حديث أم زرع. فَقَالَ يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عباد بن منصور، وأبو معاوية الضرير، ويونس بن أبي إسحاق، ويونس بن زياد، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وأبو أويس، عن هشام بن عروة، فأما عباد بن منصور، ويونس بن أبي إسحاق، فرفعا الحديث كله إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَأَمَّا أبو أويس فوقف أول الحديث وقصة النسوة، عن عائشة، ورفع آخره، وهو قوله: كنت لك كأبي زرع لأم زرع. وأما الباقون فاختصروا الحديث ورفعوه. ورواه عيسى بن يونس، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وسويد بن عبد العزيز، عن هشام، عن أخيه عبد الله، عن أبيه، عن عائشة، وهو أشبه بالصواب. ورواه الهيثم بن عدي، عن هشام بن عروة، عن أخيه يحيى، عن عروة، عن عائشة. ورواه الدراوردي، عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وسمى النسوة، ونسبهن، قال: ذلك الزبير بن بكار، عن محمد بن الضحاك بن عثمان، عنه. وأتبعه الزبير بن بكار، عن مصعب، عن أبيه عبد الله بن مصعب، عن هشام، نحو حديث الدراوردي. (14/151) ورواه عقبة بن خالد المجدر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا، وقال في آخره: قال هشام: وحدثني يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: كنت لك كأبي زرع. لأم زرع. وتابعه أبو أويس، وإبراهيم بن أبي يحيى، عن يزيد بن رومان، عن عروة. ورواه أبو الزناد، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: كنت لك كأبي زرع. ورواه عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة؛ فرواه داود بن شابور، عنه مختصرا، قاله ابن عيينة، عن داود. ورواه القاسم بن عبد الواحد بن أيمن، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أبيه، عن عائشة، وأتى به بطوله، وأسنده من أوله إلى آخره. وروى هذا الحديث أبو معشر نجيح، عن عبد الله بن إسحاق الطلحي، عن عائشة بطوله من أوله إلى آخره. ورواه القاسم بن سلام أبو عبيد، عن حجاج بن محمد، عن أبي معشر، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَالصَّحِيحُ عن عائشة أنها هي حدثت النبي صلى الله عليه وسلم بقصة النسوة، فقال لها: حينئذ كنت لك كأبي زرع لأم زرع وقول عيسى بن يونس ومن تابعه عن هشام، هو الصواب، ولا يدفع قول عقبة بن خالد، عن هشام بن عروة، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، والله أعلم. (14/152) 3491- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، سأل الحارث بن هشام رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَيْفَ ينزل عليك الوحي؟ قال: ينزل أحيانا مثل صلصلة الجرس، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وهو أشده علي الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عامر بن صالح الزبيري، وَابْنُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن الحارث، فأسنداه عن عائشة، عن الحارث. ورواه أيوب السختياني، عن هشام، عن أبيه، عن الحارث بن هشام، ولم يذكر عائشة. وأصحاب هشام الحفاظ عنه، يروونه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن الحارث بن هشام سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيكون مسندا عن عائشة، وهو الصحيح. (14/153) 3492- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من الشعر لحكمة. فقال: يروه هشام بن عروة، واختلف عنه؛ فرواه يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني القاري، وأبو أويس، وزمعة بن صالح، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن عبد الواحد الطفاوي، وزهير بن معاوية، وعيسى بن يونس، واختلف عنهما، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ووكيع، وأبو معاوية، وابن فضيل، ومحاضر، وعلي بن غراب، ومحمد بن عيسى بن سميع، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، وصالح بن موسى الطلحي، وعبد السلام بن حفص، وأبو معشر، ويحيى بن هاشم، وأبو شيبة، والمسيب بن شريك، (14/154) وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، ومروان بن جناح، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وابن عيينة، واختلف عنه؛ وابن جريج، واختلف عنه أيضا، والثوري، واختلف عنه؛ وأبو بدر شجاع بن الوليد، واختلف عنه؛ وابن كناسة، واختلف عنه؛ والليث بن سعد، ومفضل بن فضالة، واختلف عنه؛ رووه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ورواه مالك بن أنس، والدراوردي، وأنس بن عياض، وَغَيْرُهُمْ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، مرسلا، ولعل هذا من هشام بن عروة، مرة كان يصله ويرسله أخرى، والله أعلم. (14/155) 3493- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ببناء المساجد في الدور، وأن تطيب وتنظف. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الثوري، وزائدة بن قدامة، وعبد الله بن المبارك، وابن عيينة، ومالك بن سعير، وعامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير، ويونس، وحبان بن علي العنزي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. والصحيح عن جميع من ذكرنا وعن غيرهم، عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل عن: قران بن تمام، عن هشام، عن أبيه، عن الفرافصة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يصح. (14/155) 3494- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ صلى على أبي بكر الصديق في المسجد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه ابن عيينة، فرواه عن هشام، عن أبيه، عن مولى لهم؛ أن أبا بكر صلي عليه في المسجد. وخالفه زائدة، وعبد الرحيم بن سليمان، فروياه عن هشام، عن عثمان بن الوليد، عن عروة بن الزبير؛ أن أبا بكر صلي عليه في المسجد حين مات. (14/156) 3495- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَسُبُّوا ورقة بن نوفل؛ فإني رأيت له جنة، أو جنتين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه أبو سعيد الأشج، عن أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة وغيره يرسله عن هشام، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالْمُرْسَلُ هو المحفوظ. حدثنا يزداد بن عبد الرحمن الكاتب، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا محمد بن خازم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لا تسبوا ورقة بن نوفل؛ فإني رأيت له جنة، أو جنتين. (14/157) 3496- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: سجدتا السهو يجزيان عن كل زيادة ونقصان في الصلاة. فقال: يرويه حكيم بن نافع الجزري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وحدث به عبد الصمد بن الفضل، عن علي بن محمد المنجوري، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة، عن أبيه، عن عائشة. ووهم في قوله: أبي جعفر الرازي، وهو حكيم بن نافع. (14/158) 3497- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ اسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أعرابي جزورا بوسق من طعام إلى أجل، فلما جاء الأجل جاء يتقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مرجي بن رجاء، وعبد الملك بن يحيى بن عباد، ويحيى بن عمر، ومحمد بن إسحاق، وأبو أويس، وحماد بن سلمة، من رواية يحيى بن سلام عنه، رووه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفهم حماد بن زيد، وأنس بن عياض، روياه عن هشام، عن أبيه مرسلا. والمرسل هو المحفوظ. (14/158) 3498- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود. فقال: يرويه الثوري، من رواية عبد الله بن رجاء المكي عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وتابعه هشام بن يونس اللؤلؤي، عن أبي معاوية، عن هشام. وخالفهما محمد بن كناسة، رواه عن هشام، عن أخيه عثمان بن عروة، عن عروة ابن الزبير وغيره يرويه عن هشام، عن أبيه مرسلا، وهو المشهور. (14/159) 3499- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن الشيطان يأتي أحدكم، فيقول له: من خلقك؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الله؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت بالله ورسوله. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الضحاك بن عثمان، وخالد بن الحارث، ومروان الفزاري، وسفيان الثوري، وزهير بن معاوية، وعبد العزيز بن هشام، وعبد الله بن الأجلح، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. والمحفوظ: عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب الأزرق، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا عمار بن محمد، عن سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن الشيطان يأتي أحدكم، فيقول: من خلقك؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق السماوات والأرض؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك، فليقل: آمنت بالله. (14/159) 3500- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر قبل الركعة، فقال: إنما أقنت لكم لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه يحيى بن هاشم، عن أبيه، عن عائشة وكذلك قال منظور بن زهير السعدي، عن شريك، عن هشام. والصحيح عن هشام، عن أبيه مرسلا، ليس فيه: عائشة. (14/160) 3501- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ على أنفه، ولينصرف، فيتوضأ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الفضل بن موسى، وابن المبارك، من رواية جبارة عنه، ومحمد بن بشر، وعمر بن علي المقدمي، وابن جريج، وعمر بن قيس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفهم سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وأبو إسماعيل المؤدب، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن أيوب، فرووه عن هشام، عن أبيه مرسلا. والمرسل أصح. (14/160) 3502- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة قالت في قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} هو قول الرجل لا والله، وبلى والله. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مالك بن أنس، وشعبة، وحماد، وأبو مروان الغساني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا وقال مالك بن سعير: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أنزلت هذه الآية في قول الرجل ... فنحا به نحو الرفع، وكذلك روي عن شعبة، عن هشام. (14/161) 3503- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يفسر من القرآن إلا آيا تعدد علمهن إياه جبريل صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه جعفر بن محمد بن خالد الزبيري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفسر إلا ما علمه جبريل. وخالفه ابن أبي الزناد، رواه عن هشام، عن أبيه، قال: لم تكن عائشة تفسر شيئا إلا ما سمعته مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصحيح. (14/162) 3504- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه عز وجل. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الثوري، عن هشام بن عروة، واختلف عن الثوري، فأسنده عبيد الله بن موسى، عن الثوري، ووقفه بشر بن المفضل، عنه. وكذلك رواه أبو أسامة، عن هشام، موقوفا، وهو الصواب. حدثناه ابن مخلد، قال: حدثنا حاتم بن الليث، قال: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل. (14/162) 3505- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة قالت: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه وكيع بن الجراح، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وأبو خالد الأحمر، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ مالك بن أنس، ومفضل بن فضالة، ومحمد بن كناسة، عن هشام، عن أبيه، مرسلا، والمرسل أصح. حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز، قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب. يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئا، سلوني من مالي ما شئتم. (14/163) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين) قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا صفية بنت عبد المطلب، يا فاطمة بنت محمد، يا بني عبد المطلب، إني لا أملك لكم من الله شيئا فسلوني عن مالي ما شئتم. حدثنا بدر بن الهيثم القاضي، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة بنت رسول الله، ويا صفية عمة رسول الله، ويا بني عبد المطلب، إني لا أملك لكم من الله شيئا، سلوني عما شئتم. (14/164) 3506- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا حلف على يمين لم يحنث، حتى نزلت كفارة اليمين، فقال: لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير، وكفرت يميني. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، عَنْ هِشَامٍ بن عروة، عن أبيه، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ووهم في رفعه. وخالفه يحيى القطان، ومفضل بن فضالة، والليث بن سعد، وأبو معاوية الضرير، والثوري، والنضر بن شميل، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، فرووه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن أبا بكر كان إذا حلف ... وهو الصحيح. (14/164) 3507- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ سحر النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان يخيل إليه أنه صنع الشيء ولم يصنع ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه يحيى القطان، والليث بن سعد، ومرجي بن رجاء، وأبو أسامة، وابن عيينة، ومعمر، وحماد بن سلمة، وأنس بن عياض، ومسلمة بن سعيد، وعبد الله بن نمير، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ جنادة بن مروان، عن هشام، عن عروة مرسلا. والمتصل أصح. (14/165) 3508- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة ما خير رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أمرين إلا اختار أيسرهما. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه إسرائيل بن يونس، ووكيع، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، ومفضل بن فضالة، وسفيان بن عيينة، والقاسم بن معن، وأبو معاوية الضرير، وجعفر بن عون، ويحيى القطان، عن هشام، عن عروة، مختصرا لم يزيدوا على قوله، ما خير رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (14/165) ورواه عبد الله بن المبارك، والليث بن سعد، وابن جريج، وابن يونس، وسعدان بن يحيى اللخمي، ومالك بن سعير، وابن أبي الزناد، ومحاضر، وأبو أسامة، ووكيع، وأبو معاوية، وزادوا فيه: ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد ... في ألفاظ ذكروها. وهذه الألفاظ لم يسمعها هشام بن عروة من أبيه. بين ذلك يحيى بن سعيد القطان، قال: قال لي هشام: لم أسمع من أبي إلا قوله: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما قوله: وما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا إنما هو عن الزهري، عن عروة، كذا قال يحيى، عن هشام. وتابعه أبو مسلم قائد الأعمش، عن هشام؛ وخالفهما علي بن هاشم بن البريد، رواه عن هشام، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وقول علي بن هاشم، أشبهها بالصواب، ثم الله أعلم. (14/166) 3509- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، في صلاة الكسوف كيف صلى ... ؟ وفي آخره، ثم قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولبكيتم كثيرا، وليس أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته. فقال: يرويه هشام بن عروة، ويحيى بن سعيد. واختلف عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ؛ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، واختلف عنه؛ فرواه مخلد بن يزيد الحراني، وأيوب بن سويد، عن الثوري، عن هشام بن عروة، وعن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة؛ وخالفهما مؤمل بن إسماعيل؛ فرواه عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، وقول مؤمل أصح من قولهما. وكذلك رواه ... ، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، منهم مالك بن أنس، وابن عيينة، ويحيى بن أبي زائدة، وعيسى بن يونس، وأبو معاوية. وهو الصواب. (14/167) 3510- وسئل عن حديث، عروة، عن عائشة، قالت: إنا كنا ننظر إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثة، وما أوقد في أبيات رسول الله نار، قلت: فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيران من الأنصار ... الحديث. (14/167) فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو حَازِمٍ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حازم، وهشام بن سعد، عن أبي حازم، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة. وقيل: عن أبي نعيم، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن رومان. وقال أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ: عَنْ أَبِي حازم، عن عروة، عن عائشة، لم يذكر: يزيد بن رومان وكذلك قال سليمان بن يحيى بن عروة، عن أبي حازم. وقال موسى بن يعقوب: عن أبي حازم، عن القاسم، عن عائشة؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يشبع من بر وشعير، حتى مات. والمحفوظ قول من قال: عن أبي حازم، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة. (14/168) 3511- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع الرطب والبطيخ. (14/168) فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ابن عيينة، وأبو أسامة، والثوري، وعبدة بن سليمان، وقيس بن الربيع، ووهيب بن خالد، ويحيى بن هاشم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. واختلف عن داود الطائي؛ فرواه محمد بن خلف المقرئ، عن إسحاق بن منصور السلولي، عن داود، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه إبراهيم بن أبي القيس؛ فرواه عن إسحاق بن منصور، عن داود، عن هشام، عن أبيه، مرسلا. وقيل: عن أحمد بن الفرات، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، هكذا قال مرة، ولم يقل: أعلمه عن عائشة، وروي هذا الحديث عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، حدث به محمد بن عبد العزيز الرملي، عن عبد الله بن يزيد بن الصلت الشيباني، عن محمد بن إسحاق، عن عروة، عن عائشة، واختلف عنه؛ فقيل عنه، عن يزيد بن رومان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وذكر الزهري فيه وهم. (14/169) حدثنا أبو محمد بن صاعد، ومحمد بن يحيى بن هارون، واللفظ له، قالا: حدثنا عبدة بن عبد الله الصفار، قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين البطيخ والرطب. حدثنا عمر بن أحمد المروزي، قال: حدثنا سعيد بن مسعود، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا قيس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل البطيخ بالرطب. حدثنا الحسن بن أحمد بن صالح، من أهل واسط، ثقة، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبه الرطب بالبطيخ، وكان إذا أتي بالطعام أكل مما بين يديه، فإذا أتي بالرطب جالت يده فيه. وبإسناده قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يا حميراء إياك والطين فإنه يصفر اللون ويكبر البطن. (14/170) 3512- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ ما غرت على أحد ما غرت على خديجة؛ من كثرة ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها، ولقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة من قصب، لا سخب فيه ولا نصب. (14/170) فقال: يرويه هشام، واختلف عنه؛ فرواه عبدة بن سليمان، والنضر بن شميل، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ أبو زيد محمد بن المنذر، زبيري، من ولد الزبير، من أهل المدينة، لا بأس به، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جعفر، عن علي. وحديث عائشة أشبه بالصواب. (14/171) 3513- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة، تلقاء وجهه، يميل بوجهه إلى الشق الأيمن شيئا. فقال: يرويه زهير بن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، واختلف عنه؛ فرواه أبو حفص السلمي عمرو بن أبي سلمة، وعبد الملك بن محمد الصنعاني النهشلي، عن زهير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعا وخالفهما الوليد بن مسلم؛ فرواه عن زهير بن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا قال الوليد: قلت لزهير بن محمد، فهل بلغك عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه شيء؟ قال: نعم، أخبرني يحيى بن سعيد الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم كان يسلم تسليمة؛. (14/171) ورواه وهيب بن خالد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا أيضا وكذلك رواه عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة، مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَمَنْ رَفَعَهُ فَقَدْ وَهِمَ. حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا جعفر بن مسافر، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة، يميل بوجهه إلى الشق الأيمن شيئا. حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ مُبَشِّرٍ، وَيَعْقُوبُ، قالا: أخبرنا حفص بن عمرو، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن القاسم، قال: كانت عائشة تسلم واحدة. (14/172) 3514- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ أنها قسمت مالا ثم أفطرت بخبز وزيت، فقيل لها: لو أخذت درهما فاشتريت به لحما، فأكلت وأطعمت. فقالت: لو ذكرتموني لفعلت. (14/172) فقال: يرويه هشام، واختلف عنه؛ فقال هشام بن حسان: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وقال سليمان بن المغيرة: عن هشام، عن أم ذرة، قالت: دخلت على عائشة، وعندها ... الحديث، وهذا أشبه. (14/173) 3515- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن قوما قالوا: يا رسول الله يأتوننا باللحم، لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال: اذكروا اسم الله عليه، وكلوا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبد الرحيم بن سليمان، ويونس بن بكير، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وأبو خالد الأحمر، ومحاضر، والنضر بن شميل، ومسلمة بن قعنب، وابن هشام بن عروة، وعمرو بن مجمع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. واختلف عن مالك بن أنس؛ فرواه عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة، قاله يحيى بن أبي طالب، عنه. وغيره يرويه عن مالك، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابن زيد، وحماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، والمفضل بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا، ليس فيه عائشة، والمرسل أشبه بالصواب. (14/173) 3516- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ نزلت: {عبس وتولى} في ابن أم مكتوم؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: يا نبي الله، أرشدني! وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عبد الرحيم بن سليمان، ويحيى بن سعيد الأموي، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. واختلف عن أبي معاوية. فأسنده عنه عبد الله بن هاشم الطوسي، وغيره يرسله. وكذلك رواه مالك بن أنس، وغيره، عن هشام، عن أبيه مرسلا، وهو الصحيح. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ، قَالَ: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، قال: حدثني أبي، عن هشام بن عروة، مما عرضه عليه، عن عروة، عن عائشة قالت: أنزلت (14/174) : {عبس وتولى} عبس1 في ابن أم مكتوم الأعمى، قالت: أتى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل يقول: أرشدني قالت: وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظماء المشركين، قالت: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه، ويقبل على الآخر، فيقول: أترى بأسا؟ فيقول: لا، ففي هذا أنزلت: {عبس وتولى} . حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، وابن أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الله بن عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مجلس فيه ناس من وجوه قريش، منهم عتبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، فجعل يقول لهم: أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا؟ فيقولون: بلى والدماء (1) ، فجاء ابن أم مكتوم، وهو مشتغل بهم فسأله، فأعرض عنه، فأنزل الله عز وجل: {أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} عبس5-.1 يعني ابن أم مكتوم. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى: "بلى واللذي"، وأثبتناه على الصواب عن "الطبقات الكبرى" لابن سعد 4/208- إذ أخرجه، عن أبي معاوية، به. (14/175) 3517- وسئل عن حديث عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قرأ: (إن يدعون من دونه إلا أنثا) . فقال: يرويه هشام، واختلف عنه؛ فرواه الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا ورفعه بقية بن الوليد، عن إسماعيل بن عياش، عن هشام، والموقوف أصح. (14/176) 3518- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ولد الزنا ليس عليه من وزر أبويه شيء، قال الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} الأنعام: 164. فقال: يرويه عباد بن العوام، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله جعفر بن محمد المدائني، عنه؛ وخالفه عبد الله بن عثمان، ويحيى بن أبي زائدة، ومالك بن سعير، فرووه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا وروي عن حصين، عن مجاهد، عن عائشة، من قولها: غير هذا، وهو: ولد الزنا، شر الثلاثة، ولا يصح حديث حصين. (14/176) 3519- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله يبغض الألد الخصم. فقال: يرويه هشام بن يوسف، عن معمر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، ووهم فيه على معمر؛ وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ؛ فَرَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة، وهو الصواب وكذلك رواه الثوري، عن ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة وكذلك رواه أصحاب ابن جريج عنه، منهم حجاج، وروح، ومحمد بن ربيعة، وأبو عاصم، وأبو أسامة، وابن عيينة. ورواه حميد بن زنجويه، عن أبي عاصم، فزاده في إسناده رجلا، رواه عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ القاسم بن محمد، عن عائشة والصحيح عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. (14/177) 3520- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، سُئِلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مالك بن أنس، عن هشام. واختلف عن مالك؛ فرواه روح بن عبادة، ومطرف بن عبد الله، وإسماعيل بن أبي أويس، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة وخالفهم حبيب بن رزيق الكاتب، وسعيد بن داود، روياه عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي مراوح الغفاري، عن أبي ذر. ورواه مالك في "الموطأ"، عن هشام، عن أبيه، مرسلا، لم يجاوز به عروة. والصحيح حديث أبي مراوح، عن أبي ذر. وروى هذا الحديث الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عروة، عن أبي مراوح، عن أبي ذر؛ وخالفه مالك، رواه عن الزهري، عن عروة، مرسلا. (14/178) 3521- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسعى ابن اللتبية الأسدي، فقدم الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه الضحاك بن عثمان، وشبيب بن شيبة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ووهما فيه على هشام. والصحيح عن هشام ما رواه الحفاظ عنه، الثوري، وغيره، عن هشام، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، وكذلك رواه الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ أبي حميد. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، مختصرا عن النبي صلى الله عليه وسلم: هدايا الأمراء غلول. ورواه المشمعل بن ملحان، عن يحيى بن سعيد، عن هشام، عن أبيه، (14/179) عن أبي حميد بطوله. حدثناه يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة، قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسعى ابن اللتبية الأسدي، فقدم، فقال: هذا مالكم، وهذا مالي أهدي. إلي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: هلا جلست في بيتك، وبيت أبيك، حتى تنظر ما يهدى لك، ثم قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فخطب الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: ما بال أستعمل رجالا على الصدقة، فإذا قدم أحدهم، قال: هذا مالكم، وهذا ما أهدي إلي، فهلا جلس أحدهم في بيته وبيت أمه، حتى ينظر ما يهدى له، إنه من أخذ من هذا المال شيئا بغير حقه، أتى به يوم القيامة يحمله على عنقه، فليحذر امرؤ أن يأتي يوم القيامة على عنقه. ببعير له رغاء، أو بقرة لها نواح، أو شاة لها يعار، قال: ثم رفع يديه حتى بدا بياض إبطيه، ثم قال: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت. حدثنا إسماعيل الصفار، قال: حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا شبيب بن شيبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من أزد شنوءة، يقال له ابن اللتبية الحديث. (14/180) 3522- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كانت تحب الحمام المقصصة. فقال: يرويه يحيى الحماني، عن شريك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا وذكر لأحمد بن حنبل أن الحماني رفعه، فقال أحمد: هذا كذب، وذكر له بلفظ الحماني فأنكره أيضا، والحديث منكر، عن هشام، وروي عن يحيى السالحيني، عن شريك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، مسندا، قاله: مسعود بن مسروق، ذاهب الحديث، عن السالحيني، ثم قال: رفعه. (14/181) 3523- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ أنها كتبت إلى معاوية: أما بعد، فاتق الله، فإنك إذا اتقيت الله كفاك الناس، وإذا اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئا. (14/181) فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ابن المبارك، عن هشام، عن رجل، عن عروة، عن عائشة. وخالفه يحيى بن أيوب، رواه عن هشام، عن عون بن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن عروة، عن عائشة، وهو أصح. (14/182) 3524- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أراد سخط الله ورضا الناس عاد حامده له ذاما. فقال: يرويه قطبة بن العلاء، عن أبيه العلاء بن المنهال، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ واقد بن محمد العمري، واختلف عنه؛ فرواه عثمان بن واقد، عن أبيه، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه شعبة، عن واقد، واختلف عنه، فقال عثمان بن عمر: عن شعبة، عن واقد، عن ابن أبي مليكة، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ووقفه أبو داود، عن شعبة، بهذا الإسناد؛ وخالفهما النضر بن شميل؛ فرواه عن شعبة، عن محمد بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، موقوفا. وقيل: عن شعبة، عن واقد، عن رجل لم يسمه، عن ابن أبي مليكة، موقوفا، ورفعه لا يثبت. (14/182) 3525- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، وإنه لمكتوب في الكتاب أنه من أهل النار، فإذا كان قبل موته عمل بعمل أهل النار، فدخل النار، وإن الرجل ... ، الحديث. فقال: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة، حدث به حماد بن سلمة، والليث بن سعد، والدراوردي، عن هشام. ورواه عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ موهب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه علي بن ثابت الجذري، رواه عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ موهب، عن عروة، عن عائشة، وَهُوَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ. (14/183) 3526- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير نخلا من نخيل بني النظير. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وَخَالَفَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، فَرَوَاهُ عَنِ هشام، عن أبيه، عن الزبير وغيرهما يرسله عن عروة، وهو المحفوظ. (14/184) 3527- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه زهير بن معاوية، وإبراهيم بن سعد، وعلي بن مسهر، وابن المبارك، وابن نمير، ويحيى القطان، وعبدة، والطفاوي، وخالد بن الحارث، وأبو مروان الغساني، والخريبي (1) ، ويحيى بن يمان، وأبو ضمرة، وابن أبي الزناد، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وابن هشام بن عروة، رووه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "والخريي". (14/184) واختلف عن مالك؛ فرواه ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن الجمحي، جمع بينهما، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ ابن وهب في "الموطأ"، عن مالك، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ القعنبي، ومعن، وأصحاب "الموطأ" مرسلا، وهو الصحيح عن مالك. وكذلك رواه شعيب بن إسحاق والمفضل بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا، وذكر عائشة فيه صحيح، ولعل هشام بن عروة كان يصله مرة، ويرسله أخرى؛ فرواه عنه جماعة من الثقات متصلا. (14/185) 3528- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عن الضحك من الضرطة، وقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل. فقال: يرويه هشام، واختلف عنه؛ فرواه زمعة بن صالح، وأبو أويس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة وكذلك رواه عثمان بن عبد الوهاب الثقفي، عن أبيه، عن الثوري، عن هشام، عن عائشة. وكلها وهم. والصواب عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن زمعة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (14/185) 3529- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سعدا يعوده، فقال له: أوصي بمالي كله، قال: لا، قال: فالنصف، قال: لا، قال: فالثلث؟ قال: بالثلث والثلث كثير الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه محمد بن ربيعة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ووهم في ذكر عائشة. والصحيح عن هشام، عن أبيه، عن سعد، كذلك رواه أصحاب هشام الحفاظ، عن هشام. (14/186) 3530- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوقه الله من سبع أرضين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مروان بن معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه أصحاب هشام، رووه عن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، وهو الصواب. حدثنا إبراهيم بن حماد، وجعفر بن محمد بن مرشد، قالا: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أخذ شبرا من الأرض طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين لم يقل ابن حماد: ظلما. (14/186) 3531- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أنه سمع تأبير النخل، فقال: لو لم تفعلوا لصلح فلم يؤبروا، فصار شيصا، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا كان شيء من أمر دنياكم فشأنكم به. فقال: رواه حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه خالد بن الحارث، ومحاضر، وغيرهما، رووه عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا، وَهُوَ الصَّوَابُ. (14/187) 3532- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ من تور من شبه. يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يزيد بن هارون، وحجاج، عن حماد بن سلمة، فقال: حدثني بعض أصحابنا، عن هشام، ولم يسمه. ورواه حوثرة بن أشرس، عن حماد بن سلمة، وسمى الرجل، وقال: عن شعبة، عن هشام بن عروة. (14/188) 3533- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سمع المؤذن، قال: وأنا وأنا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ عبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ (1) ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أبيه، مرسلا، وهو الصحيح. __________ (1) تصحف في المطبوع إلى "الخريي". (14/188) 3534- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى في. (14/188) خميصة لها أعلام، ثم قال: أعطوها أبا جهم فقد شغلتني أعلامها. فقال: يرويه مالك في "الموطأ"، عن هشام، عن أبيه، مرسلا. ورواه معن بن عيسى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة وكذلك رواه أصحاب هشام، عن هشام. وكذلك رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة. (14/189) 3535- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ وصله لأخيه إلى ذي سلطان أعانه الله على إجازة الصراط يوم تدحض الأقدام. فقال، يرويه هشام بن يحيى الغساني، واختلف عنه؛ فرواه إبراهيم بن هشام، عن أبيه، عن عروة بن رويم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وغيره يرويه عن عروة بن رويم، مرسلا. (14/189) 3536- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من دخل الرهج في جوفه في سبيل الله حرمه الله على النار. فقال: يرويه هشام بن عروة، حدث به إسماعيل بن مسلم، واختلف عنه؛ . (14/189) فرواه عبيد الله بن إسحاق المدائني، عن أبي همام، عن أبيه، عن أبي إسحاق الفزاري، عن إسماعيل بن مسلم، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة وغيره يرويه، عن أبي همام بهذا الإسناد، عن هشام، عن رجل لا يسمه، عن عائشة وكذلك رواه المسيب بن واضح، ومعاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن إسماعيل بن مسلم، عن هشام، عن رجل، عن عائشة وروى هذا الحديث سويد بن عبد العزيز، عن الأوزاعي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة وتابعه عبد الوهاب، عن إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، وقول من قال: هشام، عن رجل، عن عائشة، هو الصواب، والحديث من الوجهين، غير ثابت. (14/190) 3537- وسئل عن حديث عروة عن عائشة؛ أعتق أبو بكر الصديق رضي الله عنه، سبعة ممن يعذب في الله ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عبد الله بن إدريس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه أبو أسامة، وأبو ضمرة، وابن أبي الزناد، فرووه عن هشام، عن أبيه مرسلا. لم يذكروا: عائشة، وهو الصواب. (14/190) 3538- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لأن يأخذ أحدكم حبلا فيحتطب على ظهره، خير له من أن يسأل الناس شيئا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة وأصحاب هشام الحفاظ رووه عنه، عن أبيه، عن جده الزبير، وهو الصحيح، وقد تابع سليمان بن بلال الضحاك بن عثمان. حدثناه يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة أبو سلمة، قال: أخبرني ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يعمد أحدكم إلى حبل من فلاة من الأرض فيحتطب حزمة من حطب فيبيعها، فيأكل ويتصدق، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه. (14/191) 3539- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: الشرك أخفى من دبيب النمل. فقال: يرويه عبد الأعلى بن أعين، من أهل الكوفة، قلت: ثقة؟ قال: لا، واختلف عنه؛ فقيل: عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وذلك وهم من قائله. والصحيح عن عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة. وعبد الأعلى بن أعين ضعيف الْحَدِيثِ، وَالْحَدِيثُ غَيْرُ ثَابِتٍ. (14/191) 3540- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قال لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب. فقال: يرويه صالح بن حسان، واختلف عنه؛ فرواه إبراهيم بن عيينة، عن صالح بن حسان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وخالفه سعيد بن محمد الوراق، وأبو يحيى الحماني، وخالد بن عمرو القرشي، فرووه عن صالح بن حسان، عن عروة، عن عائشة، لم يذكروا بينهما أحدا، وصالح بن حسان ضعيف. (14/192) 3541- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قلت: يا رسول الله ادع الله أن يزوجنيك في الجنة، فقال: لا تجمعي طعاما لشهر، ولا تضعي ثوبا حتى ترقعيه. فقال: يرويه سعيد بن عبد العزيز، عن عروة بن رويم، عن عروة، عن عائشة قاله مخلد بن يزيد، عن سعيد كذلك؛ وخالفه مبشر بن إسماعيل؛ فرواه عن سعيد بن عبد العزيز، عن عروة بن رويم، عن عائشة، مرسلا، وهو الصحيح، ولا يثبت. (14/192) 3542- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سمع الاسم القبيح غيره. فقال: يرويه محمد بن الحسن الهمداني، وشريك، وعمر بن علي المقدمي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وقال المقدمي في حديثه، وقال هشام مرة: عن أبيه، ولم يذكر عائشة. ورواه عبدة بن سليمان، وحماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، مرسلا، وهو الصحيح. حدثنا أبو العباس عبد الله بن جعفر بن أحمد بن خشيش، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الحسن الهمداني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سمع الاسم القبيح غيره. وحدثناه الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا الحسن بن شاذان الواسطي، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، قال: حدثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحول الاسم القبيح إلى الاسم الحسن، قال: فمر على (14/193) قرية، فقال: ما هذه؟ قالوا: عثرة، قال: بل هي خضرة. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، قَالَ: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا عمرو بن عبد الجبار السنجاري، عن محمد بن عبد الرحمن البصري، مجهول، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الاسم إذا كان قبيحا، ويجعله حسنا. حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا عمر بن علي، قال: حدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن كذا قال: عن أبي هريرة، وهو وهم من عمر بن علي. (14/194) 3543- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لرجل: رد على أبيك، فإنما أنت ومالك سهم من كنانته. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الحارث بن عبيدة الحمصي، ضعيف، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وخالفه سفيان بن عيينة، وغيره رووه عن هشام، عن أبيه، مُرْسَلًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ. (14/194) 3544- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، حديث الوشاح. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ في رفعه، فرفعه أبو أسامة، عن هشام، وذكر فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ أَبُو معاوية الضرير، وابن عيينة، فقصا القصة بطولها، ولم يرفعوه، ورفعه صحيح لأن أبا أسامة ثقة حافظ، قلت: ممن سمعت حديث أبي أسامة؟ قَالَ: لَا أَحْفَظُهُ السَّاعَةَ. (14/195) 3545- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم هانئ: اتخذوا الغنم فإنها بركة. فقال: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة. حدث به يزيد بن الهاد، وحفص بن عمر والمعروف بالكفر، وغيرهما يرويه عن هشام، عن أبيه، عن أم هانئ، لا يذكر عائشة، وهو الصحيح. (14/195) 3546- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الثلث والثلث كثير. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه المفضل بن موسى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، ووهم فيه. والصواب عن هشام، عن أبيه، عن ابن عباس، كذلك قال الحفاظ عن هشام. (14/196) 3547- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة، فصلى بالناس. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه حبيب المعلم، والدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة وخالفهما جرير بن عبد الحميد، رواه عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمير إمام بني خطمة، وحديث حبيب المعلم، أخرجه مسلم في الصحيح. (14/196) 3548- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة أغار قوم على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذهم، فقطع أيديهم، وسمل أعينهم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، عَنِ هشام، عن أبيه، عن عائشة. قال ذلك عنه محمد بن عبد الله بن بكر الخلنجي، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وقال علي بن حرب: عن مالك بن سعير، عن هشام، عن أبيه، مرسلا. ورواه الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، من رواية إبراهيم بن أبي الوزير، عنه وكذلك قال علي بن حرب: عن ابن فضيل؛ وخالفهم أبو أسامة، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن عبد الله بن سالم، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وابن سمعان، رووه عن هشام، عن أبيه، مرسلا. ورواه أبو الأسود، عن عروة، مرسلا، وهو الصواب. (14/197) حدثنا أبو محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل، وعلي بن عبد الله بن مبشر، قالوا: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال: حدثنا الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن قوما أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم. (14/198) 3549- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل في أبيه: لا تمش أمامه ولا تقعد قبله. فقال: يرويه هشام، عن أبيه، واختلف عنه؛ فرواه عمرو بن محمد بن عرعرة، وهو أخو إبراهيم، له حديثان، أو ثلاثة، عن محمد بن الحسن الواسطي، وهو لا بأس به، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا وغيره يرويه، عن هشام، عن رجل، عن أبي هريرة، موقوفا وحديث أبي هريرة الموقوف هو الصواب. (14/198) 3550- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كان بالمدينة رجلان أحدهما يشق والآخر يلحد، فجاء الذي يلحد فلحد لرسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: هُوَ حديث يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عروة بن الزبير، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ وَرَوَاهُ حماد بن سلمة، واختلف عنه؛ فرواه أبو الوليد الطيالسي عنه مرفوعا، عن عائشة. وأرسله حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عن هشام، عن أبيه وكذلك رواه مالك، وابن عيينة، مُرْسَلًا، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ. (14/198) 3551- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثلاثة أثواب سحولية، ونصب عليه اللبن. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ في متنه؛ فرواه الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب سحولية، ولحد له، ونصب عليه اللبن نصبا. وخالفه جماعة من أصحاب هشام، منهم الثوري، وأبو ضمرة، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وشعيب بن إسحاق، وعبد الله بن نمير، وعمر بن علي، وأبو معاوية، وزمعة بن. صالح، عن هشام، ولم يذكروا فيه اللحد ولا اللبن، تفرد بذلك الدراوردي، عن هشام. ورواه مكحول، عن عروة، عن عائشة، ولم يذكر فيه أيضا اللحد ولا اللبن، وهو المحفوظ عن هشام بن عروة، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا أبو حذيفة، عن سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة؛ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثلاثة أثواب بيض سحولية، وبرد، أحسبه حبرة. (14/199) 3552- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إذا صلى الإنسان على الجنازة، انقطع ذمامها إلا إن يشاء أن يتبعها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعا والمحفوظ عن هشام، عن أبيه، موقوفا، ليس فيه عن عائشة. (14/200) 3553- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي. فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، واختلف عنه؛ فرواه هشام الدستوائي، والثوري، ويحيى القطان، وابن نمير، وشعيب بن إسحاق، ومحمد بن بشر، وأبو مروان الغساني، وسلمة بن سعيد، وأبو أسامة، ومالك بن سعير، ومحاضر، عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ورفعه حماد بن زيد، عن هشام، ورفعه صحيح. وكذلك رواه سفيان بن حسين، والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، مرفوعا. (14/200) 3554- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، لم تقطع يد السارق فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أقل من ثمن حجفة، أو ترس. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وأبو أسامة، وعبدة بن سليمان، وعمر بن علي المقدمي، وحفص بن غياث، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الله بن قبيصة الفزاري، وعثمان بن عثمان الغطفاني، أحد الثقات الصالحين، خال أبي عبيدة معمر بن المثنى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة وخالفهم. وكيع، وعبد الله بن إدريس، وجرير، فرووه عن هشام، عن أبيه، مرسلا، (14/201) وحديث عائشة صحيح، ويشبه أن يكون هشام وصله مرة، وأرسله أخرى. حدثناه ابن صاعد، والمحاملي، وسعيد بن محمد، قالوا: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا أبو أسامة، قال هشام بن عروة: أخبرنا عن أبيه، عن عائشة قالت: لم تقطع يد سارق فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أدنى من ثمن مجن أو ترس، أو حجفة، وكل واحد منهما ذو ثمن. حدثنا المحاملي، قال: حدثنا حفص بن عمرو، قال: حدثنا عمرو بن علي المقدمي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما قطعت يد سارق عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في أقل من ثمن ترس، أو حجفة، كل واحد منهما ذو ثمن. حدثنا أبو محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل، وأبو عثمان سعيد بن محمد، قالوا: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، ووكيع، وعبد الله بن إدريس الأودي، عن هشام بن عروة، عن أبيه بنحوه، ولم يذكروا في حديثهم عائشة. حدثنا ابن أبي شيبة، قال: حدثنا العباس بن يزيد، قال: حدثنا عثمان بن عثمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، كانت اليد تقطع في ثمن المجن، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع في الشيء التافه. (14/202) 3555- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يصلي وهو يجد في بطنه شيئا. فقال: حدثناه عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا أبو معشر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، بذلك، ووهم فيه أبو معشر. ورواه عمران القطان، عن هشام، عن أبيه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَوَهِمَ فِيهِ. وَالصَّحِيحُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الأرقم. (14/203) 3556- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هشام بن عروة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، ومحمد بن دينار الطاحي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وغيرهما يرسله وهو الصواب. (14/203) 3557- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن أعرابيا أكل من جوانب القصعة، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اذكر اسم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه المسعودي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ورواه مبارك بن فضالة، وشريك، وغيرهما، عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالصَّحِيحُ قول من قال: عن هشام، عن أبي وجزة، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة. (14/204) 3558- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: إذا مات صاحبكم فدعوه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه الثوري، وأبو سعيد محمد بن مسلم المؤدب، وعلي بن هاشم، ووكيع، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ عبد الله بن عثمان، شريك شعبة وهو بصري جليل وهو عبد الله بن عثمان بن معاوية، أجل من روى عن شعبة، حدث به عنه يحيى القطان، والأجلة، واختلف عنه: فقال أبو داود الطيالسي عنه مثل قول من ذكرنا متصلا؛ وخالفه يحيى القطان؛ فرواه عن عبد الله بن عثمان، عن هشام، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ... (14/204) 3559- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: إذا ذهب أحدكم إلى حاجته فليستطب بثلاثة أحجار. فقال: اختلف فيه على عروة؛ فرواه مسلم بن قرط، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وقد اختلف في هذا الحديث على عبد العزيز بن أبي حازم، فقيل: عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن هشام بن عروة، عن مسلم بن قرط، عن عروة، عن عائشة قال ذلك إسحاق الحربي، عن سريج بن النعمان، ووهم في هذا القول؛. (14/205) وخالفه أحمد بن حنبل، فقال: عن سريج بن النعمان، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن قرط، عن عروة، عن عائشة، وهو الصواب وكذلك رواه أبو معمر القطعي، ويعقوب الدورقي، ويحيى الحماني، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ مسلم وكذلك رواه يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وهشام بن سعد، عن أبي حازم، عن مسلم بن قرط، عن عروة، عن عائشة واختلف فيه على هشام بن عروة، فقال إسحاق الحربي: عن سريج بن النعمان، عن ابن أبي حازم، عن هشام بن عروة، عن مسلم بن قرط، عن عروة، عن عائشة، وقد بينا أن ذلك وهم، وقال يونس بن بكير: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، واختلف عن ابن عيينة، فقيل عن أبي الصباح الجوزجاني، عنه، عن هشام، عن أبيه، أحسبه عن عائشة. وخالفه الحميدي، رواه عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلًا، وهو الصحيح، عن هشام. وحديث أبي حازم، عن مسلم بن قرط، عن عروة، عن عائشة، متصل صحيح، عن أبي حازم. (14/206) 3560- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، إذا طلع حاجب الشمس فلا تصلوا حتى تبين، وإذا سقط حاجب الشمس فلا تصلوا حتى تغيب، فإنها تطلع بين قرني الشيطان. فقال: يرويه محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة موقوفا. قاله مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ. وخالفه هشام بن عروة، فرواه عن أبيه، عن عبد الله بن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصواب. (14/207) 3561- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا. فقال: يرويه أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة ورواه هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه مبارك بن فضالة، وجرير بن حازم، وعبد الرحيم بن سليمان، وعمر بن علي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة وخالفهم مالك بن أنس، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وحماد بن سلمة، وابن عيينة، ومحمد بن صبيح، فرووه عن هشام، عن أبيه، مرسلا وقال سُلَيْمَانَ. بْنِ بِلَالٍ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي هريرة، ولا يثبت هذا القول. والصحيح عن هشام، عن أبيه، مرسلا، لكثرة من أرسله، وهم أثبات. (14/208) 3562- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أدان دينا فنوى قضاءه أعانه الله. فقال: يرويه ميمون بن مهران، واختلف عنه؛ فرواه فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن عروة، عن عائشة، وخالفه إسحاق بن راشد؛ فرواه عن ميمون بن مهران، مرسلا، عن عائشة، وهو الصحيح. (14/208) 3563- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يقول: اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم الكريم الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، واختلف عنه؛ فرواه مسعود بن سليمان، وحمزة الزيات، وحماد بن شعيب، عن حبيب، عن عروة، عن عائشة وخالفهم أبو مريم، رواه عن حبيب بن أبي ثابت، قال: حدثني مولى لقريش، عن عروة، عن عائشة، ومولى قريش هذا هو إبراهيم مولى صخر بن أبي الجهم. ويشبه أن يكون أبو مريم قد ضبطه، والله أعلم. (14/209) 3564- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصفوف. فقال: يرويه أسامة بن زيد الليثي، واختلف عنه؛ (14/209) فرواه سليمان بن بلال، وعبد الوهاب بن عطاء، وحاتم بن إسماعيل، وأبو ضمرة، وعبد الله بن وهب، ومحمد بن عمر الواقدي، عن أسامة بن زيد، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن عائشة واختلف عن الثوري؛ فرواه الأشجعي، وأبو أحمد الزبيري، ومعاوية بن هشام، وقبيصة، عن الثوري، عن أسامة بن زيد، عن عثمان بن عروة؛ وخالفه عبد الرزاق، وعبد الله بن الوليد العدني، ويزيد أبي حكيم، فرووه عن الثوري، عن أسامة بن زيد، عن عبد الله بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وكذلك قال: السري العسقلاني، عن ابن وهب، عن أسامة، عن عبد الله بن عروة. ورواه محمد بن معمر البحراني، عن قبيصة، عن الثوري، عن أسامة بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، وذلك وهم منه، وروي عن حسين بن حفص الأصبهاني، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه، عن عائشة، ولم يذكر أسامة. والصحيح قول من قال: عن أسامة بن زيد، عن عثمان بن عروة. وكذلك رواه هشام بن سعد، عن عثمان بن عروة. (14/210) 3565- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رجلا من المشركين لحق بالمسلمين ليقاتل معهم، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنا لا نستعين بمشرك. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه وكيع، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد، عن ابن نيار، عن عروة، عن عائشة، ووهم فيه وكيع؛ وخالفه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، وبشر بن عمر، وابن وهب، رووه عن مالك، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة، وهو الصواب. حدثناه علي بن عبد الله بن مبشر، وعبد الملك بن أحمد الزيات، قالا: حدثنا حفص بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مالك بن أنس، قال: حدثني الفضيل، عن عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة، قال يحيى: وسمى الغزوة قال: حتى إذا كان كذا وكذا. قال يحيى: وقد سماه، لحقه رجل من المشركين ممن كان شديدا ففرحوا به، فقال: يا رسول الله جئت أكون معك، وأقاتل وأصيب؟ قال: لا إنا لا نستعين بمشرك قال: فقال ذلك مرتين أو ثلاثا، فأسلم في الرابعة وانطلق معه. (14/211) 3566- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وأنا معترضة. فقال: اختلف عن عطاء بن أبي رباح فيه؛ فرواه ابن جريج، وإياس بن دغفل، والأوزاعي، عن عطاء، عن عروة، عن عائشة وخالفهم ابن أبي ليلى، والعباس بن عوسجة، روياه عن عطاء، عن عائشة، والأول أصح. (14/212) 3567- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: أخاف أن يكون من أمتي من يعمل بعمل قوم لوط (1) . فقال: يرويه القاسم بن عبد الواحد بن أيمن المكي، واختلف عنه؛ فرواه إبراهيم بن رستم، عن همام، عن القاسم بن عبد الواحد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عن عروة، عن عائشة، ووهم فيه. والصواب: عن همام، عن القاسم بن عبد الواحد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عن جابر. __________ (1) تحرف في المطبوع إلى: "بعمل قول لوط". (14/212) 3568- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ كنت إذا أردت أن أفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من يافوخه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبد الأعلى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. وخالفه إبراهيم بن سعد، فرواه عن ابن إسحاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة. قاله عبد العزيز بن أبي سلمة العمري عنه. ويحتمل أن يكون القولان محفوظين. (14/213) 3569- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. (14/213) فَقَالَ: يَرْوِيهِ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة، عن عائشة. قال ذلك يحيى بن زكريا، والوليد بن القاسم الهمداني، عن زكريا. ورواه الحسن بن حبيب بن ندبة، عن زكريا، فلم يقم إسناده، وأسقط منه رجلا. والصواب ما قال يحيى، والوليد، عن زكريا. (14/214) 3570- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، أن رجلا استأذن عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ائذنوا له فبئس أخو العشيرة ثم قال: يا عائشة إن شر الناس منزلة من تركه الناس اتقاء فحشه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه سفيان بن عيينة، ومعمر، وروح بن القاسم، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة. واختلف عن روح؛ فرواه يزيد بن زريع، ومحمد بن سواء، ومخلد بن يزيد، عن روح، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة (14/214) وخالفهم عون بن عمارة، رواه عن روح، عن ابن المنكدر، عن جابر. وكذلك قال محمد بن عبد الله العمي، عن أيوب السختياني، عن محمد بن المنكدر، عن جابر وقال غيره: حماد بن زيد، وعامر بن يساف، عن أيوب، عن ابن المنكدر، عن عائشة. وكذلك قال محمد بن ثابت البناني، عن ابن المنكدر، عن عائشة. ورواه محمد بن عمرو، عن محمد بن الْمُنْكَدِرِ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والصحيح عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة. (14/215) 3571- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من قطع السدر صب عليه العذاب صبا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه محمد بن شريك المكي، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس، عن عروة، عن عائشة قاله مليح بن وكيع، عن أبيه، عنه؛. (14/215) وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْخُوزِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار، عن عروة، قال: أخبرني رجل من ثقيف، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ ابن جريج، وقزعة بن سويد، عن عمرو بن دينار، عن عروة، قوله وهو أشبه بالصواب. ورواه هشام بن سليمان المخزومي، عن إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْخُوزِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أبيه، عن جده، ولم يصنع شيئا. (14/216) 3572- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا إلا أن يكون اتقى. فقال: يرويه أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن، واختلف عنه؛ فرواه سعيد الفراء، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة. وخالفه عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي، ضعيف، رواه، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن علي بن حسين، عن عائشة، رضي الله عنها، وقال: يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن عائشة وكذلك قال عبد الله بن ثابت المصري، رواه عن أبي الأسود، عن القاسم، عن عائشة، والحديث غير ثابت؛ ورأيت عبد الله بن ثابت المصري، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، فسألته، فقال: نعم. (14/216) 3573- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فَضْلِ ليلة النصف من شعبان، وأن الله عز وجل يغفر فيها بعدد شعر غنم كلب. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عروة. وروى هذا الحديث مكحول الدمشقي، واختلف عنه؛ فرواه سليمان بن موسى، عن مكحول، عن عائشة، ولم يذكر بينهما أحدا. (14/217) قال ذلك هشام بن الغاز، عنه. ورواه أبو خليد، عتبة بن حماد القارئ، عن الأوزاعي، عن مكحول، وعن ابن ثوبان، عن مكحول، من غير أن يذكر في الحديث ثابت بن ثوبان. وروي هذا الحديث، عن المهاصر بن حبيب، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، حدث به الأحوص بن حكيم، عنه، واختلف عنه؛ فقال المحاربي: عن الأحوص، عن المهاصر بن حبيب، عن أبي ثعلبة، ولم يذكر مكحولا. وقال عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الْأَحْوَصِ، عَنْ حَبِيبِ بن صهيب، عن أبي ثعلبة. ورواه حجاج بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مرة الحضرمي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلًا. وإسناد الحديث مضطرب غير ثابت. (14/218) وروي عن عمرو بن شمر، وهو متروك، عن مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، حدث به عمرو بن هاشم البيروتي، عن إدريس بن زياد الألهاني، عن هشام. (14/219) 3574- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما تعلمون. فقال: يرويه معمر، واختلف عنه؛ فرواه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عن معمر، عن رجل لم يسمه، عن عروة، عن عائشة، وقال غيره: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة قاله عبد الرزاق، عن ابن المبارك، عن معمر. (14/219) 3575- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ بكت الجن على عمر بن (14/219) الخطاب ... قبل بالمدينة ... الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه محمد بن بشر، عن مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن الصقر بن عبد الله، عن عروة، عن عائشة. وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ مرسلا، لم يجاوز به. ويشبه أن يكون محمد بن بشر قد ضبطه. تم الجزء الثالث ولله الحمد، يتلوه في الجزء الرابع ولله المشيئة: ومن رواية القاسم ابن محمد عن عائشة، رحمها الله، وسئل عن حديث روي عن القاسم عن عائشة؛ كان على بابي ... والحمد لله أولا وآخرا، ظاهر وباطنا، حمدا كثيرا طيبا مباركا، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطبيبن الطاهرين، ورضي الله، عن أصحابه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا، وحسبناه، ونعم الوكيل. (14/220) ومن رواية القاسم بن محمد، عن عائشة، رحمهما الله: 3576- وسئل عن حديث روي، عن القاسم، عن عائشة، كان على بابي ستر فيه تصاوير، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألقوه فجعلته نمرقتين، فجلس عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يَرْوِيهِ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه، حماد بن سلمة، وعبد العزيز بن الماجشون، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة. قال ذلك: أبو النضر، وبشر بن الوليد، وغيرهما، عن عبد العزيز بن الماجشون؛ وخالفهم أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة، رواه، عن الماجشون، عن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة. وكذلك رواه صالح بن كيسان، والأوزاعي، وابن عيينة، ومحمد بن مسلم الطائفي، وقرة بن خالد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. ورواه، أسامة بن زيد الليثي، عن عبد الرحمن القيسي، عن أمه ابنة عبد الرحمن، عن عائشة، وقال عبيد الله بن موسى، عن أسامة، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، (14/221) وقد خالف أصحاب عبد الرحمن الحفاظ، عنه، فقالوا: عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عائشة، وروي، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين يضاهئون بخلق الله قال ذلك: عدي بن الفضل، عن يحيى بن سعيد؛ وخالفه سويد بن عبد الرحمن، فوقفه عن عائشة، قولها، وروي، عن أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زيد، عن أيوب، عن القاسم، أو عن رجل، عن القاسم، عن عائشة موقوفا؛ وخالفه، عبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب الثقفي، روياه، عن أيوب، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة، موقوفا. ورواه، سماك بن حرب، عن القاسم، واختلف عنه؛ فرواه الفريابي، عن إسرائيل، عن سماك، عن القاسم، عن عائشة، موقوفا، قاله الترقفي عنه ووقفه غيره عن إسرائيل. ورفعه صحيح، عن القاسم، رواه نافع مولى ابن عمر، والزهري، وصالح بن كيسان، ومسلم بن أبي مريم، وربيعة بن عطاء، عن القاسم، عن عائشة، مرفوعا. (14/222) 3577- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: كل مسكر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه الحارث بن نبهان، عن ليث، عن القاسم، عن عائشة، لم يذكر بينهما أحدا. ورواه عبد الله بن إدريس، عن ليث، واختلف عنه؛ فرواه علي بن سعيد بن مسروق، عن ابن إدريس، عن ليث، عن الحكم، عن القاسم، عن عائشة، ووهم فيه؛ وخالفه أحمد بن حنبل، والحسن بن عرفة، وغيرهما، فرووه، عن عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن أبي عثمان، عن ابن عثمان، عن القاسم، عن عائشة، وهو الصواب، (14/223) وكذلك رواه أبو عوانة، ومعتمر بن سليمان، وموسى بن أعين. وجرير بن عبد الحميد، وإسماعيل ابن علية، وعبد الرحمن المحاربي، عن ليث، عن أبي عثمان. ورواه زهير بن معاوية، عن ليث، فقال: عن عثمان، أو ابن عثمان والصحيح: عن أبي عثمان، عن القاسم، عن عائشة. ورواه جهضم بن عبد الله، عن هشام بن حسان، عن مهدي، عن القاسم، عن عائشة، وهو الصحيح وَرُوِيَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ عائشة، مرفوعا قاله: أبو نعيم النخعي عبد الرحمن بن هانئ، وهو متروك، وروي، عن محمد بن المنكدر، مرسلا وروي، عن سفيان بن محمد الفزاري، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه عكرمة بن عمار، عن القاسم، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروي عن مالك، وعبيد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسم، عن أبيه، عن عائشة وليس بمحفوظ عنهما، وروي عن محمد بن طلحة، عن حميد، عن أنس بن مالك، عن عائشة، وليس بمحفوظ عن عائشة، ولا بمحفوظ عن ابن عيينة، (14/224) وروي عن أبيه، عن عائشة، وهو غير محفوظ رواه عمرو بن عاصم، عن. حماد بن سلمة، عن هشام. ورواه أبو الغصن الدجين بن ثابت، وعمر بن صهبان، وعبد الله بن سنان، وأبو معاوية الضرير، كلهم، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وليس يثبت هذا عن هشام. (14/225) 3578- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، أنها سئلت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ فقالت: يفلي ثوبه، ويخدم نفسه، ويحلب شاته. فَقَالَ: يَرْوِيهِ، يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ، حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنِ ليث بن سعد، عن مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن القاسم، عن عائشة؛ وخالفه، خالد بن القاسم الهاني؛ فرواه، عن ليث بن سعد، عن مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن عمرة، عن عائشة، كذلك قال: عبد الله بن وهب، وأبو صالح كاتب الليث، عن معاوية بن صالح، عن يحيى، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. (14/225) 3579- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما من مسلم يشاك شوكة، فما فوقها إلا كفر الله بها عنه خطيئة. فقال: يرويه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه ابن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، موقوفا. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه، أبو معاوية الضرير، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القاسم، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وتابعه محمد بن إبراهيم بن دينار، عن يحيى؛ وخالفهم حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ؛ فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد، واختلف عن ابن جريج، فقيل: عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يذكر عبد الرحمن، وقيل عن عبد المجيد، عن ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وكذلك َقَالَ أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة، ولم يذكر القاسم؛. (14/226) ورواه حبيب بن حسان، عن القاسم بن محمد، عن عمرة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ولم يتابع عليه، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِرْمَةَ: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عمرة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وكذلك رواه، يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة وهو صحيح من حديث يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن حزم، وحديث عبد الرحمن بن القاسم، وأشبهها بالصواب، قول أبي عاصم ومن تابعه، عن ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ. عَنْ القاسم، عن عائشة على أن يحيى بن القطان، ومخلد بن يزيد، لم يذكرا في حديثهما القاسم، ويشبه أن يكون ابن أبي مليكة سمعه من عائشة، وأخذه عن القاسم، عنها فرواه مرة عنها، وأخرى عن القاسم، عن عائشة. (14/227) 3580- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الدنيا والآخرة، ومن حرمه فقد حرم حظه من الدنيا والآخرة، وحسن الخلق، وصلة الرحم، وحسن الجوار، يزدن في الأعمار، ويعمرن الدنيا. فقال: هو حديث يرويه محمد بن مهزم (1) ، العبدي الشعاب، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوارث، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، عن محمد بن مهزم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، وهو وهم. والصواب ما رواه حجاج بن محمد، وأبو حاتم عمر بن عبد الملك، عن محمد بن مهزم، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، وابن أبي مليكة هذا هو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مليكة بن أخي عبيد الله بن أبي مليكة، وهو والد أبي غرارة، وهو الذي يقال له: زوج جبرة. وكذلك رواه أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي. وكذلك رواه أبو غرارة محمد بن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مليكة التيمي القرشي الجدعاني، عن أبيه، عن القاسم، عن عائشة. __________ (1) مهزم؛ بكسر الميم الأولى، وتسكين الهاء، وفتح الزاي. انظر "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 4/2010. (14/228) 3581- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة؛ إن كان ليأتي على آل محمد الشهر، والنصف شهر ما يوقد في جميع بيوته نار لمصباح، ولا غيره، قلت: فما كان يعيشكم؟ قالت: التمر والماء. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه حاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن عائشة، وَوَهِمَ فِيهِ. وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ القاسم. (14/228) 3582- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة؛ أنها قالت: لأن أحزهما تعني: الخفين، بالسكاكين أحب إلي من أن أمسح عليهما. فقال: يرويه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم، عن عائشة. واختلف عن عبد الرحمن؛ فرواه شعبة، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. ورواه جعفر بن محمد، واختلف عنه؛ فقال محمد بن ميمون الزعفراني: عن جعفر، عن خاله عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة، ولم يذكر: أباه. وقيل: عن جعفر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة. وقيل: عن جعفر، عن عائشة. وهو صحيح عن القاسم. (14/229) 3583- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فراشه، فظننت أنه يريد بعض نسائه فتبعته، فأتى المقابر، فقال: سلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا بكم لاحقون الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، واختلف عنه؛ فرواه، بشر بن الوليد الكندي، وأسود بن عامر، عن شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ القاسم، عن عائشة، وقال: عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ يحيى بن سعيد، وعاصم بن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، فصح القولان، عن شريك؛. (14/230) ورواه جماعة، عن شريك، منهم: إبراهيم بن أبي العباس، ومحمد بن الصباح البزار، وعلي بن حجر، وإسماعيل بن بنت السدي، فقالوا: عن شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عبد الرحمن بن ربيعة، عن عائشة. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، واختلف عنهما؛ فرواه، إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة؛، وَقَالَ ابْنُ شَبِيبٍ: عَنِ ابْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عن أبيه، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة. ورواه زهير بن محمد، فقال: عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عائشة، ولا يثبت قوله عَنْ أَبِيهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (14/231) 3584- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة؛ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثلاثة أثواب بيض سحولية، أدرج فيها إدراجا. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه عبد الله العمري، عن أخيه عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة. وخالفه أبو ضمرة، فَرَوَاهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة. ورواه أيوب السختياني، عن عبد الرحمن بن القاسم. قاله سفيان بن موسى، وعبد الوارث، عن أيوب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. ورواه مسدد، عن أيوب، عن عبد الرحمن، عن عائشة مرسلا. والذي قبله أصح. (14/231) 3585- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، لما دليت أم رومان في قبرها، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إليها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه سفيان بن وكيع، عن ابن أبي عدي، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زيد، عن القاسم، عن عائشة. وغيره يرويه، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زيد، عن القاسم مرسلا، وهو المحفوظ. (14/232) 3586- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة قالت: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها اشرأب النفاق الحديث. فقال: يرويه عبد الواحد بن أبي عون، واختلف عنه؛ فرواه عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ، عَنْ عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة. وخالفه الدراوردي؛ فرواه عن عبد الواحد بن أبي عون، عن موسى بن هياج، ويقال: ساج، عن القاسم، عن عائشة وروي عن الحميدي، عن الدراوردي، عن عبد الواحد، عن القاسم، لم يذكر بينهما أحدا، وحدث بهذا الحديث الحسين بن بسطام الأبلي، عن أبي موسى محمد بن المثنى، عن أبي داود، عن عبد العزيز الماجشون، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن عروة، عن عائشة ووهم ابن بسطام في قوله، عن عروة، وإنما هو، عن القاسم، عن عائشة. ورواه أيوب بن سيار، عن عبد الله العمري، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة ولا يثبت عن عبد الرحمن، والقول، قول الماجشون. (14/233) 3587- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة؛ أنها سئلت عن لحوم السباع، فلم تر بها بأسا، وقرأت: {قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما} الآية. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه ابن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة. ورواه اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة. وقول الليث أشبه بالصواب. وكذلك رواه إسماعيل بن أبي حكيم، عن القاسم، عن عائشة. (14/234) 3588- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، تلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذِهِ الآية: {هو الذي أنزل عليك الكتاب} إلى قوله: {وما يعلم تأويله إلا الله} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين ذكر الله، فاحذروهم. فقال: يرويه يزيد بن إبراهيم، وحماد بن سلمة، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة وخالفهما أيوب السختياني، وعبيد الله بن عمرو، وابن جريج، ونافع بن عمر الجمحي، وأبو عامر الخزاز، وحماد بن يحيى الأبح، وعبد الله بن هشام بن عمرو بن شعيب بن عمرو بن العاص السهمي، فرووه، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، لم يذكروا بينهما أحدا. وروى هذا الحديث الوليد بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة، ووهم فيه على حماد. والصحيح، عن حماد بن سلمة، عن ابن أبي مليكة. (14/234) 3589- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ناوليني الخمرة، قلت: إني حائض، قال: إن حيضتك ليست في يدك. فقال: يرويه ثابت بن عبيد، عن القاسم، عن عائشة وَخَالَفَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ؛ فَرَوَاهُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ السائب، عن محمد بن أبي بكر، عن عائشة ووهم فيه على قلة وهمه. ورواه الثوري، عن الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه أصحابه الحفاظ عنه، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد؛ وخالفهم قبيصة، رواه عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ ثابت بن عبيد. ولم يتابع قبيصة على هذا القول. (14/235) وروى هذا الحديث عبد الملك بن أبي غنية، واختلف عنه؛ فرواه، أبو نعيم، وعمار بن نوح، وأبو بدر شجاع بن الوليد، عن ابن أبي غنية، عن الحكم، عن ثابت بن عبيد وذكر الحكم وهم، حدثناه محمد بن القاسم بن زكريا، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا معاوية بن هشام بذلك ليس غير أبي كريب، وَاخْتُلِفَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ؛ فَرَوَاهُ، عبد الوارث، وعبد الرحمن المحاربي، عن ليث، عن القاسم، عن عائشة؛ وخالفهما جرير بن عبد الحميد؛ فرواه عن ليث، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم، عن عائشة؛ وهو الصواب. ورواه عبد العزيز بن مسلم القسملي، واختلف عنه؛. (14/236) فرواه عبد الرحمن بن المبارك، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ثابت بن عبيد، وهو وهم. والصحيح عن عبد العزيز، عن ليث، عن ثابت، عن القاسم، عن عائشة. وكذلك رواه حجاج بن أرطاة، وإدريس بن يزيد الأودي، ومسعر، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم، عن عائشة، وهو الصواب، وقال أبو عمر الحوضي، عن شعبة، عن سليمان الشيباني، عن القاسم، عن عائشة، ووهم فيه. والصواب، عن شعبة، عن سليمان الأعمش، عن ثابت بن عبيد. (14/237) 3590- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله، فلا يعصه. فقال: يرويه طلحة بن عبد الملك الأيلي، عن القاسم، عن عائشة حدث به عنه مالك بن أنس، ولم يختلف عنه فيه. ورواه عبيد الله بن عمر، عن طلحة بن عبد الملك، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نمير، وابن أسامة، ومحمد بن بشر، عن عبيد الله، عن طلحة بن عبد الملك، عن القاسم، عن عائشة (14/237) واختلف عن عبد الله بن نمير؛ فرواه أحمد بن حنبل، عن ابن نمير، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن طلحة بن عبد الملك؛ وخالفه جماعة من الثقات، منهم: أبو بكر بن أبي شيبة، وغيره، فرووه عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عمر، عن طلحة بن عبد الملك، عن القاسم، عن عائشة. ورواه ابن عيينة، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فيه؛ فرواه أبو مسلم المستملي، عن ابن عيينة، عن عبيد الله، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة. وخالفه الحميدي، وإبراهيم بن بشار، فروياه، عن ابن عيينة، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم. وكذلك رواه، عبد الله بن رجاء المكي، عن عبيد الله، عن القاسم، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وأيوب السختياني، واختلف عنهما؛ فرواه عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير، وأيوب، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال ذلك: عثمان بن عمر عنه؛ وخالفه وكيع، رواه، عن علي بن المبارك، عن يحيى، وحده، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛. (14/238) وخالفه أبان العطار، رواه، عن يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبان، عن القاسم، عن عائشة، ورفعه. وكذلك رواه الأوزاعي، عن محمد بن أبان. ورواه وهيب، وحماد بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عائشة، موقوفا. والصواب ما رواه، مالك، ومن تابعه، عن طلحة بن عبد الملك، حدثنا أبو علي المالكي محمد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مالك، عن طلحة بن عبد الملك الأيلي، عن القاسم، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه. (14/239) 3591- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: من أحدث في أمرنا ما ليس فيه، فهو رد. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فرواه سهل بن صقير الخلاطي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ القاسم، عن عائشة ووهم في ذكر الزهري. وأما غيره، فرووه، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ القاسم، عن عائشة (14/239) وكذلك رواه عبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الواحد بن أبي عون؛ فرواه محمد بن إسحاق، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم، عن القاسم، عن عائشة قال ذلك: إبراهيم بن سعد، وسعيد بن بزيع، وعبد الرحمن بن مغراء، عن محمد بن إسحاق؛ وخالفهم إسماعيل بن عياش؛ فرواه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الواحد عن القاسم، عن عائشة، لم يذكر بينهما سعد بن إبراهيم. والصحيح قول من قال فيه: عن سعد بن إبراهيم. ورواه زفر بن عقيل بن أسد الحجار فهري، عن القاسم، عن عائشة، تفرد به الدراوردي، من رواية يحيى بن صالح. (14/240) 3592- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، في التشهد وصفته. فقال: اختلف في رفعه، عن القاسم؛ فرواه صالح بن محمد بن صالح بن دينار، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛. وخالفه يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمن بن القاسم؛ فرواه، عن القاسم، عن عائشة، موقوفا، وهو الصواب. (14/240) 3593- وسئل عن حديث الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، في تأويل قوله تعالى: {ويربي الصدقات} البقرة: 276 قال: إن الله يربي لأحدكم اللقمة، كما يربي أحدكم فصيله الحديث. فقال: اختلف فيه على القاسم؛ فرواه، عباد بن منصور، عن القاسم، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، وريحان بن سعيد، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عائشة، ووهما فيه. وَالصَّحِيحُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وكذلك رواه عبد الواحد بن صبرة بصري. ليس به بأس، وأيوب السختياني، ويونس بن عبيد، عن صاحب له، عن القاسم، عن أبي هريرة. وَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عائشة ولا يصح، إنما أخذ ثابت البناني هذا الحديث عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أبي هريرة. والمحفوظ حديث القاسم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بن الحصين، عن هشام بن عروة، عن القاسم، عن أبي هريرة. (14/241) 3594- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا رأى المطر، قال: اللهم صيبا نافعا. فَقَالَ: اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر، وعلى نافع؛ فرواه عبد الرزاق، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة. وخالفه ابن المبارك؛ فَرَوَاهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نافع، عن القاسم، عن عائشة. وقيل: عن ابن المبارك، عن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، ولا يصح وقال يحيى القطان، وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نافع، عن القاسم، عن عائشة، قاله: ابن أبي داود، عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، عَنْ يَحْيَى. (14/242) ورواه، عقيل بن خالد، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة. وكذلك رواه، عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم أبو شاكر، عن أبيه، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة. ورواه الأوزاعي، عن نافع، واختلف عنه؛ فرواه، ابن أبي القاسم بن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ، عن الأوزاعي، عن رجل، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة وقال البابلتي، عن الأوزاعي، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ الزهري، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة، وقال عيسى بن يونس، وعباد بن جويرية: عن الأوزاعي، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة. وكذلك قال يعمر بن بشر: عن ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة. والصحيح، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ القاسم، عن عائشة، (14/243) وهذه الرواية تقوي رواية ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عن القاسم، عن عائشة، حفظ ذلك عنه، فهو غريب، عن الزهري، وقول عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن نافع، غير محفوظ، حدثناه ابن مبشر، ويعقوب بن محمد، والمحاملي، قالوا: حدثنا حفص بن عمرو، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، عن القاسم بن محمد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا رأى المطر، قال: صيبا هنيئا. (14/244) 3595- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا تكلم، تكلم بكلام فصل يفهمه كل من سمعه. فقال: يرويه الثوري، واختلف عنه؛ فرواه قبيصة بن عقبة، عن الثوري، عن أسامة بن زيد، عن القاسم، عن عائشة ووهم فيه قبيصة؛ وخالفه، وكيع، وخلاد بن يحيى، وأبو أسامة، وزيد بن الحباب، فرووه عن الثوري، عن أسامة بن زيد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. وَكَذَلِكَ رواه روح بن عبادة، عن أسامة بن زيد، وهو الصحيح، عن الثوري. وكذلك رواه يونس بن يزيد الأيلي، وابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. (14/244) 3596- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ما منعك أن تأخذي بمفاتح الكلم وجوامعه، تقولين: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، عاجله وآجله الحديث. فقال: يرويه، جبر بن حبيب، واختلف عنه؛ فرواه أبو نعامة العدوي، عن جبر بن حبيب، عن القاسم، عن عائشة؛ وخالفه شعبة، رواه عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة. وكذلك رواه حماد بن سلمة، عن الجريري، وجبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة؛. وخالفه مهدي بن ميمون؛ فرواه عن الجريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة، وقال جعفر بن سليمان، عن الجريري، عن ابن جبر، عن عائشة. والصحيح قول شعبة ومن تابعه. (14/245) 3597- وسئل عن حديث القاسم، عن عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أراد النوم مع أهله اتخذت خرقة فإذا فرغ ناولته إياها. فقال: يرويه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة واختلف عنه؛ فرواه عنه الأوزاعي، واختلف عنه؛ حدث به عنه عمر بن عبد الواحد، وصدقة بن خالد، عن الأوزاعي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه الوليد بن مزيد، وأبو المغيرة، عن الأوزاعي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، موقوفا من قولها، وهو أصح. وكذلك رواه يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة، موقوفا. (14/246) الأسود بن يزيد، عن عائشة. 3598- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يصلي من الليل، فإن كانت له إلى أهله حاجة، قضاها، ثم نام كهيئته، لا يمس شيئا حتى إذا أذن بلال، أفاض عليه الماء، وصلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة. فقال: اختلف فيه على الأسود بن يزيد؛ فرواه، أبو إسحاق السبيعي، كذلك، واختلف عن الثوري، عن أبي إسحاق؛ فرواه رواد بن الجراح، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عن علي، ووهم فيه. والصواب عن الأسود، عن عائشة، ويقال: إن أبا إسحاق، وهم في هذا، عن الأسود، لأن عبد الرحمن بن الأسود، والحكم بن عتيبة، روياه فخالفا أبا إسحاق، رواه عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أجنب ثم أراد أن ينام توضأ. (14/247) ورواه الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، نحو قول أبي إسحاق، عن الأسود. قال ذلك قيس بن الربيع، عن مغيرة. ولم يتابع عليه. والصحيح من ذلك ما رواه عبد الرحمن بن الأسود، وإبراهيم النخعي، عن الأسود، عن عائشة، وقال بعض أهل العلم يشبه أن يكون الخبران صحيحين، وأن عائشة قالت: ربما كان النبي صلى الله عليه وسلم، قدم الغسل، وربما أخره، كما حكى ذلك غضيف بن الحارث، وعبد الله بن أبي قيس وغيرهما، عن عائشة، وأن الأسود حفظ ذلك عنهما، فحفظ عنه أبو إسحاق تأخير الوضوء والغسل، وحفظ عبد الرحمن بن الأسود، وإبراهيم: تقديم الوضوء على الغسل. أخبرنا علي بن الفضل، قال: أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ، أَنَّ شَدَّادَ بْنَ حكيم حدثهم، عن زفر، عن مطرف، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قالت: ربما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاجة فقضاها، ثم يضع رأسه، ثم ... ، فيفيض عليه الماء. حدثنا الحسين بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن الفضل العسقلاني قال: حدثنا عصام بن رواد العسقلاني، قال: حدثنا أبي، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ الحارث، عن علي؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان ينام على أثر جنابة ولم يمس ماء. (14/248) 3599- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغتسل بالصاع من الجنابة. فقال: يرويه، مسلم بن كيسان الأعور، واختلف عنه؛ فرواه إسرائيل، وعمرو بن أبي قيس، عن مسلم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، واختلف، عن أبي الأحوص؛ فرواه يحيى الحماني، عن أبي الأحوص، عن هشام، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عائشة. وخالفه عبد الله بن صالح العجلي، وعبد الحميد بن صالح، فروياه، عن أبي الأحوص، عن مسلم، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا. وكذلك رواه الثوري، وجرير بن عبد الحميد، عن مسلم، عن إبراهيم، عن عائشة. وكذلك روي، عن حماد عن إبراهيم، عن عائشة، قاله خالد بن نافع الأشعري. ورواه، الحكم، ومنصور، عن إبراهيم، مرسلا، والمرسل أصح. (14/249) 3600- وسئل عن حديث الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حماد بن أبي سليمان، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَرَوَاهُ الثوري، عن حماد، واختلف عنه في رفعه، فرفعه عنه يحيى بن سعيد القطان، ووقفه عبد الرحمن بن مهدي، عنه. ورواه إبراهيم الصائغ، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ورفعه أيضا. ورواه أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، عن حماد، ورفعه أيضا. ورواه الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، حدث به عنه أبو معاوية الضرير، وشريك، وعمر بن سعيد الثوري، وعمر بن عبد الغفار، وحفص بن غياث، وابن فضيل، فرووه، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة. ورواه الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، واختلف عنه؛ . (14/250) فرواه، أشعث بن سوار، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة، قاله الحسن بن صالح عنه؛ وخالفه مطر الوراق، رواه عن الحكم، عن إبراهيم، عن شريح، عن عائشة؛ وخالفه شعبة رواه عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أمه عن عائشة. ورواه الأعمش أيضا عن عمارة بن عمير فقال: عن عمته، عن عائشة، حدث به، عن الأعمش كذلك سفيان الثوري، وأخوه عمر بن سعيد، وحفص بن غياث، ويحيى بن أبي زائدة، وشعبة بن الحجاج، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ، عن شعبة، عن الأعمش، ومنصور، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة. وخالفه، أبو النضر، وغندر، عن شعبة، فقالا: عن الأعمش، ومنصور، عن عمارة، عن عائشة، لم يذكرا بينهما عمته، وكلهم رفع الحديث، ووقفه يحيى القطان، ومحمد بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عمارة. ورواه أبو حمزة السكري، عن الأعمش، فقال: عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا عنها، ورفعه، وروى الحديث منصور بن المعتمر، فحفظ إسناده، رواه، عن إبراهيم، عن عمارة بن عمير، عن عمته، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. (14/251) قال ذلك عنه الثوري، وجرير، ومفضل بن مهلهل، وعمرو بن أبي قيس. ورواه مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، موقوفا، ولم يذكر بين إبراهيم، وبين عائشة أحدا. وكذلك رواه طلحة بن مصرف، عن إبراهيم، عن عائشة. ورواه إبراهيم بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عن عائشة، حدث به الثوري عنه، واختلف عنه؛ فوقفه عبد الرحمن بن مهدي، عن الثوري، برواية جماعة من البصريين عنه، ورفعه عمرو بن علي وحده، عن عبد الرحمن بن مهدي. وكذلك قال يحيى القطان: عن الثوري، موقوفا. ورواه جابر الجعفي، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، مرفوعا. والصحيح حديث منصور، عن إبراهيم، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة. أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا علي، يعني ابن المديني، قال سألت يحيى، عن حديث سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة؛ إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، فقال: قال لي سفيان: هذا وهم. قال يحيى: وقد حملته عنه، وهو عندي هكذا، أي: وهم، كما قال سفيان: وهم. (14/252) حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو طَلْحَةُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قالا: حدثنا بندار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة، قالت: أطيب ما أكلتم من كسبكم. حدثنا أبو محمد بن صاعد، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت عمارة بن عمير، عن أمه، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: ولد الرجل من كسبه، فكلوا من أموالكم. حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد الكاتب، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة، قالت: إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وحدثنا ابن صاعد، قال: حدثنا بندار، وحدثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني منصور، عن إبراهيم، عن عمارة بن عمير، عن عمته، عَنْ عَائِشَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه وقال بندار: أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم. حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عمارة بن عمير، عن عمته، (14/253) عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه (1) ، وإن ولده من كسبه. حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي بكر، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عمارة بن عمير، عن عمته، قالت: قلت لعائشة: إن في حجري يتيما، أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه. حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد البرتي، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني منصور، عن إبراهيم، بهذا الإسناد نحوه. حدثنا ابن الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني منصور بهذا، حدثنا أبو محمد بن صاعد، وأبو طلحة الفزاري، قالا: حدثنا بندار، قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عن عائشة، قالت: أولادكم من كسبكم فكلوا من أموالهم. حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، ومحمد بن معلى، وأبو بكر محمد بن صالح بن خلف الجواربي، قالوا: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وولده من كسبه __________ (1) قوله: "من كسبه" سقط من المطبوع. (14/254) لم يرفعه عن عبد الرحمن، عن الثوري، غير عمرو بن علي، حدث به ببغداد، وهو محفوظ، عن يحيى بن سعيد القطان، عن الثوري مرفوعا. حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني إبراهيم بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم. (14/255) 3601- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة؛ ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز البر ثلاثة أيام تباعا، حتى مضى لسبيله. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ منصور بن المعتمر، وأبو معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وأرسله مسعر، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة. وقول منصور أصح. أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قراءة عليه، قال: حدثنا محمد بن عمران الهمداني، قال: حدثنا القاسم بن الحكم، قال: حدثنا القاسم بن معن، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة بذلك. (14/255) 3602- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة، (14/255) ولا بعيرا، ولا أوصى بشيء. فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه الحسن بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسود، عن عائشة؛ وخالفه جرير، رَوَاهُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عائشة، وغيرهما يرويه، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة. وتابعه الأشج، عن حفص بن غياث، عن الأعمش. (14/256) 3603- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودرعه مرهونة بثلاثين صاعا. فقال: يرويه إبراهيم النخعي، عن الأسود، عن عائشة، واختلف على الثوري؛ فرواه أبو كريب، عن عبد الله بن أبان الثقفي، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة؛ وخالفه أصحاب الثوري، منهم: يزيد بن هارون، وقبيصة، وأبو حذيفة، رووه، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسود، عن عائشة، وهو الصواب. وكذلك رواه أَصْحَابُ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْأَعْمَشِ. (14/256) 3604- وسئل عن حديث الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: الحمى حظ كل مؤمن من النار. فقال: رواه عثمان بن مخلد التمار الواسطي، لا بأس به، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وخالفه مندل بن علي، رواه، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، موقوفا، وهو المحفوظ. (14/257) 3605- وسئل عن حديث الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أفضل العبادة التواضع. فقال: يرويه مسعر، واختلف عنه؛ فرواه الحفاظ، عن مسعر، عن سعيد بن أبي بردة، عن الأسود، عن عائشة، موقوفا، وقد رفعه رجل، ووهم على مسعر. ورواه الفرات بن خالد والد أبي مسعود، لم يسمع منه ابنه أبو مسعود، عن مسعر، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، ولم يذكر الأسود، والقول: قول من قال: عن الأسود. (14/257) 3606- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر، ثم يباشرها. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ، مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا؛ وخالفه منصور؛ فرواه، عن إبراهيم، عن الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ. (14/258) 3607- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، قلت: يا رسول الله أتممت وقصرت، وصمت وأفطرت، فقال: أحسنت يا عائشة. فقال: يرويه العلاء بن زهير، واختلف عنه؛ فرواه الفريابي عن العلاء بن زهير، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة؛ وخالفه أبو نعيم، فرواه عن العلاء، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن عائشة، والمرسل أشبه بالصواب، وعبد الرحمن قد دخل على عائشة، وسمع منها، كان أبوه يرسله إليها في الحاجة، فقال: دخلت عليها عام احتلمت، وقالت: فعلتها يا لكع وأرسلت الحجاب. (14/258) 3608- وسئل عن حديث الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من دعا على من ظلمه فقد انتصر. فقال: يرويه، أبو الأحوص، واختلف عنه؛ فرواه، الحارث بن عبد الله الخازن، عن أبي الأحوص، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة. وغيره يرويه، عن أبي الأحوص، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، واسم أبي حمزة ميمون وهذا وهم من الخازن، والله أعلم. (14/259) 3609- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة؛ ما شبع آل محمد من خبز البر ثلاثة أيام، حتى قبض. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه شعبة، وقد اختلف عنه: فقال يزيد بن زريع، وعبد الملك الجدي: عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أخيه: الأسود بن يزيد، عن عائشة، لم يذكر: عبد الرحمن. ورواه شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الأسود، عن أبيه، أو عمه، عن عائشة. وقال معمر: عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود، عن عائشة. وقال المطلب بن زياد: عن أبي إسحاق مرسلا، عن عائشة. وَالصَّحِيحُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عن أخيه الأسود، عن عائشة. (14/259) 3610- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر، ثم يباشرها. فقال: يرويه شعبة، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، عَنْ شعبة، عن المبارك، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة وقال فيه: قال لنا شعبة، قال: لنا منصور، هذا، ثم يباشرها، وهو الصواب، والوهم من حجاج، في قوله: عن مبارك. (14/260) 3611- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد أن يغتسل من جنابة بدأ بكفيه ... الحديث. فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عن أبي معشر، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. وَخَالَفَهُ قتادة؛ فرواه عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا، قاله الحجاج بن الحجاج، عن قتادة ويشبه أن يكون القول قول سعيد. (14/261) 3612- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة قالت: ما رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج من الخلاء إلا استنجى بالماء. فقال: يرويه منصور، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عن عائشة، حدثناه الحسين بن إسماعيل المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ موسى الأهوازي، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حدثنا أبو أحمد، عن سفيان، بذلك. وخالفه وكيع، وأبو نعيم، روياه عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلًا. (14/261) ورواه مسعر، والحسن بن صالح، وأبو الأحوص، وزياد البكائي، عن منصور، عن إبراهيم، مرسلا، وهو الصواب. حدثناه ابن مخلد، قال: حدثنا الحماني، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، قال: وحدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر، جميعا عن منصور، عن إبراهيم، قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخرج من غائط قط إلا توضأ أو مس ماء. حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا زياد البكائي، قال: حدثنا منصور، عن إبراهيم، قال: حدثت أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ ير خارجا من الغائط إلا توضأ. حدثنا أبو العباس الزبيدي المقرئ، قال: حدثنا الفضل بن أحمد بن منصور، مات قديما، ثقة، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن زياد بن أيوب. (14/262) 3613- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة؛ قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ناوليني الخمرة، فقالت: إني حائض! فقال: إن حيضتك ليست في يدك. (14/262) فقال: يرويه حماد بن أبي سليمان، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. قاله مؤمل عنه. وخالفه أبو حنيفة، فرواه عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة، لم يذكر: الأسود. وحماد ربما أرسل الحديث، وربما أوصله، فليس يمكن الحكم به. (14/263) 3614- وسئل عن حديث الأسود عن عائشة، أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ضب فأكل منه. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عبيد بن سعيد الأموي، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة حدث به عنه أبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، والحسن بن حماد الوراق؛ وخالفهم يوسف بن يعقوب الصفار؛ فرواه عن عبيد بن سعيد، عن الثوري، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، حدثناه ابن مخلد، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا يوسف الصفار، بذلك؛. (14/263) ورواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عاصم، عن الثوري، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة وكذلك رواه وكيع، عن مسعر، عن الثوري، عن حماد وكذلك رواه شعبة، وعمران القطان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة. ورواه أبو حنيفة، وحماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة وكذلك رواه الهيثم بن حبيب الصراف، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قاله عباد بن كثير، عنه والصحيح عن شعبة، والثوري، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة مرسلا، ليس. فيه الأسود. (14/264) 3615- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة قالت: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رقية الحية والعقرب. فقال: يرويه إبراهيم النخعي، واختلف عنه في رفعه؛ فرواه مغيرة، عن إبراهيم: (14/264) فرفعه أبو الأحوص، وهشيم، عنه، ووقفه شعبة، عن مغيرة، وروي عن الثوري عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، مرفوعا حدث به عنه علي بن الحسين بن خالد الضبي، كوفي، عن يحيى بن عيسى الرملي، عن الثوري، عن منصور. ورواه أبو حمزة الأعور ميمون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ورفعه، أيضا، ورفعه صحيح. ورواه عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعا أيضا حدث به عنه أبو إسحاق الشيباني، وحده وهو من الثقات. وحدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الرقية من الحية والعقرب. (14/265) 3616- وسئل عن حديث الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في جلود الميتة دباغها طهورها. فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه فرواه شريك، عن الأعمش. واختلف عن شريك؛ فرواه حسين المروذي، عن شريك، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الأسود، عن عائشة؛ وخالفه حجاج الأعور، وعبد الرحمن بن شريك، فروياه عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عائشة، موقوفا وأشبهها بالصواب قول إسرائيل، وَمَنْ تَابَعَهُ عَنِ الْأَعْمَشِ. (14/265) 3617- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينام حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه وكيع بن الجراح، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة وكذلك قيل عن إسحاق بن إبراهيم الشهيدي، عن أبي معاوية، عن الأعمش، ولا يصح عن أبي معاوية. (14/266) وَرَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عن إبراهيم، عن علقمة بن عبد الله بن مسعود وكذلك رواه فضيل بن عمرو الفقيمي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قاله حجاج بن أرطاة، عنه واختلف عن حجاج، فقال هذا القول يحيى بن أبي زائدة، عنه وقال أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. واختلف عن منصور بن المعتمر؛ فرواه عبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأسود، عن عائشة. ورواه زائدة بن قدامة، وغيره، عن منصور، عن إبراهيم، قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، والمرسل أشبهها بالصواب عن منصور. (14/267) 3618- وسئل عن حديث الأسود، عن عائشة؛ أنها كانت تغسل رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ معتكف، وهي حائض. فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة. قاله هشيم، وأبو جعفر الرازي عنه. وخالفه منصور، فرواه عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وهو الصواب. وكذلك قيل: عن زائدة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. ============================== ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية ومن حديث مسروق بن الأجدع، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. 3619- وَسُئِلَ عَنْ حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في الركعتين بعد العصر. فقال: قد اختلف فيه على عائشة؛ فرواه عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: ما دخل عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط بعد العصر إلا صلى ركعتين. فقال: يرويه عبد الله بن عروة، وهشام بن عروة، عن أبيهما، عن عائشة. ورواه مسروق، عن عائشة، نحو ذلك. ورواه أبو الضحى، عن مسروق، ومدار حديثه على مسعر. واختلف عن مسعر في إسناده؛. (14/269) فرواه إسحاق بن يوسف الأزرق، وزياد بن عبد الله البكائي، وخالد بن سلمة الجهني، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة وخالفهم جعفر بن عون، فقال: عن مسعر، عن أبي حصين، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. وخالفه جماعة من أصحاب جعفر الحفاظ عنه فرووه عن جعفر، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. ورواه مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. ورواه إبراهيم بن محمد بن المنتشر، واختلف عنه في إسناده، ومتنه فرواه أبو حمزة السكري، عن إبراهيم، عن أبيه، عن مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم كان لا يدع ركعتين قبل الفجر، وركعتين بعد العصر. ورواه شعبة، عن إبراهيم، واختلف عنه؛ فرواه عثمان بن عمر. حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن محمد، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتي الفجر خالف أبا حمزة في متنه، ووافقه في إسناده. حدثنا أبو بكر بن مجاهد، قال: حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، قال: حدثنا عثمان بن عمر، بذلك. (14/270) ورواه أصحاب شعبة الحفاظ، عنه، عن إبراهيم، عن أبيه، عن عائشة، لم يذكروا فيه مسروقا، ووافقه عثمان بن عمر في متنه بخلاف قول أبي حمزة، وقول شعبة أولى بالصواب في المتن. ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن الأسود، ومسروق، عن عائشة، ما كان عندي النبي صلى الله عليه وسلم في يومي إلا صلى الركعتين بعد العصر قال ذلك شعبة، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، وقال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن الأسود، وحده، عن عائشة، مثل ذلك. وكذلك قال عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، مثل قول أبي إسحاق، عن الأسود، ومسروق؛ وخالفهما عبيدة بن معتب، وكان ضعيفا فرواه عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها بعد العصر فصلى ركعتين، فقلت: يا رسول الله أحدث الناس؟ قال: لا، إن بلالا عجل الإقامة، فلم أصل الركعتين قبل العصر فأنا أقضيهما الآن قلت: يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتنا؟ قال: لا ولا أعلم أتى بهذا اللفظ سوى عبيدة بن معتب، وهو ضعيف لا تقوم به حجة، (14/271) وروى القاسم بن محمد، عن عائشة، ما دخل عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بعد العصر إلا صلاهما قاله عمار الدهني، عنه ووقفه عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه. ورواه شريح بن هانئ، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصليهما وكذلك رواه طاووس، وأيمن المكي، عن عائشة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يتركهما بعد العصر. وكذلك رُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عائشة، وكذلك روى مغيرة، عن أبي موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، وكذلك روى مغيرة، عن أم موسى، عن عائشة، وكذلك روى عبد الجليل، عن خالته أم قيس، عن عائشة وكذلك رواه أبو الرجال، عن عمرة، عن عائشة، وروي هذا الحديث، عن عبد الله بن الزبير، واختلف عنه؛ فرواه عبد العزيز بن رفيع، عن ابن الزبير، عن عائشة، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يدخل بيتها إلا صلاهما قاله عبيدة بن حميد، عنه. ورواه عامر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ في الإسناد، فقيل: عن مصعب بن ثابت، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن أبيه، عن عائشة، (14/272) وقيل: عن عامر، عن عائشة، والله أعلم بالصواب، إلا أنهم اتفقوا على نحو قول عبد العزيز بن رفيع. وروى هذا الحديث عمران بن حدير، عن أبي مجلز، أن ابن الزبير، كان يصلي الركعتين قبل المغرب، فأنكرها عليه معاوية فألجأ الحديث إلى أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصليهما قبل العصر فشغل عنهما فصلاهما قبل المغرب، وأنها لم تره صلاهما قبل ولا بعد وروى حديث ابن الزبير، أيضا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، أن ابن الزبير، حدث عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما فأنكر ذلك معاوية فأرسل إلى عائشة، فسألها. فقالت: لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثتني أم سلمة فسألت أم سلمة ... فأخبر نحو ما حكى أبو مجلز. ورواه حنظلة بن أبي سفيان، فخالف يزيد بن أبي زياد في الإسناد، ووافقه في المتن رواه عن عبد الله بن الحارث، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وروي هذا الحديث الأزرق، عن ذكوان، مولى عائشة، عن عائشة، قالت: حدثتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيتها فصلاهما نحو قول أبي مجلز. ورواه محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، مولى عائشة، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ولم يذكر أم سلمة أنه كان يصلي الركعتين بعد العصر، وينهى عنهما (14/273) قال ذلك محمد بن إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ؛ وخالفه الوليد بن كثير؛ فرواه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ عبد الرحمن بن أبي سفيان، أن معاوية، أرسل إلى عائشة، فسألها عن هاتين الركعتين، فقالت: ليس عندي صلاهما، ولكن أم سلمة حدثتني ثم ذكر نحو حديث أبي مجلز وروي هذا الحديث عن أبي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة، أن معاوية أرسل إلى عائشة فسألها عن هاتين الركعتين، فقالت: لا علم لي، ولكن اذهب إلى أم سلمة، فسألها، ثم قص القصة نحو حديث أبي مجلز وكذلك رواه محمد بن عمرو، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أم سلمة، نحو ذلك، ولم يذكر في الإسناد عائشة ونورد الأحاديث التي تسند عن أم سلمة في مسند أم سلمة في موضعها، إن شاء الله؛ وخالفهم محمد بن أبي حرملة؛ فرواه عن أبي سلمة، أنه سأل عائشة، عن هاتين الركعتين، فقالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصليهما، ثم شغل عنهما فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما وكان إذا صلى صلاة أثبتها ولم يذكر فيه أم سلمة. ورواه بكير بن الأشج، عن كريب، مولى ابن عباس، أنه سأل عائشة عنهما فقالت: سل أم سلمة ثم أسنده عن أم سلمة قال ذلك عمرو بن الحارث، عنه. ورواه مصعب بن ثابت، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة؛. (14/274) ورواه طلحة بن يحيى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم سلمة. وروى هذا الحديث عبد الله بن أبي قيس، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: كان يصليهما بعد الظهر فشغل عنهما فصلاهما بعد العصر في بيته، ثم لم يتركهما حتى مات قال ذلك معاوية بن صالح، عنه. وخالفه عتبة بن ضمرة بن حبيب؛ فرواه عن عبد الله بن أبي قيس، عن عائشة؛ أنه شغل عنهما قبل العصر فصلاهما بعد العصر قالت: ثم لم أره عاد لهما قال ذلك عنه الوليد بن مسلم. ورواه أبو المغيرة، واسمه عبد القدوس بن الحجاج، عن عتبة بن ضمرة، فلم يذكر هذه الكلمة، لم يزد على قولها: صلاهما بعد العصر. ورواه شعبة، عن يزيد بن خمير، فقال: عن عبد الله بن أبي موسى، وإنما هو عبد الله بن أبي قيس، نحو قول أبي المغيرة. ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن مضاء أبي إبراهيم، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي بعد العصر، ولا بعد الفجر قال الشيخ: وهو مضاء الفائشي. وكذلك روي عن النضر، عن عروة، عن عائشة. وكذلك رواه سعد بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة. والصحيح من ذلك عن عائشة ما ذكرنا أول الباب: عن عبد الله، وهشام ابني عروة، عن أبيهما، عن عائشة قالت: ما دخل عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العصر إلا صلى ركعتين. (14/275) 3620- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة؛ فرضت الصلاة ركعتين، ركعتين، وزيد في صلاة الحضر، وأقرت صلاة السفر. فقال: يرويه داود بن أبي هند، واختلف عنه؛ فرواه محبوب بن الحسن، ومرجي بن رجاء، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم، وبكار بن يونس، أبو يونس الرام، وعلي بن عاصم، واختلف عنه، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن مسروق، عن عائشة. ورواه الحارث بن أبي أسامة، عن علي بن عاصم، فلم يذكر: مسروقا. وكذلك رواه الحارث بن أبي أسامة، عن علي بن عاصم. وكذلك رواه الثوري، ووهيب بن خالد، وزفر بن الهذيل، ومحمد بن أبي عدي، وزهير بن إسحاق السلولي، وعبد الوهاب بن عطاء، عن داود. ورواه عروة، عن عائشة. (14/276) حدث به الزهري، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عبد الرحيم بن سليمان، وحماد بن زيد، وليث بن سعد، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَزُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ، وعباد بن العوام، وأبو حمزة السكري، ومحمد بن فضيل، ومحبر بن قحذم، وجعفر بن عون، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة. وقال عبد الوهاب الثقفي، عن يحيى: أخبرت عن عروة؛ أنه حدث عن عائشة. ورواه زهير بن معاوية، عن يحيى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وسمعه زهير، من هشام. وحدث به شيخ، يعرف بمحمد بن عبد الوهاب بن دعلج الموصلي، ويقال له: الدعلجي، عن أبي شيخ الحراني، واسمه: عبد الله بن مروان، عن زهير، عن أبي إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة، ووهم فيه على أبي شيخ. حدثناه أبو بكر بن أبي داود، عن الدعلجي بذلك. وإنما رواه أبو شيخ، عن زهير، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ محمد، عن عائشة. واختلف عن أسامة بن زيد، عن أبي جعفر الرازي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ محمد، عن عائشة. (14/277) واختلف عن أسامة بن زيد. ورواه عبد الله بن موسى التيمي، عن أسامة بن زيد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة. وخالفه عبد الله بن فروخ، وأبو أسامة، عن القاسم، لم يذكر بينهما أحدا. ورواه سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة، عن صالح بن كيسان، عن عروة، وقد تقدم في حديث صالح بن كيسان، وهو صحيح عن صالح بن كيسان، وعن الزهري، وعن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، قال: حدثنا علي بن الحسن بن سام، قال: حدثنا معمر بن سهيل، قال: حدثنا عامر بن مدرك، قال: حدثنا سفيان، عن داود، عن الشعبي، عن عائشة قالت: كانت صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنها كانت وترا، فلما رجع رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة صلى مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب، والفجر، فإنه كان يطيل فيهما القراءة، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سافر صلى صلاته الأولى. أخبرنا علي بن الفضل، قال: أخبرني عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ بن كامل، قراءة، قال: حَدَّثَكُمْ شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ زُفَرَ، عَنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن عائشة قالت: فرضت الصلاة أول ما فرضت ركعتين إلا المغرب فإنها وتر فلما قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة زيد ركعتين، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي أربعا. وعن زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن عروة، عن عائشة، قالت: فرضت الصلاة أول ما فرضت ركعتين، ثم زيد في صلاة المقيم ركعتين، وتركت صلاة المسافر. (14/278) 3621- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التلفت في الصلاة فقال: اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد. فقال: يرويه أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي، واختلف عنه؛ فرواه زائدة، وأبو الأحوص، وأبو حمزة السكري، وعمار بن رزيق، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة. ورواه إسرائيل بن يونس، واختلف عنه؛ فقال وكيع: عن إسرائيل، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، أو عن أبي عطية الوادعي، عن عائشة، وقال عبد الله بن صالح العجلي، عن إسرائيل عن أشعث، عن أبي عطية، عن مسروق، عن عائشة (14/279) فلم يقل عن أبيه وقال: عن مسروق. وكذلك قال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن إسرائيل. ورواه مسعر، عن أشعث، فَقَالَ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة، قاله يحيى القطان، عن مسعر. ورواه شريك، وعمر بن عبيد، عن أشعث، عن أبيه، عن عائشة، ولم يذكرا مسروقا، ولا أبا عطية، وروى هذا الحديث الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، وأبو حمزة، وأبو معاوية الضرير، ويحيى بن أبي زائدة، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية، عن عائشة وخالفهم شعبة، رواه عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن عائشة، وكلهم وقفه عن الأعمش، عن عائشة، قولها والصحيح عن أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. (14/280) 3622- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة قالت: مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فانتهى وتره إلى السحر. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛. فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عن الأعمش، واختلف عن الثوري؛ فرواه سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة؛ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، فَرَوَوْهُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق وكذلك رواه أصحاب الأعمش، عن الأعمش، عن أبي الضحى وكذلك رواه سعيد بن مسروق، وعاصم بن أبي النجود، عن أبي الضحى، عن مسروق، وهو الصواب. (14/280) 3623- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في اليهود أنهم يعذبون في قبورهم، وأن عذاب القبر حق، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من عذاب القبر. فقال: يرويه أبو وائل، واختلف عنه؛ فرواه عاصم بن بهدلة، واختلف عنه؛ فرواه ورقاء، وعمرو بن أبي قيس، وإبراهيم بن طهمان، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة (14/281) وخالفهم حماد بن سلمة؛ فَرَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عائشة. ورواه الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة. وَرَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ورقاء، وعمرو بن أبي قيس، وأسباط بن نصر، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة وخالفهم إبراهيم بن طهمان، وحماد بن شعيب، روياه عن منصور، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. والصحيح عن منصور، والأعمش، وعاصم، عن أبي وائل، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. (14/282) 3624- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رقاب بعض. فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مسروق، عن عائشة. قاله الحلواني، عن عبد الرزاق، عنه. وقال عبد المجيد: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عن مسروق، عن ابن مسعود. وقال أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ: عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ عمر. وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيُّ: عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عمر. وقال شعبة، وأبو معاوية، وجرير، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَحَفْصُ بْنِ غِيَاثٍ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلًا، وهو الصواب. (14/282) 3625- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، أنها قالت للسائب، أو لابن أبي السائب: إياك والسجع، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه كانوا لا يسجعون. فقال: يرويه داود بن أبي هند، واختلف عنه؛ فرواه حماد بن سلمة، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. وخالفه أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ؛ فَرَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ الشعبي، عن ابن أبي السائب، قاضي المدينة، عن عائشة والصحيح عن الشعبي مرسلا، عن عائشة. (14/283) 3626- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، أنه كان إذا اشتكى أحد من أهله مسحه بيمينه، وقال: أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مسروق، عن عائشة ويرويه منصور بن المعتمر، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة وسمعه منصور، أيضا من أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. ورواه مسدد، عن أبي عوانة، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عائشة ووهم في ذكر الأسود وإنما هو منصور، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة، وكذلك قال غير واحد: عن أبي عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. (14/284) 3627- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعامه ودعائه، ووضوئه، وشماله لما سوى ذلك. فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه زهير بن معاوية، عن الأعمش، قال: سمعتهم يذكرون عن مسروق، عن عائشة. وتابعه أبو حفص الأبار على ذلك. ورواه محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، وأبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قاله محمد بن جعفر بن أبي المواتية الفيدي، عن ابن فضيل. ورواه يحيى الحماني، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عائشة ولم يتابع عليه. (14/284) ورواه أبو معشر زياد بن كليب الحنظلي، عن إبراهيم النخعي، واختلف عنه؛ فرواه ابن أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ رجل، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا. وخالفه عبد الوهاب الخفاف؛ فرواه عن ابن أبي عروبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وأشبهها بالصواب قول زهير بن معاوية، عن الأعمش، وقول ابن أبي عدي، عن سعيد. ورواه أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي، واختلف عنه؛ فرواه عمر بن عبيد الطنافسي، عن أشعث، عن أبيه، عن عائشة، واختلف عنه؛ فرواه إسحاق بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيّ، عَنِ عمر بن عبيد، وزاد فيه مسروقا. وكذلك رواه شعبة، وإسرائيل، وأبو الأحوص، وأبو وكيع، وأيوب بن جابر، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، عَنْ عَائِشَةَ وَهُوَ الصَّوَابُ. (14/285) 3628- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، قلت: يا رسول الله {يوم تبدل الأرض غير الأرض} ، فأين الدنيا؟ قال: الناس يومئذ على الصراط. فقال: يرويه داود بن أبي هند، واختلف عنه؛ فرواه إسماعيل بن زكريا، وحفص بن غياث، وإبراهيم بن طهمان، وخالد بن عبد الله، وعائذ بن حبيب، ومحمد بن فضيل، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة وكذلك قال ربعي بن علبة، واختلف عنه؛ ورواه صالح بن عمر الواسطي، عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن عائشة وأرسله يزيد بن زريع، وعمر بن حبيب، عن داود، عن الشعبي، عن عائشة والقول قول من قال: عن مسروق. (14/286) 3629- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إذا أنفقت المرأة غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها بما اكتسب. فقال: يرويه الأعمش، ومنصور، واختلف عليهما، فأما الأعمش؛ فرواه عنه أبو معاوية، وأبو بكر بن عياش، وجرير، وشعبة، وقيس، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة وخالفهم جرير؛ فرواه عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِمِ بْنِ صبيح، عن مسروق، عن عائشة وكذلك قال إبراهيم بن خالد الصنعاني، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى وأما منصور فرواه عنه شعبة، والثوري، وقيس، وجرير بن عبد الحميد، وقالوا: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة وخالفهم، عبد الصمد بن حسان، فرواه عن الثوري، عن منصور، عن أبي وائل، عن الأسود، عن عائشة، ووهم في قوله وروى هذا الحديث شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي وائل، عن عائشة، قال ذلك غندر، وأبو النضر وأبو داود؛ وخالفهم معاذ بن معاذ، وأبو قتيبة، روياه عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي وائل، عن مسروق، عن عائشة؛. (14/287) وخالفهم عبد الله بن أبي جعفر الرازي، رواه عن شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عن أبيه عن عائشة ووهم فيه هذا ومن رواه عنه، رواه أحمد بن عبد الله العتكي، وهو متروك عن عبد الله بن أبي جعفر. والصحيح عن الأعمش، ومنصور، عن أبي وائل، عن مسروق. والصحيح عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عن عائشة. حدثناه أحمد بن عيسى بن السكين، قال: حدثنا إسحاق بن زريق، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا سفيان، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أنفقت المرأة من طعام زوجها غير مفسدة كان لها أجرها ولزوجها مثل ذلك، ولا ينقص واحد منهما صاحبه شيئا، وللخازن مثل ذلك، لها بما أنفقت، وله بما اكتسب كذا قال عن مسلم. حدثنا أبو مخلد العطار، قال: حدثنا محمد بن الجارود، قال: حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي وائل، عن الأسود، عن عائشة، أنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة، فلها أجرها مرتين، ولا ينقص من أجر الزوج شيئا، له بما اكتسب، ولها بما أنفقت، وللخازن مثل ذلك. (14/288) 3630- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: رأيت جبريل منهبطا قد ملأ ما بين الخافقين. فقال: يرويه الشعبي، واختلف عنه؛ فرواه عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. ورواه عاصم، عن الشعبي، عن عائشة مرسلا. (14/289) 3631- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب قائما وقاعدا، وصلى حافيا ومنتعلا، فانصرف عن يمينه وشماله. فقال: يرويه محمد بن الوليد الزبيدي، واختلف عنه؛ فرواه بقية بن الوليد، عن الزبيدي، قال: حدثني مكحول، عن مسروق، عن عائشة. وخالفه عبد الله بن سالم الحمصي، فَرَوَاهُ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عن مكحول، عن مسروق، عن عائشة، وزاد في الإسناد سليمان بن موسى وروى هذا الحديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عمن سمع مكحولا يحدث عن مسروق، عن عائشة. والأشبه بالصواب قول من قال سليمان بن موسى، قاله عبد الله بن سالم الحمصي، وهو من الأثبات، في الحديث، وهو سيء المذهب له قول في علي بن أبي طالب رضي الله عنه قيل: يسب؟ قال: نعم. (14/289) 3632- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة قالت: يا رسول الله إن عبد الله بن جدعان كان يقري الضيف، ويصل الرحم، ويفك العاني، فهل ينفعه ذلك؟ قال: لا لأنه لم يقل يوما قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. فقال: يرويه داود بن أبي هند، واختلف عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عن حفص، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة وغيره يرويه، عن داود، عن الشعبي، عن عائشة، مرسلا، ويشبه أن يكون حفص قد حفظه. (14/290) 3633- وسئل عن حديث مسروق عن عائشة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يخرج قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الشَّعْبِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛. (14/290) فرواه الحسن بن عمرو الفقيمي، وإسماعيل بن زربي، ومجالد، وإسماعيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة. ورواه عاصم الأحول، عن الشعبي، أن عائشة سألت مسروقا ... ، فيصير مرسلا. ورواه يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ يزيد أبي زياد، عن سعيد بن جبير، عن مسروق، عن عائشة، ولم يرفعه، وقال في آخره: وقال يزيد: وحدثني من سمع عائشة، ورفعه. وخالفه أبو حمزة السكري، فروى أول الحديث عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة ولم يرفعه، وروى آخر الحديث عن يزيد، عمن سمع عائشة، وقول أبي حمزة أشبه بالصواب. (14/291) 3634- وسئل عن حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا. (14/291) فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه مفضل بن صالح، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مسروق، عن عائشة وروي عن زائدة، عن الأعمش، عن طلحة، عن خيثمة، عن مسروق، عن عائشة قال ذلك سفيان بن وكيع، عن سويد بن عمرو، عن زائدة، عن الأعمش، زاد خيثمة فيه. (14/292) 3635- وسئل عن حديث مسروق، عن عائشة قالت: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ذات ليلة حديثا، فقالت امرأة: كأن الحديث خرافة؟ فقال: إن خرافة كان رجلا أسرته الجن الحديث. فقال: يرويه مجالد، واختلف عنه؛ فرواه أبو عقيل الثقفي، واسمه عبد الله بن عقيل، أحد الثقات، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة. وكذلك قال أحمد بن أبي بديل، عن أبي أسامة، عن مجالد، وغيرهما يرويه عن أبي أسامة عن مجالد، عن الشعبي مرسلا، والمرسل أشبه بالصواب. (14/292) ( فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ) علل الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. 3636- وَسُئِلَ عَنْ حديث أبي سلمة، عن عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أراد أن ينام وهو جنب يتوضأ وضوءه للصلاة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ عيينة والليث بن سعد، وابن جريج، وعقيل، وابن أخي الزهري، وزمعة بن صَالِحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. ورواه يونس بن يزيد الأيلي، واختلف عنه؛ فرواه ابن المبارك، وأبو زرعة وهب الله بن راشد، وشبيب بن سعيد، وعامر بن صالح الزبيري، وَابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة وخالفهم عيسى بن يونس، رواه عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة. ورواه أبو ضمرة، عن يونس، فصحح القولين جميعا. ورواه عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وعروة، عن عائشة، وقال طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أو عروة، عن عائشة وقال محمد بن بكر البرساني، عن يونس، عن الزهري، عمن حدثه عن عائشة، ولم يسم أحدا. واختلف عن صالح، بن أبي الأخضر، (14/293) فرواه السكن بن نافع، وابن أبي عدي، والمسيب بن شريك، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وقال عيسى بن يونس، ومسلم بن إبراهيم، وحفص بن عمرو النجار، عَنْ صَالِحٍ. عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة وقال ابن المبارك، ووكيع، وأزهر بن القاسم، وبكر بن بكار: عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وقال إبراهيم بن حميد الطويل: عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة. ورواه الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبي سلمة، عن عائشة وأم سلمة. ورواه الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وأم سلمة وقال بحر السقاء، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سلمة، عن أم سلمة، وعائشة. قال ذلك إبراهيم بن سليمان الزيات، عنه، وقال الحارث بن مسلم، عن بحر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، وأبو إسماعيل القناد، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عائشة (14/294) وخالفهم أيوب النجار؛، فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يونس بن يزيد الأيلي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، تفرد به محمود بن محمد الظفري، ولم يكن بالقوي عن أيوب بن النجار، وقول الأوزاعي ومن تابعه أصح وكذلك رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة وروي عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم، عن عروة، عن عائشة، قاله عمرو بن الحارث، عن يحيى بن السفاح، عنه. (14/295) 3637- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حصير يبسطه، ويحتجره بالليل فيصلي فيه ففطن له الناس الحديث، وفيه وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابن عجلان، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عن أبي سلمة، عن عائشة وخالفهم عبد الله بن عمر العمري، وأبو معشر، فروياه عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدِيثُ أبي سلمة، عن عائشة هو الصواب. (14/295) 3638- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الحرام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابن جريج، عن عطاء، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبي هريرة، وعائشة. وخالفه أبو عاصم، وعبد الرزاق، فروياه عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبي هريرة، أو عائشة وقال مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبي هريرة، عن عائشة وقال عبد الغفار بن القاسم: عن عطاء وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ: عَنِ عطاء، عن أبي هريرة، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. (14/296) وقال أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عطاء، عن عائشة وقال حماد بن زيد: عن عطاء ويشبه أن يكون قول حماد محفوظا. والصحيح عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبي هريرة، عن عائشة، والباقي وهم. (14/297) 3639- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صلى ركعتي الفجر فإن كنت يقظانة كلمني، وجلس مكانه الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه خلف بن خليفة، عن مالك، عن أبي المنذر، عن أبي سلمة، عن عائشة، قاله حجاج بن إبراهيم الأزرق، ومحمد بن معاوية بن صالح، وأبو مسلم الواقدي، عن خلف، عن مالك. ورواه حماد بن الحسن بن عنبسة، عن أبيه، عن خلف بن خليفة، عن مالك، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة، وهو الصواب وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن إدريس، ومعن بن عيسى، والقعنبي، وروح، والوليد بن مسلم، وبشر بن عمر، عن مالك، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة. (14/297) ورواه ابن وهب، وأشهب، عن مالك، عن أبي النضر، وعبد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، مَوْلَى الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ، عن أبي سلمة، عن عائشة وكذلك رواه ابن عيينة، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة وعند ابن عيينة فيه إسناد آخر عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عن زياد بن سعد، عن عبد الرحمن بن عتاب، عن عائشة وقال ابن أبي خداش: عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن عائشة، وقال ابن أبي عمر، ومسدد، ولوين: عن ابن عيينة، عن زياد، عن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة، وهو الصحيح، عن ابن عيينة، قال المدني: رأيته في رواية معاذ بن المثنى، عن مسدد، عن سفيان، عن زياد بن سعد، عمن حدثه عن ابن عتاب، أو غيره، عن أبي سلمة، عن عائشة؟ قال: لا أعرفه (14/298) 3640- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ فقال: هو حديث رواه أبو عبيد القاسم بن سلام، عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة. وخالفه جماعة من أصحاب يحيى، منهم أحمد بن حنبل، ومحمد بن أبي بكر، ويعقوب الدورقي، وأحمد بن سنان فَرَوَوْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة وكذلك رواه أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان وكذلك رواه أبو عاصم النبيل، أيضا، عن ابن عجلان. ورواه ابن عيينة، واختلف عنه؛ فرواه الحميدي، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن منصور، عن ابن عيينة، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة وخالفهم محمد بن عبد الرحمن المقرئ؛ فرواه عن ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ووهم في قوله: سعيد بن إبراهيم، إنما هو سعيد بن أبي سعيد المقبري. (14/299) حدثنا ابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، قالا: حدثنا يعقوب الدورقي، وحدثنا ابن مبشر، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سعيد، عن أبي سلمة، أن عائشة، رأت عبد الرحمن بن أبي بكر يتوضأ، فقالت: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ويل للأعقاب من النار ولم يقل: عن يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ غير أبي عبيد في كتاب الطهارة الذي صنعه. (14/300) 3641- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: سددوا، وقاربوا، وأبشروا، فإنه لن يدخل الجنة، أحد بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته الحديث. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ المطلب، والحسن بن أبي جعفر، والأوزاعي، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة، عن عائشة وخالفهم أبو همام محمد بن الزبرقان، فرواه عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عن أبي سلمة، عن عائشة وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ. (14/300) 3642- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لا نذر في معصية الله، وكفارته كفارة يمين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ عُقَيْلُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. واختلف عن يونس فرواه ابن المبارك، وَابْنُ وَهْبٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَقَالَ أَبُو ضمرة: عن يونس، عن ابن شهاب، قال: حدث أبو سلمة. ورواه مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عن الزهري، عن سليمان بن أرقم، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة. ورواه زيد بن مسروق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وقال الزبيدي: عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة وكذلك قال مروان بن بشير، عن الأوزاعي، عن الزهري والصحيح حديث ابن أَبِي عَتِيقٍ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. (14/301) 3643- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لصلاة (14/301) الصبح فرأى ناسا يصلون، فقال: أصلاتان معا؟. فقال: يرويه شريك بن أبي نمر، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ وخالفه إبراهيم بن طهمان، ومحمد بن عمار المؤذن، فروياه عن شريك بن أبي نمر، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، مُرْسَلًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (14/302) 3644- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من ظلم من الأرض شبرا طوقه الله من سبع أرضين. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه علي بن المبارك، وأبان بن يزيد العطار، وحرب بن شداد، عن يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة. واختلف عن حرب، فرواه أبو داود الطيالسي، عن حرب، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن ثوبان، عن أبي سلمة، ووهم فيه، وإنما هو عن محمد بن إبراهيم بن الحارث. وقال: بكار بن قتيبة، عن أبي داود، عن حرب، عن يحيى، عن أبي سلمة، لم يذكر بينهما أحدا. والصحيح، قول علي بن الْمُبَارَكِ، وَمَنْ تَابَعَهُ. (14/302) 3645- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن البتع فقال: كل شراب أسكر فهو حرام. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وشعيب بن أبي حمزة، وأبو أويس، ومعمر، وسليمان بن كثير، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. واختلف عن مالك، وعن يونس، وعن ابن عيينة، فأما مالك فرواه أصحاب "الموطأ"، وابن مهدي، والوليد بن مسلم، وإسحاق بن الطباع، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. ورواه إبراهيم بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وعن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أتى بالإسنادين جميعا. قَالَ ذَلِكَ حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، عنه. ورواه مطرف بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النضر، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة، (14/303) قاله أبو سبرة، عن مطرف، ووهم فيه. وَرَوَاهُ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وزاد فيه: وكل مسكر حرام. وقيل: عن عصام بن رواد، عن أبيه، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عن عائشة وأما يونس فرواه ابن وهب، عنه، فرواه الحفاظ عن ابن وهب، عن يُونُسُ، وَمَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. ورواه، هاشم بن القاسم الحراني، عن ابن وهب، عن يونس، وحده، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ووهم فيه وأما ابن عيينة فَرَوَاهُ الْحُفَّاظُ، عَنْهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة وروي عن سعيد بن إبراهيم الجوهري، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولا يصح وروي عن سعيد بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن سعيد، وأبي سلمة، عن عائشة، وذلك وهم من راويه على سعيد بن منصور، قاله محمد بن عبد الرحيم الهروي، عنه. (14/304) حدثناه المصري عنه، ووهم أيضا في متنه فقال: ما أسكر الفرق فالحسوة منه حرام، وهذا لا يصح عن الزهري. ورواه أيوب بن بعبك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فقال فيه: ما أسكر كثيره فقليله حرام ولا يصح هذا اللفظ عن الزهري. ورواه الواقدي، عن ابن أخي الزهري، وعن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وقال فيه: ما أسكر الفرق فالحسوة منه حرام وهذا أيضا لا يصح عن الزهري، والمحفوظ عن الزهري، ما رواه عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، ومن تابعه وروى هذا الحديث عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وتابعه القاسم بن مالك المزني، عن محمد بن عمرو، إلا أنه وقفه، والمحفوظ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، وعن أبي سلمة، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. (14/305) 3646- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال لها: يا عائش هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ، عَنْهُ؛. فَرَوَاهُ يونس، وشعيب، والنعمان بن راشد، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن أبي سلمة، عن عائشة وخالفهم مَعْمَرٌ فَرَوَاهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة. والصحيح حديث أبي سلمة. ورواه الشعبي، عن أبي سلمة، عن عائشة، واختلف عنه؛ ذكرناه فيما بعد. (14/305) 3647- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة: ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء إلا في المسجد. فقال: يرويه أبو النضر سالم، واختلف عنه؛ فرواه الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة. وكذلك رواه حماد بن خالد الخياط، عن مالك، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة. وخالفه الْقَعْنَبِيُّ، وَأَصْحَابُ "الْمُوَطَّأِ" فَرَوَوْهُ عَنْ مَالِكٍ، عَنِ أبي النضر، عن عائشة، ولم يذكروا فيه أبا سلمة وأرسله يحيى القطان فقال: عن مالك، عن أبي النضر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، ولم يذكر عائشة، وكذلك قال عنه حفص بن عمرو الربالي، وقال بندار: عن يحيى مثل قول القعنبي. ورواه عبد العزيز بن الماجشون، عن أبي النضر، عن عائشة، ولم يذكر أبا سلمة (14/306) والصحيح المرسل. حدثنا محمد بن سليمان المالكي، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مالك، عن سالم أبي النضر، عن عائشة قالت: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي سهيل ابن بيضاء في المسجد. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، وعبد الملك بن أحمد الزيات، قالا: حدثنا حفص بن عمرو، قال: حدثنا يحيى، عن مالك بن أنس، قال: حدثني سالم أبو النضر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى على سهيل ابن بيضاء في المسجد. (14/307) 3648- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا يتبع حمامة، فقال: شيطان يتبع شيطانة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه عبد الله بن عامر بن زرارة، عن شريك، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة؛ وخالفه منجاب، رواه عن شريك، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، مرسلا. وقيل: عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، والمرسل أصح. (14/307) 3649- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، لما وجع سعد بن معاذ وجع الموت فبكى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبو بكر، وعمر حتى إني لا أعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر. فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، واختلف عنه؛ فرواه موسى بن عبيدة الربذي، وهو غريب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أبيه، عن جده علقمة بن وقاص، عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ. (14/308) 3650- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، أنها وصفت صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الجنازة، وأنه كان يقول: اغفر لحينا وميتنا الْحَدِيثَ. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وقد اختلف عنه؛ فرواه عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن عائشة (14/308) وخالفه الأوزاعي، واختلف عنه؛ فقيل: عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، والمحفوظ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، مرسلا، وعن يحيى، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَكَذَلِكَ قَالَ هشام الدستوائي، وأبان بن يزيد، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي إبراهيم الأنصاري، عن أبيه. وقيل: عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قتادة، عن أبيه والصحيح حديث يحيى، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، مُرْسَلًا. (14/309) 3651- وسئل عن حديث أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: أتاني جبريل، فقال: قلبت مشارق الأرض ومغاربها، فلم أر رجلا أفضل من محمد، صلى الله عليه وسلم، ولم أر شيئا أفضل من بني هاشم. (14/309) فقال: يرويه موسى بن عبيدة الربذي، واختلف عنه؛ فرواه ابن أخيه بكار بن عبد الله بن عبيدة، عن عمه، عن عمرو بن عبد الله بن المؤمل العدوي، عن الزهري، عن أبي سلمة؛ وخالفه بهلول بن المورق؛ فرواه عن موسى، عن عمرو بن عبد الله بن نوفل، حدثني عدي بن كعب. ورواه حماد بن عيسى الجهني، عن موسى بن عبيدة، فقال: عن عمرو بن عبد الله، ولم ينسبه أكثر من هذا. ورواه محمد بن الحسين البرجلاني، عن بهلول بن مورق، فقال عن موسى بن عبيدة، عن عدي بن عبد الله بن كعب، ولم يقل: عمرو، وقال: عن الزهري، عن عروة، ولم يقل عن أبي سلمة، ووهم عليه في الموضعين جميعا. (14/310) 3652- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد كان يكون في الأمم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فهو عمر. (14/310) فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فرواه ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن عائشة. واختلف عن إبراهيم بن سعد؛ فرواه الحكم بن أسلم، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي سلمة، عن عائشة؛ وخالفه عباس بن الفضل البصري؛ فرواه عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي سلمة، عن أبي هريرة. واختلف عن زكريا بن أبي زائدة؛ فرواه يزيد بن هارون، عن زكريا عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، مرسلا وقال داود بن عبد الحميد: عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة. ورواه إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عن سعد، عن أبي سلمة، مرسلا. وقيل: عن إسحاق الأزرق، عن سفيان الثوري، عن سعد، عن أبي سلمة، حسبته عن عائشة وقد أخرج مسلم القولين جميعا عن عائشة، وعن أَبِي هُرَيْرَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وحدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، (14/311) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قال: حدثنا عمر بن شبة، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن عجلان، قال: حدثني سعد بن إبراهيم، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنيسابوري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قد كان يكون في الأمم محدثون، فإن يكن في أمتي فهو عمر. (14/312) 3653- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: هذا جبريل يقرأ عليك السلام، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله. فقال: يرويه الشعبي، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عن الشعبي، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عائشة. وكذلك قال وكيع، وأبو نعيم، وغيرهما: عن زكريا. وقيل: عن عيسى بن يونس، عن زكريا، عن الشعبي، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال لعائشة: ... فيكون مرسلا. وتابعه سفيان بن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن أبي سلمة، عن عائشة. ورواه خالد بن نزار، عن ابن عيينة، عن مجالد، ومطيع الغزالي، عن الشعبي، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ وخالفه أبو نعيم، ووكيع، روياه عن مطيع، عن الشعبي، مُرْسَلًا، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال لعائشة.... (14/312) ورواه محمد بن يزيد الواسطي، ومحمد بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو بكر بن عياش، وإسماعيل بن مجالد، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائشة وقال إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، وإسماعيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشة. ورواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، واختلف عنه؛ فرواه عمر بن عبد الغفار، عنه فقال: عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. وخالفه وكيع، وغيره؛ فرووه عن عبد الرحمن بن حبيب، عن الشعبي، مرسلا، وهو الصحيح عن عبد الله بن حبيب. (14/313) 3654- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي في ثوب حبرة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ صَالِحُ بن كيسان، وشعيب، وعقيل، ومعمر، ويونس، وإسحاق بن راشد، وعمر بن سعيد، وعبد الله بن بشر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. (14/313) وخالفهم الأوزاعي، فرواه عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عائشة. وَالصَّحِيحُ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عائشة. ورواه عمرو بن أبي عمرو، وعبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم، عن عائشة. قيل: إفتقدت أحاديث الأوزاعي، فإذا فيها زيادة ليست في غيرها، وهو: أدرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب حبرة، وهذا غير الأول، ما قال شيئا. (14/314) 3655- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته جالسا. فَقَالَ: اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ؛ فَرَوَاهُ عثمان بن أبي سليمان، عن أبي سلمة، عن عائشة، قاله ابن جريج، عَنْهُ. وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، عَنْ أَبِي سلمة، عن أم سلمة، قاله الثوري، وشعبة، عن أبي إسحاق، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ: عَنْ أَبِي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ. وَالصَّحِيحُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ أم سلمة. وحديث عثمان بن أبي سليمان، عن أبي سلمة، عن عائشة، غير مدفوع لأن عثمان ثقة، ويمكن أن يكون أبو سلمة أخذه عنهما. (14/314) 3656- وسئل عن حديث أبي سلمة، عن عائشة، نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدباء، والحنتمة، والنقير، والمزفت، وأن يخلط بين الزبيب والتمر، وبين البسر والزبيب أو التمر. فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَاخْتُلِفَ عنه؛ فرواه أبو داود الطيالسي، واختلف عنه؛ فرواه بكار بن قتيبة، ويحيى بن أبي طالب، عن أبي داود، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن كلاب بن علي، عن أبي سلمة، عن عائشة. ورواه محمد بن حميد الرازي، عن أبي داود، عن حرب، عن يحيى، عن أبي سلمة، لم يذكر فيه كلاب بن علي والأول أصح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ)

قائمة العلل والسؤلات الواقعة في كتاب صحيح البخاري لابن المبرد، جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ ) الرابط...